إضراب المعلمين خطر علي الدراسة




المنتظر أن تبدأ الدراسة يوم السبت المقبل‏,‏ لكن الدعوات التي تتردد علي الفيس بوك لإضراب المعلمين عن التدريس حتي تتحقق مطالبهم‏,‏ تهدد العام الدراسي بالتعثر أكثر مما يهدده الانفلات الأمني‏.

http://www.ahram.org.eg/MediaFiles//2011/9/15/b----l;kjihnjj_14_9_2011_13_45.jpg

ومع تأكيد مشروعية كثير من هذه المطالب فإن أحدا لا يعتقد أن الإضراب هو خير وسيلة لتحقيقها. فالمدرسة كالمستشفي وغيرها من المرافق الحيوية التي يجب ألا تتوقف, فكيف الحال ونحن عائدون من إجازة سنوية طويلة منذ يونيو الماضي؟!
ويؤكد الدكتور فتحي علي يونس أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية بكلية التربية جامعة عين شمس أنه قد يكون المدرسون مظلومين فيما يتعلق برواتبهم التي لا تواجه المتطلبات التي تقع علي عاتق هؤلاء المدرسين, لكن اختيار الوقت والظرف المناسبين هو المهم, فالمجتمع المصري يواجه في هذه اللحظة الحرجة جدا من تاريخه مجموعة من التحديات الخارجية التي تتربص بنا, بالإضافة إلي التحديات الداخلية المرتبطة بالنظام السابق أيضا.
ويضيف الدكتور فتحي يونس إن جاز لفئات غير مثقفة أن تطلب من الدولة رفع أجورها أو رواتبها فلا ينبغي علي المثقفين والمدرسين أن يزيدوا العبء أعباء علي الدولة, فكيف تواجه الدولة هذا الكم الهائل من المشكلات في ضوء ظروف يتقلص فيها الاقتصاد المصري, فمتي سنعلن حبنا لمصر, وما مقياس هذا الحب للوطن.
خروجهم إهانة
ويري الدكتور حسني السيد أستاذ التربية بالمركز القومي للبحوث التربوية أن المعلم لا يليق به أن يكون إحدي الفئات التي تخرج فتهين نفسها بهذا الشكل وإن كنا نقدر مكانة المعلم ودور المعلم نعترف بأن الدولة أهملت بمؤسساتها وعلي رأسها وزارتا التعليم والإعلام وغيرهما والتي أهملت المعلم في العهود السابقة خاصة في اختياره وأعداده وتدريبه ولذلك نشاهد العنف وبعض الأشياء التي لا تليق بمكانة المعلم المعهودة, بالإضافة إلي أننا لم نعطه حقوقه المادية والمعنوية والأدبية وبالتالي انصرف المعلم للبحث عن دخل آخر وهو الدروس الخصوصية فالدولة أوهمتهم بأنها تعطيهم حقهم وهم أوهمونا بأنهم يؤدون واجبهم وكلاهما لم يؤد الواجب, وتفاقمت مشكلات المعلم عبر هذه السنوات وبالتالي تفاقمت مشكلة الدروس الخصوصية التي تعد بالمليارات, بل كان لها التأثير السلبي علي سلوك المجتمع من سلبية التلاميذ ومن اعتمادهم علي الآخر والغش وضعف الشخصية إلي جانب الشيء الأخطر وهو ضعف المستوي العلمي للتلميذ نفسه, حتي إن هذه الدروس الخصوصية لم تعد تقتصر علي الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية فبدأت الدروس من الحضانة.
ونري مانري من هذه الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات خاصة حينما نري معلمين يقطعون الطريق في شارع قصر العيني وغيره من الشوارع ويسبون كبار المسئولين ويقتحمون الوزارة ورفع بعضهم الأحذية.. فهل هذا يليق بكرامة المعلم؟!
فأين نقابة المعلمين التي أهملت أربعين عاما علي الأقل, وأين آليات حلول المشكلة التي تبدأ بالحوار والنقاش العلمي.
لا تضحوا بالعملية التعليمية
الأستاذ الدكتور محمد السكران أستاذ أصول التربية بجامعة الفيوم ورئيس رابطة التربية الحديثة يقول: من منطلق مهني وأخلاقي تطرحه مهنة التدريس فإنه ينبغي علي المعلم أن يكون علي مستوي المهنة التي يقوم بها وأن يحقق المكانة أو المهابة التي تفرضها هذه المهنة وبالتالي فإننا مع الاعتراف بأحقية المعلمين في الارتقاء بهم اجتماعيا واقتصاديا وفي الوقت نفسه نري ضرورة أن يضرب المعلم المثل, باعتباره مربي الأجيال, في أن يكون النموذج والقدوة من حيث الاهتمام بالعملية التعليمية وألا يضحي بها من أجل مصالح شخصية وفئوية باختصار عليهم أن يلتزموا بمهنتهم وتربية الأجيال دون الخروج علي ما تفرضه هذه المهنة من واجبات والتزامات فلا يمكن أن نتصور بدء العام الدراسي دون وجود معلمين كما يدعون لأن المعلم مثل الطبيب فإذا كان من غير المقبول أن يمتنع الطبيب عن علاج المريض فالشيء نفسه بالنسبة للمعلم فمن غير المقبول أن يبدأ العام الدراسي والمعلمون مضربون وكنا نتوقع أن تكون الاحتجاجات علي سوء العملية التعليمية وانتشار الدروس الخصوصية وفساد الكتب الخارجية وليس فقط البحث عن مطالب فئوية.
إننا نناشد المعلمين ضرورة الالتزام بالتدريس لأبنائهم وليستحقوا بذلك الإجلال والوقوف لهم تبجيلا, فالمعلم كاد أن يكون رسولا.
الوضع حساس
ويذكر حسين الكاشف مدرس أول ومشرف رياضيات بالمرحلة الثانوية بالمعاش أن المدرس في العصور السابقة كان يستحق العطف وإعادة النظر في أحوال معيشته ورفع راتبه خاصة مدرسي المجال الذين ليست لهم موارد أخري غير عملهم بالتدريس بالتربية والتعليم ولكن بعد تنفيذ الكادر تم إصلاح الأحوال بنسبة90%.
ولكن بالمقارنة بين المدرسين وأحوالهم الحالية ورواتبهم بأي عامل في شركة بترول أو كهرباء فنجد ظلما بينا حيث يحصل هذا العامل علي أضعاف راتب المعلم مما يشعره بالإهانة ويزيد الأمر سوءا عند خروجه إلي المعاش.
الحافز والكادر
ويضيف مختار السيد مدرس لغة عربية إعدادي أن خروج المدرسين لاحتجاجهم علي عدم صرف حافز الـ200% لأن المسئولين اعتبروا أن الكادر وحده يكفي المعلم, فأنا مدرس أعمل منذ12 عاما وراتبي600 جنيه بالكادر فهل هذا راتب يكفي احتياجاتي أنا وأسرتي وكذلك الحال مع باقي زملائي المدرسين, لكن بالرغم من شعورنا بالظلم والإجحاف لحقوق المدرسين فإنني أري أن هذه المظاهرات ليست في وقتها الصحيح, وذلك تقديرا للظروف التي تمر بها البلاد.

