ابو عيد
12-09-2011, 02:03 AM
لماذا نبالغ فى جلد ذاتنا ؟
زملائى الاعزاء ربما وجدت من روابط المعلمين على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك مجالا فسيحا وأرضا خصبة لعرض وجهة نظرى على الاحداث الجارية فى العملية التعليمية بالذات ربما لاننى معلم فكما تعودتم منى التحدث عن التعليم ومشاكله ربما لا أجد اليوم ما أتحدث عنه اليوم يخص التعليم انتظارا لما يحدث فى الايام القادمة ولذلك اتجه الى مكان آخر ومجالا آخر
لأحدثكم عما يجول فى مكامن عقلى ويدور بذهنى فلم أجد من أحداث سوى حدث حرق السفارة االاسرائمريكية أقصد الصهيوأمريكية لا بل أقصد السفارة الاسرائيلية الامريكانية لا لا بل أقصد سفارة ابناء القردة والخنازير لا لا بل أقصد السفارة الضاغطة على الحكومة المصرية دائما قبل الثورة وللا سف بعد الثورة المهم بلاش نشغل انفسنا بالاسم .
بالرغم من أننا جميعا نتفق على أن حرق السفارة من الاعمال الفوضوية والتى لا نقبلها جميعا حيث أنها تؤثر على سيادة دولة القانون و تهدم كيان الدولة وتؤثر على علاقات مصر بالدول الاخرى إلا اننى أرى من وجهة نظرى ان سببها يكمن فى :
ـ عدم اتخاذ الحكومة المصرية تدابير ومواقف حازمة فى قضية التعامل مع شهداء سيناء وعدم اظهار موقف واضح ومحدد فى كيفية التعامل مع السفير الصهيو أمريكى
ـ توقع الناس من الحكومة اتخاذها تدابير من شأنها ان تتماشى مع روح الثورة فى مثل هذه القضايا الشائكة والحساسة والتى من شأنها أن تثبت أن الثورة فى مسارها الصحيح .
ـ التعاطف الواضح دون إخفاء على الصعيدين الرسمى والشعبى مع البطل صاحب موقعة انزال العلم الاسرائيلأمريكى والذى ابهج على أثارها قلوب العروبة والاسلام مما أطلق العنان لكل مصرى أن ينصب نفسه بطلا بالقيام بالاعمال التى يتمنى الجميع عملها ليظل فى ذاكرة هذه الشعوب
أرى ان هذه الموقعة بعثت مجموعة من الرسائل لابد ان نضعها فى الحسبان :
أولا رسالة الى الكيان الصهيونى
بأنه لم يعد مقبولا أن توجد على أى شبر من أرض مصر الطاهرة التى خضبت بدماء الشهدا ء كما أنها مقبرة للغزاة أمثالكم وإن شئتم اقرأو ا التاريخ كما انه لم يعد مقبولا استباحة الدم المصرى كما كان فى السابق فالدم المصرى أغلى من أن يكون بلا ثمن وأعظم من أن يكون بلا رد
كما يجب عليك بعد ذلك ان تفكر فيما تفعل ألف مرة لانك حينها سوف تجد شعبا يقف أمامك لا قلةلا تعبر عن هذا الشعب كما كان فى الماضى
ثانيا رسالة الى العسكر
لماذا نبالغ فى جلد ذاتنا فى حين ان اسرائيل تتعامل مع الموقف بكل هدوء يخفى رعبها من أن تنقض معاهدة السلام التى كانت مكسبا لإسرائيل على الدوام ووبالا على شعبنا العظيم بل على أمتنا كلها
ربما ان يكون هذا الامر مفتعلا من أى طرف داخلى يؤجج لعودة الامور كما كانت لنتحسر على الماضى وربما أكون مخطئا أننى أرى ان بوادر الرجوع قد بانت وأتمنى فى ذلك أن أكون واهيا
سؤال آخر من المسؤول عن حماية هذه المنشآت ؟ ولماذا تركت بدون حماية فى هذا الوقت بالذات ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
زملائى الاعزاء ربما وجدت من روابط المعلمين على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك مجالا فسيحا وأرضا خصبة لعرض وجهة نظرى على الاحداث الجارية فى العملية التعليمية بالذات ربما لاننى معلم فكما تعودتم منى التحدث عن التعليم ومشاكله ربما لا أجد اليوم ما أتحدث عنه اليوم يخص التعليم انتظارا لما يحدث فى الايام القادمة ولذلك اتجه الى مكان آخر ومجالا آخر
لأحدثكم عما يجول فى مكامن عقلى ويدور بذهنى فلم أجد من أحداث سوى حدث حرق السفارة االاسرائمريكية أقصد الصهيوأمريكية لا بل أقصد السفارة الاسرائيلية الامريكانية لا لا بل أقصد سفارة ابناء القردة والخنازير لا لا بل أقصد السفارة الضاغطة على الحكومة المصرية دائما قبل الثورة وللا سف بعد الثورة المهم بلاش نشغل انفسنا بالاسم .
