مشاهدة النسخة كاملة : مقال طازج لصاحبهم العسعس


على سبيل الحق
03-09-2011, 05:46 AM
اللـيـبرالي المُـسـتـبد
إبراهيم العسعس - 2007-12-12

أعترفُ بغرابة هذا العنوان وتناقضه الصارخ ! فالليبرالي هو الإنسان الذي يؤمن بحرية الناس في تبني ما يشاؤون من آراء ، وهو في الوقت الذي يتمسك ـ وبكل قوة ـ بحقه في الكلام والنقد ، يعترف في نفس الوقت بحق الآخرين به ! وأسمى حالات الليبرالية في نظر آبائها هي تقبل الليبرالي نقد وتشريح الآخرين له بكل الرضا ، بل والإمتنان . كل هذا هو الليبرالي ، في حين أنَّ المستبد على النقيض من ذلك ! فما الذي جمع بينهما على هذا الشكل المنكر ؟!
قبل الإجابة على السؤال أجدُ من اللازم عليَّ أن أشير إلى أن صاحب الفضل والسبق بهذا العنوان هو الإقتصادي الكبير الدكتور رمزي زكي ، فقد ألـف كتـاباً مهماً فريـداً في بابه سمَّـاه " الليبرالية المستبدة " ! ولأنَّه توقع أن يُـثير هذا العنوان المتناقض تساؤل القارئ فقد قدم الجوابَ قائلاً بأنَّ هذا خاص بدول العالم الثالث المتخلف ، حيث تستبد وتستغل الدولُ الكبرى الاستعمارية " الليبرالية !! " دولَ هذا العالم !
وعَوداً على الجمع الغريب بين الليبرالية والاستبداد ، وإجابةً عن سرِّ هذا الجمع ، فإنني أقول كما قال الدكتور من أنَّ هذا الوضع المقلوب يتعلق بدول العالم الثالث المتخلف ، أخصُّ العالمَ الإسلامي ، لكنني لن أتحدث عما تحدث عنه ، بل سأتحدث عن ظاهرة نَـمَت داخل المجتمعات الإسلامية ، وهي ظاهرةٌ في كثير من حالاتها لم تتـشكل صدفة ، ولا تحصل تـلقائياً ، ولا تستمر عبثاً . وهي في نظري أهم من العدوان المادي ، بل هي العدوان الحقيقي ، فالعدوان المادي في الحقيقة لا شيء ! نعم ... هو قد يحتل ويسيطر ، لكنه لا ينتصر ما لم يخترق منظومة المُستعمَرين الثـقافية .
والذين يستوردون ثـقافة الغرب ـ بالطبع أقصد تلك التي تتعلق بوجهة النظر في الحياة ، وضبط علاقات الإنسان بما وبمن حوله ـ ويتـلبسونها ، ويشتغلون بترويجها بين الأمة ، هم طلائع العدوان ـ علموا أم لم يعلموا ـ الذين يعملون على تـفريغ الأمَّة من عناصر المقاومة ، وسلبها ميزاتها . إنهم يهاجمون الوعي ليتركوا الجماهير قطيعاً حائراً مذهولاً . ولكن هذه قضية أخرى تحتاج لدراسة مفصلة . أما هنا فسأكتـفي بالإشارة إلى الجانب النفسي السلوكي لمن يمارسون هذا العدوان ، ممن نظنُّ أنهم من الطابور الخامس ، ولا نعني في كلامنا من يصدق في انحرافه ! إنما نعني من يكذب في كذبه !
من الشعارات التي يصمُّ بها هؤلاء المعتدون ! منا ! آذاننا شعارَ " الليبرالية " ! وبصرف النظر عن صلاحية الليبرالية كمنهج حياة أم لا ، فهل هؤلاء المعتدون المُدعون ليبراليون حقا ؟ وهل يمارسون الليبرالية كما أرادها أصحابُها ؟ أم هي خدعة يختبؤون خلفها ليمرروا علينا ما يريدون باسم حرية الكلمة ، وحق المخالفة ؟! إنَّ عادتنا في الأفكار التي نستوردها هي تشويهها ، وتغيير معالمها ، فتتحول على أيدينا إلى عامل هدم ، إذ إننا نُعرِّب ما فيها من محاسن ! إلى الدرجة التي لو رآها أصحابها لأنكروها ، ولما عرفوا منها إلا الاسم .
بدايةً ، هل نحن بحاجة لقرن من الزمان كي نعرف كيف تسير الأمور ، وما الذي يحدث ؟ هل نحتاج لوثائق كي نعرف الأسماء المأجورة أو المأزومة ؟ إذ الأمر سيان ! لا أعتقد أننا بحاجة لكل ذلك ، يكفينا أن نعرف الأوصاف ، وطريقة العمل ، يكفينا أن نقرأ بعمق ، بل وأحيانا بسطحية فبعضهم غبي جداً ، وواضح جداً ! ويكفينا أن نتابع أخبارهم ، لنتعرف على حركتهم ، فنتأكد من طبيعة ارتباطاتهم . هناك عشرات من علامات الإنذار المبكر التي من خلالها نتعرف عليهم ، إنها تلك التي سماها الله عز وجل :" ... ولتعرفنهم في لحن القول " .
فما هي أوصافهم ، وكيف يشتغلون ، وما هو لحنهم في القول ؟
1 ـ الليبرالي المسلم ! أو الذي كان مسلماً ! تعرَّف على الليبرالية من خلال بعض القراءات ، أو من بعض السماعات ، لكنها لم تتغلغل إلى داخله ، ولم تشكل شيئاً من منظومته الفكرية ، كل ما الأمر أنها مرت مرور "الـلئام " على سطح المعرفة لديه ، فصار ليبرالـياً في الحديث والتنظير ، لكنه بقي في داخله من أصحاب الاتجاه الواحد ، وبقي ذلك الديكتاتور القديم مسيطراً على نفسيته .
2 ـ فهو أكثر الناس حديثاً عن حرية التعبير ، وحقِّ المخالفة ، وحقِّ النقد ، ومناقضة كل ثوابث الأمة ، بل وحقائق الحياة ، ثـم .... جـرِّب أن تُعارضه ، وترد عليه ! عنـدها انتـظر ما يلي ـ الرجاء عند قراءتك استحضار ما يحدث فعلاً ممَّا عايشته أنت ـ :
ـ فمن عارضه جاهلٌ ، مُنغلق ، لم يفهم ما خطَّه يمينُ " الليبرالي المستبد " ! وأنَّـا له أن يفهم وهو لم يقرأ ما قرأه ، ولم يسمع ما سمعه ؟!
ـ سيقول لك : أنتَ تعارضني ؟! إذن أنت لست ليبرالياً ! وأنت ديكتاتور ! تريد قمعي ، وسلبي حقي في التعبير ، ويدخل معك في حوار ـ من طرف واحد بالطبع ـ هو عبارة عن سلسلة من الشتائم الليبرالية ، وفي بكائية طويلة حول حقوقه المسلوبة .
ـ اتهام كلِّ من يخالفه بالإرهاب ، واستعداء الحكومات عليه ، تلميحاً وتصريحاً ! ومن أعجب العجب أنَّ بعضهم ساهم في مساعدة حكوماتهم على تمرير وتشريع قوانين تقمع المعارضة ، خاصة الإسلامية ! وهو إن تضايق ولم يعد يستطيع مجاراة الحوار تمترس خلف القانون وصار يضرب بسيفه ! أحد هؤلاء ممن لم يترك أحداً إلا وتكلم فيه ، عندما نوقش وعُرض على النقد ، هدَّد برفع دعوى قضائية على من انتـقده ! وتذكروا ـ وكيف تنسون ؟! ـ ألم يقف ليبراليوا الجزائر مع إنقلاب العسكر على حرية صناديق الإنتخاب عام 92 ؟!
3 ـ لأنَّ الليبرالي المستبد فارغ ، فإنه يعرض ما عنده على شكل ثنائية هو حدَّدها ابتداءً ، وعلى القارئ أن يختار منهما على طريقة أجب بنعم أو لا .
4 ـ يُسيطر على هؤلاء هاجسُ الوِصاية على الأمَّة ، فهم المفكرون الوحيدون ، وهو السياسيون الأفذاذ ، وهم العميقون الذين لا يفهمهم كلُّ الناس ، فهم نخبة النخبة ، وهم مقياس الوعي ، وحراس الحرية ، فمن خالفهم جاهل ، أو مستبد .
5 ـ ولذلك فإنهم ليبراليون ما دام لهم الدورُ في الكلام ، وكثيراً ما تـشعر عندما تتابع ردودهم على من عارضهم بلسان حالهم يقول : أنا أؤمن بحقِّ التعبير ما دام بعيداً عني ! إنها حريتي أنا في نقد الآخرين ، وشتمهم ، والتهوين من آرائهم ، وأنا الوحيد الذي يمتلك حقَّ مناقشة ثوابت الأمَّة جميعها ، لكني لن أسمح لأحد بأن يمسني ، وسأستخدم في سبيل إسكاته كلَّ الطرق القذرة !
6 ـ يتهم الليبرالي العربيُّ المسلمين بأنهم يريدون فرض دينهم ـ طبعاً هو يقول أيدولوجيا كي يُثبت لنا مقدار ثـقافته ـ على الناس . ولكنه في الحقيقة يُمارس فرض دينه ـ وهل العلمانية إلا دين ؟! ـ بأسلوب بشع متستراً خلف شعارات براقة ، فما الفرق ؟! أليسوا يساهمون بالترويج لمشروع الرأسمالية " الأممي " الذي تبشر به أمريكا ؟ ثم أليس هذا المشروع ديناً ؟!
7 ـ نسبةٌ لا بأس بها من الليبراليين العرب هم من مُخلفي العمل الإسلامي ، الذين تحطَّم إيمانُهم بالإسلام بشكل أو بآخر ، أو تغير بشكل أو بآخر ! وكثيرٌ منهم طال عليهم أمَـدُ الإنتظار ليصل إلى رغبةٍ انطوت عليها نفسُه ، فلم يستطع الصبر فذهب يبحث عن فرصة أسهل ! المساكين لم يستطيعوا احتمالَ الحرب الدعائية الهائلة الضارية ، فاستسلموا . وانقلبوا ـ كلٌّ بقدرٍ ما ـ يُروِّجون للإسلام الأمريكي ، مُستغلين لذلك ما عرفوه عن الإسلام وهم وُقوف على ضِفافه ، إذ لم يصبروا حتى يرتوا من معينه ، أو يغوصوا في أعماقه . فلا تستغرب إذا وجدتهم يُجمِّـلون مقالاتهم بقال : الشافعي ، وروى أحمد ، وقرَّر الشاطبي ، فإن القوم يقصون ويلصقون دون وعي وإدراك .
8 ـ الليبراليون المستبدون في العالم العربي ، جيشٌ من الكتبة والصحفيين ، ومراكز الأبحاث ، بعضهم مُستـغـفَل ، وكثيرٌ منهم مدركٌ للأمور . فقد قرر هؤلاء اسغلال زمن العولمة ، وزيادة الطلب على أقلام رخيصة تحسن الكتابة ، وتعرف شيئاً عن الإسلام . وأنت ترى أنه يكفي أن يرفع أيُّ رخيصٍ رأسَه ، يُلـقِّب نفسَه بالخبير بشؤون الحركات الإسلامية ، لتتـلقـفه مراكزُ الأبحاث ، وتستدعيه الفضائيات وتختمه بختم الوعي والخبرة والمرونة .
... وبعد فإنَّ الليبرالي المستبد ، صغيرٌ ، طلا نفسَه بشعاراتٍ جميلةٍ يُحبها الناس ، يستخدمها لزرع الرعب في كلِّ من تُسوِّل له نفسُه معارضته ، ويتتـرس خلفها ليخفي أمراضَه الفكرية والنفسية . وقد كرَّس نفسَه للتحدث في كلِّ ما يُسيءُ للأمَّـة ، مُعلناً بأنه قابل للتأجير لكل من يدفع"...............