رابــــــــط الخـــــــــــــــــبر .. (http://www.alamelarab.com/NEWSPA/ahram.htm)

فالمدرسة كالمستشفي وغيرها من المرافق الحيوية التي يجب ألا تتوقف, فكيف الحال


حتى المستشفيات أوقفها الأطباء ونالوا ما أرادوا
حصلوا على حقوقهم
ولا هوه حلال ليهم وحرام علينا

المعلم المثل, باعتباره مربي الأجيال, في أن يكون النموذج والقدوة من حيث الاهتمام بالعملية التعليمية وألا يضحي بها من أجل مصالح شخصية وفئوية باختصار عليهم
أقسم بالله لنضربن عن العمل ولن نستجيب لهذه الآراء الفاسدة لأن اضرابنا هو مواصلة للثورة علي الظلم والفساد لإعادة كرامة المعلم التي أهدرتها ثلة من اللصوص في العصر البائد ولما زحناهم جاء خلفاؤهم علي شاكلتهم
أما كونها مطالب فئوية فالمعلم علي استعداد تام أن يعيش في حالة من التقشف فقد تعود عليه وأقسم لكم أنه علي استعداد أن يتنازل عن هذه الجنيهات التي لا تتجاوز نصف الألف ولكن بالعدل بمساواته بغيره نرضي بالمساواة حتي ولو تركنا نصف مرتبنا من أجل مصرنا نتنازل عن مكافأة الامتحان من أجل مصرنا
ولكن للأسف كيف يرضي المعلم بهذه الملاليم وهو يري بعينه من يتقاضي عشرات الآلاف حتي بعد الثورة وهؤلاء أصحاب الآلاف هم من يتفلسفون ويدعون أن مطالب المعلم فئوية لو أرادوا الخير لمصر لوضعوا حدا أقصي لمرتباتهم العالية ونرضي نحن بدون حد أدني
وأخيرا : فإني أري أن من لا يُضرب عن العمل حتي نحقق مطالبنا فهو خائن لمهنته ولنفسه ولأولاده ولأرباب مهنته وخائن لوطنه
ولو أرادوا تقشفا للنهوض بالوطن فليكن علي الجميع لا علي هذا الكائن الضعيف مكسور الجناح

