مشاهدة النسخة كاملة : الدين - الفكر الدينى - الفكر الانسانى
aymaan noor 05-09-2011, 12:34 PM الدين – الفكر الدينى – الفكر الانسانى
ساحاول أن أوضح وجهة نظرى الشخصية فى هذه العبارات الثالثة ، و بالطبع هى غير ملزمة لأحد و غير منقوله من أحد ، و ما دفعنى الى ذلك هو كثرة اللغط الدائر فى بعض المنتديات وفى النقاش المصرى العام حول هذه الموضوعات
أولا : الدين :
الدين هو فى المقام الأول قضية ايمانية ، قبل أن تكون قضية عقلية ، بمعنى أن الأصل فى الدين هو التسليم بصدق النصوص الدينية ، فاما أن تقبل هذه النصوص كلية ، فتصبح متدينا ومنتميا لهذا الدين ، و إما أن ترفضها كلية ، و بذلك تصبح كافرا أو رافضا لهذا الدين و غير منتميا له ، و لكن لا يحق لك التصديق ببعضه ورفض البعض الآخر .
النصوص الدينية فى الاسلام :
( 1 ) القرآن : t
1- القرآن هو كلام الله الموحى به الى رسوله عن طريق الروح الأمين ،
2- فآيات القرآن لها قدسية عند المسلمين فهى غير قابلة للتتغيير أو التبديل أو الحذف، فلا يجوز أن ياتى مسلم ليقترح مثلا حذف آية من القرآن أو تبديلها ، فليس لك الا أحد أمرين فقط اما أن تؤمن بأن القرآن كلام الله ، و بذلك يكون الله أنعم عليك بنعمة الاسلام ، أو أن تكفر به أو ترفضه كليا ، و بذلك تكون خارج عن الاسلام ، فلا وسط بينهما .
( 2 ) السنة النبوية الصحيحة :
1- نعتبر السنة النبوية من أقوال و أفعال ، هى المصدر الثانى للشريعة الاسلامية ،
2- و لكننا لا نساوى بأى حال بينها و بين القرآن ، فجميع المسلمون يؤمنون أن القرآن هو دين الله و هو كلام الله ، أما السنة النبوية فهى أفعال و أقوال رسول الله ،
3- و لذلك اتجه علماء الدين فى العصور الأولى الى التحقيق والتدقيق فى ما نسب الى رسول الله من اقوال أو أفعال فأوجدوا بعض المعايير لذلك منها ( السند و المتن ) ، فكان يقبل من الأقوال المتواترة من رسول الله ماسنده صحيح غير مشكوك فيه ، و تقبل الأقوال التى تتفق مع متن القرآن الكريم فلا بد ألا يوجد أى تعارض بين الأقوال المنسوبة الى رسول الله وبين القرآن .
4- و لقد أسس علماء المسلمين علما اسمه ( علم الحديث ) و هو العلم الذى يبحث فيما وصل الينا من السنة و التحقق الدائم من صدقها و صحة نسبها الى الرسول الكريم ،
5- و مازال علماء الحديث يمارسون هذا العمل الى الآن ، فنحن لا نكتفى بما أورده القدماء فقط ، بل ينقح علماؤنا الكتب القديمة للتأكد من صحتها و من علماء الحديث المعاصرين المشهود لهم بالعلم الدكتور أحمد عمر هاشم والذى يرجع له الفضل فى العديد من الاسهامات فى تنقية سنة الرسول من بعض الأحاديث التى ألبست عليه .
ثانيا : الفكر الدينى :
1- أحيانا يحدث خلطا شديدا بين الدين والفكر الدينى ، و لكنى أريد أن أؤكد أن الفارق بينهم كبير ،
2- فقد اتفقنا أن الدين هو الرسالة الموجهة من الله الى عباده فهى كلام الله . و هى نصوص ثابتة لا تتغير أو تتبدل .
3- أما الفكر الدينى فشئ آخر ، هو اجتهادات علماء هذا الدين لفهم نصوصه وآياته ، فهو فى النهاية كلام بشرى ليس له أى تقديس الا مايتوافق مع كلام الله ،
4- و لذلك نجد أن علماء المسلمين يفرقون دائما بين الاصول والفروع ، فالأصول مايؤخذ من الدين ( النصوص ) مباشرة ولا تجد أى خلاف بين الفقهاء فيها و هو ما أصبح المحدثون يسمونه ( مبادئ الشريعة الاسلامية ) ،
5- أما الفروع و هو الفقه فهو اجتهادات علماء المسلمين فى كيفية تطبيق النصوص على الواقع ، و هذا بالطبع يوجد فيه الكثير من الاختلافات ولا مشكلة أبدا فى ذلك ، بل قد يختلف من دولة الى أخرى ومن عصر الى عصر ، وقد يختلف الفقهاء فى العصر الواحد وفى الدولة الواحدة فيما بينهم . و هو ما أصبح يسمى حاليا ( الشريعة الاسلامية )
6- و لا يجب بأى حال من الأحوال أن نعطى الفكر الدينى أى قداسة دينية ، أو نساوى بينه وبين الدين ( النصوص ) فهو ليس كلام الله ولكنه سيظل دائما هو اجتهادات العلماء فى فهم النصوص وكيفية تطبيقها على الواقع
ثالثا : الفكر الانسانى : ( المذاهب الفكرية والفلسفية )
1- الفكر الانسانى هو اجتهادات انسانية و محاولات لفهم الواقع والحياة وفقا لما حبانا الله به من عقل ، و محاولة صياغتها فى مذاهب فلسفية وفكرية ، مثل الوجودية والبراجماتية والوضعية المنطقية ( و هذه مذاهب فلسفية ) و منها العلمانية والليبرالية والماركسية ( و هى مذاهب سياسية واجتماعية ) و قد تتداخل المذاهب مع بعضها ،
2- و هو بما أنه فكر انسانى عقلى فهو غير منقاد الى عقيدة معينة أو دين معين . أحيانا يكون الدين من أحد عواملها كما أن البيئة التى يعيش فيها الشخص والعصر الذى يعيش فيه من مكوناتها أيضا ، فكما يقال الانسان وليد عصره وبيئته .
3- أتعجب كثيرا من الذين يهاجمون الفكر الانسانى بشتى صوره ، بحجة أنه نتاج من دول كافرة لا تدين بديننا ، فنقول لهم أننا لا نقرا هذه المذاهب على اعتبار أنها دين بديلا عن اسلامنا ، فهى ليست نصوص مقدسة ولكنه فكر انسانى يمكننى الاطلاع عليه و أن آخذ منه مالا يتعارض مع عقيدتى وثوابتى ، و أترك منه مالايفيدنى ومالايصلح للتطبيق عندى .
4- و يكون تعجبى اكثر اذا كانوا من يعترضون على هذا الفكر من المسلمين ، لأنه لايوجد أى نص من القرآن والسنة ينهانا عن الاطلاع على الثقافات الأخرى والاستفادة منها ، بل العكس هو الصحيح فآيات القرآن و سنة نبينا تحثنا على الاقبال على الثقافات الأخرى و تبادل المعرفة معهم ، فلقد خلقنا الله أمما وشعوبا لنتعارف سويا ، و كيف يكون التعارف بيننا الا بتبادل الثقافات ، و كما يخبرنا رسولنا الكريم بأن الحكمة ضالة المؤمن ، فيجب أن نبحث عنها أيا كانت .
