مشاهدة النسخة كاملة : حل مسابقة مع كتاب الله فى رمضان 1432هـ


ابومروة4
31-08-2011, 11:33 AM
بشرى سارة

حل مسابقة مع كتاب الله فى رمصان 1432هـ
نسالكم الدعاء
نرجو الرد من سيادتكم
كل عام انتم بخير

ابومروة4
31-08-2011, 11:46 AM
الاجابات
حل مسابقة مع كتاب الله فى رمضان 1432هـ

الجزء الاول/سورة البقرة سبع ايات(67-68-69-70-71-72-73)
الجزء الثانى/سورة البقرة اية رقم 196
الجزء الثالث/سورة البقرة اية رقم 259
الجزء الرابع/سورةال عمران ثلاث ايات(169-170-171)
الجزء الخامس/سورة النساء ثلاث ايات(117-118-119)
الجزء السادس/سورة المائدة اية 3
الجزء السابع/سورة المائدة اية 103
الجزء الثامن/سورة الانعام اية 136
الجزء التاسع سورة الاعراف اياتان(155-156)
الجزء العاشر/سورة الانفال اية 60
الجزء الحادى عشر/سورة يونس/ثلاث ايات(90-91-92)
الجزء الثانى عشر/سورة يوسف اياتان(17-18)
الجزء الثالث عشر/سورة ابراهيم اية 24
الجزء الرابع عشر/سورةالنحل اياتان(68-69)
الجزء الخامس عشر/سورة الكهف اية 18
الجزء السادس عشر/سورة مريم اياتان(23-25)
الجزء السابع عشر/سورة الحج اية 73
الجزء الثامن عشر/سورة المؤمنون اياتان (21-22)
الجزء التاسع عشر/سورة النمل اربع ايات(16-17-18-19)
الجزء العشرون/سورة العنكبوت اية 41
الجزء الحادى والعشرون/سورة لقمان اية 27
الجزء الثانى والعشرون/سورة سبأ اياتان(12-14)
الجزء الثالث والعشرون/سورة الزمر اية 6
الجزء الرابع والعشرون/سورة غافر ثلاث ايات(7-8-9)
الجزء الخامس والعشرون/سورة الشورى اياتان(49-50)
الجزء السادس والعشرون/سورة الاحقاف اية 15
الجزء السابع والعشرون/سورة القمر خمس ايات(27-28-29-03-31)
الجزء الثامن والعشرون/سورة الجمعة اية 5
الجزء التاسع والعشرون/سورة القلم ثلاث ايات(48-49-50)
الجزء الثلاثون/سورة الفيل

عزازى عبده محمود
31-08-2011, 03:27 PM
جزاك الله خيرا وغفر لك وانا وجعله الله فى ميزان حسناتك
ولكن لى طلب أخى الكريم أرجو توضيح موعد ارسال الخطابات والعنوان بالتفصيل وكافة الشروط المتعلقة بالمسابقة لأننا بصراحة لم نتمكن من متابعتها ولسيادتكم جزيل الشكر

hamdimohamed
31-08-2011, 05:39 PM
هذه الاجابات خاطئة تماما

الاستاذ عوض على
31-08-2011, 05:51 PM
أسئلة المسابقة
الحلقة الاولى
إن الله سبحانه وتعالى يضرب مثلا
عظيما يصور به حالة المنافقين الذبن تعرفوا إلى الإسلام واستمعوا إلى
مبادئه وأدركوا عظمته ثم انصرفوا عنه إلى غيره ، كمثل شخص أوقد نارا لتضيئ
له الكون من حوله .. فلما حصل له مراده وأضاءت له الدنيا إذا به يفقد هذا
النور .. فيعود إلى ظلمات دامسة لا يبصر فيها أحدا ولا يرى فيها شيئا ..
والقرآن عندما يصور تلك الحالة العجيبة من هؤلاء المنافقين يؤكد أولا أنهم
عرفوا الإسلام فلم يعرضوا عنه ابتداء .. ولم يصموا آذانهم عن السماع
وعيونهم عن الإبصار وقلوبهم عن الإدراك كما صنع الذين كفروا ، ولكنهم وهذا
هو الخطير فى الأمر استحبوا العمى على الإبصار والظلمات على النور .. فلم
ينتفعوا بالهدى الذى أتاهم فعطلوا أذانهم فأصبحوا صما دون صمم .. وعطلوا
السنتهم فصاروا بكما وهم الفصحاء فى الباطل ،وعطلوا عيونهم فصاروا عميانا ،
فلا رجعة لهم إلى الحق بعد أن فقدوا وسائل الإدراك والإحساس .. وقدوردت
آيتان كريمتان فى هذا الجزء من القرآن تتحدثان عن هذا الصنف من الناس ..
اذكر رقمى الآيتين واسم السورة الكريمة