إضراب المعلمين خطر علي الدراسة





المنتظر أن تبدأ الدراسة يوم السبت المقبل‏,‏ لكن الدعوات التي تتردد علي الفيس بوك لإضراب المعلمين عن التدريس حتي تتحقق مطالبهم‏,‏ تهدد العام الدراسي بالتعثر أكثر مما يهدده الانفلات الأمني‏.


واستمرار المعلمين على سلبيتهم ، تهدد الأعوام الدراسية المقبلة ومستقبل أبنائنا بالضياع ، واستمرار التخلف
ويؤكد الدكتور فتحي علي يونس أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية بكلية التربية جامعة عين شمس أنه قد يكون المدرسون مظلومين فيما يتعلق برواتبهم التي لا تواجه المتطلبات التي تقع علي عاتق هؤلاء المدرسين, لكن اختيار الوقت والظرف المناسبين هو المهم
فمتى يكون الوقت من وجهة نظر سيادتك يا دكتور؟ ، أيام الامتحانات؟؟ ومن أين أحصل على ثمن شراء مذكرة سيادتك لأبني
, فالمجتمع المصري يواجه في هذه اللحظة الحرجة جدا من تاريخه مجموعة من التحديات الخارجية التي تتربص بنا, بالإضافة إلي التحديات الداخلية المرتبطة بالنظام السابق أيضا.
ويضيف الدكتور فتحي يونس إن جاز لفئات غير مثقفة أن تطلب من الدولة رفع أجورها أو رواتبها فلا ينبغي علي المثقفين والمدرسين أن يزيدوا العبء أعباء علي الدولة, فكيف تواجه الدولة هذا الكم الهائل من المشكلات في ضوء ظروف يتقلص فيها الاقتصاد المصري,
تواجه الدولة هذا العبء من مرتبات ديوان عام الوزارة التى تأخذ ثلث ميزانية التعليم تقريب وهذا باعتراف مساعد الوزير ؟
أخبرني أنت كم مرتب أقل عامل في ديوان عام الوزارة بالمقارنة بمرتب كبير المعلمين
فمتي سنعلن حبنا لمصر,
الآن نعلن حبنا لمصر
وما مقياس هذا الحب للوطن.
مقياس هذا الحب هو السعى المتواصل لتغيير حال المعلم ، وبالتالي تغيير منظومة التعليم
خروجهم إهانة
خروجهم منع الإهانة واسترداد الكرامة
ويري الدكتور حسني السيد أستاذ التربية بالمركز القومي للبحوث التربوية أن المعلم لا يليق به أن يكون إحدي الفئات التي تخرج فتهين نفسها بهذا الشكل وإن كنا نقدر مكانة المعلم ودور المعلم نعترف بأن الدولة أهملت بمؤسساتها وعلي رأسها وزارتا التعليم والإعلام وغيرهما والتي أهملت المعلم في العهود السابقة خاصة في اختياره وأعداده وتدريبه ولذلك نشاهد العنف وبعض الأشياء التي لا تليق بمكانة المعلم المعهودة, بالإضافة إلي أننا لم نعطه حقوقه المادية والمعنوية والأدبية وبالتالي انصرف المعلم للبحث عن دخل آخر وهو الدروس الخصوصية فالدولة أوهمتهم بأنها تعطيهم حقهم وهم أوهمونا بأنهم يؤدون واجبهم وكلاهما لم يؤد الواجب, وتفاقمت مشكلات المعلم عبر هذه السنوات وبالتالي تفاقمت مشكلة الدروس الخصوصية التي تعد بالمليارات, بل كان لها التأثير السلبي علي سلوك المجتمع من سلبية التلاميذ ومن اعتمادهم علي الآخر والغش وضعف الشخصية إلي جانب الشيء الأخطر وهو ضعف المستوي العلمي للتلميذ نفسه, حتي إن هذه الدروس الخصوصية لم تعد تقتصر علي الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية فبدأت الدروس من الحضانة.