5- ان الفكر الانسانى هو فى النهاية نتاج بشرى ليس له تقديس من أى نوع ، يمكننا أن نبدل فيه ونغير وفقا لثقافتنا نحن و اضافاتنا اليه والى الثقافة الانسانية عامة .
6- يحزننى كثيرا ان ارى بعض التعقيبات التى يقول ( نحن لسنا فى حاجة الى هذه التيارات وكفانا بالاسلام بديلا ) و أقول لهم هذه مغالطة كبيرة لأن اسلامك يطالبك بأن تتطلع على هذه الثقافات وتتواصل مع شعوبها ، كما يحثك على أن تبحث عن المعرفة أيا كانت ، فان كنت مسلم صحيح الاسلام فيجب أن تعتبر ذلك تكليفا من رب العزة لك
هدانا الله واياكم الى مافيه خير الدين والدنيا
أيمن الوزير 05-09-2011, 12:50 PM كلام رائع من أخ مبدع
وبالفعل هناك فرق بين الدين والفكر
ولكن المشكلة .........
من بعض إخواننا الذين يتمسكون بهذه المذاهب كاللبرالية وغيرها ولا يميزون بين ما يقبله الدين وبين ما يرفضه بل يحرفون الآيات القرآنية مدعين أنها ليست من روح الإسلام فإذا قلنا الحدود وهي بآيات صريحة واضحة في القرآن قالوا أننا نلتزم بالنصوص والشكليات والظاهر
واعذرني لو قلت لك أنه لا يوجد عاقل يهاجم الفكر الانسانى بشتى صوره ، بحجة أنه نتاج من دول كافرة لا تدين بديننا ولا أشد المتشددين يرفض الفكر الإنساني النقي الذي لا يتعارض مع العقل ولا النقل ومن يرفض الفكر الإنساني الغربي فما هو إلا معتوه فمن يرفض ركوب السيارة أو الطائرة من يرفض كل مظاهر الرقي والتطور ولكن ما يرفضونه ونرفضه التشدق بالعلم والعقل في توجيه آيات الله وسنة نبيه بوجهات لا تحتملها
radium4 05-09-2011, 03:33 PM ^^^^^^^^^
لو كل الناس فهمت كلام استاذ ايمن .. يبقى احنا وصلنا لنقطة ممتازة
انما لو لسة في ناس مش فاهمة ده و هيقولك اصل دين الاخوان غير دين السلفيين غير دين الحلوين غير دين التانيين
يبقى الكلام ملوش لزمة ...
maths city 05-09-2011, 04:19 PM لو بقى الناس قهمت كلام استاذ ايمن ( نور ) ايمن نوووووووووووووووووور
بصراحه يا استاذ ايمن اشك ان حد فهم حاجه بدليل التعليقات برضه بتلف وتدور
كلامك حكم يا استاذ ايمن نتعلم من حضرتك الاحترام المتبادل
يعنى نستخدم تكنولوجيا الكفار انما افكارهم اللى ممكن تخلينا عندنا احسن منهم بلاشها دى افكار ماسونيه ليبراليه
انا قريت هنا مقال جميل لتعريف الليبراليه انها حريه الاعتقاد والفكر كل شخص يختلف عن الاخر فى مفهومه عن الليبراليه ... هنا بقى اللليبراليه كفر والاسلام يا عم فيه كل حاجه تيجيله شمال حيجيلك يمين وبقت معركه وخصومه
radium4 05-09-2011, 05:57 PM تنكر ان الاسلام فيه كل حاجة .. ؟
maths city 05-09-2011, 06:25 PM يعنى ايه الاسلام فيه كل حاجه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعنى فيه طريقه عمل الباميه بالحم الضانى ؟؟؟؟
يعنى فيه طريقه عمل السياره ؟؟؟
يعنى فيه طريقه عمل الجهاز ......... ؟؟؟؟
الاسلام دين شامل وعام وفيه كل حاجه والله ما اختلف معاك ابدا وشجع ع الفكر والاختراع والاكتشاف صح ؟؟؟ تنكر انته بقى انه شجع ع الاطلاع على كل الثقافات الاخرى واخذ منها ما يتناسب والشريعه ؟؟؟
radium4 05-09-2011, 07:21 PM لا .. ليه .. هو الليبرالية او الشيوعية مثلا فيها طريقة عمل البامية ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بس الاسلام قالك تاكلها ازاي ..
و لما تركب السيارة تقول ايه ..
معتقدش ان الحاجات دي في الليبرالية مثلا
الاسلام قالى اتعلم و افكر و اخترع
و الكلام اللي انت قلته جميل جدا و مفيش عليه خلاف .. و هو اصلا في حدا قال لحضرتك اننا المفروض نركب الجمل مثلا .. !!!!!!
بس لما يكون عندك نظام اقتصادي رأسمالي او اشرتراكي ,, هعمل بيه ايه طالما عندى نظام اقتصادي اسلامي شامل
الاسلام فيه نظام قانونى و قضائي .. ليه اجيب قانون اجنبي عشان اطبقه ..
الاسلام في حرية محددة ثابته .. اجيب ليه نظام حرية غير محدودة يفتحلى ابواب لثقافات ممكن تضرنى اجتماعيا ..
اما الحوار الجدلي في ان الاسلام مقاليش ازاي العب كورة و ازاي اعمل تصميم لجهاز .. يبقى احنا بنتريق
لان ده مش مرتبط بعصر دي تفاصيل حياتية و اعتقد ان حضرت عارف الفرق بين الانظمة و التفاصيل
و اعتقد ان ده واضح جدا .. لان كل الناس دي قاعدة على النت
maths city 05-09-2011, 09:09 PM ماشى منكم نستفيد يا للى قاعدلى انا بس
الاسلام فيه كل حاااااااااحه
بلاها سياسه عشان خاطر حبايبى
radium4 05-09-2011, 09:36 PM الله عليك
اخيرا اقتنعت
ايوة كدة ... :)
أيمن الوزير 06-09-2011, 12:51 AM يعنى نستخدم تكنولوجيا الكفار انما افكارهم اللى ممكن تخلينا عندنا احسن منهم بلاشها دى افكار ماسونيه ليبراليه
يا لذيذ يا ذكي بتفصل الأفكار عن التكنولوجيا طيب أنا أريد منك فكرة واحدة ليبرالية علمانية أو حتي طعمية بمناسبة البامية ونشوف هل الفكرة موجودة في ديننا أم لا فإن كانت موجودة فما فائدة استنباطها من اللبرالية وإن لم تكن موجودة فهل هي إيجابية مفيدة أم سلبية ضارة فإن كانت مفيدة هل ينكرها مسلم ممن ينادون بالتمسك بالشريعة وأري أن كل من يفهم الشريعة وينادي بها لا يرفض ما هو إيجابي مفيد
تعالي هات لنا فكرة بسرعة يا حلو
يعنى ايه الاسلام فيه كل حاجه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعنى فيه طريقه عمل الباميه بالحم الضانى ؟؟؟؟
يعنى فيه طريقه عمل السياره ؟؟؟
يعنى فيه طريقه عمل الجهاز ......... ؟؟؟؟
الإسلام فيه ده كلوا والله فيه طريقة عمل البامية وغيره ولكن حضرتك جاهل بالإسلام فمن أين لك أن تعرف ذلك
ماشى منكم نستفيد يا للى قاعدلى انا بس
الاسلام فيه كل حاااااااااحه
بلاها سياسه عشان خاطر حبايبى
بالله عليك اعترف إن اسلامك صالح لكل مكان وزمان ودايما فيه الخير والصالح فلا تتجاهله كي لا يطبق عليك : اليوم ننساهم ....