لا يسعني هنا إلا أن......................

أبو إسراء A
03-09-2011, 06:30 AM
جميل أن يتعلم الناس من هذا المقال أن الليبرالية هى الوجه الآخر للديكتاتورية ، ديكتاتورية الليبرلى ، ومحاولته فرض رأيه كنخبه وتسفيه الآخرين ,وإتهامهم
بالجهل و السطحية والتخلف والإرهاب، وفى كثير من الأحيان فرض هذه الليبرالية بقوة السلاح كما حدث فى العراق وأفغانستان وكثير من مناطق العالم

على سبيل الحق
03-09-2011, 06:36 AM
جميل أن يتعلم الناس من هذا المقال أن الليبرالية هى الوجه الآخر للديكتاتورية ، ديكتاتورية الليبرلى ، ومحاولته فرض رأيه كنخبه وتسفيه الآخرين ,وإتهامهم


بالجهل و السطحية والتخلف والإرهاب، وفى كثير من الأحيان فرض هذه الليبرالية بقوة السلاح كما حدث فى العراق وأفغانستان وكثير من مناطق العالم

يا مرحبا بك أبا إسراء
نورت الصفحة وزدتها بهاء بحضورك الكريم



الجميل أبا إسراء أنها من الشخص نفسه الذي استدل المستدل به علينا أمسا

الله المستعان

أنا في انتظار الأخ أيمن نور الذي أعجبه مقالات العسعس الفائتة جدا هل سيعجبه هذا ويقول لي:"جزاك الله خيرا"؟!!!!!!
أشك!!!!!!!!!!!!

على سبيل الحق
03-09-2011, 06:38 AM
الأستاذ أيمن أغلق الآن
لكنه سيعود
سيعود حتما
وأرجو حينما يعود أن يشرفني بدخوله صفحتي

جهاد2000
03-09-2011, 12:39 PM
اللـيـبرالي المُـسـتـبد
إبراهيم العسعس - 2007-12-12

أعترفُ بغرابة هذا العنوان وتناقضه الصارخ ! فالليبرالي هو الإنسان الذي يؤمن بحرية الناس في تبني ما يشاؤون من آراء ، وهو في الوقت الذي يتمسك ـ وبكل قوة ـ بحقه في الكلام والنقد ، يعترف في نفس الوقت بحق الآخرين به ! وأسمى حالات الليبرالية في نظر آبائها هي تقبل الليبرالي نقد وتشريح الآخرين له بكل الرضا ، بل والإمتنان . كل هذا هو الليبرالي ، في حين أنَّ المستبد على النقيض من ذلك ! فما الذي جمع بينهما على هذا الشكل المنكر ؟!
قبل الإجابة على السؤال أجدُ من اللازم عليَّ أن أشير إلى أن صاحب الفضل والسبق بهذا العنوان هو الإقتصادي الكبير الدكتور رمزي زكي ، فقد ألـف كتـاباً مهماً فريـداً في بابه سمَّـاه " الليبرالية المستبدة " ! ولأنَّه توقع أن يُـثير هذا العنوان المتناقض تساؤل القارئ فقد قدم الجوابَ قائلاً بأنَّ هذا خاص بدول العالم الثالث المتخلف ، حيث تستبد وتستغل الدولُ الكبرى الاستعمارية " الليبرالية !! " دولَ هذا العالم !
وعَوداً على الجمع الغريب بين الليبرالية والاستبداد ، وإجابةً عن سرِّ هذا الجمع ، فإنني أقول كما قال الدكتور من أنَّ هذا الوضع المقلوب يتعلق بدول العالم الثالث المتخلف ، أخصُّ العالمَ الإسلامي ، لكنني لن أتحدث عما تحدث عنه ، بل سأتحدث عن ظاهرة نَـمَت داخل المجتمعات الإسلامية ، وهي ظاهرةٌ في كثير من حالاتها لم تتـشكل صدفة ، ولا تحصل تـلقائياً ، ولا تستمر عبثاً . وهي في نظري أهم من العدوان المادي ، بل هي العدوان الحقيقي ، فالعدوان المادي في الحقيقة لا شيء ! نعم ... هو قد يحتل ويسيطر ، لكنه لا ينتصر ما لم يخترق منظومة المُستعمَرين الثـقافية .
والذين يستوردون ثـقافة الغرب ـ بالطبع أقصد تلك التي تتعلق بوجهة النظر في الحياة ، وضبط علاقات الإنسان بما وبمن حوله ـ ويتـلبسونها ، ويشتغلون بترويجها بين الأمة ، هم طلائع العدوان ـ علموا أم لم يعلموا ـ الذين يعملون على تـفريغ الأمَّة من عناصر المقاومة ، وسلبها ميزاتها . إنهم يهاجمون الوعي ليتركوا الجماهير قطيعاً حائراً مذهولاً . ولكن هذه قضية أخرى تحتاج لدراسة مفصلة . أما هنا فسأكتـفي بالإشارة إلى الجانب النفسي السلوكي لمن يمارسون هذا العدوان ، ممن نظنُّ أنهم من الطابور الخامس ، ولا نعني في كلامنا من يصدق في انحرافه ! إنما نعني من يكذب في كذبه !
من الشعارات التي يصمُّ بها هؤلاء المعتدون ! منا ! آذاننا شعارَ " الليبرالية " ! وبصرف النظر عن صلاحية الليبرالية كمنهج حياة أم لا ، فهل هؤلاء المعتدون المُدعون ليبراليون حقا ؟ وهل يمارسون الليبرالية كما أرادها أصحابُها ؟ أم هي خدعة يختبؤون خلفها ليمرروا علينا ما يريدون باسم حرية الكلمة ، وحق المخالفة ؟! إنَّ عادتنا في الأفكار التي نستوردها هي تشويهها ، وتغيير معالمها ، فتتحول على أيدينا إلى عامل هدم ، إذ إننا نُعرِّب ما فيها من محاسن ! إلى الدرجة التي لو رآها أصحابها لأنكروها ، ولما عرفوا منها إلا الاسم .
بدايةً ، هل نحن بحاجة لقرن من الزمان كي نعرف كيف تسير الأمور ، وما الذي يحدث ؟ هل نحتاج لوثائق كي نعرف الأسماء المأجورة أو المأزومة ؟ إذ الأمر سيان ! لا أعتقد أننا بحاجة لكل ذلك ، يكفينا أن نعرف الأوصاف ، وطريقة العمل ، يكفينا أن نقرأ بعمق ، بل وأحيانا بسطحية فبعضهم غبي جداً ، وواضح جداً ! ويكفينا أن نتابع أخبارهم ، لنتعرف على حركتهم ، فنتأكد من طبيعة ارتباطاتهم . هناك عشرات من علامات الإنذار المبكر التي من خلالها نتعرف عليهم ، إنها تلك التي سماها الله عز وجل :" ... ولتعرفنهم في لحن القول " .
فما هي أوصافهم ، وكيف يشتغلون ، وما هو لحنهم في القول ؟
1 ـ الليبرالي المسلم ! أو الذي كان مسلماً ! تعرَّف على الليبرالية من خلال بعض القراءات ، أو من بعض السماعات ، لكنها لم تتغلغل إلى داخله ، ولم تشكل شيئاً من منظومته الفكرية ، كل ما الأمر أنها مرت مرور "الـلئام " على سطح المعرفة لديه ، فصار ليبرالـياً في الحديث والتنظير ، لكنه بقي في داخله من أصحاب الاتجاه الواحد ، وبقي ذلك الديكتاتور القديم مسيطراً على نفسيته .
2 ـ فهو أكثر الناس حديثاً عن حرية التعبير ، وحقِّ المخالفة ، وحقِّ النقد ، ومناقضة كل ثوابث الأمة ، بل وحقائق الحياة ، ثـم .... جـرِّب أن تُعارضه ، وترد عليه ! عنـدها انتـظر ما يلي ـ الرجاء عند قراءتك استحضار ما يحدث فعلاً ممَّا عايشته أنت ـ :
ـ فمن عارضه جاهلٌ ، مُنغلق ، لم يفهم ما خطَّه يمينُ " الليبرالي المستبد " ! وأنَّـا له أن يفهم وهو لم يقرأ ما قرأه ، ولم يسمع ما سمعه ؟!
ـ سيقول لك : أنتَ تعارضني ؟! إذن أنت لست ليبرالياً ! وأنت ديكتاتور ! تريد قمعي ، وسلبي حقي في التعبير ، ويدخل معك في حوار ـ من طرف واحد بالطبع ـ هو عبارة عن سلسلة من الشتائم الليبرالية ، وفي بكائية طويلة حول حقوقه المسلوبة .
ـ اتهام كلِّ من يخالفه بالإرهاب ، واستعداء الحكومات عليه ، تلميحاً وتصريحاً ! ومن أعجب العجب أنَّ بعضهم ساهم في مساعدة حكوماتهم على تمرير وتشريع قوانين تقمع المعارضة ، خاصة الإسلامية ! وهو إن تضايق ولم يعد يستطيع مجاراة الحوار تمترس خلف القانون وصار يضرب بسيفه ! أحد هؤلاء ممن لم يترك أحداً إلا وتكلم فيه ، عندما نوقش وعُرض على النقد ، هدَّد برفع دعوى قضائية على من انتـقده ! وتذكروا ـ وكيف تنسون ؟! ـ ألم يقف ليبراليوا الجزائر مع إنقلاب العسكر على حرية صناديق الإنتخاب عام 92 ؟!
3 ـ لأنَّ الليبرالي المستبد فارغ ، فإنه يعرض ما عنده على شكل ثنائية هو حدَّدها ابتداءً ، وعلى القارئ أن يختار منهما على طريقة أجب بنعم أو لا .
4 ـ يُسيطر على هؤلاء هاجسُ الوِصاية على الأمَّة ، فهم المفكرون الوحيدون ، وهو السياسيون الأفذاذ ، وهم العميقون الذين لا يفهمهم كلُّ الناس ، فهم نخبة النخبة ، وهم مقياس الوعي ، وحراس الحرية ، فمن خالفهم جاهل ، أو مستبد .
5 ـ ولذلك فإنهم ليبراليون ما دام لهم الدورُ في الكلام ، وكثيراً ما تـشعر عندما تتابع ردودهم على من عارضهم بلسان حالهم يقول : أنا أؤمن بحقِّ التعبير ما دام بعيداً عني ! إنها حريتي أنا في نقد الآخرين ، وشتمهم ، والتهوين من آرائهم ، وأنا الوحيد الذي يمتلك حقَّ مناقشة ثوابت الأمَّة جميعها ، لكني لن أسمح لأحد بأن يمسني ، وسأستخدم في سبيل إسكاته كلَّ الطرق القذرة !
6 ـ يتهم الليبرالي العربيُّ المسلمين بأنهم يريدون فرض دينهم ـ طبعاً هو يقول أيدولوجيا كي يُثبت لنا مقدار ثـقافته ـ على الناس . ولكنه في الحقيقة يُمارس فرض دينه ـ وهل العلمانية إلا دين ؟! ـ بأسلوب بشع متستراً خلف شعارات براقة ، فما الفرق ؟! أليسوا يساهمون بالترويج لمشروع الرأسمالية " الأممي " الذي تبشر به أمريكا ؟ ثم أليس هذا المشروع ديناً ؟!
7 ـ نسبةٌ لا بأس بها من الليبراليين العرب هم من مُخلفي العمل الإسلامي ، الذين تحطَّم إيمانُهم بالإسلام بشكل أو بآخر ، أو تغير بشكل أو بآخر ! وكثيرٌ منهم طال عليهم أمَـدُ الإنتظار ليصل إلى رغبةٍ انطوت عليها نفسُه ، فلم يستطع الصبر فذهب يبحث عن فرصة أسهل ! المساكين لم يستطيعوا احتمالَ الحرب الدعائية الهائلة الضارية ، فاستسلموا . وانقلبوا ـ كلٌّ بقدرٍ ما ـ يُروِّجون للإسلام الأمريكي ، مُستغلين لذلك ما عرفوه عن الإسلام وهم وُقوف على ضِفافه ، إذ لم يصبروا حتى يرتوا من معينه ، أو يغوصوا في أعماقه . فلا تستغرب إذا وجدتهم يُجمِّـلون مقالاتهم بقال : الشافعي ، وروى أحمد ، وقرَّر الشاطبي ، فإن القوم يقصون ويلصقون دون وعي وإدراك .
8 ـ الليبراليون المستبدون في العالم العربي ، جيشٌ من الكتبة والصحفيين ، ومراكز الأبحاث ، بعضهم مُستـغـفَل ، وكثيرٌ منهم مدركٌ للأمور . فقد قرر هؤلاء اسغلال زمن العولمة ، وزيادة الطلب على أقلام رخيصة تحسن الكتابة ، وتعرف شيئاً عن الإسلام . وأنت ترى أنه يكفي أن يرفع أيُّ رخيصٍ رأسَه ، يُلـقِّب نفسَه بالخبير بشؤون الحركات الإسلامية ، لتتـلقـفه مراكزُ الأبحاث ، وتستدعيه الفضائيات وتختمه بختم الوعي والخبرة والمرونة .
... وبعد فإنَّ الليبرالي المستبد ، صغيرٌ ، طلا نفسَه بشعاراتٍ جميلةٍ يُحبها الناس ، يستخدمها لزرع الرعب في كلِّ من تُسوِّل له نفسُه معارضته ، ويتتـرس خلفها ليخفي أمراضَه الفكرية والنفسية . وقد كرَّس نفسَه للتحدث في كلِّ ما يُسيءُ للأمَّـة ، مُعلناً بأنه قابل للتأجير لكل من يدفع"...............