أين كنت يا دكتور التربية قبل ذلك وأين كانت تحلليلاتك الرائعة والمعلم يئن من الظلم المادي والمعنوي وانحراف طلابه وأبنائه وفي كل الأحوال يكون اللوم على المعلم وتنعمون أنتم بالتهليل والإكبار لمجهوداتكم الرائعة التي لم نر منها شيئا
ونري مانري من هذه الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات خاصة حينما نري معلمين يقطعون الطريق في شارع قصر العيني وغيره من الشوارع ويسبون كبار المسئولين ويقتحمون الوزارة ورفع بعضهم الأحذية.. فهل هذا يليق بكرامة المعلم؟!
وهل يليق بكرامة المعلم امتهانه من قبل المسئولين والطلبة والإعلاميين اللذين سنون له السكاكين إذا حدثت مشكلة ما في احدى المدارس ، ولا يبحثون عن الأسباب ولا يحاولون إيجاد حلول فقط يدان هذا المعلم
فأين نقابة المعلمين التي أهملت أربعين عاما علي الأقل, وأين آليات حلول المشكلة التي تبدأ بالحوار والنقاش العلمي.وأيييين كنت أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تضحوا بالعملية التعليمية
أنت وأمثالك من ضحوا بها
الأستاذ الدكتور محمد السكران أستاذ أصول التربية بجامعة الفيوم ورئيس رابطة التربية الحديثة يقول: من منطلق مهني وأخلاقي تطرحه مهنة التدريس فإنه ينبغي علي المعلم أن يكون علي مستوي المهنة التي يقوم بها وأن يحقق المكانة أو المهابة التي تفرضها هذه المهنة وبالتالي فإننا مع الاعتراف بأحقية المعلمين في الارتقاء بهم اجتماعيا واقتصاديا وفي الوقت نفسه نري ضرورة أن يضرب المعلم المثل, باعتباره مربي الأجيال, في أن يكون النموذج والقدوة من حيث الاهتمام بالعملية التعليمية وألا يضحي بها من أجل مصالح شخصية وفئوية باختصار عليهم أن يلتزموا بمهنتهم وتربية الأجيال دون الخروج علي ما تفرضه هذه المهنة من واجبات والتزامات فلا يمكن أن نتصور بدء العام الدراسي دون وجود معلمين كما يدعون لأن المعلم مثل الطبيب
ولكن السيد الوزير وضع المعلم في درجة ثانية بعد الطبيب حين قيل له يأخذ المعلم 3000 جنيه فكان تعليقه وماذا يأخذ الطبيب والمهندس إذن
فهل هذا يصلح أن يكون وزيرا للتعليم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
فإذا كان من غير المقبول أن يمتنع الطبيب عن علاج المريض فالشيء نفسه بالنسبة للمعلم فمن غير المقبول أن يبدأ العام الدراسي والمعلمون مضربون وكنا نتوقع أن تكون الاحتجاجات علي سوء العملية التعليمية وانتشار الدروس الخصوصية وفساد الكتب الخارجية وليس فقط البحث عن مطالب فئوية.
إذن أنت بعيد كل البعد عن مطالب المعلمين وتتحدث فقط من مكتبك المكيف ، ولا تعرف أن من طلبات المعلمين تجريم الدروس الخصوصية ، وتخفيض كثافة الفصول و.....،و......
خليك مكانك في مكتبك المكيف والزم الصمت من فضلك
إننا نناشد المعلمين ضرورة الالتزام بالتدريس لأبنائهم وليستحقوا بذلك الإجلال والوقوف لهم تبجيلا, فالمعلم كاد أن يكون رسولا.
الوضع حساس
ويضيف مختار السيد فإنني أري أن هذه المظاهرات ليست في وقتها الصحيح, وذلك تقديرا للظروف التي تمر بها البلاد.
ستتحسن هذه الظروف إذا تحسنت العملية التعليمية