بالرغم من أننا جميعا نتفق على أن حرق السفارة من الاعمال الفوضوية والتى لا نقبلها جميعا حيث أنها تؤثر على سيادة دولة القانون و تهدم كيان الدولة وتؤثر على علاقات مصر بالدول الاخرى إلا اننى أرى من وجهة نظرى ان سببها يكمن فى :
ـ عدم اتخاذ الحكومة المصرية تدابير ومواقف حازمة فى قضية التعامل مع شهداء سيناء وعدم اظهار موقف واضح ومحدد فى كيفية التعامل مع السفير الصهيو أمريكى
ـ توقع الناس من الحكومة اتخاذها تدابير من شأنها ان تتماشى مع روح الثورة فى مثل هذه القضايا الشائكة والحساسة والتى من شأنها أن تثبت أن الثورة فى مسارها الصحيح .
ـ التعاطف الواضح دون إخفاء على الصعيدين الرسمى والشعبى مع البطل صاحب موقعة انزال العلم الاسرائيلأمريكى والذى ابهج على أثارها قلوب العروبة والاسلام مما أطلق العنان لكل مصرى أن ينصب نفسه بطلا بالقيام بالاعمال التى يتمنى الجميع عملها ليظل فى ذاكرة هذه الشعوب
أرى ان هذه الموقعة بعثت مجموعة من الرسائل لابد ان نضعها فى الحسبان :
أولا رسالة الى الكيان الصهيونى
بأنه لم يعد مقبولا أن توجد على أى شبر من أرض مصر الطاهرة التى خضبت بدماء الشهدا ء كما أنها مقبرة للغزاة أمثالكم وإن شئتم اقرأو ا التاريخ كما انه لم يعد مقبولا استباحة الدم المصرى كما كان فى السابق فالدم المصرى أغلى من أن يكون بلا ثمن وأعظم من أن يكون بلا رد
كما يجب عليك بعد ذلك ان تفكر فيما تفعل ألف مرة لانك حينها سوف تجد شعبا يقف أمامك لا قلةلا تعبر عن هذا الشعب كما كان فى الماضى
ثانيا رسالة الى العسكر
لماذا نبالغ فى جلد ذاتنا فى حين ان اسرائيل تتعامل مع الموقف بكل هدوء يخفى رعبها من أن تنقض معاهدة السلام التى كانت مكسبا لإسرائيل على الدوام ووبالا على شعبنا العظيم بل على أمتنا كلها
ربما ان يكون هذا الامر مفتعلا من أى طرف داخلى يؤجج لعودة الامور كما كانت لنتحسر على الماضى وربما أكون مخطئا أننى أرى ان بوادر الرجوع قد بانت وأتمنى فى ذلك أن أكون واهيا
سؤال آخر من المسؤول عن حماية هذه المنشآت ؟ ولماذا تركت بدون حماية فى هذا الوقت بالذات ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!