لا يسعني هنا إلا أن......................


سلمت يداك وسدد رب الكون خطاك .

NoaReLNoaR
03-09-2011, 01:35 PM
بداية سبب تسجيلى فى هذا المكان هو هذا الموضوع المقال منة نوعية نقد الذات وهذا يدل على ان المنهج الليبرالى هو من يصلح نفسه بنفسه .. والمقال يتحدث عن فئة من الليبراليين على عن الليبرالية كمنهج .. وأظن ان ناقل المقال يفهم ذلك .. وإن لم يكن يفهم الفارق بينهما فهذه كارثة حسنى مبارك ونظامه كان يدعيا أنهما يطبقا الليبرالية ..فهل كان فعلا ليبراليون ؟؟!!! الإجابة بكل المقايييس لا وهذا هو الليبرالى المستبد من المقال فلا داعى لقلب الحقائق رأسا على عقب وعليكم بإحترام عقول من يقرأ لكم

maths city
03-09-2011, 02:37 PM
الليبراليه تعنى الحريه ( اعمل اى حاجه وكل شىء مباح )
شويه الليبراليه ( تعنى الديكتاتوريه )
حيرتونا الليبراليه ايه ؟؟؟؟

أبو إسراء A
03-09-2011, 02:45 PM
بداية سبب تسجيلى فى هذا المكان هو هذا الموضوع المقال منة نوعية نقد الذات وهذا يدل على ان المنهج الليبرالى هو من يصلح نفسه بنفسه .. والمقال يتحدث عن فئة من الليبراليين على عن الليبرالية كمنهج .. وأظن ان ناقل المقال يفهم ذلك .. وإن لم يكن يفهم الفارق بينهما فهذه كارثة حسنى مبارك ونظامه كان يدعيا أنهما يطبقا الليبرالية ..فهل كان فعلا ليبراليون ؟؟!!! الإجابة بكل المقايييس لا وهذا هو الليبرالى المستبد من المقال فلا داعى لقلب الحقائق رأسا على عقب وعليكم بإحترام عقول من يقرأ لكم

اليبرالى لا يستطيع أن يصلح نفسه فكيف يصلح غيره؟!
الليبرالية من أحط المذاهب والملل والنحل ، فالليبرالى
لا يهمه أمر العقيدة قد يكون اليوم مسلما وغدا يهوديا وبعد غد ربما بوذيا !
الليبرالى متحلل أخلاقيا ، فلا يهمه الحلال و الحرام ، فعنده أنت حر ما لم تضر !! فلا بأس عنده من الخمر
والربا و النساء ما لم يكن إغتصابا !
والليبرالية من الناحية الإقتصادية توحشت وداست بالأقدام على الفقراء حتى تنادى أصحابها بضرورة تقييدها!!!
والليبرالية مذهب لا يوجد له تطبيق حقيقى فى أى مكان !!، فالليبرالى إذا خرج من وطنه أصبح دكتاتورا ، والأمثلة على ذلك فى مناطق كثيرة من العالم منها العراق وأفغانستان وغيرها ...
ونحن أمة الإسلام كيف نستبدل الذى هو أدنى بالذى
هو خير ، فعندنا الإسلام أغنانا عن كل المذاهب الفاسدة .

aymaan noor
03-09-2011, 02:47 PM
=على سبيل الحق;3921800]