الاستاذ عوض على
31-08-2011, 05:52 PM
الحلقة الثانية :
إن القرآن
الكريم يرسم صورة واضحة الملامح لهؤلاء الكفار الذين يرفضون الإسلام ويصرون
على باطلهم الذى هم عليه دون إعمال نوافذ الإدراك لديهم من أسماع وألسنة
وأبصار ، وهذه النوافذ هى مدخل المعلومات إلى العقل ، فمن خلالها يتم
الإدراك ..وبالتالى قد أصبحوا كمثل حيوان أعجم سارح لا يفقه شيئا مما يقال
له أو حوله ، ولكنها أصوات تطرق سمعه دون إدراك منه ودون معرفة لمعناها ،
وقد يستجيب لصوت فينعق وهو غير واع ويرفع صوته وهو غير فاهم .. فمثل هذا
الكافر لا يسمع إلا نداء عليه أو دعاء له إلى مصلحة مادية ،فهو أصم وأبكم
وأعمى طالما لا تنفعه تلك الحواس فى إدراك حقيقة عبودية الكون كله لله رب
العالمين.
وقد وردت آية كريمة فى هذا الجزء من القرآن تشير إلى هذا المعنى .. اذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة

الاستاذ عوض على
31-08-2011, 05:52 PM
الحلقة الثالثة :
يعرض القرآن لصورة
من صور الحياة النابضة النامية المعطية الواهبة .. صورة الزرع هبة الله إلى
الحياة أو قل هبة الله بالحياة .. الزرع الذى يعطى أضعاف ما يأخذ ، ويهب
غلاته مضاعفة بالقياس إلى بذوره ، يعرض هذه الصورة الرائعة مثلا للذين
ينفقون أموالهم فى سبيل الله ، فإن نفقاتهم تتضاعف إلى سبعمائة ضعف كما
تتضاعف حبة القمح إذا زرعت لتخرج منها سنابل سبع تحمل كل سنبلة مائة حبة ،
هذا بالنسبة للعملية الحسابية ، أما المشهد الحى الذى يصوره القرآن فهو
أوسع وأجمل ، فهومشهد الحياة الحية ..مشهد الزرعة الواهبة ..مشهد الحياة
وهى تخضر ثم تنضج ثم تمنح الجميع ، ليتجه القرآن بالضمير البشرى إلى البذل
والعطاء .. فبعطائه لا ينقص بل يزداد، والله الذى يملك خزائن كل شيئ يضاعف
بلا عدد ولا حساب ..يضاعف من رزقه الذى لا يعلم حدوده أحد.. ومن رحمته التى
لا يدرك منتهى مداها أحد ، فهو سبحانه واسع لا يضيق عطاؤه ولا ينضب ..
عليم بالنوايا ويثيب عليها .

الاستاذ عوض على
31-08-2011, 05:52 PM
الرابعة : يعلن القرآن الكريم
أن الكفار لن يستفيدوا بأموالهم ولا أولادهم عند ربهم ، فإن مقرهم النهائى
هو النار ، وبالتالى فلن تفيدهم نفقة ينفقونها فى الدنيا ، ولن ينالهم شيء
منها فى الآخرة لأنها لم تتصل بخط الخير الصادر من القلوب المؤمنة التى
تؤمن بالله وتنفق فى سبيل الله ، ثم يصور نفقتهم بهذه الكيفية بالريح التى
تأتى على زرعهم وضرعهم فلا يكون لهم منها إلا الهلاك ..وهكذا يوضح أن مثل
هذه النفقة الصادرة عن نزوة عارضة دون إيمان بالله لا ثبات لها وهى تعد
جنوحا يصرفه الهوى كالريح العاصف التى لا يستفاد منها ولا تبقى من بعدها
غير الخراب والدمار ، ثم يبين القرآن أن هذا الذى يحدث للكفار من ضياع لهم
ورفض لنفقاتهم إنما هو بسبب ظلمهم أنفسهم بابتعادهم عن منهج الحق واعتناقهم
لمبادئ الهوى .
وقد وردت آيتان فى هذا الجزء من القرآن تشيران إلى هذا المعنى .. اذكر رقمى الآيتين واسم السورة الكريمة