سعادتي في عبادتي 06-09-2011, 01:21 AM يعنى ايه الاسلام فيه كل حاجه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعنى فيه طريقه عمل الباميه بالحم الضانى ؟؟؟؟
يعنى فيه طريقه عمل السياره ؟؟؟
يعنى فيه طريقه عمل الجهاز ......... ؟؟؟؟
الاسلام دين شامل وعام وفيه كل حاجه والله ما اختلف معاك ابدا وشجع ع الفكر والاختراع والاكتشاف صح ؟؟؟ تنكر انته بقى انه شجع ع الاطلاع على كل الثقافات الاخرى واخذ منها ما يتناسب والشريعه ؟؟؟
أيه اللي زاعجك من الإسلام؟؟؟؟؟؟؟؟ قال الله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)
و قال سبحانه: (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِين)
مين اللي بيلف و يدور يا أستاذ؟؟؟؟ ربنا رضى لنا الإسلام و أن الإسلام دين الله و شريعته لعباده ، على ايه الدفاع عن مصطلحات صنعها البشر ؟؟؟؟؟ والله نصيحة يا أخي اطلع على منهج الإسلام بصدق و على سيرة النبيين و التابعين و أنت تعرف ايه الإسلام بجد قبل الدفاع عن مصطلحات ابتدعها الغرب:blush:
maths city 06-09-2011, 01:24 AM كلمه حق يراد بها باطل
نكتفى بهذا القدر لان الوضع الآن
كره وخصام وفجوه كبييييييييييييييييييييره بيننا والمفروض ان ده مايحصلش لان ده حوار ونقاش على اسس ديمقراطيه
سعادتي في عبادتي 06-09-2011, 01:32 AM كلمه حق يراد بها باطل
نكتفى بهذا القدر لان الوضع الآن
كره وخصام وفجوه كبييييييييييييييييييييره بيننا والمفروض ان ده مايحصلش لان ده حوار ونقاش على اسس ديمقراطيه
طب متجاوبني ليه الدفاع عن مصطلحات صنعها البشر؟؟؟
إن كنا إحنا بندافع و بنتكلم فإحنا بندافع عن الإسلام و شرع الله مش بندافع عن شخص بعينه
إسلامى عزتى 06-09-2011, 11:36 AM احنا بندافع عن القرآن والسنة مش فكر
هو انتوا كل ده ولسه متعرفوش انا حنا لا نتبع شخصا عاديل بل منهج
القرآن والسنة بفهم الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة
يعنى ايه ربنا بس جوا الجامع؟
هو مش الاسلام اللى بيحضنا بردوا على التطور والتكنولوجيا ولا انت مختلف مع دى وبتقول ان الاسلام مينفعلوش الدنيا
سبحان الله
إسلامى عزتى 06-09-2011, 07:02 PM والاسلام هو اللى بيقولنا نطبق الشريعة الاسلامية
عندك اعتراض
سعادتي في عبادتي 06-09-2011, 07:51 PM هو يعني إحنا لما نقول الإسلام نبقى متخلفين؟؟؟؟؟ إذا فصلنا الدين عن الدنيا يبقى مش مؤمنين بقول الله تعالى:(قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِين)
محب السلف 08-09-2011, 01:08 AM الاسلام هو الحل
الاستاذ محمد سرور 08-09-2011, 01:56 AM السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحلى استاذ ايمن ان اكمل او اوضح جزء صغير فى كلامك فى الفرق بين الدين وبين الفكر الدينى
عندما يثتى الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول عن سيدنا عبدالله بن عباس بانه ترجمان القرآن فى فهمه للقرآن
فيبقى من المنطق ان نتبع الفكر الدينى لسيدنا عبدالله بن عباس فى تفسيره للقرآن
عندما يثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على الصحابة ويقول اصحابى كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم
فيبقى من المنطق ان نتبع الفكر الدينى للصحابة بناء على فهمهم لامور الدين
عندما يكون عندنا المذاهب الاربعة كفكر دينى مستمد من الفكر الدينى للصحابة
فيبقى من المنطق ان نتبع الفكر الدينى للأئمة الاربعة
ولو تتبعنا نفس المنطق فسنجد ان المرجع الاخير للفكر الدينى هو الفكر الدينى للصحابة بناء على فهمهم لأمور الدين
aymaan noor 09-09-2011, 07:27 AM كلام رائع من أخ مبدع
وبالفعل هناك فرق بين الدين والفكر
ولكن المشكلة .........
من بعض إخواننا الذين يتمسكون بهذه المذاهب كاللبرالية وغيرها ولا يميزون بين ما يقبله الدين وبين ما يرفضه بل يحرفون الآيات القرآنية مدعين أنها ليست من روح الإسلام فإذا قلنا الحدود وهي بآيات صريحة واضحة في القرآن قالوا أننا نلتزم بالنصوص والشكليات والظاهر
واعذرني لو قلت لك أنه لا يوجد عاقل يهاجم الفكر الانسانى بشتى صوره ، بحجة أنه نتاج من دول كافرة لا تدين بديننا ولا أشد المتشددين يرفض الفكر الإنساني النقي الذي لا يتعارض مع العقل ولا النقل ومن يرفض الفكر الإنساني الغربي فما هو إلا معتوه فمن يرفض ركوب السيارة أو الطائرة من يرفض كل مظاهر الرقي والتطور ولكن ما يرفضونه ونرفضه التشدق بالعلم والعقل في توجيه آيات الله وسنة نبيه بوجهات لا تحتملها
بارك الله فيك أستاذى الفاضل وجزاك الله خييرا
اولا : متفق معك أنه لايمكن بأى حال من الأحوال أن نساوى بين الدين ( و هو وحى الهى ) ، وبين الفكر بنوعيه الدينى والانسانى ( و هو نتاج بشرى )
ثانيا : الفكر الانسانى لا نقبل منه الا ما يتناسب مع عقيدتنا وثوابتنا ، أما ما هو غير ذلك فنرفضه .
ثالثا :مدى حضارة الشعوب تقاس دائما بمدى قدرتها على استقبال واستيعاب الحضارات الانسانية مع الاضافة اليها ، والاضافة لايمكن أن تأتى عن طريق رفضها تماما ، ولكن عن طريق التعارف والتحاور والاستيعاب
رابعا : مما يذكر على سبيل المثال الفيلسوف المسلم : ابن رشد ، فابن رشد كان يلقبه الاوربيون فى بداية عصر النهضة بالشارح الاعظم ، و هذا اللقب لأنه كان شارحا جيدا لأفكار أرسطو ، فكان يستوعب فكر أرسطو اليونانى الخالى من الدين ، و لكنه أضاف اليه الفكر الدينى الاسلامى ، فكانت فلسفته من أرقى ما أنتج العقل البشرى من فلسفة ، حتى أنه أقيمت له جامعة خاصة فى ايطاليا لتدريس فلسفة وعلوم ابن رشد ، بل أنه واحد من الفلاسفة التى قامت على أفكاره وفلسفته نهضة أوروبا الحديثة .