السلام عليكم أستاذى الفاضل
أولا : لقد وجدت فى موضعين دعوة حضرتك لى بالاسم أن أدخل الى هذا الموضوع و أعلق عليه ، و أنا شاكر لك هذه الدعوة ولا أملك الا أن ألبيها ، فأنا أحوج الناس الى القراءة والمعرفة ، كما أنه شرف لى أن ادخل على موضوعاتك ، فجزاك الله كل الخير .
ثانيا : اسمح لى أن اعلق على المقال بقدر فهمى له ، و أرجوك ألا تبخل عليا بالتعليق وتصحيح ما فاتنى منه ، فهذا واجب المسلم الحقيقى ألا يبخل بالنصيحة والكلمة الطيبة
( أ ) أولا : الحقيقة اخى الفاضل أنا لم أستبين بالضبط من هو كاتب المقال ، هل هو ابراهيم العسعس أم الدكتور رمزى زكى أم حضرتك أم شخص رابع ، و أعتذر عن ذلك ، ولكن فعلا الأمر مختلط عليا .
( ب ) ثانيا : التعريف الذى أوردته حضرتك فى المقال عن الليبرالية :
فالليبرالي هو الإنسان الذي يؤمن بحرية الناس في تبني ما يشاؤون من آراء ، وهو في الوقت الذي يتمسك ـ وبكل قوة ـ بحقه في الكلام والنقد ، يعترف في نفس الوقت بحق الآخرين به ! وأسمى حالات الليبرالية في نظر آبائها هي تقبل الليبرالي نقد وتشريح الآخرين له بكل الرضا ، بل والإمتنان . كل هذا هو الليبرالي
الحقيقة أجد تقاربا كبيرا بين اعتقادى و رأيى وبين هذا الرأى ، رغم أنى لا أصنف نفسى على أنى تابع لأى تيار بما فيهم التيار الليبرالى ، الا أننى من المؤمنين بحرية الرأى وحق الآخرين فى النقد والتعبير عن آرائهم .
( ج ) ثالثا : الحقيقة أنا مازلت لا أفهم ما العلاقة بين الليبرالى والاستبداد من منظور كاتب المقال ، هل المقصود أن الدول الليبرالية تستخدم الاستبداد للسيطرة على دول العالم الثالث ، اذا كان هذا هو المقصود ، فأنا لا أختلف فى ذلك ، فكلنا يعرف التاريخ الاستعمارى لهذه الدول ، فمن منا لم يقرأ التاريخ ليتأكد من ذلك . أم أن المقصود أن الدول الاستعمارية تستخدم الغزو الثقافى للسيطرة على الدول الاسلامية ، و أنا أيضا متفق فى ذلك ، فمن المؤكد ومن طبائع الأمور أن تسعى الدول المستعمرة ( بكسر الميم ) الى نشر ثقافتها وفكرها على الدول المستعمرة ( بفتح الميم ) ، أو يمكن أن نقول أن طبيعة أى حضارة حين تقوى أن تحاول نشر فكرها و ثقافتها على الحضارات الأخرى الأضعف منها فأيضا يمكن لأى قارئ فى تاريخ الحضارات أن يدرك ذلك ، فلا خلاف منى على ذلك .
( د ) رابعا : أسمح لى التفرقة بين منظورين ، ( من وجهة نظرى )
( أ ) محاولة الدول الكبرى غزو الدول الأخرى ثقافيا و فكريا و أنا متفق على ذلك كما أوضحت .
( ب ) محاولة الدول الأخرى ومنها الدول الاسلامية الاطلاع على الثقافة العالمية لكى تواكب العصر على أن تأخذ منها مايتناسب مع ثوابتها وهويتها و أن تترك منها مالا يتوافق . و ربما كان هذا هو المقصود مما قاله الكاتب :
إنَّ عادتنا في الأفكار التي نستوردها هي تشويهها ، وتغيير معالمها ، فتتحول على أيدينا إلى عامل هدم ، إذ إننا نُعرِّب ما فيها من محاسن ! إلى الدرجة التي لو رآها أصحابها لأنكروها ، ولما عرفوا منها إلا الاسم .
هو يعتبر هذا تشويها للمذهب ، و لكنى أتفق مع الرأى الآخر الذى قد يعتبر ذلك تطويرا للمذهب بما يتوافق مع هويتنا ، فنحن غير مطالبين ولا نريد لأنفسنا أن نكون تابعين أو منقادين للأفكار المستوردة ، و لكن أن نستفيد منها بما يحافظ على استقلاليتنا عنهم .
( ج ) بل أن معيار قوة الدول يظهر فى مدى قدرتها على استيعاب الثقافات والحضارات الأخرى مع عدم الانقياد لها ولكن مع المحافظة على هويتها واستقلالها ، و يمكن أن نضرب مثلا نفخر به جميعا و هو الحضارة الاسلامية ، التى استوعبت الحضارات المعاصرة لها فى ذلك الوقت ، كما استوعبت الفلسفات اليونانية ، ولكنها لم تنقاد لها ، بل أخذت منها مايثرى حضارتنا وتركت مايتعارض مع هويتنا . و هذا أيضا ما فعلته الحضارة الغربية فى العصور الحديثة ، أنهالت على كتب المسلمين لدراستها وترجمتها الى لغاتهم ، و أكثر من ذلك أن قاموا جامعات باسم فلاسفة المسلمين مثل جامعة ابن رشد فى ايطاليا والتى قامت على أفكاره ، و أيضا هم لم ينقادوا لفكر المسلمين و لكن أخذوا ما يتناسب مع طبيعتهم وتركوا ما يتعارض معه . هذه سنة الله فى أرضه تلاقى الحضارات وتنوعها فى نفس الوقت .
( هـ ) خامسا : باقى المقال يبدأ فيه الكاتب فى تحديد هوية الليبرالى المستبد ، و انا الحقيقة أتفق معه فى أن من يتصفون بهذه الصفات التى أوردها ، من رفض الرأى الآخر ، و الاعتقاد بأنهم هم الحامون للأمة ، و رفضهم لما هو اسلامى واعبارهم أن الاسلام هو العدو الحقيقى لهم و باقى الصفات التى وردت فى المقال عن الليبرالى المستبد ، كل هذه الصفات أستاذى الفاضل أنا متفق تماما مع كاتب المقال فى أنها تعبير عن الاستبداد فى أسوأ صوره ، بل اسمح لى أن أقول أن هذه الصفات تتعارض مع اسلامنا ، فالاسلام دين الحرية وليس دين الاستبداد .
و أخيرا : ملحوظة صغيرة : أنا لست مؤيدا لأفكار ابراهيم العسعس ، فالمقالات الست التى أنزلها الأستاذ غاربلة ، أنا شاهدتها بعد صلاة الفجر ، ولأنها كم كبير لا أطيق قراءته مرة واحدة فقد نسختها عندى للقراءة الهادئة لأرى ماالذى أستفيده منها ومالاقيمة له ، اما بخصوص بعض تعليقاتى على المقالات الستة ، فأنا فعلا قد نسخت بعض الأفكار التى لفتت نظرى ، أما باقى التعليقات فكانت على ما أعتقد ( موضوع رائع وجزاك الله خيرا ) وهذه العبارة أنا اضعها فى كل مشاركة أقرؤها أو لا ا أريد التعليق عليها ، فهى لا تعنى موافقة على الموضوع ولا تعنى رفض له، و لكنه شكر واجب لصاحب الموضوع أن أتعب نفسه وكتب موضوعا . و أعتقد أن هذا من أداب الدخول على المشاركات ، أن نشكر الآخرين وندعو لهم .
و فى النهاية لا يسعنى الا أن أشكرك على هذا الموضوع ، و أتمنى عليك أن تصحح لى مافات عنى من المقال ، و جزاك الله كل الخير

رجب طيب أردوغان
03-09-2011, 03:07 PM
اليبرالى لا يستطيع أن يصلح نفسه فكيف يصلح غيره؟!
الليبرالية من أحط المذاهب والملل والنحل ، فالليبرالى
لا يهمه أمر العقيدة قد يكون اليوم مسلما وغدا يهوديا وبعد غد ربما بوذيا !
الليبرالى متحلل أخلاقيا ، فلا يهمه الحلال و الحرام ، فعنده أنت حر ما لم تضر !! فلا بأس عنده من الخمر
والربا و النساء ما لم يكن إغتصابا !
والليبرالية من الناحية الإقتصادية توحشت وداست بالأقدام على الفقراء حتى تنادى أصحابها بضرورة تقييدها!!!
والليبرالية مذهب لا يوجد له تطبيق حقيقى فى أى مكان !!، فالليبرالى إذا خرج من وطنه أصبح دكتاتورا ، والأمثلة على ذلك فى مناطق كثيرة من العالم منها العراق وأفغانستان وغيرها ...
ونحن أمة الإسلام كيف نستبدل الذى هو أدنى بالذى
هو خير ، فعندنا الإسلام أغنانا عن كل المذاهب الفاسدة .



كل دى الليبراليه ؟؟؟
واين هذا التعريف حتى نستفيد
اين المصدر لان حدود معرفتى بالليبراليه هى الحريه

أيمن الوزير
03-09-2011, 04:58 PM
مقال رائع عبر عن كل ما أجده من هؤلاء سواء هنا في المنتدي أو المنتديات الأخري أو علي شاشات التلفزيون

NoaReLNoaR
03-09-2011, 06:36 PM
اليبرالى لا يستطيع أن يصلح نفسه فكيف يصلح غيره؟!
الليبرالية من أحط المذاهب والملل والنحل ، فالليبرالى
لا يهمه أمر العقيدة قد يكون اليوم مسلما وغدا يهوديا وبعد غد ربما بوذيا !
الليبرالى متحلل أخلاقيا ، فلا يهمه الحلال و الحرام ، فعنده أنت حر ما لم تضر !! فلا بأس عنده من الخمر
والربا و النساء ما لم يكن إغتصابا !
والليبرالية من الناحية الإقتصادية توحشت وداست بالأقدام على الفقراء حتى تنادى أصحابها بضرورة تقييدها!!!
والليبرالية مذهب لا يوجد له تطبيق حقيقى فى أى مكان !!، فالليبرالى إذا خرج من وطنه أصبح دكتاتورا ، والأمثلة على ذلك فى مناطق كثيرة من العالم منها العراق وأفغانستان وغيرها ...
ونحن أمة الإسلام كيف نستبدل الذى هو أدنى بالذى
هو خير ، فعندنا الإسلام أغنانا عن كل المذاهب الفاسدة .





واااااااااو
أحب أقول انى عضو فى حزب الجبهة الديمقراطية يعنى ليبرالى
من الواضح ان حضرتك بتحمل أفكار خاطئة جدا عن الفكر الليبرالى للدرجة التى تجعلك تسخر منه ومن اتباعه وتصفهم بالتحلل الأخلاق وبعدم معرفة الحلال من الحرام وهذه مصيبة يا اخى حتى فى ديننا الإسلام

معنى إنى ليبرالى : هو إنى بدافع عن الحريات الفردية وحرية التعبير لى ولك وحرية الإعتقاد ( واعتقد إن الاخيرة دى مفيهاش إجبار خالص ) يعنى من حقى ان اعتقد باى دين طالما مش هضر الناس فى حاجة

وبعدين الليبرالية مش دين هى مجرد منهج سياسى .. وهى مش ضد الإسلام فى حاجة بالعكس دى ممكن تخدمه

فى الحقيقة أنا مش عارف اتكلم .. انت سديت كل أبواب النقاش بالضبة والمفتاح .. لما وصفتها بالمنهج الفاسد ..وبتهيألى ان منه شروط الكلام الموزون .. لما توصل لنتيجة لازم تمر بأسباب .. وانت معملتش كده أصلا

BaNZeR
03-09-2011, 06:36 PM
كل دى الليبراليه ؟؟؟
واين هذا التعريف حتى نستفيد
اين المصدر لان حدود معرفتى بالليبراليه هى الحريه
ومعرفتي بالحرية هي الاسلام

أيمن الوزير
03-09-2011, 09:52 PM
وهى مش ضد الإسلام فى حاجة بالعكس دى ممكن تخدمه

يا سيدي الإسلام لا يحتاج خدمات من غيره ولكنكم ترفعونها ندا للإسلام فنحن ننادي اسلامية و أنتم تقولون لا نريدها إسلامية بل ليبرالية إن زعمتم أنها ليست ضد الإسلام فلماذا لا ترفعون معنا شعار اسلامية وتحت هذه المظلة الإسلامية تنادي بالحرية الفردية التي نادي بها الإسلام قبل ولادة كل هذه المصطلحات التي اتخذها البعض لطمس الهوية الإسلامية ولكن أني لكم

على سبيل الحق
03-09-2011, 10:32 PM
بداية سبب تسجيلى فى هذا المكان هو هذا الموضوع المقال منة نوعية نقد الذات وهذا يدل على ان المنهج الليبرالى هو من يصلح نفسه بنفسه .. والمقال يتحدث عن فئة من الليبراليين على عن الليبرالية كمنهج .. وأظن ان ناقل المقال يفهم ذلك .. وإن لم يكن يفهم الفارق بينهما فهذه كارثة حسنى مبارك ونظامه كان يدعيا أنهما يطبقا الليبرالية ..فهل كان فعلا ليبراليون ؟؟!!! الإجابة بكل المقايييس لا وهذا هو الليبرالى المستبد من المقال فلا داعى لقلب الحقائق رأسا على عقب وعليكم بإحترام عقول من يقرأ لكم

