د/ عمرو مختار
30-08-2011, 05:01 PM
قديما قالوا في الأمثال ( من عاشر القوم أربعين يوم يا صاروا منه يا صار منهم ) ووزير التعليم أحمد جمال الدين تشبع بسياسات الحزب الوطني حين كان عضوا بلجنة السياسات سيئة الذكر .. فنجده يسير ضد التيار العام الساخط ضده بابتسامة وثقة لا نعرف مصدرها ولا أدي من يسانده لهذا الحد .. الرجل يعرف أن البلاد تمر بفترة حرجة من تاريخها و لا تتحمل وزراء إثارة كما كان يحدث قبل الثورة تحت شعار ( اعترض و اخبط راسك بالحائط ) وكم سالت دماء الشرفاء وكم مات منهم كمدا نتيجة سياسة تكبير الدماغ هذه .. تخيلوا المشهد معي العشرات من الجروبات التي تحمل اسم معلم من جميع أصقاع المحروسة و رغم أني بالكاد أتابعهم إلا أنهم جميعا ساخطون علي الوزير و أعوانه .. ونظموا مظاهرات عديدة أقل مظاهرة تعطي انطباع للدنيا بأسرها وليس عضو لجنة سياسات سابق بالحزب المنحل تدرب علي الاستخفاف بمعارضيه و التهوين من شأنهم بل تزييف إرادتهم متمثلة في مقابلة أشخاص يدعون أنهم يمثلون المعلم و هو ليس حقيقيا .. ففي بداية ثورات الغضب ضد الوزير التقي بمندوبين عن الشباب لا نعرف من أين أتوا ، و قيل لنا أنهم ممثلون عن المعلم وهو ليس حقيقي .. واليوم بعد كل تلك الثورة يلتقي الوزير بممثلين عن الإخوان وهم لا يمثلون المعلم .. شيء لا يصدق و لا يحدث في الدول المتخلفة عقليا لا دولة تقوم في أساسها علي التعليم الذي عماده المعلم المصري الشريف الأقل دخلا من نظرائه مقارنة بكل دول العالم بما فيها فلسطين المحتلة ! وكان الأجدر به إرسال دعوة لأي مدرسة في مصر تأتيه بمعلمين من دولة مصر لا من خيال رجاله ،
و حين أطلقت جروب المعلمين دعوات لعام دراسي بلا معلم خرج باستخفاف لا يخلوا من سذاجة وشكك في نجاح تلك الدعوة معللا ذلك بفشل الإضرابات السابقة !! هل يعيش هذا الرجل في كوكب آخر ! لقد استقال منذ وقت قصير رئيس وزراء اليابان لتعرضه فقط لبعض الانتقاد ولم يخرج علي شعبه يقلل من تلك الأصوات الشريفة التي رأت في سياساته خطأ ما .. ولكنه يذكر بأربابه مثل : أحمد ذكي بدر – حسين كامل و يسري الجمل و حتى بطرس غالي الذي كان يجلس أثناء استجوابه من أعضاء مجلس الشعب ليلعب أتاري علي الموبيل .. ومصطفي الفقي ممثل الشعب الذي لا يحلوا له النوم سوي تحت قبة البرلمان و هي أفعال لا يأتيها سوي وزير في بطنه بطيخة صيفي ، و يعلم جيدا أن قانون الغدر والتزام رئيس الوزراء – الضعيف - بتعهداته بإخراج أركان النظام السابق من الحكومة الحالية ومن الحياة السياسية ذهبا أدراج الرياح مع خفوت الحس الثوري و انشغال الشعب بالتربص الإسرائيلي بسيناء .. من هنا تفرغ الوزير للعبة شد الحبل مع المعلم يسانده فيها أباطرة .....؟
بقلم : محمد خطاب
و حين أطلقت جروب المعلمين دعوات لعام دراسي بلا معلم خرج باستخفاف لا يخلوا من سذاجة وشكك في نجاح تلك الدعوة معللا ذلك بفشل الإضرابات السابقة !! هل يعيش هذا الرجل في كوكب آخر ! لقد استقال منذ وقت قصير رئيس وزراء اليابان لتعرضه فقط لبعض الانتقاد ولم يخرج علي شعبه يقلل من تلك الأصوات الشريفة التي رأت في سياساته خطأ ما .. ولكنه يذكر بأربابه مثل : أحمد ذكي بدر – حسين كامل و يسري الجمل و حتى بطرس غالي الذي كان يجلس أثناء استجوابه من أعضاء مجلس الشعب ليلعب أتاري علي الموبيل .. ومصطفي الفقي ممثل الشعب الذي لا يحلوا له النوم سوي تحت قبة البرلمان و هي أفعال لا يأتيها سوي وزير في بطنه بطيخة صيفي ، و يعلم جيدا أن قانون الغدر والتزام رئيس الوزراء – الضعيف - بتعهداته بإخراج أركان النظام السابق من الحكومة الحالية ومن الحياة السياسية ذهبا أدراج الرياح مع خفوت الحس الثوري و انشغال الشعب بالتربص الإسرائيلي بسيناء .. من هنا تفرغ الوزير للعبة شد الحبل مع المعلم يسانده فيها أباطرة .....؟
بقلم : محمد خطاب