الاستاذ عوض على
31-08-2011, 05:53 PM
الخامسة : يتحدث
القرآن عن المنافقين المخادعين الذين يظنون أنهم قادرون على خداع الله
سبحانه وتعالى ، ولكنه يستدرجهم ويتركهم فى غيهم ، لا يصيبهم بمصيبة قد
تنبههم ،ولا يوقظهم بحادثة قد تفتح عيونهم .. بل يتركهم يمضون فى طريق
الهاوية حتى يسقطوا ، وهذا هو خداع الله لهم ، فالمحن والمصائب كثيرا ما
تكون رحمة من الله حين تصيب العباد فتردهم سريعا عن الخطأ أو تعلمهم ما لم
يكونوا يعلمون ، وأحيانا تكون النعمة والعافية استدراجا من الله للمذنبين
الغاوين لأنهم بلغوا من الإثم والغواية ما يستحقون معه أن يتركوا دون تنبيه
أومراجعة حتى ينتهوا إلى مصير أليم .. إنهم إذا قاموا إلى الصلاة قاموا
متكاسلين متثاقلين يتعمدون أن يراهم الناس ولا يهمهم أن يعلم الله ما فى
خبيئة أنفسهم .. لا يقومون إلى الصلاة بحرارة الشوق إلى لقاء الله والوقوف
بين يديه والاتصال به والاستمداد منه .. وإنما يقومون كمن يؤدى عملا ثقيلا
يتمنى أن يتخلص منه فى أسرع وقت وحين .
وقد وردت آية كريمة فى هذه الجزء تشير إلى هذا المعنى .. اذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة

الاستاذ عوض على
31-08-2011, 05:53 PM
السادسة :

يحكى القرآن الكريم قول اليهود عندما سئلوا النفقة فاتهموا الله سبحانه
وتعالى عن ذلك علوا كبيرا بالبخل ، فالله بزعمهم لا يعطى الناس ، وإذا
أعطاهم فعطاؤه قليل فكيف ينفقون هم ؟ وقد بلغ من غلظة إحساسهم وتطاولهم ألا
يعبروا عن المعنى الذى أرادوه وهو البخل بكلمة مباشرة ، وإنما بتصوير فاحش
شديد حين أعلنوا أن يد الله مقيدة لا تمنح العطاء والرزق ، ويرد عليهم
القرآن بأنهم استحقوا هذه الصفة فصاروا أبخل الناس بمال ، ولعنوا وطردوا
من رحمة الله .. ويرد القرآن على قولهم مؤكدا فضل الله وكرمه الذى لا حدود
له فإن يديه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ، وعطاياه لا تنفد لكل مخلوق ، وهى
عطايا ظاهرة للعيان مؤكدة للفضل الغامر والعطاء الجزيل .
وقد وردت آية كريمة فى هذا الجزء من القرآن تشير إلى هذا المعنى .. اذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة

الاستاذ عوض على
31-08-2011, 05:53 PM
السابعة :
إن رسول
الله ( صلى الله عليه وسلم ) كان يتمنى أن يدخل قومه فى الإسلام ، بل
والناس جميعا .. وهو يتطلع إلى آية تجعلهم يدخلون فى الإسلام ويدخل قلوبهم
الإيمان ، ولكن الله سبحانه يبين الدرس الحاسم فيوجه خطابه إلى نبيه
وحبيبه( صلى الله عليه وسلم ) ويقول له : تلك هى السنة الإلهية يا محمد ..
فإذا كنت قد كبر عليك إنصرافهم عن الدين وشق عليك تكذيبهم فإتهم بالآية
التى تريد سواء كان ذلك عن طريق نفق فى الأرض أو سلم فى السماء .. إن هداهم
لن يتوقف على الآية ، فلو شاء الله لجعل الناس جميعا على درجة واحدة من
الهداية ، فخلقهم كالملائكة لا تعرف فطرتهم إلا الطاعة ، أو وجه قلوبهم إلى
الإيمان وأعطاها مستقبلات الفيض الإلهى والنور السماوى ، أو أتاهم بمعجزة
تلوى أعناقهم .. وهى وسائل كلها يقدر عليها القدير الخبير ، ولكنه سبحانه
خلق الناس باستعدادات مختلفة ، وتوجهات متباينة ،ويسر لهم سبل الخير وسبل
الشر فمن أراد الخير وجده ، ومن أراد الشر ناله ، وقد أمرهم بالهدى وترك
لهم الحق فى اختيار الطاعة أو المعصية .
وقد وردت آية كريمة فى هذا الجزء من القرآن تتحدث عن هذا المعنى .. اذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة .

الاستاذ عوض على
31-08-2011, 05:53 PM
الثامنة :

يصورالقرآن صورة بديعة للمسلم قبل أن ينعم بالإيمان وبعد أن وهبه الله قبس
النور الهادى .. فالإيمان عندما دخل قلوب المسلمبن أحياهم بعد موات ،
وأطلق فيهم هذه الطاقة الجبارة من الحيوية والحركة .
لقد كانت قلوبهم
مواتا ، وكانت أرواحهم ظلاما .. ثم إذا بالإيمان يغمر قلوبهم فتهتزوتربو ،
وإذا أرواحهم يشرق فيها النور فتضيئ .. ويفيض منها النور فتمشى به فى
الناس تهدى الضال وترشد الحائر وتطمئن الخائف .
أفمن نفخ الله فى
روحه الحياة وأفاض على قلبه النور يتساوى مع الغارق فى ظلمات الكفر
والجهالة .. لا وألف لا .. إنهما عالمان مختلفان .. عالم يعيش فى النور
ويقود الناس بالنور إلى النور .. وعالم يعيش فى ظلام دامس ، ولكنه مزين له ،
فهو لا يريد الخروج من الظلمة ، والنور من حوله رائع عظيم .

الاستاذ عوض على
31-08-2011, 05:55 PM
التاسعة :
يضرب
الله المثل للذى ينعم عليه بالتفقه فى الدين ومعرفة أحكام الشرع ولكنه لا
يهتدى بما علم ، ولا يعمل به .. إنما يتخذ هذا العلم وسيلة لتحريف الكلم عن
مواضعه واتباع الهوى .. وهكذا ينبئنا القرآن بنبأ مثل هذا المسخ الشائه
الذى لو أطاع ربه وعمل بعلمه لرفعه الله به فى الدنيا والآخرة ، ولكنه أراد
الدنيا وحدها وقاده هواه ، فهو كمثل القلب الذى يلهث فى كل حال باتباعه
لشيطانه وهواه .. يلهث وراء أعراض الدنيا الزائلة .. لهاثا من أجله ينسلخ
من الدين .. لهاث قلق لا يطمئن أبدا ، وهذا المثل الذى يضربه القرآن الكريم
مثل مشاهد فى كل زمان وليس قاصرا على شخص بعينه نزلت فيه الآيات ، فكم من
عالم يزيف علمه لرغبة دنيوية .. وكم من عالم أضاع نفسه باتباعه لهواه ..
وقد أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يقص مثل قصة هذا المنفلت عن
الدين المنسلخ منه حتى يكون عبرة وعطة لكل من تحدثه نفسه بأن يبيع دينه
يدنياه .
وقد وردت آيتان كريمتان فى هذا الجزء من القرآن تشيران إلى هذا المعنى .. اذكر رقمى الآيتين واسم السورة الكريمة .

