aymaan noor
14-09-2011, 06:42 AM
التكفير والتخوين
التكفير والتخوين آفتان ابتلى بهما الشعب المصرى بعد ثورة 25 يناير ، صحيح أن هاتان الآفتان موجودتان منذ ماقبل 25 يناير ، و لكن للأسف ازدادت حدتها كثيرا فى الفترة الأخيرة
التكفير : نغمة التكفير أصبحت هى النغمة السائدة من بعض التيارات الدينية ، فأنتشرت المقالات التى تهاجم شباب الثورة وتهاجم بعض التيارات الليبرالية المصرية ، و التى لاترى فيهم الا مجرد خارجين على الدين ويسعون بشتى الوسائل لهدم ثوابت الدين فى مصر ، فهم كافرون وهم فسقة متمردون .
التخوين : اما التخوين فحدث ولا حرج ، فشباب الثورة خائن ويتلقى تدريبات فى الخارج لاشاعة الفوضى الخلاقة فى البلد ، و الليبراليين عملاء للأمريكان و ياتمرون بأمرهم لهدم البلد ، و أيضا التيارات الاسلامية عملاء لدول عربية ويتلقون الأموال لهدم مصر ، و آخر هذه الاتهامات ماصرح به وزير العدل من أن أنصار السنة تلقوا 181 مليون دولار من دولة قطر لهدم الاستقرار فى مصر واشاعة الفوضى .
- لذلك أردت فقط أن أنبه أن هذه المعلومات ضارة وخطيرة على المجتمع المصرى ،
- فهى تشيع الانقسام بين أفراد المجتمع وتجعلنا نصل فى لنهاية الى بديهية واحدة ( إما أن تكون معى وإلا فأنت عدوى ) ، أو ( اما أنك تتفق معى و الا فأنت كافر )
- هل هكذا تتعامل الدول المحترمة ذات الحضارة مع أفرادها ،
- و الغريب أنه حتى الآن لم يقدم أحد إتهام رسمى واحد الى القضاء لإثبات مدى صدق أو كذب هذه الاتهامات ،
- و لكن اصبحنا دولة اشاعات ، فأكتب ماشئت وقل ماشئت ، فلا رقيب على أحد ، فالفوضى اصبحت هى السمة الغالبة فى المجتمع المصرى
- و لكن الأمل كل الأمل فى الشعب المصرى بحضارته وثقافته التى امتدت لآلاف السنين أن يوقف هذه الفوضى ليعيد للمجتمع المصرى توازنه من جديد . و للحديث بقية
التكفير والتخوين آفتان ابتلى بهما الشعب المصرى بعد ثورة 25 يناير ، صحيح أن هاتان الآفتان موجودتان منذ ماقبل 25 يناير ، و لكن للأسف ازدادت حدتها كثيرا فى الفترة الأخيرة
التكفير : نغمة التكفير أصبحت هى النغمة السائدة من بعض التيارات الدينية ، فأنتشرت المقالات التى تهاجم شباب الثورة وتهاجم بعض التيارات الليبرالية المصرية ، و التى لاترى فيهم الا مجرد خارجين على الدين ويسعون بشتى الوسائل لهدم ثوابت الدين فى مصر ، فهم كافرون وهم فسقة متمردون .
التخوين : اما التخوين فحدث ولا حرج ، فشباب الثورة خائن ويتلقى تدريبات فى الخارج لاشاعة الفوضى الخلاقة فى البلد ، و الليبراليين عملاء للأمريكان و ياتمرون بأمرهم لهدم البلد ، و أيضا التيارات الاسلامية عملاء لدول عربية ويتلقون الأموال لهدم مصر ، و آخر هذه الاتهامات ماصرح به وزير العدل من أن أنصار السنة تلقوا 181 مليون دولار من دولة قطر لهدم الاستقرار فى مصر واشاعة الفوضى .
- لذلك أردت فقط أن أنبه أن هذه المعلومات ضارة وخطيرة على المجتمع المصرى ،
- فهى تشيع الانقسام بين أفراد المجتمع وتجعلنا نصل فى لنهاية الى بديهية واحدة ( إما أن تكون معى وإلا فأنت عدوى ) ، أو ( اما أنك تتفق معى و الا فأنت كافر )
- هل هكذا تتعامل الدول المحترمة ذات الحضارة مع أفرادها ،
- و الغريب أنه حتى الآن لم يقدم أحد إتهام رسمى واحد الى القضاء لإثبات مدى صدق أو كذب هذه الاتهامات ،
- و لكن اصبحنا دولة اشاعات ، فأكتب ماشئت وقل ماشئت ، فلا رقيب على أحد ، فالفوضى اصبحت هى السمة الغالبة فى المجتمع المصرى
- و لكن الأمل كل الأمل فى الشعب المصرى بحضارته وثقافته التى امتدت لآلاف السنين أن يوقف هذه الفوضى ليعيد للمجتمع المصرى توازنه من جديد . و للحديث بقية