مشاهدة النسخة كاملة : على هامش التاريخ الأسود للخلافات الإسلامية


Khaled Soliman
02-09-2011, 05:16 PM
وهل هذا يُعيب الخلافة التي أمر بها رسول الله أم يُعيبه هو؟؟؟؟؟؟؟

Dr/wewe12
02-09-2011, 05:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه القصيدة المنقولة والتي تعتبر من أجمل ما قيل في الغزل . وقد اختلف في نسبتها إلى / يزيد بن معاوية بن أبي سفيان فمن قائل أن القصيدة ليست ليزيد بن معاوية إطلاقا وهذا ما أود أن أشير إليه للأمانه العلمية . إنما هي لشاعر الواواء الدمشقي وهي مطبوعة في ديوانه الشعري وإنما نسبت ليزيد بن معاوية خطأ ونقلتها بعد قرأتها والاعجاب بها لما تحمله في طياتها من عذوبة الكلمة والتعبير الروحي الصادق المحبب إلى النفس وإن أردنا أن ندون حقائق تأريخية فليس عيباً أن نسأل من لديهم خلفيات عن الأدب العربي والشعر في صدر الإسلام خصوصا في الدولة الأموية وكذلك ما قيل في شعر الغزل في زمن سيف الدولة الحمداني لأنها نسبت لأبي المطاع وجيه الدولة ابن حمدان وأكثر أصحاب الشأن في هذا المضمار قد اختلفوا في نسبتها للحمداني أو ابن طباطبا وسوف أنقل بعض مما قاله أهل الأدب السابقين في كتبهم خلال إيرادهم وذكرهم لهذه الأبيات الجميلة ولمن عزوها . فأقول : عزاها لأبو المطاع وجيه الدولة ابن حمدان الثعالبي في يتيمة الدهر (1/118) وقال : ومما ينسب إليه . وعزاها لابن طباطبا الثعالبي في يتيمة الدهر (1/497) وعزاها ابن كثير لابن طباطبا في البداية والنهاية (11/231) وذكرها ابن الجوزي في كتبه المدهش وبهجة المجالس بدون أن يعزوها لأحد للاختلاف الحاصل فيها . وعزاها الذهبي لابن طباطبا في تاريخ الإسلام (25/322) وقال : ومن شعره وقيل ذاك القرنين لابن حمدان ولم يصح . وعزاها الدمياطي لابن حمدان في المستفاد من ذيل تاريخ بغداد (19/115) وغيرهم ممن نقلها وفي ذلك كفاية . " قلت " إن أغلب الاختلافات في هذه الأبيات بين ابن حمدان وابن طباطبا كما بينا ذلك اّنفا وإن كنت أرجح ما رجحه الذهبي وهو أنها لابن طباطبا وذلك لقوة هذه الأبيات وجمالها وابن طباطبا ممن لديه هذه المميزات فهو مؤلف كتاب ( عيار الشعر ) والله أعلم وأحكم .

نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَـمْ تَنَلْـهُ يَـدِي
= نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَـدِي

كَأنـهُ طَـرْقُ نَمْـلٍ فِـي أنَامِلِـهَا
= أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْهَا السُّحْـبُ بالبَـرَدِ

كأَنَّهَا خَشِيَـتْ مِنْ نَبْـلِ مُقْلَتِـهَا
= فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعـاً مِـنَ الـزَّرَدِ

مَدَّتْ مَواشِطَهَا فِي كَفِّـهَا شَرَكـاً
= تَصِيدُ قَلْبِي بِـهِ مِنْ دَاخِـلِ الجَسَـدِ

وَقَوْسُ حَاجِبِـهَا مِنْ كُـلِّ نَاحِيَـةٍ
= وَنَبْلُ مُقْلَتِـهَا تَرْمِـي بِـهِ كَبِـدِي

وَخَصْرُهَا نَاحِلٌ مِثْلِـي عَلَى كَفَـلٍ
= مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكَى الأَحْزَانَ فِي الخَلَـدِ

أُنْسِيَّةٌ لَوْ رَأتْهَا الشَّمْـسُ مَا طَلَعَـتْ
= مِنْ بَعْدِ رُؤيَتِهَا يَـوْماً عَلَـى أَحَـدِ

سَأَلتُهَا الوَصْلَ قَالَـتْ لاتُغَـرَّ بِنَـا
= مَنْ رَامَ منَّا وِصَالاً مَـاتَ بالكَمَـدِ

فَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا بالحُبِّ مَـاتَ جَـوًى
= من الغَـرَامِ وَلَمْ يُبْـدِي وَلَـمْ يَعِـدِ

فَقُلْتُ : أَسْتَغْفِـرَ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَـلٍ
= إِنَ المُحِـبَّ قَلِيـلُ الصَّبْـرَ وَالجَلَـدِ

قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَـتْ فِينَـا لَوَاحِظُـهَا
= مَا إِنْ أَرَى لِقَتِيـل الحُـبِّ مِنْ قَـوَدِ

قَدْ خَلَّفَتْنِـي طَرِيحـاً وَهـي قَائِلَـه
= تَأَمَّلُوا كَيْفَ فَعَـلَ الظَبْـيِ بالأَسَـدِ

قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَنِـي وَمَضَـى
= بِاللهِ صِـفْـهُ وَلاَ تَنْقُـصْ وَلاَ تَـزِدِ