الاستاذ عوض على
31-08-2011, 05:55 PM
العاشرة :

صور القرآن حال فريق من الكافرين لم يقفوا عند حد الانحراف عن دين الله
وعبادة أرباب من دون الله ، إنما يعلنون الحرب على دين الحق ، ويريدون
إطفاء نور الله فى الأرض المتمثلفى هذا الدين وفى الدعوة التىتنطلق فى
الأرض ، وفى المنهج الذى يصوغ على وفقه حياة البشر .. فهممحاربون لنور الله
سواء بما يطقونه من أكاذيب وفتن أوبما يحرضون به أتباعهم على حرب هذا
الدين وأهله .
وإذا كان هذا هو دأب الكفار الدائم ورغبتهم المتجددة
فإن سنة الله التى لا تتخلف أن يتم الله نوره بإظهار هذا الدين الحق ولو
كره الكافرون .. وهو وعد من الله القادر المقتدر تطمئن له قلوب المؤمنين
فيتحملون كل كيد ويواجهون كل حرب .
وقدوردت آية كريمة فى هذا الجزء من القرآن تشير إلى هذا المعنى .. اذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة

الاستاذ عوض على
31-08-2011, 05:55 PM
الحادية عشرة :
ضرب
الله مثلا لزهرة الحياة الدنيا وزينتها وسرعة انقضائها وزوالها بالنبات
الذى يخرجه الله من الأرض بإنزال الماء من السماء ، وباختلاط الماء بالأرض
تنبت من كل النباتات مما يأكله الناس ومما تأكله الأنعام ، وتتزين الأرض
وتتجمل بالزروع والأشجار حتى يظن الزارعون أنهم قد حصلوا على خيرها ، وأنهم
إنما فى انتظار أوقات الحصاد ،ولكنهم يفاجئون بأمر لم يكن فى حسبانهم
يفقدهم الزرع والضرع ، سواء كان ذلك بصاعقة من السماء أو ريح باردة أوحر
شديد أو أى وسيلة أخرى يهلك بها الزرع، وإذا بهم وكأنهم ما زرعوا وما وجدوا
نباتا ولا كسبوا من الأرض رزقا .. هكذا فى لحظة واحدة يزول كل شيئ ،وهكذا
هى الدنيا تزول فى لحظة لا يعلم أحد متى تحين إلا الله . وهذا المثل يضربه
الله لمن يملك عقلا سديدا قادرا على التفكير ليعلم أن الدنيا وإن طالت
زائلة ، وأن المكث فيها وإن كثر قليل .
وقد وردت آية كريمة فى هذا الجزء من القرآن تشير إلى هذا المعنى .. اذكر رقم الآية واسم السورة الكريمة

الاستاذ عوض على
31-08-2011, 05:56 PM
الثانية عشرة :

يضرب الله مثلا لفريقين ..فريق يفترى الكذب فينكر أن القرآن كتاب الله
المنزل على نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم)، وفريق المؤمنين الطائعين ،
ويمضى المثل ليوضح مآل كل فريق .. فالفريق الأول يعرض فى مشهد يوم القيامة
على الأشهاد ليلعنوهم جزاء كذبهم وافترائهم ، والفريق الآخر هم المؤمنون
المطمئنون ، ويبين لهم القرآن ما ينتظرهم من نعيم .. الفريق المكذب مثل
الأعمى والأصم والآخر كالسميع والبصير .. إن افتراء الكذب قى حد ذاته جريمة
نكراء ، فما بالك حين يكون هذا الافتراء على الله فيكون عقابهم الخزى
والتشهير فى ساحة العرش الإلهى .. إن هؤلاء المشركين يريدون الحياة كلها
اعوجاجا حين ينصرفون عن استقامة الإسلام ، فإذا رضوا بأن يكونوا عبادا لغير
الله نشأت فى نفوسهم الذلة ، والله يريدها أن تنشأ على الكرامة ، ولذلك
فهؤلاء هم الخاسرون خسرانا حقيقيا فى مقابل الفائزين بجنات النعيم خالدين
فيها .
وقد وردت سبع آيات فى هذا الجزء من القرآن تشير إلى هذا المثل المضروب للفريقين . اذكر أرقام الآيات واسم السورة الكريمة .

