احمد عبدالشكور
04-09-2011, 09:03 PM
دفتر التحضير .....موضوع يهم كل معلم ومعلمة
هل هو مفيد للمعلم ....أم هو عقبة تعوق المعلم .
سنرى وجهات النظر من الناحيتين ومبررات كل قسم .
فهناك من قال أن دفتر التحضير
عقبة في طريق المعلمين والمعلمات، وذلك لأنه يأخذ معظم وقت المعلم أو المعلمة في كتابته ثم ان المعلمين لا يحتاجون اليه في أثناء شرح الدرس في الحصة أمام طلابهم أو طالباتهم، وهو عبء ثقيل على كاهل المعلمين والمعلمات لأن الكثيرمن المعلمين لديهم أربع وعشرون حصة، وهم يكتبون لكل حصة لتعدد المناهج التي يدرسونها، مثل معلمات ومعلمي المرحلة الابتدائية، وكذلك معلمو ومعلمات اللغتين العربية والانجليزية وغيرهما من المواد، ولقد ثبت لدى أصحاب الخبرة من المعلمين والمعلمات عدم جدوى دفتر التحضير، هذا الدفتر الذي يحاط بهالة من الاهتمام لدى المشرفين والمشرفات التربويين حتى ولو كان المعلم الذي لايكتب الدرس في الدفتر من المشهود لهم بالكفاءة في تخصصاتهم، ولا أدري كيف ندخل القرن الواحد والعشرين ونبحث عن وسائل جديدة لتقويم الطلاب دون النظرالى المعلمين والمعلمات؟ فهل يمكن أن يكون دفتر التحضير هو الاساس في تقييم المعلم؟ ألم يقل القدماء قبلنا: العلم في الراس وليس في الكرّاس، ثم إنالمشرفين والمشرفات التربويين يعلمون ان المعلمين والمعلمات ينقلون تحضيرالعام الماضي في دفاتر تحضير العام الحالي، ويعلمون ايضا ان هذا لا يؤثرعلى العملية التعليمية، فلماذا إذن لا يلغى دفتر التحضير؟ ولماذا لا يكتفى بتقييم المعلم أو المعلمة من خلال عطائهما في الحصة فقط، لأن هذا هو المهم؟
وأنتم تعلمون ان عبء العملية التعليمية كاملا يقوم به المعلمون والمعلمات،بدءا من صف طوابير الصباح الى الاذاعة المدرسية الى شرح الدروس الى الاشراف على الأنشطة الطلابية المنهجية وغير المنهجية فضلا عن تصحيح دفاتر الطلاب والطالبات وما أكثرها، بل حتى توزيع الكتب في بداية كل فصل دراسي، واعداددفاتر أعمال السنة، بل ويصل الأمر في كثير من الأحيان الى القيام بشؤون ادارية ليس لهم بها أي علاقة، ألا يحق لهم بعد ذلك ان يطالبوا بتخفيف شيءمن هذه الأعباء؟ أليس المعلمون والمعلمات هم الذين يحملون عبء تعليمالأجيال واعدادهم؟
فلماذا لا يجدون العون والمساعدة ولماذا لا تقدر الضغوط والأعباء التي يعانون منها؟
وهناك من قال ..
ان دفتر التحضير عبارة عن منظومة كاملة تتحقق اهدافها في عدة نقاط على سبيل المثال لا الحصر.
1- أنه يحدد أهدافه ، فتتضح أمامه ، ويسعى للوصول إليها من أقصر الطرق وبأقل جهد ، شأنه شأن كل من يسعى إلى هدف شاخص أمامه.
2- ينمو المعلم بالتحضير من الناحتين العلمية والمهاريه فبالعلم وتدوينه تنمومعرفته ، ويتعود التنظيم والتفكير المنطقي ، ترتقي مهاراته.
3- في دفتر التحضير يثبت المعلم ، معلومات الدرس الرئيسية ، وبذلك ترسخ هذهالمعلومات في ذهن كاتبها.
4- من دفتر التحضير يتعلم المعلم الجديد من زميله القديم ما لا تكفيه عشرات المحاضرات ، فهو يقف فيه على ذوقه وعلمه وأساليبه ، لذلك ينصح دائماًأن تبقى دفاتر المعلمين المتميزين في مدارسهم ليقتدي بها المعلمون الجدد.
5- من دفتر التحضير يعرف المعلم موضوع درسه ، إذ يؤشر فيه على الموضوعات التي تمت دراستها ، وبدون ذلك ، فإنه من العسير على المعلم أن يعرف أين وقف بتلاميذه في كل صف وكل مادة .