فَقَالَ : خَلَّفْتُهُ لَوْ مَـاتَ مِـنْ ظَمَـأٍ
= وَقُلْتِ : قِفْ عَنْ وَرُودِ المَاءِ لَمْ يَـرِدِ

وَاسْتَرْجَعَتْ سَألَتْ عَنِّي فَقِيْـلَ لَهَـا
= مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ ، دَقَّـتْ يَـدّاً بِيَـدِ

وَأَمْطَرَتْ لُؤلُؤاً منْ نَرْجِسٍ وَسَقَـتْ
= وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُـنَّابِ بِالبَـرَدِ

وَأَنْشَـدَتْ بِلِسَـانِ الحَـالِ قَائِلَـةً
= مِنْ غَيْرِ كَـرْهٍ وَلاَ مَطْـلٍ وَلاَ مَـدَدِ

وَاللّهِ مَا حَزِنَـتْ أُخْـتٌ لِفَقْـدِ أَخٍ
= حُزْنِـي عَلَيْـهِ وَلاَ أُمٍّ عَلَـى وَلَـدِ

فَأْسْرَعَتْ وَأَتَتْ تَجرِي عَلَى عَجَـلٍ
= فَعِنْدَ رُؤْيَتِـهَا لَمْ أَسْتَطِـعْ جَلَـدِي

وَجَرَّعَتْنِـي بِرِيـقٍ مِـنْ مَرَاشِفِـهَا
= فَعَادَتْ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِي جَسَدِي

هُمْ يَحْسِدُونِي عَلَى مَوْتِي فَوَا أَسَفِـي
= حَتَّى عَلَى المَوتِ لاَ أَخْلُو مِنَ الحَسَـد

منقول مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

maths city
02-09-2011, 05:23 PM
العيب ليس فى الخلافه اكيد ولكن العيب فى الشخص

Dr/wewe12
02-09-2011, 05:26 PM
القصيدة هذى من كتاب الأغانى للأصفهانى
لو فيه حد ناوى يقرأ يعنى ولا حاجة

انا ناوى اسمى ابنى يزيد .. ايه رأيكم ؟؟!!


أعتقد أنك قرأت ردي السابق و علمت لمن القصيدة و كما درسنا في الصف الثاني الثانوي فإن من عيوب كتاب الأغاني أنه كتب في العصر العباسي فكان الأصفهاني يزيف ماينقله عن الأمويين طمعا في رضا العياسيين

و بعدين يا سيدي تسمي ابنك يزيد أو ينقص:p:p و إحنا مالنا؟؟!!!!
أقولك سميه عتريس :p:p

maths city
02-09-2011, 05:36 PM
اههههههههعتريس بتنجان مش مشكله
المشكله اننا لابد ان نتفق على نقطتين
الاولى القصيده تعيب قائلها
ثانيا ان الرساله لم يؤمر احد بلافته ولا حتى ابو بكر وان كان لمح فى اكثر من مناسبه بفضل ابو بكر على سائر الصحابه والله اعلم
وبعدين ثانوى عام ايه ؟؟
لا اغانى ولا حاجه يا عم هانى احنا كنا بناخد اى حاجه فى اى حاجه

Dr/wewe12
02-09-2011, 05:42 PM
الرسول لم يأمر بالخلافة .. مات وساب فكرة اختيار الحاكم شورى بين المسلمين

وبالطبع هذا يعيبه هو ( يزيد ) .. وعشرات غيره من الخلفاء .. أقصد أمراء المسلمين ؟؟!!

بس الحلو بقا ان احنا فى سنة 2011 عايزين نطبق خلافة من تانى :d

أكتر حاجة بستغربلها وممكن ألاقى عند حضرتك إجابة :)

المعلوم إن الإمام على هو رابع الخلفاء الراشدين .. والخامس هو عمر بن عبد العزيز ؟؟

هنا بقا فيه كام سنة بين الإمام على وبين الخليفة عمر بن عبد العزيز ؟؟!!!
وفيه كام خليفة بينهم ؟؟!!

هما دولا ليه مش اتقال عليهم الخامس والسادس والسابع ... لحد ما نوصل الخليفة عمر بن عبد العزيز .. ونحطله ترتيبه بين الخلفاء ؟؟

ولا هما مش كانوا راشدين لا سمح الله !! ولا حاجة :(:(:(


يا ابني النبي قبل ما يموت فعل الكثير من الإشارات التي تحتم اختيار أبي بكر مثل جعله إماما في الصلاة و غير ذلك
الحاجة الثانية النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ)
مما يدل على أمره - صلى الله عليه و سلم - بالخلافة
عمر بن عبد العزيز يسمى بسادس الخلفاء الراشدين مجازا لما كان يتميز به من العدل و الزهد
وجود بعض أشخاص غرتهم الحياة الدنيا هذا لا يسيء للدين أو الخلافة بل يسيء لهم شخصيا

يا ابني العلمانية و الليبرالية و الماسونية و البطاطس بالملوخية اللي أنت تؤيدها أفسد من أفسد فترات الخلافة الإسلامية

aymaan noor
02-09-2011, 05:45 PM
=h___h;3919478]

استاذى الفاضل
لم افهم حقيقة لماذا هذه القصيدة تمثل التاريخ الأسود للخلافة ، وسواء نسبت الى يزيد بن معاوية أو لم تنسب له ، فأنا أعرف أنك شاعر و أنك أدرى منى بمعايير الشعر ، فلايعيب الخليفة أن يكون شاعرا ،