المحب49
14-09-2011, 01:20 PM
قال الدكتور هشام شيحة وكيل وزارة الصحة للطب العلاجى ان وزير الصحة الدكتور عمرو حلمى عقد إجتماع لمناقشة مطالب الأطباء لإنهاء إضرابهم وتم وضع حد أدنى للأجور ألف جنيه ابتداء من شهر أكتوبر المقبل.
وأوضح شيحة فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان الوزارة وضعت خطط بديلة لتأمين العمل بالمستشفيات من خلال دعم أقسام الاستقبال والطوارئ بفرق الأطباء لمواجهة أي نقص قد يحدث نتيجة الاضراب الجزئي للاطباء الذي دعا اليه ائتلاف شباب الأطباء خلال فترة الإضراب التي بدأت منذ السبت الماضى.
وأضاف ان جموع الأطباء لم تستجب للاضراب وأن المشاركين فيه لا يتجاوزون 5% من جموع الاطباء في جميع مستشفيات الجمهورية مشيراً الى انه تم التنبيه على جميع الأطباء والفريق الطبي ممن يتقلدون المناصب القيادية والإدارية للمديريات والهيئات التواجد بالمستشفيات بالزي المهني لدعم جهود الفريق الطبي وضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية في جميع الأقسام وبصفة خاصة أقسام الطوارئ دون توقف اي قسم عن العمل خاصة العيادات الخارجية أو الجراحات غير الطارئة .
وأشار الى أن معظم طلبات الأطباء تم الاستجابة لها وباقي الطلبات يتم دراستها موضحا أنها تشمل تحسين أجور الأطباء وتأمين المستشفيات وتطهير القطاع الصحي من الفاسدين مشيراً الى انه تم التفاوض مع وزير الصحة الدكتور عمرو حلمى بشأن تحقيق مطالب الأطباء وتم وضع حد أدنى لراتب الطبيب حديث التخرج ألف جنيه إبتداء من شهر أكتوبر المقبل.
وأردف ان هناك خطط إضراب بديلة حتى لا تتأثر حركة العمل ويجب على الأطباء عدم تغليب مصلحتهم الشخصية على المصلحة العامة مشيراً الى ان وزير المالية السابق سمير رضوان كان قد أعتمد زيادة أجور الأطباء ولكنها لم تنفذ.
من ناحية أخرى قال الدكتور محمد عبد السلام طبيب جراح ان إضراب الأطباء جاء نتيجة عدم قدرة الشرطة على تأمين المستشفيات مما عرض بعض الأطباء للإختطاف من قبل بلطجية مشيراً الى ان الأطباء لجأوا للإضراب الكلى بعد فشل إضرابهم الجزئى فى تحقيق أهدافهم.
ولفت عبد السلام الى ان الأطباء على استعداد لتعليق إضرابهم فى حالة تحديد مدة زمنية محددة لتحقيق مطالبهم المتمثلة فى تأمين المستشفيات ورفع رواتبهم والقضاء على الفساد الإدارى والمساواة.
وأوضح شيحة فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان الوزارة وضعت خطط بديلة لتأمين العمل بالمستشفيات من خلال دعم أقسام الاستقبال والطوارئ بفرق الأطباء لمواجهة أي نقص قد يحدث نتيجة الاضراب الجزئي للاطباء الذي دعا اليه ائتلاف شباب الأطباء خلال فترة الإضراب التي بدأت منذ السبت الماضى.
وأضاف ان جموع الأطباء لم تستجب للاضراب وأن المشاركين فيه لا يتجاوزون 5% من جموع الاطباء في جميع مستشفيات الجمهورية مشيراً الى انه تم التنبيه على جميع الأطباء والفريق الطبي ممن يتقلدون المناصب القيادية والإدارية للمديريات والهيئات التواجد بالمستشفيات بالزي المهني لدعم جهود الفريق الطبي وضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية في جميع الأقسام وبصفة خاصة أقسام الطوارئ دون توقف اي قسم عن العمل خاصة العيادات الخارجية أو الجراحات غير الطارئة .
وأشار الى أن معظم طلبات الأطباء تم الاستجابة لها وباقي الطلبات يتم دراستها موضحا أنها تشمل تحسين أجور الأطباء وتأمين المستشفيات وتطهير القطاع الصحي من الفاسدين مشيراً الى انه تم التفاوض مع وزير الصحة الدكتور عمرو حلمى بشأن تحقيق مطالب الأطباء وتم وضع حد أدنى لراتب الطبيب حديث التخرج ألف جنيه إبتداء من شهر أكتوبر المقبل.
وأردف ان هناك خطط إضراب بديلة حتى لا تتأثر حركة العمل ويجب على الأطباء عدم تغليب مصلحتهم الشخصية على المصلحة العامة مشيراً الى ان وزير المالية السابق سمير رضوان كان قد أعتمد زيادة أجور الأطباء ولكنها لم تنفذ.
من ناحية أخرى قال الدكتور محمد عبد السلام طبيب جراح ان إضراب الأطباء جاء نتيجة عدم قدرة الشرطة على تأمين المستشفيات مما عرض بعض الأطباء للإختطاف من قبل بلطجية مشيراً الى ان الأطباء لجأوا للإضراب الكلى بعد فشل إضرابهم الجزئى فى تحقيق أهدافهم.
ولفت عبد السلام الى ان الأطباء على استعداد لتعليق إضرابهم فى حالة تحديد مدة زمنية محددة لتحقيق مطالبهم المتمثلة فى تأمين المستشفيات ورفع رواتبهم والقضاء على الفساد الإدارى والمساواة.