خامسا : هكذا كان أسلافنا ، و علينا أن نقتدى بهم فى الاقبال على ثقافة وعلوم الآخرين لندرسها ونستوعبها ثم نضيف اليها ،
سادسا : أتمنى ان نظل دائما متذكرين عظمة الدين الاسلامى على اليبشرية ، و أن نتذكر كيف استطاع هذا الدين ان يحول مجتمع من البداوة الى تكوين حضارة تسود العالم لقرون طويلة ، ألم يحن الوقت لنعيد أمجاد أسلافنا بأن نقتدى منهجهم و نصبح فاعلين فى الحضارة الانسانية .
aymaan noor 10-09-2011, 07:56 PM ^^^^^^^^^
لو كل الناس فهمت كلام استاذ ايمن .. يبقى احنا وصلنا لنقطة ممتازة
انما لو لسة في ناس مش فاهمة ده و هيقولك اصل دين الاخوان غير دين السلفيين غير دين الحلوين غير دين التانيين
يبقى الكلام ملوش لزمة ...
شكرا جزيلا على تعليقك
طبعا الدين الاسلامى واحد ، و لكن قد نختلف فى مجال الفكر الدينى ولكن يجب أن يكون الاختلاف تحت عباءة الاسلام ،
aymaan noor 11-09-2011, 10:21 PM يعنى ايه الاسلام فيه كل حاجه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعنى فيه طريقه عمل الباميه بالحم الضانى ؟؟؟؟
يعنى فيه طريقه عمل السياره ؟؟؟
يعنى فيه طريقه عمل الجهاز ......... ؟؟؟؟
الاسلام دين شامل وعام وفيه كل حاجه والله ما اختلف معاك ابدا وشجع ع الفكر والاختراع والاكتشاف صح ؟؟؟ تنكر انته بقى انه شجع ع الاطلاع على كل الثقافات الاخرى واخذ منها ما يتناسب والشريعه ؟؟؟
بالطبع الاسلام فيه كل شئ ، فالقرآن هو كلام الله و هو صالح لكل العصور ، هذا ما أبلغنا به الله عز وجل ، و لكن طريقة فهمنا لكلام الله و اعجازه مرتبطة بتطور العصور ،
aymaan noor 28-09-2011, 09:02 AM السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحلى استاذ ايمن ان اكمل او اوضح جزء صغير فى كلامك فى الفرق بين الدين وبين الفكر الدينى
عندما يثتى الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول عن سيدنا عبدالله بن عباس بانه ترجمان القرآن فى فهمه للقرآن
فيبقى من المنطق ان نتبع الفكر الدينى لسيدنا عبدالله بن عباس فى تفسيره للقرآن
عندما يثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على الصحابة ويقول اصحابى كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم
فيبقى من المنطق ان نتبع الفكر الدينى للصحابة بناء على فهمهم لامور الدين
عندما يكون عندنا المذاهب الاربعة كفكر دينى مستمد من الفكر الدينى للصحابة
فيبقى من المنطق ان نتبع الفكر الدينى للأئمة الاربعة
ولو تتبعنا نفس المنطق فسنجد ان المرجع الاخير للفكر الدينى هو الفكر الدينى للصحابة بناء على فهمهم لأمور الدين
بارك الله فيك أستاذى الفاضل
أولا : لا اعتقد أستاذى الفاضل ان كون رسول الله صلى الله عليه وسلم أثنى على سيدنا عبد الله بن عباس بأنه ترجمان القرآن فى فهمه للقرآن أن نتبع الفكر الدينى لسيدنا عبد الله بن عباس فى تفسيره للقرآن . فالأولى بالاتباع هو كلام الله ، و لو كان هناك تفسرا واحدا للقرآن لكان رسول الله هو الأولى بتفسيره ، و لكن لم يترك لنا رسول الله تفسيرا واحدا للقرآن بل انه صلى الله عليه وسلم نهى أن تكتب سنته وأقواله خشية أن تختلط بكلام الله ، مما يوحى لنا بأن فهم القرآن متطور ومساير لكل العصور ،
- بالطبع نحن نحتاج الى اجتهادات السلف الصالح فى فهم القرآن ولكن ليس لمجرد الانقياد لها واغلاق باب العقل والاجتهاد ولكن للاسترشاد بها حتى لا نضل ونبتعد عن معانى الحقيقية للقرآن .
ثانيا : نعم صحابة رسول الله كالنجوم بأيهم اقتدينا اهتدينا ، لا يختلف مسلم فى ذلك أبدا ، و لكن اقتداؤنا لايلغى امكانية اضافة معانى أخرى وفقا لتطور العصور و خاصة فى مجال الفقه الذى هو فى الأصل محاولة لتطبيق نصوص الدين على العصر الذى نعيش فيه ،
ثالثا : المذاهب الأربعة هى أسمى وأفضل ماأنتج العقل البشرى فى الاسلام فى ربط الدين بالحياة ، ليتنا نقتدى بالأئمة الأربعة ونحذو حذوهم فى محاولة فهم ديننا بما يناسب عصرنا كما فعلوا هم من محاولة فهم الدين بما يتناسب مع عصورهم .
رابعا المرجعية الأولى أستاذى الفاضل تكون للنصوص وليس لفهم النصوص ، مرجعيتنا كتاب الله والسنة الصحيحة مع الاسترشاد بفهم سلف الأمة والصحابة ، و ليست مرجعيتنا فهم الصحابة ، فلايمكن أن يقبل عاقل أن نلغى الأصل ونهتم بالشروح وفقط ، الأصل وهو ( النصوص الدينية ) هى الأولى بالاتباع .
السياسى القديم 29-09-2011, 12:33 AM بارك الله فيك أستاذى الفاضل
أولا : لا اعتقد أستاذى الفاضل ان كون رسول الله صلى الله عليه وسلم أثنى على سيدنا عبد الله بن عباس بأنه ترجمان القرآن فى فهمه للقرآن أن نتبع الفكر الدينى لسيدنا عبد الله بن عباس فى تفسيره للقرآن . فالأولى بالاتباع هو كلام الله ، و لو كان هناك تفسرا واحدا للقرآن لكان رسول الله هو الأولى بتفسيره ، و لكن لم يترك لنا رسول الله تفسيرا واحدا للقرآن بل انه صلى الله عليه وسلم نهى أن تكتب سنته وأقواله خشية أن تختلط بكلام الله ، مما يوحى لنا بأن فهم القرآن متطور ومساير لكل العصور ،
- بالطبع نحن نحتاج الى اجتهادات السلف الصالح فى فهم القرآن ولكن ليس لمجرد الانقياد لها واغلاق باب العقل والاجتهاد ولكن للاسترشاد بها حتى لا نضل ونبتعد عن معانى الحقيقية للقرآن .