الخطر الحقيقى على الدراسة أن يشعر المعلم بالظلم والغبن ، ويشعر أن كرامته مهانة ، وكيف أن أحدا لايسمع صوته ، وكيف أن رئيس الوزراء نزل لمقابلة ثلاثة آلاف أستاذ جامعة و قد رفضوا أن يقابلوه، ولكنه صم الآذان عن سماع صوت وهدير مئة ألف معلم ، فأين كرامة المعلم إذن ؟ وهل من فقد الكرامة يعتبر قادرا على يعلمها ؟ وأين كرامة المعلم وهم يقولون بغباء ليل نهار أن وزارة التربية والتعليم غير منتجة فكيف هذا وهى تنتج عقولا وتصنع حضارة ؟ وهل أصبح من ينتج العجول منتجا ومن يصنع العقول ليس منتجا ؟ ما لكم كيف تفقهون ؟

المعلم ليس جشعا ، ولقد صبر عقودا ، ولكن بلغ السيل الزبى ، وها هو قد نفض عن عينيه الكرى واستيقظ ليصلح التعليم ومعه وضعه المادى المهين وكرامته .

المعلم يريد تعليم مميز لكل فئات الشعب وليس للطبقة العليا ، وذلك بإصلاح كل جوانب العملية التعليمية ، وأولها إصلاح حال المعلم لأنه حجر الزاوية فى العملية التعليمية .

أحسنت يا أم اســـــــلام

إضراب المعلمين خطر علي الدراسة





المنتظر أن تبدأ الدراسة يوم السبت المقبل‏,‏ لكن الدعوات التي تتردد علي الفيس بوك لإضراب المعلمين عن التدريس حتي تتحقق مطالبهم‏,‏ تهدد العام الدراسي بالتعثر أكثر مما يهدده الانفلات الأمني‏.


