abomokhtar
13-09-2011, 06:18 PM
قال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا إن الدولة الديمقراطية الجديدة التي ستقام في ليبيا سستند إلى الإسلام المعتدل.
جاء هذا في أول خطاب يلقيه عبد الجليل في العاصمة طرابلس بعد الإطاحة بالعقيد معمر القذافي، فيما كان نحو 10 آلاف من مؤيدي المجلس يلوحون بالأعلام في الساحة التي أصبحت تعرف بساحة الشهداء بدلا من الساحة الخضراء كما كانت في عهد القذافي.
وكان القذافي قد تعهد في رسالة تليفزيونية جديدة بالقتال "حتى النصر".
ولا يعرف حتى الآن مكان اختفاء الزعيم الليبي السابق الذي يبلغ من العمر 69 عاما.
وأضاف القذافي في رسالة منه قرأها مذيع على قناة موالية له "ما يتبقى أمامنا هو الكفاح حتى النصر وهزيمة الانقلاب".
"لا للثأر"
ورغم أن المجلس الانتقالي قد وعد بتشكيل حكومة انتقالية في ليبيا خلال 10 أيام، إلا أن هناك تحديات كبيرة أمامه في إرساء الاستقرار في البلاد، وفقا لبيتر بايلز مراسل بي بي سي في طرابلس.
وتسيطر قوات المجلس الانتقالي الآن على معظم أجزاء ليبيا إلا أن مناصري القذافي لا يزالون متمركزين في بلدتي سرت وبني وليد بمقاومة فاقت ما كان متوقعا منهم.
من ناحيتها دعت منظمة العفو الدولية المجلس الانتقالي إلى اتخاذ خطوات تحول دون ممارسة قواته انتهاك حقوق الإنسان.
وقالت المنظمة ان معظم الانتهاكات ارتكبتها القوات الموالية للمجلس الانتقالي.
"أنتم سلاحنا"
ودعا عبد الجليل مناصريه إلى الامتناع عن أفعال الثأر، مضيفا أن القيادة الجديدة في ليبيا لن تقبل بأي أيديولوجية متطرفة.
وقال في خطابه "نحن شعب مسلم وفق الإسلام المعتدل وسنحافظ عليه. أنتم معنا وتؤيدوننا. أنتم سلاحنا ضد كل من يحاول اختطاف هذه الثورة".
وأضاف أن المرأة ستلعب دورا فعالا في ليبيا الجديدة، وقدم الشكر لعدد من الدول منها فرنسا وبريطانيا لتقديمها الدعم للمجلس.
وقوبل الخطاب الذي كان يبث على التليفزيون الليبي مباشرة بتصفيق حاد فيما ارتفعت الألعاب النارية في سماء طرابلس.
غير أن عبد الجليل ورفاقه يواجهون عقبات كبرى، وفقا لمراسلنا، ليس أقلها أن القذافي لا يزال حرا طليقا.
كما أن عليهم دحر مناصري القذافي في آخر معاقلهم.
وقد توقف القتال الإثنين في بني وليد جنوب شرقي العاصمة، وقال قيادي في قوات المجلس لبي بي سي إنهم بانتظار مواصلة طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) غاراتها التي تستهدف الأسلحة الثقيلة المستخدمة من قبل القوات الموالية للقذافي داخل البلدة.
وقتل 15 حارسا لدى مهاجمة القوات المؤيدة للقذافي منشآت للتكرير قرب بلدة راس لانوف.
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/09/110913_libya_jalil_islam.shtml
جاء هذا في أول خطاب يلقيه عبد الجليل في العاصمة طرابلس بعد الإطاحة بالعقيد معمر القذافي، فيما كان نحو 10 آلاف من مؤيدي المجلس يلوحون بالأعلام في الساحة التي أصبحت تعرف بساحة الشهداء بدلا من الساحة الخضراء كما كانت في عهد القذافي.
وكان القذافي قد تعهد في رسالة تليفزيونية جديدة بالقتال "حتى النصر".
ولا يعرف حتى الآن مكان اختفاء الزعيم الليبي السابق الذي يبلغ من العمر 69 عاما.
وأضاف القذافي في رسالة منه قرأها مذيع على قناة موالية له "ما يتبقى أمامنا هو الكفاح حتى النصر وهزيمة الانقلاب".
"لا للثأر"
ورغم أن المجلس الانتقالي قد وعد بتشكيل حكومة انتقالية في ليبيا خلال 10 أيام، إلا أن هناك تحديات كبيرة أمامه في إرساء الاستقرار في البلاد، وفقا لبيتر بايلز مراسل بي بي سي في طرابلس.
وتسيطر قوات المجلس الانتقالي الآن على معظم أجزاء ليبيا إلا أن مناصري القذافي لا يزالون متمركزين في بلدتي سرت وبني وليد بمقاومة فاقت ما كان متوقعا منهم.
من ناحيتها دعت منظمة العفو الدولية المجلس الانتقالي إلى اتخاذ خطوات تحول دون ممارسة قواته انتهاك حقوق الإنسان.
وقالت المنظمة ان معظم الانتهاكات ارتكبتها القوات الموالية للمجلس الانتقالي.
"أنتم سلاحنا"
ودعا عبد الجليل مناصريه إلى الامتناع عن أفعال الثأر، مضيفا أن القيادة الجديدة في ليبيا لن تقبل بأي أيديولوجية متطرفة.
وقال في خطابه "نحن شعب مسلم وفق الإسلام المعتدل وسنحافظ عليه. أنتم معنا وتؤيدوننا. أنتم سلاحنا ضد كل من يحاول اختطاف هذه الثورة".
وأضاف أن المرأة ستلعب دورا فعالا في ليبيا الجديدة، وقدم الشكر لعدد من الدول منها فرنسا وبريطانيا لتقديمها الدعم للمجلس.
وقوبل الخطاب الذي كان يبث على التليفزيون الليبي مباشرة بتصفيق حاد فيما ارتفعت الألعاب النارية في سماء طرابلس.
غير أن عبد الجليل ورفاقه يواجهون عقبات كبرى، وفقا لمراسلنا، ليس أقلها أن القذافي لا يزال حرا طليقا.
كما أن عليهم دحر مناصري القذافي في آخر معاقلهم.
وقد توقف القتال الإثنين في بني وليد جنوب شرقي العاصمة، وقال قيادي في قوات المجلس لبي بي سي إنهم بانتظار مواصلة طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) غاراتها التي تستهدف الأسلحة الثقيلة المستخدمة من قبل القوات الموالية للقذافي داخل البلدة.
وقتل 15 حارسا لدى مهاجمة القوات المؤيدة للقذافي منشآت للتكرير قرب بلدة راس لانوف.
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/09/110913_libya_jalil_islam.shtml