تمكن مجموعة من الهاكرز ينتمون الى الفكر السلفى من اختراق موقع صحيفة اليوم السابع الاخبارى ووضع رسالة على الموقع توضح الاسباب التى دعتهم الى القيام بهذا العمل .. ونص الرسالة كالاتى :-

نظرا لتطاول موقع اليوم السابع على سيدنا محمد صلى اللة علية وسلم وعلى الصحابة وال البيت وزوجات الرسول والتشكيك فى كتب الاسلام كصحيح البخارى خصوصا كتاب الفاجر انيس الدغيدى وتطاولة على الرسول بالفاظ بذيئة ومحاولة تشكيك المسلمين فى عقيدتهم بطريقة منهجية هذا بالاضافة الى قتل الشهيدة المسلمة المؤمنة وفاء قسطنطين ومارى عبداللة وبلطجة الكنيسة المصرية على الاسلام فقد تم بحمد اللة قرصنة الموقع

الكثير منا رأى الكثير من مغالطات وعدم مهنية اليوم السابع الصحفية فى نشرها للكثير من الاخبار , الكثير يشك فى حيادية الموقع الصحيفة وموالاته للحكومة والنظام فى الكثير من مما ينشر علية , ولكن هل هذا يمنعنا من مساندة الموقع والجريدة ضد اصحاب الفكر السلفى المتطرف فى محاولتهم النيل من حرية الرأى والتعبير !!؟ ,السبب الرئيسى الذى دفع هؤلاء المتشددين الى اختراق الموقع فى رأى هو كتاب انيس الدغيدى ” محاكمة النبى محمد ” الاخير والذى اثار حفيظة التيار الوهابى فى مصر وعلى رأسهم ابواسحاق الحوينى (http://www.facebook.com/video/video.php?v=139440659420164) وقناة الحكمة الفضائية دفع ادارة الاخيرة الى الشروع فى رفع دعوى قضائية على مسئولى موقع اليوم السابع لاعلانهم نية الموقع نشر كتاب انيس الدغيدى “محاكمة النبى محمد ” الذى لم يقرأة السلفيين المعترضين حيث كان اعتراضهم فقط على عنوان الكتاب (http://www.diigo.com/user/mohammedmaree/abu-ishaq-Elhoweny%20youm7) الذى اكدت اليوم السابع انة يرد على الاتهامات التى توجة للمسلمين والاسلام والنبى محمد فى الغرب , وبعد زيادة حدة الهجوم على اليوم السابع , نشرت اليوم السابع فى النهاية اعتذار للقراء ” السلفيين” عن نيتها عدم نشر الكتاب , واكدت انها ستعرض الكتاب على..الازهر لبحثة ان كان يسىء للاسلام والنبى محمد من عدمة

بالله عليك اين حرية الرأى لو مجموعة من الكتاب الكفرة يسبون الرسول والاسلام هل هذا بالنسبة لك حرية الرأى اخس على النخوة وحب الدين

الشيخ ابو اسحاق الحوينى عالم من أفضل علماء المسلمين
و لحوم العلماء مسمومة
و لا يصف الشيخ ابو اسحاق بالتشدد إلا موالى للنظام البائد أو مفرط فى دينه صاحب هوى لا يريد للدين أن يكون فى حياة الناس أو جاهل لا يعلم حقيقة شيوخ السلفية .
على كل حال نسأل الله أن يهدى الجميع إلى ما فيه الخير و الرشاد