عفواأيتها الحكومة
لم ولن تكتمل الثورة إلا أن تكون هناك ثورة حقيقية فى التعليم المصرى الذى أوشك على الانيهار الكلى والخراب المتعمد والمقصود من داخل مصر وخارجها فإذا كانت الصلاة عماد الدين فالتعليم هو عماد الدولة ونهضة حضارتها ومستقبل أمتها.
جاءت الثورة وخرج رجال وشباب مصر ينادون بالحرية والعدالة الاجتماعية واستبشر المصريون خيرا ونحن المعلمين كنا أكثر فرحا واستبشرا لكى تهتم الدولة بالعلم والتعليم ولكن وجدنا أنفسناوالعلم والتعليم فى أسفل وأحط الاهتمام الحكومى .
هيا بنا نقارن بين راتب المعلم وراتب العامل فى مدرسته وفى أى وزارة تريدون والله سوف تجدون المعلم فى أحط منزلة وأقل راتبا
من عامل أمى لايسطيع القراءة والكتابة .
فهيا بنا ننظر إلى الكادر الذى يتكلم عنه الجميع والفضيحة فى الصحف والقنوات المتلفزة المعلمون يأخذون كادرا .
فالكادر معى أنا كمعلم أول قضى فى التربية والتعليم أكثر من اثنى عشرة عاما لايتعدى عن ثلاثة مئة جنيها فراتبى بالكامل أيها الوزير العظيم 810 جنيها فى الشهر .
فكيف يعيش رب أسرة من خمس أفراد أيها الوزير بهذا الراتب
والمطلوب من المعلم خلاف أى مهنة أخر أن يواكب العصر فى التقدم التكنولوجى والطرق الحديثة فى التدريس والاطلاع على أحدث المبتكرات حتى يستطيع أن يقدمه لطلابه
وفى النهايه يخرج علينا الوزبر الهمام والحكومة العظيمة وتستبعد المعلمين من حافز الاثابة .
وأخيرا أقول كما قال الشاعر .
ومانيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
كفى ذلا ومهانة للمعلمين واستهزاء وسخرية من العلم والتعليم
يومنا 10/9/2011
يوم ثورة المعلمين

منقول من بوابة الاهرام