أولا: أهلا بك وسهلا.
ثانيا:كاتب المقال ليس ليبراليا سيدي وهو يذم الليبرالية في المقال ويراها مستبدة وعد فاقرأه مرة أخرى.
ثالثا:حسني مبارك وشيعته كانوا مذهب متفرد يسمى بالبطيخية ابحث عنه في ليمان طرة.
رابعا:ياسيدي خلاصة المقال إن كانت منهجا صالحا مصلحا للبلاد الغربية فهذا أمر نوافق عليه فالمناهج تختلف باختلاف البيئات وبيئاتهم المتحللة من كل شيء المتدينة داخل الكنيسة فقط نعم تصلح لها المناهج الليبرالية أيما صلاح
أما شعبنا العربي المسلم فحكم الله ورسوله عنده قبل هوى نفسه عاملا في ذلك بقول المولى الأكرم:"وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا".
لذلك فإن الليبرالية لا تصلح له إن أن تكون مقيدة بعدة مقيدات تخرجها عن الليبرالية أصلا وفصلا
فيجد الليبرالي نفسه في تخبط بين الشرع الأحكم الذي تربى عليه عمره وبين المنهج الغربي الذي يحاول أن يجحري عليه بعض التعديلات اليسيرة ليتماشى مع مناهج قومه
فينتهي إلى الاستبداد أخيرا


هذا باختصار
شكرا لمرورك

على سبيل الحق
03-09-2011, 10:46 PM
الليبراليه تعنى الحريه ( اعمل اى حاجه وكل شىء مباح )
شويه الليبراليه ( تعنى الديكتاتوريه )
حيرتونا الليبراليه ايه ؟؟؟؟
الأمر لا يحير ولا شيء

"إن سلوك العلماني العربي جعل "الليبرالية" كلمة مكروهة مشوهة تحتقرها الجماهير الصارخة بآلامها، لأنها تشاهد بأم أعينها خيانة النخب العلمانية العربية لهمومها وآمالها، ولا تجد من هذه النخب إلا تحالفاً وتبريراً للدكتاتور، مع أن هذه النخب المتخمة بالعلمنة تصيح صباح مساء قائلة: قدسوا الحرية كي لا يدوسكم الطغاة!


وما أجمل ما صوره النصراني العلماني ( رفيق حبيب ) لهذه النخبة حينما قال:
(الانبهار بالغرب أدى إلى هزيمة عقل الأمة ومن العقول المهزومة ظهر فريق يحاول أن يتحد مع المنتصر ويتبنى حضارة الغرب ، ولكن لدى وكلاء الغرب كانت الصدمة سببا في الالتحاق بالغرب ونقل قيمه وأفكاره ونموذج حياته وكانت الدعوة للحرية الغربية تجد طريقها لدى النخبة المثقفة ، إن وكلاء الغرب يشكون من عدم إتاحة الفرصة كاملة لحرية البحث ويؤكدون أن حضارتنا وتراثنا قيود على البحث العلمي ، والحقيقة أن هذه الشكوى تنبع من قضية على جانب كبير من الخطورة ، لأن تطبيق العلم الغربي في سياق حضارتنا يمثل تعديا على كل مقدسات الأمة ولذلك فانه يواجه من مجموع الأمة ومن هنا يشكو وكلاء الغرب بسبب إن حرية البحث العلمي مقيدة والحقيقة أن التعدي على مقدسات الأمة مقيد ) .



العلماني العربي قوي شجاع حينما يتكلم عن الله سبحانه، وعن دينه، يدعي بطولة رخيصة، فإذا ثارت الجماهير المؤمنة صارخة متألمة من أجل ربها وحبيبها نبيها ودينها، صاح العلماني العربي: أين الحرية؟ أين التسامح؟ أين قبول الرأي الأخر؟!



ولذا نتفهم وجهة نظر الخبير الفرنسي بشؤون الإسلام السياسي "أوليفيه روا" حينما يتحدث عن خيارات الغرب تجاه الحرية والديمقراطية في العالم العربي البائس؛ حينما تتعرض مصالحه للخطر، فهنا يضحي بقيمه وتعاليمه المقدسة، في سبيل الحفاظ على مصالحه.. يقول:

(عندما يكون على الغرب الاختيار بين العلمانية والديمقراطية، فهو يختار العلمانية دائماً، وعندما تكون العلمانية في كفة والديمقراطية في كفة كما في الجزائر وتركيا فالغرب يختار دائماً العلمانية لا الديمقراطية، الغرب يفضل قيام نظام تسلطي دكتاتوري على وصول الإسلاميين إلى السلطة).



وقد أكد هذه الحقيقة ودون مواربة أو خجل ( أدوارد ما نسفليد - وجاك سنايدر ) عندما تحدثا عن فوز جبهة الإنقاذ الجزائرية، وحزب الرفاة في تركيا وضرورة ضربهما.. يقولان :

( في كلتا الحالتين، كان لا بد من انتهاك المسار الديمقراطي، وذلك لإيقاف ما أسفرت عنه العملية الديمقراطية نفسها، فقد عبر كثير من المراقبين والحكومات عن ارتياحهما لهذا، مبررين ذلك بأنه من الأفضل وجود حكومة " فاشية " نستطيع التعامل معها، بدلاً من حكومة إسلامية لا نستطيع التعامل معها).



الدكتور ( برهان غليون ) أستاذ كبير في جامعة السوربون، علماني يساري التوجه، ولكنه منصف وباحث جاد وحيادي :

( ليس صحيحا أن الذي يعيق الأنظمة العربية مثلا عن تحقيق الديمقراطية هو خوفها من الإسلاميين، بل هي لم ترفع شعار الديمقراطية إلا لمواجهتهم وبسببهم، إن تفجر الأزمة - كما هي اليوم - لتبدو وكأنها مواجهة أهلية شاملة، لم تحصل إلا بسبب طفوح الكيل من الغش والخداع والكذب والتلاعب بعقول الشعب، واحتقار ذكائه ومخيلته، إن ما نسميه بالمجتمع " المدني " ومنظماته هو اليوم نهب لأجهزة المخابرات وضحية لها.

إن الحركات الإسلامية لم تتوسع إلا لأن السلطات القائمة رفضت أي تشغيل للقنوات السياسية الطبيعية ، وحاولت منع المجتمع من التنفس والحياة ، وهذه الحركات تشكل آخر تعبير سياسي عن روح الثورة والتمرد الكامنة في شعب اغتصب حقه في المشاركة والحياة منذ عقود ) .




أظن (عداني العيب وقزح)
واقرأ نهذا أيضا
الليبراليون العرب هل هم حقاً ليبراليون؟
http://www.saaid.net/mktarat/almani/53.htm

T!to
03-09-2011, 11:00 PM
جزاك الله خيرا
مقال رائع

على سبيل الحق
03-09-2011, 11:04 PM
السلام عليكم أستاذى الفاضل

أولا : لقد وجدت فى موضعين دعوة حضرتك لى بالاسم أن أدخل الى هذا الموضوع و أعلق عليه ، و أنا شاكر لك هذه الدعوة ولا أملك الا أن ألبيها ، فأنا أحوج الناس الى القراءة والمعرفة ، كما أنه شرف لى أن ادخل على موضوعاتك ، فجزاك الله كل الخير .
ثانيا : اسمح لى أن اعلق على المقال بقدر فهمى له ، و أرجوك ألا تبخل عليا بالتعليق وتصحيح ما فاتنى منه ، فهذا واجب المسلم الحقيقى ألا يبخل بالنصيحة والكلمة الطيبة
( أ ) أولا : الحقيقة اخى الفاضل أنا لم أستبين بالضبط من هو كاتب المقال ، هل هو ابراهيم العسعس أم الدكتور رمزى زكى أم حضرتك أم شخص رابع ، و أعتذر عن ذلك ، ولكن فعلا الأمر مختلط عليا .
( ب ) ثانيا : التعريف الذى أوردته حضرتك فى المقال عن الليبرالية :

الحقيقة أجد تقاربا كبيرا بين اعتقادى و رأيى وبين هذا الرأى ، رغم أنى لا أصنف نفسى على أنى تابع لأى تيار بما فيهم التيار الليبرالى ، الا أننى من المؤمنين بحرية الرأى وحق الآخرين فى النقد والتعبير عن آرائهم .
( ج ) ثالثا : الحقيقة أنا مازلت لا أفهم ما العلاقة بين الليبرالى والاستبداد من منظور كاتب المقال ، هل المقصود أن الدول الليبرالية تستخدم الاستبداد للسيطرة على دول العالم الثالث ، اذا كان هذا هو المقصود ، فأنا لا أختلف فى ذلك ، فكلنا يعرف التاريخ الاستعمارى لهذه الدول ، فمن منا لم يقرأ التاريخ ليتأكد من ذلك . أم أن المقصود أن الدول الاستعمارية تستخدم الغزو الثقافى للسيطرة على الدول الاسلامية ، و أنا أيضا متفق فى ذلك ، فمن المؤكد ومن طبائع الأمور أن تسعى الدول المستعمرة ( بكسر الميم ) الى نشر ثقافتها وفكرها على الدول المستعمرة ( بفتح الميم ) ، أو يمكن أن نقول أن طبيعة أى حضارة حين تقوى أن تحاول نشر فكرها و ثقافتها على الحضارات الأخرى الأضعف منها فأيضا يمكن لأى قارئ فى تاريخ الحضارات أن يدرك ذلك ، فلا خلاف منى على ذلك .
( د ) رابعا : أسمح لى التفرقة بين منظورين ، ( من وجهة نظرى )
( أ ) محاولة الدول الكبرى غزو الدول الأخرى ثقافيا و فكريا و أنا متفق على ذلك كما أوضحت .
( ب ) محاولة الدول الأخرى ومنها الدول الاسلامية الاطلاع على الثقافة العالمية لكى تواكب العصر على أن تأخذ منها مايتناسب مع ثوابتها وهويتها و أن تترك منها مالا يتوافق . و ربما كان هذا هو المقصود مما قاله الكاتب :

