Wael Saeed
03-09-2011, 02:03 PM
المقاله تم نشرها في جريدة الاهرام ارجو القراءة و التقييم ولكم الشكر
رحم الله كل شهيد...ضاعت مصر وضاعت الثورة وضاعت أحلام المتفائلين .
كنت ومازلت أتعجب كيف ولماذا دائما ما تظل وزارة التربية و التعليم هي الأكثر فسادا في جميع الوزارات ’ هذه الوزارة التي يتحكم فيها وزيرها الهمام وزير لجنة السياسات بالحزب الغير وطني المنحل والسادة مستشاروها قابضو الرواتب المليونية .
وكيف لا تكون هي الوزارة الأكثر فسادا في الثلاثين عاما الأخيرة وهي الوزارة التي تولاها السيد فتحي سرور المحبوس حاليا علي ذمة التحقيقات في الفترة من (1986 إلي 1990 ) وأصدر أثناءها قراراه بحذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من كتب القراءة واستبعاد هذه الآيات القرآنية من أسئلة الامتحانات، والذي أقامت أيضا ضده أمنية عبد النبى المحامية، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة لتشويهه منظومة التعليم المصري.
ثلاثة عشر عاما من الفساد التعليمي والغيرالتعليمي هي مدة حكم الدكتور حسين كامل بهاء الدين لهذه الوزارة ’ هذا الوزير الذى قال أن معيار تقدم الأمم يقاس بعدد خريجى المؤهلات العليا ولم يفكر ابدأ كيف أن اوروبا وأمريكا لا يكمل التعليم الجامعى فيها إلا القادرون ماديا ومع هذا فهم الآن فى طليعة الدول المتقدمة.
ثلاثة عشر عاما من القرارات الفاشلة والفاسدة والتي لم تؤد إلا إلى إهانة المعلم المصري ومحو شخصيته وهيبته وتحول جميع المناهج المصرية إلى أسلوب الحفظ و التلقين .
وجاءت الثورة المصرية ويالها من فرحة وأمل عاشه البعض ومازال يعيشه البعض الآخر من المصريين الذين لا يعلمون أن مخططات الفساد لم تكن ابدا للحالة الاقتصادية فقط ولكنها امتدت الي التعليم المصري ’ التعليم الذي يخرج أهم مخرج وأهم منتج في مستقبل مصر .
جاءت الثورة وجاء المنقذ وزير التربية و التعليم الجديد وزير لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل السيد أحمد جمال الدين موسي الحاصل علي دكتوراه في القانون من جامعة كليرمو فيران Clermont-Ferrand، فرنسا، فبراير 1984 بتقدير مشرف للغاية .
الحق كل الحق انا لا أعلم ما علاقة دكتورقانون بهذا الحجم بوزارة مثل وزارة التربية و التعليم ولكنه بالطبع استكمال لمخطط افساد التعليم المصري والقضاء تدريجيا علي جيل من المفترض ان يقود مصر ويخرج بها من مستنقع دول العالم الثالث والدول النامية والوصول بها الي مراتب الدول المتقدمة والراقيه .
وزير لجنة السياسات ، دكتور القانون طلب من السادة المعلمين التوجه إلى المحاكم ورفع قضايا ضد كل من السيد شرف رئيس الوزراء و السيد وزير المالية لعدم قانونية احتساب الكادر ومكافأة الامتحانات داخل الحوافز الباهتة التي قبلها المعلمون وغيرهم بفرحة عارمة ليس لارتفاع قيمتها ولكن لطيبة هذا الشعب الذي يرضي بالقليل ، مع إن السيد الوزير يعلم ويعرف ويعي ومتأكد كل التأكيد انه قانونا من حق المعلمين الحصول علي الحافز مثلهم مثل اي موظف بعيدا عن الكادر أو مكافأة الامتحانات ، ولكن السيد وزير التعليم عاد في لحظة صدق مع النفس إلى وظيفة المحامي ونسي أنه صوت المعلم داخل الحكومة المصرية .
لا أجد أي إجابة للسؤال الذي يسأله جميع المعلمين ، لماذا وزيرا للتربية و التعليم كان عضوا في لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل والذي ايضا لا تشتمل جميع شهاداته وكتبه ومقالاته علي أي شيء يخص المعلم أو طرق التدريس أو الطالب أو أي شيء يخص العملية التعليمية .
لكي الله يا مصر ولك الله يا شعب مصر ، فشلت الثورة وضاع دم الشهداء وتحولت الثورة من ثورة شعب تهدف الي العدل والمساواة إلي ثورة لجمع البلطجية و اللصوص ووضعهم في السجون .
يا سيادة المشير، إن أهم مطلب من مطالب أي ثورة هو العدالة الاجتماعية وحتى الآن لم ولن يتحقق .
يا سيد شرف ، إن أهم وزارة في أي دولة تبحث عن التقدم هي وزارة التربية و التعليم وأنتم حتى الآن لم ولن تضعوها في أولى اهتماماتكم لأنكم مثل أي جاهل يقول إنها وزارة خدمات وزارة غير منتجه مع إنها تنتج أهم منتج في مصر .
السادة المعلمون ، يا صفوة المجتمع إذا ما كانت ثورتكم ستؤدي إلي تحسين التعليم في مصر فإن شعب مصر كله إلي جانبكم يحييكم ويشد من أزركم ، وفقكم الله وسدد خطاكم وحماكم من كل من يريد أن يدمر مستقبل مصر.