أطرح هذا الموضوع للنقاش
أرجوا من جميع المعلمين والمعلمات إبداء الرأى .
هل هو مفيد للمعلم ....أم هو عقبة تعوق المعلم .
سنرى وجهات النظر من الناحيتين ومبررات كل قسم .
فهناك من قال أن دفتر التحضير
عقبة في طريق المعلمين والمعلمات، وذلك لأنه يأخذ معظم وقت المعلم أو المعلمة في كتابته ثم ان المعلمين لا يحتاجون اليه في أثناء شرح الدرس في الحصة أمام طلابهم أو طالباتهم، وهو عبء ثقيل على كاهل المعلمين والمعلمات لأن الكثيرمن المعلمين لديهم أربع وعشرون حصة، وهم يكتبون لكل حصة لتعدد المناهج التي يدرسونها، مثل معلمات ومعلمي المرحلة الابتدائية، وكذلك معلمو ومعلمات اللغتين العربية والانجليزية وغيرهما من المواد، ولقد ثبت لدى أصحاب الخبرة من المعلمين والمعلمات عدم جدوى دفتر التحضير، هذا الدفتر الذي يحاط بهالة من الاهتمام لدى المشرفين والمشرفات التربويين حتى ولو كان المعلم الذي لايكتب الدرس في الدفتر من المشهود لهم بالكفاءة في تخصصاتهم، ولا أدري كيف ندخل القرن الواحد والعشرين ونبحث عن وسائل جديدة لتقويم الطلاب دون النظرالى المعلمين والمعلمات؟ فهل يمكن أن يكون دفتر التحضير هو الاساس في تقييم المعلم؟ ألم يقل القدماء قبلنا: العلم في الراس وليس في الكرّاس، ثم إنالمشرفين والمشرفات التربويين يعلمون ان المعلمين والمعلمات ينقلون تحضيرالعام الماضي في دفاتر تحضير العام الحالي، ويعلمون ايضا ان هذا لا يؤثرعلى العملية التعليمية، فلماذا إذن لا يلغى دفتر التحضير؟ ولماذا لا يكتفى بتقييم المعلم أو المعلمة من خلال عطائهما في الحصة فقط، لأن هذا هو المهم؟
وأنتم تعلمون ان عبء العملية التعليمية كاملا يقوم به المعلمون والمعلمات،بدءا من صف طوابير الصباح الى الاذاعة المدرسية الى شرح الدروس الى الاشراف على الأنشطة الطلابية المنهجية وغير المنهجية فضلا عن تصحيح دفاتر الطلاب والطالبات وما أكثرها، بل حتى توزيع الكتب في بداية كل فصل دراسي، واعداددفاتر أعمال السنة، بل ويصل الأمر في كثير من الأحيان الى القيام بشؤون ادارية ليس لهم بها أي علاقة، ألا يحق لهم بعد ذلك ان يطالبوا بتخفيف شيءمن هذه الأعباء؟ أليس المعلمون والمعلمات هم الذين يحملون عبء تعليمالأجيال واعدادهم؟
فلماذا لا يجدون العون والمساعدة ولماذا لا تقدر الضغوط والأعباء التي يعانون منها؟
وهناك من قال ..
ان دفتر التحضير عبارة عن منظومة كاملة تتحقق اهدافها في عدة نقاط على سبيل المثال لا الحصر.
1- أنه يحدد أهدافه ، فتتضح أمامه ، ويسعى للوصول إليها من أقصر الطرق وبأقل جهد ، شأنه شأن كل من يسعى إلى هدف شاخص أمامه.
2- ينمو المعلم بالتحضير من الناحتين العلمية والمهاريه فبالعلم وتدوينه تنمومعرفته ، ويتعود التنظيم والتفكير المنطقي ، ترتقي مهاراته.
3- في دفتر التحضير يثبت المعلم ، معلومات الدرس الرئيسية ، وبذلك ترسخ هذهالمعلومات في ذهن كاتبها.
4- من دفتر التحضير يتعلم المعلم الجديد من زميله القديم ما لا تكفيه عشرات المحاضرات ، فهو يقف فيه على ذوقه وعلمه وأساليبه ، لذلك ينصح دائماًأن تبقى دفاتر المعلمين المتميزين في مدارسهم ليقتدي بها المعلمون الجدد.
5- من دفتر التحضير يعرف المعلم موضوع درسه ، إذ يؤشر فيه على الموضوعات التي تمت دراستها ، وبدون ذلك ، فإنه من العسير على المعلم أن يعرف أين وقف بتلاميذه في كل صف وكل مادة .
أطرح هذا الموضوع للنقاش
أرجوا من جميع المعلمين والمعلمات إبداء الرأى .