ثانيا : نعم صحابة رسول الله كالنجوم بأيهم اقتدينا اهتدينا ، لا يختلف مسلم فى ذلك أبدا ، و لكن اقتداؤنا لايلغى امكانية اضافة معانى أخرى وفقا لتطور العصور و خاصة فى مجال الفقه الذى هو فى الأصل محاولة لتطبيق نصوص الدين على العصر الذى نعيش فيه ،
ثالثا : المذاهب الأربعة هى أسمى وأفضل ماأنتج العقل البشرى فى الاسلام فى ربط الدين بالحياة ، ليتنا نقتدى بالأئمة الأربعة ونحذو حذوهم فى محاولة فهم ديننا بما يناسب عصرنا كما فعلوا هم من محاولة فهم الدين بما يتناسب مع عصورهم .
رابعا المرجعية الأولى أستاذى الفاضل تكون للنصوص وليس لفهم النصوص ، مرجعيتنا كتاب الله والسنة الصحيحة مع الاسترشاد بفهم سلف الأمة والصحابة ، و ليست مرجعيتنا فهم الصحابة ، فلايمكن أن يقبل عاقل أن نلغى الأصل ونهتم بالشروح وفقط ، الأصل وهو ( النصوص الدينية ) هى الأولى بالاتباع .
انت معانا هنا فى المنتدى !!!!!!!!!!!!!!!!
غريبه المنتدى ده
بجد كلام كبير خاااالص
aymaan noor 01-10-2011, 12:57 PM انت معانا هنا فى المنتدى !!!!!!!!!!!!!!!!
غريبه المنتدى ده
بجد كلام كبير خاااالص
شكرا لك و جزاك الله كل الخير
الاستاذ محمد سرور 02-10-2011, 01:18 AM بارك الله فيك أستاذى الفاضل
أولا : لا اعتقد أستاذى الفاضل ان كون رسول الله صلى الله عليه وسلم أثنى على سيدنا عبد الله بن عباس بأنه ترجمان القرآن فى فهمه للقرآن أن نتبع الفكر الدينى لسيدنا عبد الله بن عباس فى تفسيره للقرآن . فالأولى بالاتباع هو كلام الله ، و لو كان هناك تفسرا واحدا للقرآن لكان رسول الله هو الأولى بتفسيره ، و لكن لم يترك لنا رسول الله تفسيرا واحدا للقرآن بل انه صلى الله عليه وسلم نهى أن تكتب سنته وأقواله خشية أن تختلط بكلام الله ، مما يوحى لنا بأن فهم القرآن متطور ومساير لكل العصور ،
- بالطبع نحن نحتاج الى اجتهادات السلف الصالح فى فهم القرآن ولكن ليس لمجرد الانقياد لها واغلاق باب العقل والاجتهاد ولكن للاسترشاد بها حتى لا نضل ونبتعد عن معانى الحقيقية للقرآن .
ثانيا : نعم صحابة رسول الله كالنجوم بأيهم اقتدينا اهتدينا ، لا يختلف مسلم فى ذلك أبدا ، و لكن اقتداؤنا لايلغى امكانية اضافة معانى أخرى وفقا لتطور العصور و خاصة فى مجال الفقه الذى هو فى الأصل محاولة لتطبيق نصوص الدين على العصر الذى نعيش فيه ،
ثالثا : المذاهب الأربعة هى أسمى وأفضل ماأنتج العقل البشرى فى الاسلام فى ربط الدين بالحياة ، ليتنا نقتدى بالأئمة الأربعة ونحذو حذوهم فى محاولة فهم ديننا بما يناسب عصرنا كما فعلوا هم من محاولة فهم الدين بما يتناسب مع عصورهم .
رابعا المرجعية الأولى أستاذى الفاضل تكون للنصوص وليس لفهم النصوص ، مرجعيتنا كتاب الله والسنة الصحيحة مع الاسترشاد بفهم سلف الأمة والصحابة ، و ليست مرجعيتنا فهم الصحابة ، فلايمكن أن يقبل عاقل أن نلغى الأصل ونهتم بالشروح وفقط ، الأصل وهو ( النصوص الدينية ) هى الأولى بالاتباع .
واضح ان حضرتك بترد على كلام تانى غير الكلام اللى انا كاتبه
aymaan noor 02-10-2011, 03:12 AM واضح ان حضرتك بترد على كلام تانى غير الكلام اللى انا كاتبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحلى استاذ ايمن ان اكمل او اوضح جزء صغير فى كلامك فى الفرق بين الدين وبين الفكر الدينى
عندما يثتى الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول عن سيدنا عبدالله بن عباس بانه ترجمان القرآن فى فهمه للقرآن
فيبقى من المنطق ان نتبع الفكر الدينى لسيدنا عبدالله بن عباس فى تفسيره للقرآن
عندما يثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على الصحابة ويقول اصحابى كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم
فيبقى من المنطق ان نتبع الفكر الدينى للصحابة بناء على فهمهم لامور الدين
عندما يكون عندنا المذاهب الاربعة كفكر دينى مستمد من الفكر الدينى للصحابة
فيبقى من المنطق ان نتبع الفكر الدينى للأئمة الاربعة
ولو تتبعنا نفس المنطق فسنجد ان المرجع الاخير للفكر الدينى هو الفكر الدينى للصحابة بناء على فهمهم لأمور الدين
بارك الله فيك أستاذى الفاضل
أولا : لا اعتقد أستاذى الفاضل ان كون رسول الله صلى الله عليه وسلم أثنى على سيدنا عبد الله بن عباس بأنه ترجمان القرآن فى فهمه للقرآن أن نتبع الفكر الدينى لسيدنا عبد الله بن عباس فى تفسيره للقرآن . فالأولى بالاتباع هو كلام الله ، و لو كان هناك تفسرا واحدا للقرآن لكان رسول الله هو الأولى بتفسيره ، و لكن لم يترك لنا رسول الله تفسيرا واحدا للقرآن بل انه صلى الله عليه وسلم نهى أن تكتب سنته وأقواله خشية أن تختلط بكلام الله ، مما يوحى لنا بأن فهم القرآن متطور ومساير لكل العصور ،
- بالطبع نحن نحتاج الى اجتهادات السلف الصالح فى فهم القرآن ولكن ليس لمجرد الانقياد لها واغلاق باب العقل والاجتهاد ولكن للاسترشاد بها حتى لا نضل ونبتعد عن معانى الحقيقية للقرآن .
ثانيا : نعم صحابة رسول الله كالنجوم بأيهم اقتدينا اهتدينا ، لا يختلف مسلم فى ذلك أبدا ، و لكن اقتداؤنا لايلغى امكانية اضافة معانى أخرى وفقا لتطور العصور و خاصة فى مجال الفقه الذى هو فى الأصل محاولة لتطبيق نصوص الدين على العصر الذى نعيش فيه ،
ثالثا : المذاهب الأربعة هى أسمى وأفضل ماأنتج العقل البشرى فى الاسلام فى ربط الدين بالحياة ، ليتنا نقتدى بالأئمة الأربعة ونحذو حذوهم فى محاولة فهم ديننا بما يناسب عصرنا كما فعلوا هم من محاولة فهم الدين بما يتناسب مع عصورهم .
رابعا المرجعية الأولى أستاذى الفاضل تكون للنصوص وليس لفهم النصوص ، مرجعيتنا كتاب الله والسنة الصحيحة مع الاسترشاد بفهم سلف الأمة والصحابة ، و ليست مرجعيتنا فهم الصحابة ، فلايمكن أن يقبل عاقل أن نلغى الأصل ونهتم بالشروح وفقط ، الأصل وهو ( النصوص الدينية ) هى الأولى بالاتباع .