رابط المقاله علي الاهرام
http://gate.ahram.org.eg/User/Topics/4312/%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-.aspx
رحم الله كل شهيد...ضاعت مصر وضاعت الثورة وضاعت أحلام المتفائلين .
كنت ومازلت أتعجب كيف ولماذا دائما ما تظل وزارة التربية و التعليم هي الأكثر فسادا في جميع الوزارات ’ هذه الوزارة التي يتحكم فيها وزيرها الهمام وزير لجنة السياسات بالحزب الغير وطني المنحل والسادة مستشاروها قابضو الرواتب المليونية .
وكيف لا تكون هي الوزارة الأكثر فسادا في الثلاثين عاما الأخيرة وهي الوزارة التي تولاها السيد فتحي سرور المحبوس حاليا علي ذمة التحقيقات في الفترة من (1986 إلي 1990 ) وأصدر أثناءها قراراه بحذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من كتب القراءة واستبعاد هذه الآيات القرآنية من أسئلة الامتحانات، والذي أقامت أيضا ضده أمنية عبد النبى المحامية، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة لتشويهه منظومة التعليم المصري.
ثلاثة عشر عاما من الفساد التعليمي والغيرالتعليمي هي مدة حكم الدكتور حسين كامل بهاء الدين لهذه الوزارة ’ هذا الوزير الذى قال أن معيار تقدم الأمم يقاس بعدد خريجى المؤهلات العليا ولم يفكر ابدأ كيف أن اوروبا وأمريكا لا يكمل التعليم الجامعى فيها إلا القادرون ماديا ومع هذا فهم الآن فى طليعة الدول المتقدمة.
ثلاثة عشر عاما من القرارات الفاشلة والفاسدة والتي لم تؤد إلا إلى إهانة المعلم المصري ومحو شخصيته وهيبته وتحول جميع المناهج المصرية إلى أسلوب الحفظ و التلقين .
وجاءت الثورة المصرية ويالها من فرحة وأمل عاشه البعض ومازال يعيشه البعض الآخر من المصريين الذين لا يعلمون أن مخططات الفساد لم تكن ابدا للحالة الاقتصادية فقط ولكنها امتدت الي التعليم المصري ’ التعليم الذي يخرج أهم مخرج وأهم منتج في مستقبل مصر .
جاءت الثورة وجاء المنقذ وزير التربية و التعليم الجديد وزير لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل السيد أحمد جمال الدين موسي الحاصل علي دكتوراه في القانون من جامعة كليرمو فيران Clermont-Ferrand، فرنسا، فبراير 1984 بتقدير مشرف للغاية .
الحق كل الحق انا لا أعلم ما علاقة دكتورقانون بهذا الحجم بوزارة مثل وزارة التربية و التعليم ولكنه بالطبع استكمال لمخطط افساد التعليم المصري والقضاء تدريجيا علي جيل من المفترض ان يقود مصر ويخرج بها من مستنقع دول العالم الثالث والدول النامية والوصول بها الي مراتب الدول المتقدمة والراقيه .
وزير لجنة السياسات ، دكتور القانون طلب من السادة المعلمين التوجه إلى المحاكم ورفع قضايا ضد كل من السيد شرف رئيس الوزراء و السيد وزير المالية لعدم قانونية احتساب الكادر ومكافأة الامتحانات داخل الحوافز الباهتة التي قبلها المعلمون وغيرهم بفرحة عارمة ليس لارتفاع قيمتها ولكن لطيبة هذا الشعب الذي يرضي بالقليل ، مع إن السيد الوزير يعلم ويعرف ويعي ومتأكد كل التأكيد انه قانونا من حق المعلمين الحصول علي الحافز مثلهم مثل اي موظف بعيدا عن الكادر أو مكافأة الامتحانات ، ولكن السيد وزير التعليم عاد في لحظة صدق مع النفس إلى وظيفة المحامي ونسي أنه صوت المعلم داخل الحكومة المصرية .
لا أجد أي إجابة للسؤال الذي يسأله جميع المعلمين ، لماذا وزيرا للتربية و التعليم كان عضوا في لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل والذي ايضا لا تشتمل جميع شهاداته وكتبه ومقالاته علي أي شيء يخص المعلم أو طرق التدريس أو الطالب أو أي شيء يخص العملية التعليمية .
لكي الله يا مصر ولك الله يا شعب مصر ، فشلت الثورة وضاع دم الشهداء وتحولت الثورة من ثورة شعب تهدف الي العدل والمساواة إلي ثورة لجمع البلطجية و اللصوص ووضعهم في السجون .
يا سيادة المشير، إن أهم مطلب من مطالب أي ثورة هو العدالة الاجتماعية وحتى الآن لم ولن يتحقق .
يا سيد شرف ، إن أهم وزارة في أي دولة تبحث عن التقدم هي وزارة التربية و التعليم وأنتم حتى الآن لم ولن تضعوها في أولى اهتماماتكم لأنكم مثل أي جاهل يقول إنها وزارة خدمات وزارة غير منتجه مع إنها تنتج أهم منتج في مصر .
السادة المعلمون ، يا صفوة المجتمع إذا ما كانت ثورتكم ستؤدي إلي تحسين التعليم في مصر فإن شعب مصر كله إلي جانبكم يحييكم ويشد من أزركم ، وفقكم الله وسدد خطاكم وحماكم من كل من يريد أن يدمر مستقبل مصر.
رابط المقاله علي الاهرام
http://gate.ahram.org.eg/User/Topics/4312/%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-.aspx