ألغام زرعها أحمد جمال الدين و رجاله في طريق تهدئة ثورة المعلمين، وأمتصاص غضبهم فهو ينتقل من تصريح غبي لتصريح أكثر غباءً مما ينم عن عدم وعي و إدراك بحجم المشكلة التي تهدد استقرار البلاد ، و تنذر بمواجهة مرتقبة مع مليون ونصف معلم ثائرون علي عضو لجنة السياسات السابق بالحزب الوطني و الذي التف حول إرادة لمجتمع ما بعد ثورة يناير في مصر و انتدب أحمد درويش وزير التنمية الإدارية السابق و الذي وصف موظفي الدولة بتنابلة السلطان و أيضا أحمد زكي بدر وزير التعليم السابق الذي سار علي نهج والده زكي بدر وزير الداخلية الأسوأ في تاريخ مصر و الذي قتل الآلاف من أفراد الأمن المركزي في أسيوط أثناء توليه منصب محافظ أسيوط، و بما إن الولد يشبه أباه فقد تعامل مع المعلم كخادم لسعادته وأهان مديري المدارس في منظر استعراضي أمام كاميرات التلفزيون . أتي السيد أحمد جمال الدين بهم و بغيرهم من خبراء الحزب الوطني ليحتمي بهم و يضعوا له سياساته التي أفقدته ثقة المعلم ، وهو يصر علي وصف حركة المعلمين بأنها فاشلة ولن يكون لها تأثير علي انتظام العام الدراسي بل ويراهن علي فشلها . وفي ظل غياب لأي حوار مجتمعي حول مشاكل المعلم يخرج علينا السيد جاب الله الناقد الرياضي يعيد نفس الخطاب المتخلف حول المعلم ويكتب بلغة متخلفة وجاهلة عن المعلم بما معناه أنه متخلف وغبي و لا يفهم منهجه و يبتز أولياء الأمور و من الواجب إعادة تربيته وتأهيله و هي أمور خطيرة لان مثل هؤلاء السادة الممتهنين لمهنة الصحافة يروجوا لسياسات عقيمة و فكر متحجر و أحادي و لا يمكن لمصر أن تتغير و تتقدم دون وعي أفرادها بقيمة المعلم الذي تخرجوا علي يديه ونسوا فضله وتنكروا له و سبوه ولعنوه ، و لم لا و الوزير بشخصه يهين المعلم و يكذب عليه في اليوم ألف مرة وآخر كذبة هي إلغاء الكادر لأنه مهين ثم يفتح باب الترقيات ويضع امتحانات شرطا للترقية ويضيف عليها ست مستندات تقدم ولحسن الحظ لم يشترط تأدية الخدمة العسكرية و إلا لن تترقي امرأة أبدا . هكذا عالم ما بعد الثورة في مصر مظلم وقاتم .
http://www.almasryalyoum.com/node/492083

انا ما رأيت وزير لا يبكي على من يعملون في وزارت مثل هذا الزير عضو الحزب الوطني

تعليق:دكتور ربيع مبروك تاريخ: 03/09/2011 - 04:35
الكادر هو أكبر عملية نصب على المعلمين
كدكتور في الاقتصاد اؤكد لكم أن كادر المعلمين هو أكبر عملية نصب على معلمي مصر فقد كانت هذه الفكرة ضمن البرنامج الانتخابي للرئيس أيمن نور عام 2005 ولكنها كانت تنص على تخصيص كادر خاص لكل من المعلمين والأطباء والقضاة بنسبة 800% من أساسي مرتبهم بمعزل عن الحوافز الأخرى التي يتقاضونها وعدم إلغائها، ولكن عملية النصب جرت بطريقة غريبة جدا عندما سرق الرئيس المخلوع الفكرة من برنامج أيمن نور وتم التسويف فيها بامتحانات وبهلوانات والاعيب ليتم تطبيقها في النهاية بأقل من ربع المقدار الذي وضعه أيمن نور في برنامجه الانتخابي وأتمنى من وزير التربية والتعليم أن يعلن بشجاعة عن المنح الدولية الواردة من الاتحاد الأوربي واليونسكو لدعم المعلمين لنكتشف سويا أنها تكفي وحدها لجعل مرتبات المدرسين تفوق 3000 جنيه شهريا بدون أي ضغط على موازنة الدولة

فين النقابة اللي عاملة زي الطراطير وفين الحكومة وفين خيال المآتة الوزير بتاعنا بسلامته ... ( ده كله نصب في نصب في حقوقنا ؟؟؟)

قالوا لفرعون ايه فرعنك
قال ما لقيتش حد يصدنى