هو يعتبر هذا تشويها للمذهب ، و لكنى أتفق مع الرأى الآخر الذى قد يعتبر ذلك تطويرا للمذهب بما يتوافق مع هويتنا ، فنحن غير مطالبين ولا نريد لأنفسنا أن نكون تابعين أو منقادين للأفكار المستوردة ، و لكن أن نستفيد منها بما يحافظ على استقلاليتنا عنهم .
( ج ) بل أن معيار قوة الدول يظهر فى مدى قدرتها على استيعاب الثقافات والحضارات الأخرى مع عدم الانقياد لها ولكن مع المحافظة على هويتها واستقلالها ، و يمكن أن نضرب مثلا نفخر به جميعا و هو الحضارة الاسلامية ، التى استوعبت الحضارات المعاصرة لها فى ذلك الوقت ، كما استوعبت الفلسفات اليونانية ، ولكنها لم تنقاد لها ، بل أخذت منها مايثرى حضارتنا وتركت مايتعارض مع هويتنا . و هذا أيضا ما فعلته الحضارة الغربية فى العصور الحديثة ، أنهالت على كتب المسلمين لدراستها وترجمتها الى لغاتهم ، و أكثر من ذلك أن قاموا جامعات باسم فلاسفة المسلمين مثل جامعة ابن رشد فى ايطاليا والتى قامت على أفكاره ، و أيضا هم لم ينقادوا لفكر المسلمين و لكن أخذوا ما يتناسب مع طبيعتهم وتركوا ما يتعارض معه . هذه سنة الله فى أرضه تلاقى الحضارات وتنوعها فى نفس الوقت .
( هـ ) خامسا : باقى المقال يبدأ فيه الكاتب فى تحديد هوية الليبرالى المستبد ، و انا الحقيقة أتفق معه فى أن من يتصفون بهذه الصفات التى أوردها ، من رفض الرأى الآخر ، و الاعتقاد بأنهم هم الحامون للأمة ، و رفضهم لما هو اسلامى واعبارهم أن الاسلام هو العدو الحقيقى لهم و باقى الصفات التى وردت فى المقال عن الليبرالى المستبد ، كل هذه الصفات أستاذى الفاضل أنا متفق تماما مع كاتب المقال فى أنها تعبير عن الاستبداد فى أسوأ صوره ، بل اسمح لى أن أقول أن هذه الصفات تتعارض مع اسلامنا ، فالاسلام دين الحرية وليس دين الاستبداد .
و أخيرا : ملحوظة صغيرة : أنا لست مؤيدا لأفكار ابراهيم العسعس ، فالمقالات الست التى أنزلها الأستاذ غاربلة ، أنا شاهدتها بعد صلاة الفجر ، ولأنها كم كبير لا أطيق قراءته مرة واحدة فقد نسختها عندى للقراءة الهادئة لأرى ماالذى أستفيده منها ومالاقيمة له ، اما بخصوص بعض تعليقاتى على المقالات الستة ، فأنا فعلا قد نسخت بعض الأفكار التى لفتت نظرى ، أما باقى التعليقات فكانت على ما أعتقد ( موضوع رائع وجزاك الله خيرا ) وهذه العبارة أنا اضعها فى كل مشاركة أقرؤها أو لا ا أريد التعليق عليها ، فهى لا تعنى موافقة على الموضوع ولا تعنى رفض له، و لكنه شكر واجب لصاحب الموضوع أن أتعب نفسه وكتب موضوعا . و أعتقد أن هذا من أداب الدخول على المشاركات ، أن نشكر الآخرين وندعو لهم .

و فى النهاية لا يسعنى الا أن أشكرك على هذا الموضوع ، و أتمنى عليك أن تصحح لى مافات عنى من المقال ، و جزاك الله كل الخير

أولا: مرحبا أستاذي الفاضل، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ثانيا:وجزاك مثله سيدي.
ثالثا:كاتب المقال:"إبراهيم العسعس"، والدكتور رمزي زكي كتب كتابا له اسم قريب من اسم المقال.
رابعا: الا أننى من المؤمنين بحرية الرأى وحق الآخرين فى النقد والتعبير عن آرائهم وأنا أقول مثلك ما لم يتعد الرأي إلى ما اتفقت الأمة على تعظيمه.
خامسا:هل المقصود أن الدول الليبرالية تستخدم الاستبداد للسيطرة على دول العالم الثالث ، اذا كان هذا هو المقصود ، فأنا لا أختلف فى ذلك ، فكلنا يعرف التاريخ الاستعمارى لهذه الدول ، فمن منا لم يقرأ التاريخ ليتأكد من ذلك . أم أن المقصود أن الدول الاستعمارية تستخدم الغزو الثقافى للسيطرة على الدول الاسلامية ، و أنا أيضا متفق فى ذلك ، فمن المؤكد ومن طبائع الأمور أن تسعى الدول المستعمرة ( بكسر الميم ) الى نشر ثقافتها وفكرها على الدول المستعمرة ( بفتح الميم ) ، أو يمكن أن نقول أن طبيعة أى حضارة حين تقوى أن تحاول نشر فكرها و ثقافتها على الحضارات الأخرى الأضعف منها فأيضا يمكن لأى قارئ فى تاريخ الحضارات أن يدرك ذلك ، فلا خلاف منى على ذلك .
( صحيح استنباط صحيح.
سادسا:نعم؛ لابد أن نتتبع الحكمة أينما وجدت ولكن بغير أن تخالف الشرع الأغر، وأظنك توافقني.
سابعا:بل أن معيار قوة الدول يظهر فى مدى قدرتها على استيعاب الثقافات والحضارات الأخرى مع عدم الانقياد لها ولكن مع المحافظة على هويتها واستقلالها ، و يمكن أن نضرب مثلا نفخر به جميعا و هو الحضارة الاسلامية ،بارك الله فيك ولا خلاف إذن.
ثامنا:أعيب عليك أن تقول موضوع رائع وتُجَزِّي صاحبه خيرا وأنت لم تقرأه بعد على أساس أن صاحبه تعب فيه
فإن الراقصة تتعب والمغنية تتعب
بل الذي يكتب موضوع ما لا ينبغي للعاقل أن يعلق عليه بالسوء أو بالحسن إلا بعد قراءته قراءة مستفيضة متأنية وإلا فلا.
فلو كتب إنسان موضوعا يشتمك فيه تقول له:"موضوع رائع" وذلك أنه كتب موضوعا وفقط.
تاسعا:جزيت خيرا على المرور الكريم.

على سبيل الحق
03-09-2011, 11:11 PM
جزى الله خيرا الأفاضل في الصفحة:"أبو إسراء، جهاد 2000، أيمن الوزير، banzer، عابر سبيل"

شكرا لمرور وتعليقات الأساتذة الكرام:"NoaReLNoaR (http://www.thanwya.com/vb/member.php?u=578318) ،maths city،أيمن نور، رجب طيب أردوغان"

على سبيل الحق
03-09-2011, 11:15 PM
نبذة عن العلمانية

د. إسماعيل محمد حنفي

أولاً: مفهوم العلمانية(1):
العلمانية في الحقيقة تعني إبعاد الدين عن الحياة أو فصل الدِّين عن الحياة أو إقامة الحياة على غير الدِّين؛ سواء بالنسبة للأئمة أو للفرد.

أما أصل كلمة علمانية فهي ترجمة غير صحيحة للكلمة اللاتينية (SECULARISM) وترجمتها الصحيحة هي: اللادينية أو الدنيوية, بمعنى ما لا علاقة له بالدين ويؤكد هذه الترجمة ما ورد في دائرة المعارف البريطانية في مادة (SECULARISM) "هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها؛ وظل الاتجاه إلى الـ(SECULARISM) يتطور باستمرار خلال التاريخ الحديث كله، باعتبارها حركة مضادة للدين ومضادة للمسيحية كما يؤكد أن ترجمة الكلمة اللاتينية هي اللادينية؛ ما أورده معجم أوكسفورد شرحاً لكلمة (SECULAR):

(1) دنيوي أو مادي، ليس دينياً ولا روحياً مثل التربية اللادينية، الفن أو الموسيقى اللادينية، السلطة اللادينية، الحكومة المناقضة للكنيسة.
(2) الرأي الذي يقول إنه لا ينبغي أن يكون الدين أساساً للأخلاق والتربية.

هل الاسم العربي له صلة بالاسم؟
ليس له صلة بالعلم لأنه كما ذكرنا أن أصل الكلمة باللاتينية ليس له علاقة بالعلم، والذين ابتدعوها لم يريدوا بها العلم من قريب ولا من بعيد. ولو أرادوه لاستخدموا ما يشير إلى النسبة إلى العلم هي (SCIENTIFIC) لأن العلم بالإنجليزية (SCIENCE) وأرى أن استخدام هذه الكلمة العربية كمصطلح لهذه الفكرة فيه تضليل وتعمية،ولو سموها باسمها لانصرف أهل الفطر السوية عنها ولحاربها أهل الغيرة على الدين.

ثانياً: نشأة العلمانية:
بداية النشأة في أوروبا، وكان ذلك بسبب عبث الكنيسة بدين الله المنزَّل، وتحريفه وتشويهه، وتقديمه للناس بصورة منفرة دون أن يكون عند الناس مرجع يرجعون إليه لتصحيح هذا العبث وإرجاعه إلى أصوله الصحيحة المنزلة كما هو الحال مع القرآن المحفوظ بقدر الله ومشيئته من كل عبث أو تحريفٍ خلال القرون(2).

إنّ ما نبذته أوروبا حين أقامت علمانيتها لم يكن هو حقيقة الدين ـ فهذه كانت منبوذة من أول لحظة ـ إنما كان بقايا الدين المتناثرة في بعض مجالات الحياة الأوروبية أو في أفكار الناس ووجداناتهم، فجاءت العلمانية فأقصت هذه البقايا إقصاءً كاملاً من الحياة، ولم تترك منها إلا حرية من أراد أن يعتقد بوجود إله يؤدي له شعائر التعبّد في أن يصنع ذلك على مسئوليته الخاصة، وفي مقابلها حرية من أراد الإلحاد والدعوة إليه أن يصنع ذلك بسند الدولة وضماناتها(3).

ويمكننا تلخيص تسبب الكنيسة في نشأة العلمانية في الآتي:

ـ عقيدة منحرفة: أن الله ثالث ثلاثة، وأنه هو المسيح ابن مريم.

ـ حصر الدين في العبادة بمعناها الضيق فقط، وفي العلاقة الروحية بالخالق.

ـ نفوذ رجال الدين على الملوك وعلى عامة الناس، بحيث لا يقع تصرف منهم فيكون صحيحاً إلا عن طريق رجال الدين؛ ولو كان ذلك وفق توجيه رباني صحيح ولمصلحة البشر لم يكن فيه إشكال؛ لكن لمصلحة رجال الدين.

ـ قيام رجال الدين بالتشريع من عند أنفسهم تحليلاً وتحريماً, حسب أهوائهم ومصالحهم مثل: تحليل الخمر والخنزير، وإبطال الختان.

ـ محاربة الكنيسة للعلم وقتلها للعلماء.

ـ استغلال رجال الدين لمكانتهم في فرض عشور في أموال الناس، وتسخيرهم للخدمة في أرض الكنيسة، وفرض ما يعرف بصكوك الغفران.

ـ الفساد الخُلُقي بكل أنواعه كان يمارسه رجال الدين.

ـ مناصرة الكنيسة للمظالم السياسية والاقتصادية والاجتماعية الواقعة على الناس.

كل تلك الأسباب وغيرها أدت إلى نبذ أوروبا للدين وإقبالها على العلمانية باعتبارها مخلصاً لها مما عانته من سطوة رجال الدين، وسبيلاً للانطلاق والتقدم الذي كان الدين ـ بذلك التصور وتلك الممارسات ـ حجر عترةٍ أمامه.

