مشاهدة النسخة كاملة : الحب و ومواعدة الفتيات والفتيان


hassan51993
16-09-2011, 02:00 AM
الحب و ومواعدة الفتيات والفتيان
أحب زميلتى وأخرج معها فما الحكم فى ذلك؟
شرع الإسلام الزواج لأسباب عدة ، ومنها أن يسمح للطرفين بممارسة الغريزة التى أوجدها الله فيهما فلا يمنع الشاب من ممارسة شهوة الجنس .. لكن بطريقة الفضيلة لتظل القيم موجودة فى المجتمع.
فيختار فتاة ويتزوجها على شرع الله وعلى سنة الله ويكونا لبعضهما فقط، فيأمن الإنسان من الأمراض المهلكة والأوبئة التى انتشرت فى هذا الزمان وأكثرها كما تعلمون هو مرض الأيدز والزهرى والسيلان وغيرها من الأمراض المدمرة، وكلها تأتي عن طريق الشهوات المتعددة فى محل واحد فلو أن واحد فقط مريض فلعدوى تصل إلى الكل، حتى أن الأوروبيين أنفسهم الذين سمحوا بذلك أصبحوا جميعاً يخافون من الجنس لخوفهم من المرض .
إذن عندما قنن الإسلام وشرع هذه الشهوات فانه لم يحرمها ولم يمنعها لكنه قننها حفظاً للإنسان أولاً وحفظاً للأنساب وهذا ما نعيش فيه ببركة الإسلام وبفضل رسول الله صلي الله عليه وسلم .
وثانياً حماية لبنى الإنسان من الأمراض ، ويعلم أبناؤنا وشبابنا الذين يدرسون الطب أن مكان الشهوة فى الأنثى هو أكثر الأماكن المعرضة للطفيلات والفيروسات وغيرها، لأنه عضو رخو ورطب ولا ينفع فيه التحصينات، ومن أجل ذلك قنن الإسلام القواعد.
أما مواضيح الحب واللقاءات .. وكلكم يعلم ماذا يحدث فيها .. حتى لو أمسكت بيدها فقط .. أو نظرت لها وهى كذلك ... كيف تستحلون الأمر؟؟
وقد ظهر بيننا الأن من يريد أن يمارس المقدمات فيتمتع بالنظر إلى فتاة واللمس وكل هذه المقدمات إن كانت محادثة أو نظرة أو ابتسامة كل هذه مقدمات قد تجر إلى ما لا يحمد عقباه فقال الله أن السلامة فى ان يترك الإنسان هذه المقدمات بالكلية ليظل محفوظاً إلى ان يتزوج لماذا ؟ وأجيب فأقول أن تجربتنا التى اكتسبناها من خبرة الحياة أن أي شاب يسلك طريق غير شرعى فى شبابه ويواعد الفتيات ويخرج معهن، يعتقد تمام الاعتقاد وتنتابه الوساوس والشكوك أن كل الفتيات على هذه الشاكلة.
وعندما يريد ان يتزوج يظن أنه لا توجد فتاة واحدة فاضلة، فتصبح حياته مع عروسته كلها شك واذا كانت الحياة مبنية على الشك فهى جحيم لا يطاق وكما تعلمون فقد ارتفعت نسبة الطلاق بين المتزوجين حديثاً لأنه عندما يتزوج الشباب تنهال الأسئلة على الزوجة مع من مشيت قبلى ؟ فتقول لم يحدث وتحلف الإيمان على ذلك ولا يصدق ويظل على هذا الحال إلى أن يصل الأمر الى الطلاق بسبب شكوكه وظنونه التى قد تأتي من حاقدة من زميلاتها التى تريد أن تخطب مثلها فتثير حولها الأقاويل وبسبب أن له ماضى فيظن انها كذلك لها ماضى .. !!
وقد سمعنا ذلك كثيراً حتى أن بعضهن تذهب للعريس وتقول أنك تعلم أننى صديقة فلانه خطيبتك وأرجوا ان تأخذ بالك منها فيلعب الشك برأسه وتتغير كل المفاهيم عنده ولا يفطن أنها وشاية وذلك كله بسبب أن له ماضى والإسلام يقول لكى تعيش فى مودة ورحمة وحياة مطمئنة عليك أن تحافظ على نفسك فى هذه الفترة ليجعل الله حياتك بعد الزواج سكن ومودة وينطبق عليك قول الله
) وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ( (21الروم )
