السلام عليكم
ــــــــــــــــــ



لمن لا يعرفون معنى كلمة ألتراس .. معناها باللاتينية : ( الشئ الزائد عن الحد ! )
و هى نوعية معينة من مشجعى الأندية الرياضية معروف عنها انتمائها الشديد لفرقها
إلي درجة الجنون تتواجد بشكل اكبر في أوروبا و أمريكا الجنوبية
... و بالطبع بما أننا كعرب و مسلمين و مصريين _ ماشيين ع الموضة _
و بمعنى أدق و كما قال الحبيب :
نتبع من كان قبلنا شبرا بشبر و ذراعا بذراع ... حتي لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلناه ورائهم !! ...
بما أن الامر كذلك ففى مصرنا العزيزة أكثر من ألتراس ... شباب لا ينتمى إلا للكرة
يستطيع أن يهدم كل المبادئ و الاعراف بل و يبيع دينه فى سبيل الاستماتة فى الدفاع عن فريق كرة !
فتراهم يتنابزون بالالقاب و يتفقون معا علي السباب و الشتائم في الملاعب
و يتحركون كأمواج البحر بهمجية شديدة أينما ذهبت الريح ... يتبعون كل ناعق
يمنعون الجلوس أثناء المباريات و يتغنون بأناشيد قد تمتلئ بالسخافات و الشتائم
طوال المباراة و أيا كانت النتيجة !! و قد لا يهتمون بمتابعة المباراة نفسها بقدر ما يهتمون
بالاثارة و الهتافات و يحضرون كل المباريات مهما كانت أماكنها و تكلفتها

و أنا أتسائل ببراءة شديدة

هل من ألتراس في حب مصر ؟؟


مؤخرا ينظم التراس الاهلي المظاهرات و يحتلون ميدان التحرير
و يتسابقون الي السفارة .... انتقاما من الشرطة التى فعلت كذا و كذا

أما مصر ... و مصلحة مصر ... و أمن مصر ... و سمعة مصر ... و شعب مصر
و فقراء مصر ... و موظفى مصر و كل من سيتأثر بالأحداث و بالشغب

فلا (( ألتراس )) لهم !


http://www.frank-ultras.x-press-u.nl/upload/3967/images/ultras.jpg

حقيقة أشعر أن روح الثورة التى أشعلت حب مصر فى قلوب الجميع فارقت الحياة
وتحولت إلى روح الهمجية والمصلحة والأنانية فقط
سواء كان الألتراس أهلى أو زمالك أو اسماعيلى
ما دام يجمع أعضاؤه حب مصر إذن لا تفرق بينهم مسميات الأندية

ولكن مصلحة مصر تاهت بين المصالح الشخصية
ويا خوفى من القادم


خالص تحياتى أستاذى الفاضل

ربنا يصلح الحال

اللهم اصلح أمرنا

وترجعى تانى أمان يا مصر

مصر هتتصان بأهلها