ولكن البديل الذي اتخذته أوروبا بدلاً من الدين لم يكن أقل سواءً إن لم يكن أشد؛ وإن كان قد أتاح لها كل العلم والتمكن المادي يطمح إليه كل البشر على الأرض تحقيقاً لسُنَّةٍ من سُنن الله التي تجهلها أوروبا وتجهل حكمتها، لأنها لا تؤمن بالله وما نزَّل من الوحي: (فلما نسوا ما ذكِّروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون) [سورة الأنعام: 44]، وإذا كان الغالب على ردود الأفعال هو الاندفاع لا التعقّل ولا التبصّر ولا الرويّة ولا الاتزان فقد اندفعت أوروبا في نهضتها تنزع من طريقها كل معلم من المعالم الإلهية –سواءً كانت إلهيةً حقاً أو مدعاة من قبل الكنيسة- وتصنع مكانها معالم بشرية من صنع الإنسان، كما تنزع من طريقها كل ما يتصل بالآخرة لتصنع بدلاً منه ما يتصل بالحياة الدنيا([4])، والحاصل أنهم وقعوا في أسوأ مما فروا منه حين نبذوا الدين كله ونقول إنّ ذلك ليس غريباً؛ فالعقائد الباطلة والتصورات المنحرفة، والممارسات الضالة لا تأتي بخير فالذي خَبُث لا يخرج إلا نكِداً.

وإن كان ذلك قد جرى في أوروبا بسبب الكنيسة ورجال الدين، فليس ذلك موجوداً في دين الإسلام، ولا يمكن أن يقع مثل الانحراف الشامل ويغيب الحق والصواب عن الناس؛ لأن أصول هذا الدين معلومة ومحفوظة، ولا يزال أهل العلم وحملة الحق في كل زمان يُبيّنون ويُوضّحون للناس، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ولو حصل شئ من الانحراف فإنه يكون معلوماً، ولن يتفق عليه أهل الإسلام وهو يعالج بما يؤدي إلى مصالح أكيدة، فالخطأ عندنا أمة الإسلام لا يُعالج بالخطأ، والخطأ الذي يقع إنما هو منسوب للبشر فهي ممارستهم واجتهاداتهم, ولا يصح أن يُحمل على الدين وأن يكون ذريعةً لرفض منهج الله.

ثالثاً: من آثار العلمانية:

في مجال السياسة:
ـ استخدام المبدأ الميكافيلي "الغاية تبرر الوسيلة" من قبل الحكام، مما جرد السياسة من الأخلاق وأبعد عنها الدين، فأصبح استخدام كل وسيلة حلالاً كانت أو حراماً؛ أمراً عاديّاً، بل لم يكن سياسياً بارعاً من لم يفعل ذلك!!
ـ استغلال الناس للوصول إلى الحكم، عن طريق الديمقراطية المزعومة، ثم تسليط السلطة على نفي الناس وظلمهم.
ـ إبعاد الناس عن الحياة واستثناء النهج الإسلامي ذي التوجه الرباني من الوصول للحكم، بل ومحاربته والتنكيل بأنصاره، واتهامهم بالتطرف والإرهاب.
ـ نشأة التيارات المغالية التي كانت ردة فعل للأنظمة العلمانية بظلمها وفسادها.
ـ ولاء الأنظمة السياسية في بلاد المسلمين لدول الكفر، ولاءً كاملاً على حساب الإسلام والمسلمين.

في الاقتصاد:
ـ ترويج سلع العدو في بلاد المسلمين بما يقوي اقتصاده ويضعف المسلمين.
ـ أصبحت الثروة دُولةً بين عدد محدود من الأغنياء الذين لا تستفيد منه بلاد المسلمين كثيراً.
ـ أصبح المسلمون عالةً على غيرهم, معتمدين على عدوهم في كل شيء.

في الاجتماع والأخلاق:
ـ تحرير المرأة وتحللها من كل القيود التي تعصمها وتحفظ كرامتها.
ـ تفكك الأسر وضياع أفرادها.
ـ انتشار جرائم الأطفال وفسادهم.
ـ انتشار الخيانات الزوجية, وكثرة أبناء الزنا.
ـ الترويج للشذوذ الجنسي.
ـ ضعف الروابط بين الأقارب والأرحام؛ بسبب التركيز على الجانب المصلحي في الحياة والعلاقات بين الناس.
ـ انتشار ثقافة التحلل والتفسُّخ والشهوة, مما أدى إلى كثرة الفساد الأخلاقي, وانتشار الأمراض الفتاكة.

في التربية والثقافة:
ـ تفسير الدين تفسيراً ضيقاً, وتحديد علومه تحديداً قاصراً.
ـ التفريق بين نظام تعليم رسمي حكومي, ونظام تعليم أهلي ديني؛ مع إهمال الأول والاهتمام بالأخير.
ـ إهمال اللغة العربية والتربية الإسلامية, مع إظهار الاهتمام بغيرهما من المواد العلمية والعصرية.
ـ بث السموم والطعن في المقررات والمناهج الدراسية ضد الإسلام, مع الاهتمام بالثقافة الأوروبية.
ـ انتشار ترجمات الكتب الغربية في بلاد المسلمين, بل وكذلك الكتب الغربية بلغاتها الأصلية؛ تحت اسم الثقافة ودراسة الأدب...الخ.
ـ عودة كثير من أبناء المسلمين الذين درسوا وتربوا على مائدة الغرب ليساهموا في نشر ثقافته وفكره وينافحوا عنها.
ـ الفصل بين ما هو ديني وما هو غير ديني في الصحف والمجلات: مجلة دينية, صحيفة دينية, صفحة دينية, برنامج ديني...إلخ.
ـ انتشار الاختلاط في المؤسسات التعليمية؛ حتى أصبح أصلاً, ومن ينادي بفصل الجنسين يصبح شاذاً!
ـ حصر مفهوم الثقافة في أدب اللهو والمجون, والطرب والغناء.

رابعاً: كيف نواجه العلمانية:
لا حاجة ـ بعد كل ما ذكرناه ـ إلى الكلام عن حكم العلمانية, فقد اتضح لنا أنها دين مستقل؛ ابتدعه البشر ليكون مقابل دين الله وبديلاً لشرعه, وبذا فهي كفرٌ صراح, ومواجهتها واجب, لكن كيف؟
ـ بنشر العلم الشرعي وتوعية الناس بدينهم.
ـ بتربية أبناء الأمة على الإسلام, في الأسرة والمؤسسات المختلفة.
ـ بنشر الثقافة الإسلامية من خلال: الكتب, المجلات, المقررات الدراسية, أجهزة الإعلام...
ـ بتعرية فكر العلمانيين والرد عليهم.
ـ بالتمسك بشريعة الإسلام والعضِّ عليها بالنواجذ.
ـ بتوعية الأمة بخطورة العلمانية على الدين والمجتمع.
ـ بتقوية عقيدة الولاء والبراء.

----------------------
(1) د. سفر الحوالي، العلمانية، ص 21ـ24، Ency.Britanniea.Vol.lxp.19. Oxford Advanced Learner’s Dic. Of Current English:785
(2) محمد قطب، العلمانية، ص7
(3) المرجع السابق، ص11.
(4) محمد قطب، مرجع سابق، ص17ـ29.

المصدر : شبكة المشكاة الإسلامية

على سبيل الحق
03-09-2011, 11:17 PM
معذرة أعدت نقل المقال بسبب ضعف الشبكة

لك الفضل يامولاي والشكر والحمد***فمازلت تولي الخير مذ ضمني المهد

aymaan noor
04-09-2011, 08:09 AM
أولا: مرحبا أستاذي الفاضل، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ثانيا:وجزاك مثله سيدي.
ثالثا:كاتب المقال:"إبراهيم العسعس"، والدكتور رمزي زكي كتب كتابا له اسم قريب من اسم المقال.
رابعا: وأنا أقول مثلك ما لم يتعد الرأي إلى ما اتفقت الأمة على تعظيمه.
خامسا:صحيح استنباط صحيح.
سادسا:نعم؛ لابد أن نتتبع الحكمة أينما وجدت ولكن بغير أن تخالف الشرع الأغر، وأظنك توافقني.
سابعا:بارك الله فيك ولا خلاف إذن.
ثامنا:أعيب عليك أن تقول موضوع رائع وتُجَزِّي صاحبه خيرا وأنت لم تقرأه بعد على أساس أن صاحبه تعب فيه
فإن الراقصة تتعب والمغنية تتعب
بل الذي يكتب موضوع ما لا ينبغي للعاقل أن يعلق عليه بالسوء أو بالحسن إلا بعد قراءته قراءة مستفيضة متأنية وإلا فلا.
فلو كتب إنسان موضوعا يشتمك فيه تقول له:"موضوع رائع" وذلك أنه كتب موضوعا وفقط.
تاسعا:جزيت خيرا على المرور الكريم.[/right]

أستاذى الفاضل :
الحمد لله أننا أتفقنا على الكثير من الامور ، و من سنن الله أن نختلف حول بعضها ، و هذا دائما هو الفائدة المرجوة من النقاش الهادئ ، و التحليل النقدى لما يكتبه الآخرون ، فلا أملك الا أن أشكرك شكرا جزيلا على ما أفدتنى به من موضوعاتك وتعليقاتك القيمة .
ولكنى أختلف معك على النقطة الثامنة التى اوردتها فى التعقيب ( و يمكن أن تعتبرها عتاب مودة و حب فى الله )
ثامنا:أعيب عليك أن تقول موضوع رائع وتُجَزِّي صاحبه خيرا وأنت لم تقرأه بعد على أساس أن صاحبه تعب فيه
فإن الراقصة تتعب والمغنية تتعب
بل الذي يكتب موضوع ما لا ينبغي للعاقل أن يعلق عليه بالسوء أو بالحسن إلا بعد قراءته قراءة مستفيضة متأنية وإلا فلا.
فلو كتب إنسان موضوعا يشتمك فيه تقول له:"موضوع رائع" وذلك أنه كتب موضوعا وفقط.