واستمرار المعلمين على سلبيتهم ، تهدد الأعوام الدراسية المقبلة ومستقبل أبنائنا بالضياع ، واستمرار التخلف
ويؤكد الدكتور فتحي علي يونس أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية بكلية التربية جامعة عين شمس أنه قد يكون المدرسون مظلومين فيما يتعلق برواتبهم التي لا تواجه المتطلبات التي تقع علي عاتق هؤلاء المدرسين, لكن اختيار الوقت والظرف المناسبين هو المهم
فمتى يكون الوقت من وجهة نظر سيادتك يا دكتور؟ ، أيام الامتحانات؟؟ ومن أين أحصل على ثمن شراء مذكرة سيادتك لأبني
, فالمجتمع المصري يواجه في هذه اللحظة الحرجة جدا من تاريخه مجموعة من التحديات الخارجية التي تتربص بنا, بالإضافة إلي التحديات الداخلية المرتبطة بالنظام السابق أيضا.
ويضيف الدكتور فتحي يونس إن جاز لفئات غير مثقفة أن تطلب من الدولة رفع أجورها أو رواتبها فلا ينبغي علي المثقفين والمدرسين أن يزيدوا العبء أعباء علي الدولة, فكيف تواجه الدولة هذا الكم الهائل من المشكلات في ضوء ظروف يتقلص فيها الاقتصاد المصري,
تواجه الدولة هذا العبء من مرتبات ديوان عام الوزارة التى تأخذ ثلث ميزانية التعليم تقريب وهذا باعتراف مساعد الوزير ؟
أخبرني أنت كم مرتب أقل عامل في ديوان عام الوزارة بالمقارنة بمرتب كبير المعلمين
فمتي سنعلن حبنا لمصر,
الآن نعلن حبنا لمصر
وما مقياس هذا الحب للوطن.
مقياس هذا الحب هو السعى المتواصل لتغيير حال المعلم ، وبالتالي تغيير منظومة التعليم
خروجهم إهانة
خروجهم منع الإهانة واسترداد الكرامة
ويري الدكتور حسني السيد أستاذ التربية بالمركز القومي للبحوث التربوية أن المعلم لا يليق به أن يكون إحدي الفئات التي تخرج فتهين نفسها بهذا الشكل وإن كنا نقدر مكانة المعلم ودور المعلم نعترف بأن الدولة أهملت بمؤسساتها وعلي رأسها وزارتا التعليم والإعلام وغيرهما والتي أهملت المعلم في العهود السابقة خاصة في اختياره وأعداده وتدريبه ولذلك نشاهد العنف وبعض الأشياء التي لا تليق بمكانة المعلم المعهودة, بالإضافة إلي أننا لم نعطه حقوقه المادية والمعنوية والأدبية وبالتالي انصرف المعلم للبحث عن دخل آخر وهو الدروس الخصوصية فالدولة أوهمتهم بأنها تعطيهم حقهم وهم أوهمونا بأنهم يؤدون واجبهم وكلاهما لم يؤد الواجب, وتفاقمت مشكلات المعلم عبر هذه السنوات وبالتالي تفاقمت مشكلة الدروس الخصوصية التي تعد بالمليارات, بل كان لها التأثير السلبي علي سلوك المجتمع من سلبية التلاميذ ومن اعتمادهم علي الآخر والغش وضعف الشخصية إلي جانب الشيء الأخطر وهو ضعف المستوي العلمي للتلميذ نفسه, حتي إن هذه الدروس الخصوصية لم تعد تقتصر علي الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية فبدأت الدروس من الحضانة.
أين كنت يا دكتور التربية قبل ذلك وأين كانت تحلليلاتك الرائعة والمعلم يئن من الظلم المادي والمعنوي وانحراف طلابه وأبنائه وفي كل الأحوال يكون اللوم على المعلم وتنعمون أنتم بالتهليل والإكبار لمجهوداتكم الرائعة التي لم نر منها شيئا
ونري مانري من هذه الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات خاصة حينما نري معلمين يقطعون الطريق في شارع قصر العيني وغيره من الشوارع ويسبون كبار المسئولين ويقتحمون الوزارة ورفع بعضهم الأحذية.. فهل هذا يليق بكرامة المعلم؟!
وهل يليق بكرامة المعلم امتهانه من قبل المسئولين والطلبة والإعلاميين اللذين سنون له السكاكين إذا حدثت مشكلة ما في احدى المدارس ، ولا يبحثون عن الأسباب ولا يحاولون إيجاد حلول فقط يدان هذا المعلم
فأين نقابة المعلمين التي أهملت أربعين عاما علي الأقل, وأين آليات حلول المشكلة التي تبدأ بالحوار والنقاش العلمي.وأيييين كنت أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تضحوا بالعملية التعليمية
أنت وأمثالك من ضحوا بها
الأستاذ الدكتور محمد السكران أستاذ أصول التربية بجامعة الفيوم ورئيس رابطة التربية الحديثة يقول: من منطلق مهني وأخلاقي تطرحه مهنة التدريس فإنه ينبغي علي المعلم أن يكون علي مستوي المهنة التي يقوم بها وأن يحقق المكانة أو المهابة التي تفرضها هذه المهنة وبالتالي فإننا مع الاعتراف بأحقية المعلمين في الارتقاء بهم اجتماعيا واقتصاديا وفي الوقت نفسه نري ضرورة أن يضرب المعلم المثل, باعتباره مربي الأجيال, في أن يكون النموذج والقدوة من حيث الاهتمام بالعملية التعليمية وألا يضحي بها من أجل مصالح شخصية وفئوية باختصار عليهم أن يلتزموا بمهنتهم وتربية الأجيال دون الخروج علي ما تفرضه هذه المهنة من واجبات والتزامات فلا يمكن أن نتصور بدء العام الدراسي دون وجود معلمين كما يدعون لأن المعلم مثل الطبيب
ولكن السيد الوزير وضع المعلم في درجة ثانية بعد الطبيب حين قيل له يأخذ المعلم 3000 جنيه فكان تعليقه وماذا يأخذ الطبيب والمهندس إذن
فهل هذا يصلح أن يكون وزيرا للتعليم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
فإذا كان من غير المقبول أن يمتنع الطبيب عن علاج المريض فالشيء نفسه بالنسبة للمعلم فمن غير المقبول أن يبدأ العام الدراسي والمعلمون مضربون وكنا نتوقع أن تكون الاحتجاجات علي سوء العملية التعليمية وانتشار الدروس الخصوصية وفساد الكتب الخارجية وليس فقط البحث عن مطالب فئوية.
إذن أنت بعيد كل البعد عن مطالب المعلمين وتتحدث فقط من مكتبك المكيف ، ولا تعرف أن من طلبات المعلمين تجريم الدروس الخصوصية ، وتخفيض كثافة الفصول و.....،و......
خليك مكانك في مكتبك المكيف والزم الصمت من فضلك
إننا نناشد المعلمين ضرورة الالتزام بالتدريس لأبنائهم وليستحقوا بذلك الإجلال والوقوف لهم تبجيلا, فالمعلم كاد أن يكون رسولا.
الوضع حساس
ويضيف مختار السيد فإنني أري أن هذه المظاهرات ليست في وقتها الصحيح, وذلك تقديرا للظروف التي تمر بها البلاد.
ستتحسن هذه الظروف إذا تحسنت العملية التعليمية

ما شاء الله عليكى .. عجبنى كلامك جداااااا .. بس مين يسمع ..
جزاكى الله خيراااااااااا اختى الفاضلة ..