الاستاذ عوض على
31-08-2011, 05:56 PM
الثالثة عشرة :
يضرب الله مثلا للنافع الذى يمكث وينتج أثره ، وللضار الذى لا قيمة له ولا
نفع منه / ويمثل ذلك بماء ينزل من السماء فتسيل أودية وتمتلئ بالمياه ..
وهذه السيول عندما تنطلق بقدر محسوب وطاقة محددة تشهد بتدبير الخالق
وتقديره لكل شيئ .. وهذا الماء الذى ينزل من السماء ويندفع فى الأودية على
صورة سيول ، يحمل فى طريقه غثاء فيطفو على وجهه فى صورة زبد .. وقد ينتفخ
هذا الزبد حتى يخفى تحته الماء ، ولكنه فى آخر الأمر غثاء ، أما الماء من
تحته فهو الذى يحمل الخير والحياة .. وتستمر صورة الزبد أيضا لتظهر فى مكان
آخر عند الصناع والحدادين وغيرهم ، فعندما تصهر المعادن لتصاغ منها الآلات
أو الآنية أو غيرها يطفو على السطح .. وقد يزيد على السطح حتى يخفى المعدن
الأصيل ، ولكنه فى آخر الأمر يظل الخبث خبثا ويظل المعدن النافع نافعا ..
وهذا هو جوهر المثل أن الباطل وإن زهى وانتفش فلا قيمة له فى واقع الأمر ،
وأن الحق وإن اختفى خلف زبد الباطل فهوالباقى والأنفع للناس بإذن الله
تعالى .

الاستاذ عوض على
31-08-2011, 05:57 PM
الرابعة عشرة :

يضرب الله سبحانه وتعالى مثلين للكافرين الذين ينصرفون عن عبادة الله
ليعبدوا خلقا من خلقه : المثل الأول للسيد المالك الذى بيديه الرزق والعطاء
فى مقابل العبد الذى لا يملك شيئا ولا يقدر على شيئ .. هل يستوى الأول فى
عطائه وقدرته مع الثانى الذى لا يملك ولا يقدر .
أما المثل
الثانى فهو لرجلين أحدهما أبكم ضعيف عاجز عن كل شيئ فى مقابل رجل قوى متكلم
يأمر بالعدل .. فهل يستوى الطرفان فى هذين المثلين؟ هل السيد المالك يستوى
مع العبد الفقير ؟ وهل المتكلم القادر يستوى مع الأبكم العاجز .. إنهما
مثلا يجيبان بنفسيهما ، فلا يمكن لعاقل أن يساوى بين الطرفين ، وكذلك لا
يمكن لعاقل أن يساوى بين الله العليم القدير السميع البصير وبين حجر أو شجر
أو خلق من خلق الله ضعيف .
وقد وردت آيتان كريمتان فى هذا الجزء من القرآن تشيران إلى هذا المعنى .. اذكر رقمى الآيتين واسم السورة الكريمة

الاستاذ عوض على
31-08-2011, 05:58 PM
الخامسة عشرة :
دخل الأخنس دار أبى جهل
فقال : يا أبا الحكم ، ما رأيك فيما سمعت من محمد؟ فقال أبوجهل : تنازعنا
نحن وبنو عبد مناف الشرف.. أطعموا فأطعمنا ، وحملوا فحملنا ، وأعطوا
فأعطينا ، حتى إذا تجاثينا على الركب وكنا كفرسى رهان قالوا منا نبى يأتيه
الوحى من السماء ، فمتى ندرك هذه ، والله لا نؤمن به أبدا ولا نصدقه . فقام
عنه الأخنس وتركه .. وهكذا كان القوم يستمعون إلى كتاب الله ثم يتناجون
بين بعضهم البعض بما سمعوه .. ولكنهم حفاظا على مكاسبهم الزائفة وعصبياتهم
التافهة كانوا يطلقون التهم على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيقولون
إنه مسحور .. فضربوا للرسول المثل بالسحر فضولا فما نبى الله بمسحور ولم
ينالوا غير الضلال وضاقت بهم السبل وتاهوا كل متاه .
وقد نزلت آيتان كريمتان فى هذا الجزء من القرآن تشيران إلى هذا المعنى . اذكر رقمى الآيتين واسم السورة الكريمة

nadiaalmhllawy
07-09-2011, 11:01 PM
الاجابات كلها غلط غلط غلط

بهاء بندق
08-09-2011, 06:46 AM
حرام عليك الاجابات كلها غلط ارجو حذف المشاركة

nadiaalmhllawy
08-09-2011, 12:33 PM
كل اجاباتك غلط فى غلط متكتبش حاجة ملكش فيها