أنا لم أفهم معنى انى أرد على كلام آخر غير الذى كتبته أنت ، هذا كلامك وهذا تعليقى عليه ،
عموما أستاذى الفاضل أعتذر أن كنت فهمت كلامك خطأ ، فأرجو منك توضيح وجهة نظرك مرة أخرى حتى أصحح فهمى
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
الاستاذ محمد سرور 02-10-2011, 02:15 PM بارك الله فيك أستاذى الفاضل
أولا : لا اعتقد أستاذى الفاضل ان كون رسول الله صلى الله عليه وسلم أثنى على سيدنا عبد الله بن عباس بأنه ترجمان القرآن فى فهمه للقرآن أن نتبع الفكر الدينى لسيدنا عبد الله بن عباس فى تفسيره للقرآن . فالأولى بالاتباع هو كلام الله
وهل انا قلت ان لا نتبع كلام الله ...هذه واحدة لم اقولها وانت نسبتها لى وقمت بالتعليق على ما نسبته لى
وتذكر ان موضوعك يتحدث عن الفرق بين الدين والفكر الدينى والفكر الانسانى
وجميعا لا نختلف فى الدين (كلام الله وسنة نبيه ) من حيث اتباعه والتصديق به
لكن الفكر الدينى
موضع الاختلاف بيننا انا اخترت ان اتبع الفكر الدينى لمن اثنى عليه رسول الله ...فمن تختار انت ان تتبع فكره الدينى
، و لو كان هناك تفسرا واحدا للقرآن لكان رسول الله هو الأولى بتفسيره
تذكر الفرق بين الاصول والفروع فى الشرع
فالاصول ثابته لا تتغير بتغير العصور مثل المواريث مثلا والحدود والعبادات لكن الفروع فهى المقصودة من كلامك انها تختلف من عصر الى اخر ومن مكان الى اخر بشروط وضوابط من الاصول حتى لا يخرج علينا جهلاء بفتاوى لا دليل صحة عليها مثل السجائر لا تفطر ومثل ارضاع الكبير
اى ان الاجتهاد فى الفروع جائز فالمصيب له اجران والمخطأ له اجر اجتهاده بشرط اتباع اصول الاجتهاد
، و لكن لم يترك لنا رسول الله تفسيرا واحدا للقرآن بل انه صلى الله عليه وسلم نهى أن تكتب سنته وأقواله خشية أن تختلط بكلام الله
وكأنك تقول ان العلماء اللذين كتبوا سنة رسولنا بعد موته خشية ان تضيع مع مرور الاجيال قد خالفوا نهى رسولنا
تلك السنة التى فيها تفسيرات عديدة للقرآن مثل الصلاة
، مما يوحى لنا بأن فهم القرآن متطور ومساير لكل العصور ،
الاعجاز العلمى فى القرآن هو انه لكل العصور
والسؤال هنا هل معنى ذلك ان يدخل علينا جهلاء يفسرون الايات فى غير مواضيعها دون سند علمى فى التفسير بحجة ان القرآن صالح لكل العصور
- بالطبع نحن نحتاج الى اجتهادات السلف الصالح فى فهم القرآن ولكن ليس لمجرد الانقياد لها واغلاق باب العقل والاجتهاد ولكن للاسترشاد بها حتى لا نضل ونبتعد عن معانى الحقيقية للقرآن .
هذه هى المشكلة التى لديك تربط بين فهم السلف واغلاق باب العقل وكأن هذا هو الصحيح بل وتقنع نفسك بذلك من خلال نصيحتك فى قولك
ولكن للاسترشاد بها حتى لا نضل ونبتعد عن معانى الحقيقية للقرآن .
فنصيحتك هذه هى الحقيقة فعلا فى اننا نسترشد بفهم السلف حتى لا نبتعد عن معانى القرآن الحقيقية ولكن للاسف لانك لا تعرف هذه المعلومة فقد قلتها على سبيل النصيحة كأنها غير موجودة وكأننا لا نتبعها
ثانيا : نعم صحابة رسول الله كالنجوم بأيهم اقتدينا اهتدينا ، لا يختلف مسلم فى ذلك أبدا ، و لكن اقتداؤنا لايلغى امكانية اضافة معانى أخرى وفقا لتطور العصور و خاصة فى مجال الفقه الذى هو فى الأصل محاولة لتطبيق نصوص الدين على العصر الذى نعيش فيه ،
الفقة قسمان عبادات وعادات ومعاملات بنية العبادة
فالقسم الاول لا اختلاف فيه لانه قتل بحثا على يد الائمة الاربعة مثل كيفية الوضوء وكيفية الصلاة وما الى ذلك
اما العادات والمعاملات بنية العبادة فهى موضوع الحديث فى الاختلاف من عصر الى عصر ومن مكان الى مكان بما لا يخالف نص قرآنى او حديث صحيح
ثالثا : المذاهب الأربعة هى أسمى وأفضل ماأنتج العقل البشرى فى الاسلام فى ربط الدين بالحياة ، ليتنا نقتدى بالأئمة الأربعة ونحذو حذوهم فى محاولة فهم ديننا بما يناسب عصرنا كما فعلوا هم من محاولة فهم الدين بما يتناسب مع عصورهم .
وتذكر انهم لم يجتهدوا متبعين اهوائهم ولكن كانوا متبعين قواعد علمية ومنهجية حتى لا ينحرفوا عن الفهم الصحيح للدين
لكن الان اعطنى عقلك وانت ترى شيخ الازهر والمفتى يقولون بان النقاب عادة وليس عبادة
بالرغم من وجود احاديث صحيحة فى النقاب
اعطنى عقلك وانت ترى المفتى قبل توليه الافتاء يسرد الاحاديث الصحيحة فى ختان الاناث وبعد توليه الفتوى يقول انه ليس من الاسلام ....فاين المنهجية فى استنباط الفتوى فى هذا العصر
رابعا المرجعية الأولى أستاذى الفاضل تكون للنصوص وليس لفهم النصوص
مرة ثانية تنسب الى كلام لم اقوله وانت الذى فى بداية الامر قمت بالتفريق بين الدين وفهم الدين ...فكيف وانا اتحدث عن فهم نصوص الدين تردنى الى نصوص الدين نفسها فى محاولة منك للتلبيس على القارىء بين المعنيين ...عليك ان تختار واحدة نصوص الدين او فهم نصوص الدين لنتناقش فيها لكن لا تفرق بينهما فى موضوعك ثم تلبس بينهم فى ردودك
، مرجعيتنا كتاب الله والسنة الصحيحة مع الاسترشاد بفهم سلف الأمة والصحابة ، و ليست مرجعيتنا فهم الصحابة ، فلايمكن أن يقبل عاقل أن نلغى الأصل ونهتم بالشروح وفقط ، الأصل وهو ( النصوص الدينية ) هى الأولى بالاتباع .