والله الناس دى منافقة يعنى البلد مين فيها بيحبها عشان نحبها احنا كله بيفكر فى مصلحته دلوقتى بقى المدرس وطنى ومش لازم يتكلم لان البلد ظروفها وحشة وكل الناس بتخد زيادات اشمعنا المدرس ملوش ميزانية وكل الناس لهم تعرفوا لسبب بسيط انهم على يقين ان المدرسين مش هيتحركوا عشان كده بيراضوا كل الناس وهيمنعوا عن المدرس وياريت بلاش كلام عن الوطنية وحب البلد لاننا كرهنا البلاد بسبب الحكومات والانظمة فى مصر

بارك الله فيكى يا ام اسلام
قولتى اللى جوانا

والله انا بقيت استفز بمثل هذه التصريحات هوه كان فين العقل ده كله فى اعتصامات الفئات الاخرى فى البلد اما عندما يطلب المعلم والذى هو اولى برفع شانه بحقوقه نجد ان الافواة تفتح للدفاع عن الوطن وان هذا ليس بوقته مع انها كانت مغلقة لم نسمع لها صوتا من قبل وللعلم فان مرتبات دكاترة الجامعة قد زادت زيادة كبيرة وقد تم صرف حافز جودة لهم فالاولى لهم ان يستمروا فى غلق افواهم فسكوتهم الان افضل مائة مرة من كلامهم

فإني أري أن من لا يُضرب عن العمل حتي نحقق مطالبنا فهو خائن لمهنته ولنفسه ولأولاده ولأرباب مهنته وخائن لوطنه
ولو أرادوا تقشفا للنهوض بالوطن فليكن علي الجميع لا علي هذا الكائن الضعيف مكسور الجناح
هذا هو القول الحق

والله انجزتى واعجزتى يا ام اسلام ليس بعد كلامك كلام

العقلاء ثلاثة ..
من ترك الدنيا قبل أن تتركه ..
ومن بني قبره قبل أن يدخله ..
ومن ارضي خالقه قبل أن يلقاه. ..........كلام جميل

الاضراااااااب هو الحل لاننا مهانين فى وطننا ورررررررثة الانبياء

الاضراب خطر هذا ما فكرتم به ولم تفكروا ان وضع المعلم اللتى تقوم عليه العملية التعليمية برمتها هو الذى اصبح فى خطر (اقتصاديا واجتماعيا و حتى صحيا )

الجاهل اصبح له رأى ونسى الأصوات التى بحت فى المناداة بالحقوق المهدرة و نسى تجاهل الوزير لهذه المطالب سيأتى المدرس بحقوقه ولا داعى لأن يعرض كل جاهل رأيه ويتباهى به .

اضراب اضراب اضراب اضراب ايها المعلم والا فانت عايش ميت ميت ميت ميت

والخطر الاكبر هو تجاهل المعلمين وحقوقهم

دة خطرة اكبر على العملية التعلييمة لانه المعلم عينة هتبا مكسورة امام تلاميذة مكسور الجناح مش عارف حتى يلاخد حقة


يبقا الغلط هنا مش عند المعلمين

الغلط عند الوزارة اللي حسة ان المعلم هيهوووو شوية ويسكت زي ما ابو سريع قال عليه

يدوهم حقهم

وبعدين موضوع الاضراب قبل ان يكون ماديا هو ادبيا فالمعلم تفتكروا الاضراب دة كله هيزودة قد ايه 300/400 بالكثير لكن مش هو ده الهدف


الهدف انه مش بسح انه بيداس تحت الرجلين زي العهد السابق ويبقا اقل من اي فراش ويتساوى بالمؤهلات الاقل منه


