فوجئت هذا الصباح اثناء سماعى لبرنامج على اذاعة الشباب والرياضة بالمذيعة تأخذ اراء الناس وبعض المعلمين على موضوع الاضراب وبدء الدراسة .. وهالنى ماسمعت .. ولكن بعد التجربة التى مرت بها مصر اصبح كل شئ واضحا .. !! واصبحت سياستهم محفوظة .. وللأسف يحاولون ان يكمموا افواه المعلمين المظلومين بدلا من ان يدرسوا شكواهم ويسدوا منافذ تذمرهم وغضبهم .. نجدهم بكل غرابة يحاربوننا .. بالله عليكم كيف يتصورون ان يعمل المعلم فى فصله وهو يشعر بالغبن والظلم والتجاهل والاحتقار من كل اجهزة الدولة ؟!!!
وفى فقرة اخرى من البرنامج الصحفى احمد عمر والذى اخذ يسرد اكاذيب عن حوافز المعلمين وكيف انهم من اعلى الموظفين فى الدولة وهذا المشهد استحضر فى ذهنى مشهد كوبرى قصر النيل حينما كان يركز عليه التلفزيون المصرى تاركا الدماء تسيل على ارض ميدان التحرير .. وكأنه لاشئ يحدث هناك ..
وبدلا من ان تدخل المذيعة المأجورة الى قلب الحدث وتستضيف معلمين حقيقيين ( وليس مضروبين ) راحت تستضيف اناس (الله اعلم ماذا يعملون ) ويقولون انا قبضت حوافز كذا وكذا .. لا فائدة من الاضراب
وهنا اود ان اسأل سؤالا ... هل تؤثر فى هممكم هذه الممارسات التى تعد نسخة مما كان يحدث اثناء الثورة ..
هل تفرغ هذه الافاعيل الحقيرة من الاعلام الحكومى الفاشل طاقاتكم .. ام تراها تزودها وتفجرها
هل انتم عازمون على المضى قدما فى سبيل تحرير المعلم من سجن مجتمع متخلف
هل سوف تلقنون الحكومة والحاقدين درسا يعرفون بعده قيمة المعلم المصرى
ما ردكم ياورثة الانبياء

لاشك ان مؤازرة المجتمع وولياء الامور لنا مهم جدا فلا يستطيع احد ان يستغنى عنهم
وهذا الامر يحدث كثيرا هذه الايام وسيتكرر حتى من مديرى المدارس ومن الزملاء الاداريين الذى اعتبرها بعضهم معركة موجهة اليهم وان هذا حقد من المدرسين عليهم مع الان الامر غير ذلك لانه عندما زيدت حوافزهم 100% لم يتكلم احد لكن عندما يزاد جميع العاملين بالدولة 200% ولم تزداد مرتبات المعلمين هذا يعد انتقاص مادى ومعنوى من قدر المعلم يجب مواجهته

يبدو ان مهمتنا غاية فى الصعوبة .. فالمعلم اعداؤه كثيرون والحاقدون عليه لاحصر لهم .. لكننا مع ذلك مصممون ..

وعلى الجزيرة مباشر هناك من يرسل رسائل نصية تحمل مهاجمة المعلم وتصفه بالطمع والجشع

استمروا فى طريقكم ولا تلتفتوا الى عواء الكلاب

برامج مدفوعه الاجر والخدمات تلاقى سيادته ( المذيع) عايز يعين اخته ولا مراته او ينقل معارفه لمناصب عليا ماهى بقت ظيطه

كل الكلام دى معروف لدى الكثيرون منهم

فبما اننا ورثة الانبياء فلابد من ان يتم توصيل رسالتنا لهم

لانهم لا يعتبروننا ورثة انبياء كما كان يعمل اليهود مع الرسل والانبياء

مؤامرة دع الكلاب تعوي والقافلة تسير

والله غريبة . الكل ضد المعلم .ولكن البعض منهم مغيب لا يدرى الحقيقة فقد أخفيت عمدا .

للاسف فقد رحل راس النظام ولكن النظام مازال موجودا ولن يتغير الا بايدينا نحن المعلمين مربو الاجيال واساس نهضة المجتمعات وتقدمها

الغلط على الوزير اللى مش فاهم حاجة وبيقول إن المعلمين من أكثر فئات المجتمع زيادة فى المرتبات لأنه بيقول 325 % وغيره ومادافعش عن مطالب المعلمين.... منظرين أيه من الباقى

مازال مسلسل التعتيم الاعلامى والتزييف مستمرا واخر شئ على الحياة اليوم