لهذا قلت لك انك ترد على كلام غير كلامى
فالجزء الاحمر لا اختلاف فيه وتقوله كأننى انكره وانت ترشدنى اليه :d
ولكن الجزء الازرق هى الثغرة التى تحاول بها ان تنسب الى اننى انكر الجزء الاحمر
واخيرا اقول لك لكى لا يكون الكلام مرسل او كلام عام ينطبق على جميع الاحوال (اقصد اللى باللون الازرق الاخير )
ان المرجعية لفهم الصحابة للدين تحتاج لمثال منك كان يفهمه الصحابة بطريقه ما وهذا الفهم لا يمكن ان نأخذ به فى العصر
منتظر مثالك ونتناقش فيه لبيان صحة كلامك من عدمه
aymaan noor 03-10-2011, 06:09 AM [الاستاذ محمد سرور;4019207]
أستاذى الفاضل محمد سرور
أولا : أنا شاكر لك على توضيحك وجهة نظرك ، فجزاك الله خيرا على ذلك ،
ثانيا : الموضوع الأصلى الهدف منه التفرقة بين الأصول وهو الدين ( النصوص ) و بين الفكر الدينى وهو محاولة فهم النصوص ، و التى من وجهة نظرى تكون متغيرة وفقا لتغير الزمان والمكان ،
ثالثا : هناك فريقان موجودان على الساحة الآن ( كلامى خاص بالفكر الدينى ) الفريق الأول يرى بأن فهم النصوص بل وفهم الواقع الذى نعيش فيه مرتبطا ارتباطا وثيقا بالفكر الدينى القديم وبالفهم القديم للنصوص ، و هذا الفريق يميل دائما الى البحث فى تحليل وتحريم الأمور المستجدة وفقا لما كان عليه الأقدمون ويكتفى باستخدام منهج القياس ليقيس المشكلات الجديدة على المشكلات القديمة .
وفريق آخر يرى بأن المستجدات من الأمور يجب أن يكون لها مقياس آخر من حيث التحليل والتحريم و هى قبول الواقع أولاو استخدام المناهج العقلية والعلمية لمعرفة هل هذه المستجدات تفيد واقعنا أم لا ، فان كان فيها فائدة اذن فهى مقبولة حتى و ان تعارضت مع الفهم القديم أو الفتاوى القديمة ، و يرى هذا الفريق أنه لاتوجد مشكلة فى أن نهمل الفتاوى القديمة و أن نعود مباشرة الى النصوص لنرى هل هذه المستجدات تتفق مع النصوص أم لا . فهم فى هذه الحالة يخرجون من أسر الفتاوى القديمة ، و هم لايرفضون القديم كلية ولكن يسترشدون به دون التقيد أو الانقياد له .
رابعا : الأمثلة كثيرة على ذلك
( أ ) مثلا ما أوردته سيادتك من الحديث عن ختان الاناث والنقاب فبالنسبة لختان الأناث الفريق الأول يرى أنه ضرورة و أنه أصل من أصول الاسلام فلا يجب منعه ، و أن من يقول بغير ذلك هو خارج عن الفهم الصحيح للاسلام . أما الفريق الآخر فيقول بأنه اذا قال العلم كلمته بأن ختان الاناث ضار بالصحة النفسية والبدنية للفتاة ، اذن فيجب منعه ولا يجدوا أى ضرر فى ذلك ، فهم يرون أن هذه المسألة ليست أصلا من أصول الاسلام ، وبذلك لسنا مجبرين على الالتزام بالفهم القديم لهذه المسألة .
( ب ) مثال آخر ، مسألة عمل المرأة و توليها أعلى المناصب كمنصب رئيس الجمهورية ، الفريق الأول يرى بأنه لم يوجد فى التاريخ الاسلامى اى اشارة على قبول المرأة تولى مثل هذا المنصب ويسترشدون بحديث رسول الله بأنه لا يفلح قوم ولووا عليهم امرأة و يعتبرونه دليل على عدم جواز تولى المرأة مثل هذا المنصب ، أما الفريق الآخر فيرى أن ولاية المرأة جائزة وتولى منصب رئيس الجمهورية جائز لا حرمانية فيه ويستندون على ذلك بفهمهم لحديث رسول الله أنه حديث ينطبق على حالة واحدة فقط ، كما أنهم يفرقون بين منصب رئيس الجمهورية الموجود حاليا فى القرن الواحد والعشرون وبين الخلافة الاسلامية فى العهود السابقة ، فالخليفة فى العهود السابقة كان هو المسئول عن الدين والدنيا ، أما منصب رئيس الجمهورية الحالى فهو منصب سياسى مقيد بوظائف معينة لا علاقة للنوع ( من حيث التذكير والتأنيث ) بهذا المنصب ،و لكنه متروك لقدرات المرشح كما أنه متروك لاختيار الشعب ، فان أراد الشعب اختيار امرأة يجد فيها توفر الشروط لتولى المنصب فلا غضاضة فى ذلك .
خامسا : أنا هنا لا أفتى فى الدين أستاذى الفاضل ، فالحديث فى الدين من حيث التحليل والتحريم أفضل عن نفسى دائما أن يقوم به علماء دين وليس كل فرد ، و لكنى أعرض هنا وجهات نظر متباينة لعلماء دين ثقات ولكى أوضح وجهة نظرى فقط و كذلك بناء على طلبك أن اضرب بعض الأمثلة لمدى الاختلاف بين الفريق الأول والفريق الثانى .
سادسا : يظل هناك سؤال يؤرق بعض أفراد الشعب المصرى ويؤرقنى أنا كمواطن مصرى ، ماحال مصر حين تتولى تيارات اسلامية تعتمد فى فهمها للقرآن على أقوال السلف ، هل سيعتبرون فتاواهم هى والدين سواء ، فاذا حللوا شيئا أو حرموا شيئا ، وجب على المجتمع المصرى السمع والطاعة ، أم أنهم سيقبلون آراء غيرهم من علماء الدين فيتركوا ما فيه اختلاف لرأى الشعب ووفقا لمبادئ الديموقراطية أن يقول كلمته
و أخيرا شكرا لك أستاذى الفاضل على اضافتك التى تثرى أى موضوع تشارك فيه برأيك ، فجزاك الله كل الخير
nioten 08-10-2011, 12:34 AM ما قلناها من زماان لا نريد حكم المشير ولا الامير
aymaan noor 12-10-2011, 06:17 AM ما قلناها من زماان لا نريد حكم المشير ولا الامير
شكرا على مرورك الكريم
nioten 16-10-2011, 11:52 PM مبروك الاشراف استاذ ايمن نووور
aymaan noor 17-10-2011, 06:37 AM مبروك الاشراف استاذ ايمن نووور
أنا شاكر جدا لك على تهنئتك الراقية
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
الاستاذ محمد سرور 30-10-2011, 01:05 AM أستاذى الفاضل محمد سرور
أولا : أنا شاكر لك على توضيحك وجهة نظرك ، فجزاك الله خيرا على ذلك ،
وجزاك مثله
ثانيا : الموضوع الأصلى الهدف منه التفرقة بين الأصول وهو الدين ( النصوص ) و بين الفكر الدينى وهو محاولة فهم النصوص ، و التى من وجهة نظرى تكون متغيرة وفقا لتغير الزمان والمكان ،
اذن اتمنى ان لا تربط بينهم فى ردودك مرة اخرى
ثالثا : هناك فريقان موجودان على الساحة الآن ( كلامى خاص بالفكر الدينى ) الفريق الأول يرى بأن فهم النصوص بل وفهم الواقع الذى نعيش فيه مرتبطا ارتباطا وثيقا بالفكر الدينى القديم وبالفهم القديم للنصوص ، و هذا الفريق يميل دائما الى البحث فى تحليل وتحريم الأمور المستجدة وفقا لما كان عليه الأقدمون ويكتفى باستخدام منهج القياس ليقيس المشكلات الجديدة على المشكلات القديمة .
