بعد توجيه كلمة حق لمجلس الوزراء ورسالة إلى المجلس العسكري
إتضح أن مطالب المعلمون لن تتحقق إلا بشئ واحد لا يوجد غيره وهو { الإتحاد والتكاتف معاً لكرامة المعلم } يوم 10 /9 هذا اليوم الذي سينهي مأساة المعلم ويصبح إن شاء الله عيداً للمعلم
أما غيره من حضور مؤتمرات أو مفاوضات فهذه مضيعة للوقت ولتفريق وتشتيت جموع المعلمين حتى لا تقوم لهم قائمة ويفشل ما دعا إليه المعلمين من إعتصامات .
هذه هي السياسة المتبعه ضد المعلمين الآن وهي سياسة المماطلة والمراوغة حتى يبدأ العام الدراسي الجديد ويمر مرور الكرام مثلما فعلوا أثناء إمتحانات الثانوية العامة فمن هنا يكونوا قد نجحوا في تحقيق سياستهم بنسبة 100% وحصل المعلم في النهاية على نسبة ال 25% حافز الآداء الذي لا يسمن ولا يغني من جوع .
إذاً لا بديل عن الإستمرار في المطالبة المشروعة بحقوقنا كاملة فلا نامت أعين الجبناء وليذهب المتقاعسين والمتخاذلين إلى مزبلة التاريخ .
ولكن أيضاً للأمانة ننتظر ولا نلغي { مع التأكيد على نفس الميعاد حتى تتحقق مطالبنا} ونسمع ما سيقال في المؤتمر الصحفي لسيادة الوزير الإثنين القادم , مع إننا متأكدين من أته لا يوجد جديد في تصريحات الوزير من ناحية المرحوم حافز الإثابة ولربما أعلن عن زيادة حافزالآداء بنسبة 25% أخرى ليصبح 100% للمعلم المساعد 75 % للمعلم 50 % لباقي المعلمين . ولكني متأكد من أنه سيعلن عن زيادة لكنه لن يقول النسبة حتى إذا حدث استجابة تكون الزيادة بأقل نسبة ممكنة.
وفي هذا يقول ابن التاريخ البراهمي مقولة شبية بمقولة الرئيس جمال عبد الناصر { ما أخذ بسيف الحياء لا يسترد إلا بالعزيمة والإصرارعليه } سيف الحياء هو حافز الإثابة .



كتبه ابن التاريخ البراهمي