نورة أ
07-09-2011, 03:06 AM
فى هذا اليوم الموعود رحلت أمها لتعود لمنزلها
وبعد رحيلها بساعات غادرت حماتها على وعد بتجدد اللقاء !!
ذهب زوجها لعمله وبقيت معه هى وصغيرها فقط
فى البداية كان كل شئ على ما يرام بقيت هى وهو يتبادلان الابتسامات والنظرات من حين لآخر وبين هذا وذاك
يسرح ملاكها الصغير فى عالمه الخاص
ولكن مع الاسف دوام الحال من المحال
انفجر الصغير فى البكاء بدون اى مقدمات
حينها اسرعت على الفور لتنادى على أمها لتنقذ الموقف ولكنها مع الاسف لم تات مسرعة ومعها حماتها العزيزة تتسابقان كالعادة
ربما ........ربما لأنهما رحلتا منذ ساعات !!
إنها بمفردها الان فى مواجهة الوحش أقصد فى مواجهة الصغير لذا علىها ان تتذكر سريعا ما تعلمته عن البكاء المتقطع والاخر المتواصل
بدأت تنفذ ما تتذكره غيرت له ملابسه أطعمته أعطته كل الادوية الموجودة دون جدوى
غنت له ما تعرفه من اغانى الاطفال " ماما زمنها جاية " ومثيلاتها ومع هذا ظل يبكى
مرت ساعة كاملة وهو يبكى بدون انقطاع لذا لم يعد أمامها خيار ........
رفعت الراية البيضاء وانفجرت فى البكاء
وكانت المفاجأة لقد توقف عن البكاء !!!
وحدثت المعجزة !!!!!!!
وجدته ينظر إلىها بعينين دامعتين فيهما كل علامات البراءة
أحست أنه يريد أخبارها بشئ ولكنها مع الاسف لا تعرف هذا الشئ
بينما الصغير ينظر لها نظرته تلك كانت هنالك أفكار كثيرة تدور فى رأسه " أنتى يا ست ياللى اسمك أمى ده كلام أزاى نسيتى أنا دلوقتى ميعاد نومى
أنا بحبك ليه مش عارف بس بحبك
صحيح أنا مش ناسى السائل الابيض اللى كنتى بترفضى تشربيه السائل اللى كان الشخص اللى من يوم ما اتولد بيحاول يقنعنى انه بابا بيحاول يديهولك وبرده كنتى بترفضى
طيب بلاش معقول انسى الرغى اللى كنت بتسمعيهولى مالى انا ومال سوسو اللى كانت بتضربك فى الحضانة وايه علاقتى انا بجارتك الحشرية و.......... "
لم يتحمل مخه الصغير كل هذا التفكير لذا غط فى نوم عميق
كل هذا وهى إلى جواره مصدومة تظن انها اكتشفت الذرة
ومن يومها ما ان يبدأ فى البكاء حتى تجلس الى جواره تشاطره بل تسابقه فى البكاء
والمسكين لا يجد أمامه سوى أن ينظر له ويقول ليرث حاله " نصيبى كده !!"
</b></i>
وبعد رحيلها بساعات غادرت حماتها على وعد بتجدد اللقاء !!
ذهب زوجها لعمله وبقيت معه هى وصغيرها فقط
فى البداية كان كل شئ على ما يرام بقيت هى وهو يتبادلان الابتسامات والنظرات من حين لآخر وبين هذا وذاك
يسرح ملاكها الصغير فى عالمه الخاص
ولكن مع الاسف دوام الحال من المحال
انفجر الصغير فى البكاء بدون اى مقدمات
حينها اسرعت على الفور لتنادى على أمها لتنقذ الموقف ولكنها مع الاسف لم تات مسرعة ومعها حماتها العزيزة تتسابقان كالعادة
ربما ........ربما لأنهما رحلتا منذ ساعات !!
إنها بمفردها الان فى مواجهة الوحش أقصد فى مواجهة الصغير لذا علىها ان تتذكر سريعا ما تعلمته عن البكاء المتقطع والاخر المتواصل
بدأت تنفذ ما تتذكره غيرت له ملابسه أطعمته أعطته كل الادوية الموجودة دون جدوى
غنت له ما تعرفه من اغانى الاطفال " ماما زمنها جاية " ومثيلاتها ومع هذا ظل يبكى
مرت ساعة كاملة وهو يبكى بدون انقطاع لذا لم يعد أمامها خيار ........
رفعت الراية البيضاء وانفجرت فى البكاء
وكانت المفاجأة لقد توقف عن البكاء !!!
وحدثت المعجزة !!!!!!!
وجدته ينظر إلىها بعينين دامعتين فيهما كل علامات البراءة
أحست أنه يريد أخبارها بشئ ولكنها مع الاسف لا تعرف هذا الشئ
بينما الصغير ينظر لها نظرته تلك كانت هنالك أفكار كثيرة تدور فى رأسه " أنتى يا ست ياللى اسمك أمى ده كلام أزاى نسيتى أنا دلوقتى ميعاد نومى
أنا بحبك ليه مش عارف بس بحبك
صحيح أنا مش ناسى السائل الابيض اللى كنتى بترفضى تشربيه السائل اللى كان الشخص اللى من يوم ما اتولد بيحاول يقنعنى انه بابا بيحاول يديهولك وبرده كنتى بترفضى
طيب بلاش معقول انسى الرغى اللى كنت بتسمعيهولى مالى انا ومال سوسو اللى كانت بتضربك فى الحضانة وايه علاقتى انا بجارتك الحشرية و.......... "
لم يتحمل مخه الصغير كل هذا التفكير لذا غط فى نوم عميق
كل هذا وهى إلى جواره مصدومة تظن انها اكتشفت الذرة
ومن يومها ما ان يبدأ فى البكاء حتى تجلس الى جواره تشاطره بل تسابقه فى البكاء
والمسكين لا يجد أمامه سوى أن ينظر له ويقول ليرث حاله " نصيبى كده !!"
</b></i>