دة فقط فى حالة عدم وجود نص صريح من الكتاب والسنة
وفريق آخر يرى بأن المستجدات من الأمور يجب أن يكون لها مقياس آخر من حيث التحليل والتحريم و هى قبول الواقع أولاو استخدام المناهج العقلية والعلمية لمعرفة هل هذه المستجدات تفيد واقعنا أم لا ، فان كان فيها فائدة اذن فهى مقبولة حتى و ان تعارضت مع الفهم القديم أو الفتاوى القديمة ، و يرى هذا الفريق أنه لاتوجد مشكلة فى أن نهمل الفتاوى القديمة و أن نعود مباشرة الى النصوص لنرى هل هذه المستجدات تتفق مع النصوص أم لا . فهم فى هذه الحالة يخرجون من أسر الفتاوى القديمة ، و هم لايرفضون القديم كلية ولكن يسترشدون به دون التقيد أو الانقياد له .
والسؤال هنا هل سنتبع المنهج العلمى فى الاستدلال والتفسير لاصدار الفتاوى ام انها ستكون فتاوى تبع الاهواء كفتوى ارضاع الكبير
رابعا : الأمثلة كثيرة على ذلك
( أ ) مثلا ما أوردته سيادتك من الحديث عن ختان الاناث والنقاب فبالنسبة لختان الأناث الفريق الأول يرى أنه ضرورة و أنه أصل من أصول الاسلام فلا يجب منعه
ختان الاناث ليس بضرورة فهو ليس الزاما ولكن وصف الرسول له بانه مكرمة للمرآة
فى حالة احتاجت اليه المرأة
وايضا لا يمكن ان نقول انه ممنوع منع تحريم ..ولكن المشكلة تكمن فى طريقة اجراء العملية فان كانت الطريقة خاطئة عند بعض الحالات فلا يمكن منع العملية لذلك ...والا كان من باب اولى منع عمليات التجميل التى تؤدى الى التغير فى خلق الله ويحدث فى بعضها حالات وفاة
، و أن من يقول بغير ذلك هو خارج عن الفهم الصحيح للاسلام
من يلزم بالختان او يحرم الختان للاناث فكلاهما خارج عن الفهم الصحيح للاسف
. أما الفريق الآخر فيقول بأنه اذا قال العلم كلمته بأن ختان الاناث ضار بالصحة النفسية والبدنية للفتاة ، اذن فيجب منعه ولا يجدوا أى ضرر فى ذلك ، فهم يرون أن هذه المسألة ليست أصلا من أصول الاسلام ، وبذلك لسنا مجبرين على الالتزام بالفهم القديم لهذه المسألة .
وكأن ملايين الفتيات الائى قمن بهذه العملية على مدار التاريخ كانوا مرضى نفسيين او يعانون من مشاكل بدنية ....وان كان من الطريف ايضا انه فى حين ان بعض اهل العلم كما تقول كان له هذا الرأى فإن الغالبية من اهل العلم ايضا ذكروا 10 فوائد لختان الاناث
فأى الرأيين ستاخذ من هذيين الفريقيين من اهل العلم :d
( ب ) مثال آخر ، مسألة عمل المرأة و توليها أعلى المناصب كمنصب رئيس الجمهورية ، الفريق الأول يرى بأنه لم يوجد فى التاريخ الاسلامى اى اشارة على قبول المرأة تولى مثل هذا المنصب ويسترشدون بحديث رسول الله بأنه لا يفلح قوم ولووا عليهم امرأة و يعتبرونه دليل على عدم جواز تولى المرأة مثل هذا المنصب ، أما الفريق الآخر فيرى أن ولاية المرأة جائزة وتولى منصب رئيس الجمهورية جائز لا حرمانية فيه ويستندون على ذلك بفهمهم لحديث رسول الله أنه حديث ينطبق على حالة واحدة فقط ، كما أنهم يفرقون بين منصب رئيس الجمهورية الموجود حاليا فى القرن الواحد والعشرون وبين الخلافة الاسلامية فى العهود السابقة ، فالخليفة فى العهود السابقة كان هو المسئول عن الدين والدنيا ، أما منصب رئيس الجمهورية الحالى فهو منصب سياسى مقيد بوظائف معينة لا علاقة للنوع ( من حيث التذكير والتأنيث ) بهذا المنصب ،و لكنه متروك لقدرات المرشح كما أنه متروك لاختيار الشعب ، فان أراد الشعب اختيار امرأة يجد فيها توفر الشروط لتولى المنصب فلا غضاضة فى ذلك .
المشكلة ان مثل هذه النقاشات كرئاسة المرأة للدولة هو امر استحالة حدوثه فى دولة مثل مصر ....حتى انه يؤخذ على محمل الطرفة
ولكن من الذى يحاول اثارة هذه الامور الخلافية طالما انها لن تحدث اصلا هذا هو السؤال
خامسا : أنا هنا لا أفتى فى الدين أستاذى الفاضل ، فالحديث فى الدين من حيث التحليل والتحريم أفضل عن نفسى دائما أن يقوم به علماء دين وليس كل فرد ، و لكنى أعرض هنا وجهات نظر متباينة لعلماء دين ثقات ولكى أوضح وجهة نظرى فقط و كذلك بناء على طلبك أن اضرب بعض الأمثلة لمدى الاختلاف بين الفريق الأول والفريق الثانى .
سادسا : يظل هناك سؤال يؤرق بعض أفراد الشعب المصرى ويؤرقنى أنا كمواطن مصرى ، ماحال مصر حين تتولى تيارات اسلامية تعتمد فى فهمها للقرآن على أقوال السلف ، هل سيعتبرون فتاواهم هى والدين سواء ، فاذا حللوا شيئا أو حرموا شيئا ، وجب على المجتمع المصرى السمع والطاعة ، أم أنهم سيقبلون آراء غيرهم من علماء الدين فيتركوا ما فيه اختلاف لرأى الشعب ووفقا لمبادئ الديموقراطية أن يقول كلمته
و أخيرا شكرا لك أستاذى الفاضل على اضافتك التى تثرى أى موضوع تشارك فيه برأيك ، فجزاك الله كل الخير
فى مقولة مشهوره فى عالم السيادة
( الشعب سيد قراره )
ولا يمكن ان تحكم شعب بقوانين لم يوافق عليها غالبيته
فلنحرج من نغمة التخويف من الاسلاميين المستمرة على الفضائيات والانترنت
ولا ننسى انه اذا وصل الاسلاميين للحكم فان الشعب هو الذى اختارهم
واذا وضعوا دستور فانه لن يكون سارى الا بعد موافقة الشعب عليه
وعند وضع القوانين لابد من موافقة الشعب عى ذلك
ولا ننسى ان لمجلس الشعب دوره برلمانية يمكن للشعب بعدها اختيار فصيل اخر اذا لم يستطع الاسلاميين تحقيق طموحات ومطالب الشعب
|