أولا :
أعيب عليك أن تقول موضوع رائع وتُجَزِّي صاحبه خيرا وأنت لم تقرأه بعد على أساس أن صاحبه تعب فيه
فإن الراقصة تتعب والمغنية تتعب
انا أعترض بشدة على التشبيه الذى أوردته حضرتك عن الراقصة والمغنية ، فهو مجاز مبالغ فيه ، لأن هذا المنتدى هو منتدى تعليمى ، المشاركون فيه أما طلاب و أساتذة أو مثقفون ، فليس بينهم راقصة أو مغنية مع تقديرى واحترامى للجميع .
ثانيا :
فلو كتب إنسان موضوعا يشتمك فيه تقول له:"موضوع رائع" وذلك أنه كتب موضوعا وفقط.
لو قرات مشاركتى أستاذى الفاضل ، ستجد أنى قلت أنى قرأت المقالات قراءة متعجلة ، و لكنى نسختها لقراءتها قراءة متأنية لأحللها و آخذ منها مايتوافق مع فكرى وأرفض منها مالايتوافق ، فلا مجال هنا لافتراض أنى أشكر موضوعا فيه شخص يشتمنى .
ثالثا :
بل الذي يكتب موضوع ما لا ينبغي للعاقل أن يعلق عليه بالسوء أو بالحسن إلا بعد قراءته قراءة مستفيضة متأنية وإلا فلا.
أختلف معك تماما أستاذى الفاضل ، ماتكتبه بعد قراءة مستفيضة يكون تحليلا ونقاشا حول الموضوع ، و توضيح نقاط الاتفاق والاختلاف . أما الشكر والدعاء فواجب لكل موضوع أدخله ، هذا مايجب أن يكون عليه خلق الدخول فى المنتديات ، فمن يبذل مجهودا فى كتابة موضوع أو نسخه ، يستحق الشكر والدعاء له ( و هذا ستجده منصوصا عليه فى كل المنتديات ) ، بل أنى لا أبالغ اذا قلت أن الثناء والدعاء يكون واجبا لمن يكتب موضوعا يختلف تماما مع وجهة نظرى ، أكثر مما يجب لمن يكتب موضوعا يتفق مع وجهة نظرى لسبب بسيط ، أن ما أستفيده ممن يختلف معى يكون اكثر فأنا أضيف معلومات جديدة لم أكن أعرفها ، أما من يتفق معى فى وجهة نظرى فهو يقول ما أقوله .
بارك الله فيك أستاذى الفاضل وجزاك الله كل الخير

على سبيل الحق
04-09-2011, 08:40 AM
أستاذى الفاضل :


الحمد لله أننا أتفقنا على الكثير من الامور ، و من سنن الله أن نختلف حول بعضها ، و هذا دائما هو الفائدة المرجوة من النقاش الهادئ ، و التحليل النقدى لما يكتبه الآخرون ، فلا أملك الا أن أشكرك شكرا جزيلا على ما أفدتنى به من موضوعاتك وتعليقاتك القيمة .
ولكنى أختلف معك على النقطة الثامنة التى اوردتها فى التعقيب ( و يمكن أن تعتبرها عتاب مودة و حب فى الله )


أولا :

انا أعترض بشدة على التشبيه الذى أوردته حضرتك عن الراقصة والمغنية ، فهو مجاز مبالغ فيه ، لأن هذا المنتدى هو منتدى تعليمى ، المشاركون فيه أما طلاب و أساتذة أو مثقفون ، فليس بينهم راقصة أو مغنية مع تقديرى واحترامى للجميع .

ثانيا :



لو قرات مشاركتى أستاذى الفاضل ، ستجد أنى قلت أنى قرأت المقالات قراءة متعجلة ، و لكنى نسختها لقراءتها قراءة متأنية لأحللها و آخذ منها مايتوافق مع فكرى وأرفض منها مالايتوافق ، فلا مجال هنا لافتراض أنى أشكر موضوعا فيه شخص يشتمنى .

ثالثا :



أختلف معك تماما أستاذى الفاضل ، ماتكتبه بعد قراءة مستفيضة يكون تحليلا ونقاشا حول الموضوع ، و توضيح نقاط الاتفاق والاختلاف . أما الشكر والدعاء فواجب لكل موضوع أدخله ، هذا مايجب أن يكون عليه خلق الدخول فى المنتديات ، فمن يبذل مجهودا فى كتابة موضوع أو نسخه ، يستحق الشكر والدعاء له ( و هذا ستجده منصوصا عليه فى كل المنتديات ) ، بل أنى لا أبالغ اذا قلت أن الثناء والدعاء يكون واجبا لمن يكتب موضوعا يختلف تماما مع وجهة نظرى ، أكثر مما يجب لمن يكتب موضوعا يتفق مع وجهة نظرى لسبب بسيط ، أن ما أستفيده ممن يختلف معى يكون اكثر فأنا أضيف معلومات جديدة لم أكن أعرفها ، أما من يتفق معى فى وجهة نظرى فهو يقول ما أقوله .



بارك الله فيك أستاذى الفاضل وجزاك الله كل الخير


يا مرحبا بك أستاذي العزيز
أولا: أقر لك أن التشبيه كان غير موفق بالفعل.
ثانيا وثالثا:ما زلت مختلفا معك سيدي فأنا لا أسمح لنفسي أن أرد على موضوع سواء بالشكر أو بغيره إلا بعد قراءته قراءة متأنية
والمواضيع التي أوردها (الأخ غاربلة) ناقلها عن الكاتب العسعس كانت في غاية البعد عن المنهجية العلمية وكانت فيها أخطاء علمية فاضحة تجعل كاتبها بمنأى عن العلم الذي هو العلم ورأيتك جَزَّيته خيرا وشكرته ولم تعلق بعدها على الموضوع فكان الأمر مريبا نوعا ما
وأنت ما أتيت بهذا المقال لشيء إلا لأقول أن الرجل لا يعرف له منهج ثابت فكان من قليل ينكر على الإسلاميين إنكارا عريانا ثم ينكر على الليبراليين لكني أصرح (من وجهة نظري) أن مقاله في الليبرالية كان منهجيا نوعا ما ولعل ذلك لأنه نقل كثيرا عن كتاب الدكتور رمزي زكي
والله تعالى أعلى وأعلم.

سلام ملؤه حب ومودة

د.عبدالله محمود
04-09-2011, 09:03 AM
الحرية المطلقة .. مفسدة مطلقة
لاتوجد حرية كاملة ولا يمكن أن تكون
وأوسع الديمقراطيات .. أعني أوسعها مساحة هى ديمقراطية الإسلام
أخى / على سبيل الحق لم أقرأ الموضوع كاملاً ولى عودة إن شاء الله
بارك الله فيك

على سبيل الحق
04-09-2011, 11:53 PM
الحرية المطلقة .. مفسدة مطلقة
لاتوجد حرية كاملة ولا يمكن أن تكون
وأوسع الديمقراطيات .. أعني أوسعها مساحة هى ديمقراطية الإسلام
أخى / على سبيل الحق لم أقرأ الموضوع كاملاً ولى عودة إن شاء الله
بارك الله فيك
أهلا بك أخي العزيز طالب الفردوس
ننتظر عودتك وتعليقاتك الطيبة.

د.عبدالله محمود
05-09-2011, 01:52 PM
بارك الله فيك أخي - بضم الألف وفتح الخاء

أنا قرأت مقالك الأول " الموضوع الأساس "
وأجدنى أذهب معك إلى كل ما ذهبت إليه
وإجمالاً أزعم أن كل النظريات الفلسفية منذ ولادتها - ولا اقول منذ المهد - وحتى لحظة كتابتى هذه
لا تقوى على نصب قامتها عند استدعائها لتقف بين يدى - أيدي - الحديث النبوي .. فما بالك بالمنهج الكامل للدين
وكثيرون ممن ينسبون أنفسهم لليبرالية .. هم ليسو منها فى شئ أعنى بهرهم المصطلح
كما يبهرهم دوماً بريق الغرب وليس كل ما يبرق ذهباً
والطائرات المحلقة إن لم تكن لديها الأدوات التي تحدد سرعتها وخط سيرها
ستصطدم ببعضها وتشتعل السماء وتصل جذوتها إلى الأرض لتأكل الأخضر واليابس .. هل تخيلت الحدث أعني الكارثة .
وحتى لا أطيل :
الطائرات هى الحريات والدين هو الأدوات المحددة للسرعة والاتجاه
والوقود الذي يدفعها لتستمر محلقةً لإطول وقتِ ممكن
هو الذى يعطي حريةً راقيةً لا تصطدم ولا تسفه من الحريات العاقلة للآخرين

تقبل مروري .. بارك الله فيك

على سبيل الحق
05-09-2011, 11:21 PM
بارك الله فيك أخي - بضم الألف وفتح الخاء


أنا قرأت مقالك الأول " الموضوع الأساس "
وأجدنى أذهب معك إلى كل ما ذهبت إليه
وإجمالاً أزعم أن كل النظريات الفلسفية منذ ولادتها - ولا اقول منذ المهد - وحتى لحظة كتابتى هذه
لا تقوى على نصب قامتها عند استدعائها لتقف بين يدى - أيدي - الحديث النبوي .. فما بالك بالمنهج الكامل للدين
وكثيرون ممن ينسبون أنفسهم لليبرالية .. هم ليسو منها فى شئ أعنى بهرهم المصطلح
كما يبهرهم دوماً بريق الغرب وليس كل ما يبرق ذهباً
والطائرات المحلقة إن لم تكن لديها الأدوات التي تحدد سرعتها وخط سيرها
ستصطدم ببعضها وتشتعل السماء وتصل جذوتها إلى الأرض لتأكل الأخضر واليابس .. هل تخيلت الحدث أعني الكارثة .
وحتى لا أطيل :
الطائرات هى الحريات والدين هو الأدوات المحددة للسرعة والاتجاه
والوقود الذي يدفعها لتستمر محلقةً لإطول وقتِ ممكن
هو الذى يعطي حريةً راقيةً لا تصطدم ولا تسفه من الحريات العاقلة للآخرين


تقبل مروري .. بارك الله فيك

يامرحبا بك سيدي
مرور باهر...تعليق رائع.
وفيك بارك الله

د.عبدالله محمود
05-09-2011, 11:29 PM
يامرحبا بك سيدي
مرور باهر...تعليق رائع.
وفيك بارك الله

الله يبارك فيك أخى الحبيب حفظك الله أسداً يزود عن العقيدة وأكثر من أمثالك
وما مثلى بينكم إلا كالقزم بين العمالقة ..جزاك الله خيراً وكذلك أخى الحبيب أبى إسراء

على سبيل الحق
05-09-2011, 11:50 PM
الله يبارك فيك أخى الحبيب حفظك الله أسداً يزود عن العقيدة وأكثر من أمثالك
وما مثلى بينكم إلا كالقزم بين العمالقة ..جزاك الله خيراً وكذلك أخى الحبيب أبى إسراء
اللهم آمين، ولك بمثل أخي العزيز
أستغر الله بل أنا الذي أتعلم وأستفيد منك ومن أخي الحبيب أبي إسراء وأخينا العزيز خالد وأخينا الفاضل جهاد وجميع إخواننا الذين جعلوا رضاء الله غايتهم وسنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وسيلتهم.
ثبتنا الله وإياكم على الحق المبين.