لازم الدولة كلها تعرف وتحس بيقيمة اليل علموهم وخلوهم في المناصب اللي هما فيها


معا معا مع الاضراب

لا اله الا الله محمد رسول الله

رأى غبى من صحفى اغبى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
إلي الإمام
قم للمعلم ووفه
"الضرب والإضرابا"!!
مجاهد خلف
MeghedKh*gotmail.comفي كل يوم ينزل المعلم أو المدرس في بلدنا المحروسة ـ أو المهروسة ـ بمعني أصح بنفسه درجة ويحط معه من قدر المجتمع درجات.. طبعاً إلا من رحم ربي.. طبقاً للقاعدة المعروفة والمشهورة.. بأن لكل قاعدة شواذ.. لكن علي ما يبدو فنحن في عصر بلا قاعدة أو قواعد.. وبحسب علم المنطق فنحن إذن في عصر الشواذ..!!
والكلام بمناسبة إضراب المدرسين اياه.. والحقيقة لا أعرف ما معناه ومن يعاقبون صراحة.. وعلي من يضغطون لتحقيق مطالبهم؟
إذا كانوا يضغطون علي الحكومة فليتوجهوا مباشرة إليها بالخطاب أو في عقر دارها بعد انتهاء اليوم الدراسي هذا إذا كانوا لا يزالون يذهبون إلي المدارس فعلا لاداء مهمتهم الجليلة وليس التوقيع فقط في ما يسمي دفاتر الحضور والانصراف حرصاً علي رصيد الاجازات.
وان كانوا بفعلهم هذا يضغطون علي أولياء الأمور فقد خانهم التوفيق مرة أخري. لأن أولياء الأمور بلغت بهم الأمور من المدارس والمدرسين الحلقوم.. وهل هناك أكثر من المدرسين ضغطا علي أولياء الأمور خاصة في الداء العضال المعروف باسم الدروس الخصوصية والتي تنهب ميزانية الاسر وتستهلك أكثر من 33% من ميزانيتها الشهرية.. وتتسبب في احيان كثيرة في خراب البيوت والعياذ بالله..
إن ما فعله المدرسون بتأجيلهم الاضراب إلي أول يوم دراسي ارادوا به من حيث لا يدرون ان يؤكدوا للمجتمع بأسره تلك الانتهازية البغيضة التي سيطرت علي عقولهم وافكارهم علي الاقل في السنوات الاخيرة.. غابت الرسالة وحل محلها فكر آخر لا علاقة له بها فكر منفصل ومنفصم تماماً عن الواقع والمفترض ان يكون.. وبالتالي كان منطقياً ان تتدهور الاحوال معهم وبهم ويقع التعليم ومعه المتعلمون في هاوية سحيقة ما لها من قرار وليس لها من دون الله كاشفة.. خسر المجتمع وتهاوي مستوي التعليم وخسر المعلمون انفسهم ايضاً ولم يعد يحق فيهم قول أمير الشعراء:
قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
.. لا لا لقد نزل المعلم من هذا العالم العلوي.. المحفوف بهالات القداسة إلي درك اسفل خطير.. حقير
.. ليس امامك فيه من خيار إلا ان "توفه الضرب والاضرابا".
نعم المجتمع في حاجة إلي القيام باضراب حقيقي ضد هؤلاء الانتهازيين المستغلين.. يقوم باضراب حقيقي لصالح العملية التعليمية لصالح الاجيال الحالية والمستقبلية.. أليسوا هم المسئولين عن فوضي المدارس والتعليم وخراب الحصص التعليمية وفساد التلاميذ واذلال أولياء الأمور امام طلبات والحاح الابناء علي الدروس الخاصة والكتب والمذكرات والملازم الامتحانية.
اليسوا هم المسئولين عن ضياع هيبة المعلم واراقة دم وكرامة العلم والتعليم؟؟
اسمع الآن أصواتا تتهمني بالتجني وتحميل المدرس فوق طاقته.. وتحميله اوزاره واوزار اطراف اخري مسئولة من قبله.
والحقيقة انني اخشي ان اقول فيهم قولاً واحداً.. كلهم متواطئون.. كلهم خائنون.. كلهم آثمون.. ولن يرحمهم التاريخ وسيظلون هدفاً للعنة اللاعنين!!
ولمن تأخذه الشفقة والرحمة فلينظر حوله ويتعرف علي حالنا التعليمي ومستواه ومدرسينا واين هم وتلاميذنا ـ في المستوي الطبيعي والعادي ـ وليس اولئك الذين صرف عليهم ابائهم دم قلوبهم وتحويشة عمرهم ـ ووماذا جري لهم.. ومدارسنا التي أصبح حالها لا يرضي عدوا ولا يسر حبيباً.. مأساة ومهازل وكوارث وجرائم اخلاقية وتربوية وقل ما شئت وكيف شئت ولا حرج عليك.. للاسف الشديد اقول هذا وأنا اعتصر الماً لما وصل إليه الحال.. اعلم تمام العلم ان هناك شرفاء.. مدرسين علماء اعلاماً كالتيجان.. لكنهم قلة ضاعت وسط فيضان من اللئام.. طوفان من اشباه البشر لا يرعون في الله إلا ولا ذمة ولا تأخذهم الشفقة والرأفة بعباد الله المطحونين المقهورين الذين يتضورون جوعاً وكمدا الا يجدوا ما ينفقون علي من يحبون ويريدونهم يتعلمون ويرقون في الحياة الدنيا كما اراد الله تعالي لعباده.
لقد ضاع هؤلاء الشرفاء بينهم وذنبهم انهم انضموا إلي الاغلبية الصامتة المقهورة التي جلست تندب حظها حتي تأتي السماء بدخان مبين..!!
ولولا انني من معارضي الاضرابات وكارهيها لطالبت أولياء الأمور بعمل اضراب عام ومقاطعة مجتمعية لهذا الصنف المأفون من المدرسين الانتهازيين مصاصي الدماء.. المسيئين للتعليم وللعالم العلوي الرفيع للمعلمين والعلماء الذين هم ورثة الأنبياء.
http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/brains/detail08.asp

كله بيفكر فى مصلحته