وتكون الحياة بينكم آمنة مستقرة وهانئة إن شاء الله .
أما ما نراه فى وسائل الاعلام من قصص الحب والغرام التى تملأ الجامعات وتصور للشباب والفتيات حتمية ذلك !!! فكل المسلسلات مصنوعة خصيصاً لكى تغرى الشباب ... ولأنهم تجار ... ذهبت إحدى الممثلات لشارع سليمان باشا بالقاهرة وأخذت ترقص وسط الشارع لكى تروج لفيلمها الجديد ولا يهمها فى ذلك أنه كشفت عوراتها ورقصت فى مكان عام ... لكن المهم عندها المال وكل من على هذه الشاكلة ليسوا أسوياء ولا شأن لنا بهم ومثلها فمعظم الأفلام مبنية على الحب والغرام وذلك لتتعلق بهم طائفة الشباب ليكونوا لهم رواد وجمهور لأن الكبار لا مأرب لهم فى ذلك ... وهيا معاً ننظر إلى الواقع فمن من الممثلين والممثلات تزوج مرة واحدة ؟ يتزوج الواحد منهم مرات عديدة إن كان ممثل أو ممثلة ومعظم هذه الزيجات خالية من المودة والسكن بل على العكس من ذلك تماماً .
والحب فى علم النفس الحديث هو أن ينظر الشاب الى الفتاة فيعجب بشكلها وملامحها أو أى صفة فيها فتتحرك الغريزة وبالتالي يقترب من هذه الفتاة ليشبع غريزته ونفس المعنى ينطبق على جانب الفتاة أيضا .
أما الحب الدائم فيأتي إذا تم الزواج على شرع الله، وبعد الزواج يرتبط الأثنان فتأتي المحبة الدائمة التى لا نهاية لها، فلا حب قبل الزواج ولا نسميه حباً ولكن نسميه إعجاباً، وهذا الإعجاب كما ترون الآن من أهم نتائجة الزواج العرفى الذى انتشر فى المجتمع وهو أمر غير مقبول شرعاً ولاعرفاً.
فالإسلام قال عن فترة الشباب أنه يجب على الشاب والفتاه أن يحرصا على تهذيب الغريزة بطاعة الله وبذل المجهود فى رياضة غير عنيفة مطابقة لشرع الله، فيستغل طاقة الشباب فى عمل أن تيسر ذلك وهو الأفضل، أو رياضة بدنية ، واستعين على ذلك كله بطاعة الله كالصوم كما سبق وأوضحنا فقدقال صلي الله عليه وسلم :
{ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ - والباءة أى القدرة على الزوج من الناحية الجسمية والناحية النفسية والناحية المادية - فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغْضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ- وهذه هى الروشتة -، فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ } [1] (http://www.thanwya.com/vb/#_ftn1)
أى يقلل الشهوة فى بطانه إلى أن يتأهل للزواج.

[1] (http://www.thanwya.com/vb/#_ftnref1) عن عبدالله ، الصحيحين.

هبة العمر
04-10-2011, 09:51 PM
شكرا علي الموضوع الرائع اخي الكريم

وياريت كل الشباب والفتيات يتعظوا

تسلم ايدك اخي الكريم

وجزاك الله كل خير

Medhat 1
05-10-2011, 07:00 PM
جزاك الله خير

موريكال
05-10-2011, 10:41 PM
الموضوع حساس
واكبر من انه يتلخص فى عشرين سطر
والمشكلة انك بتتكلم باسم الدين ولا تدرج بين طياته المنطق
فالشباب _اغلبهم_ ابعد ما يكونون عن دينهم القويم
ولن ياخذوا العبرة والموعظة من هذا الكلام

شكرا لك

kingdom200500
06-10-2011, 07:12 AM
مشاء الله موضوع اكثر من رائع >> استمر

alsakr30
10-10-2011, 07:58 AM
شكرا لك على هذا الموضوع
وننتظر المزيد
جزاك الله كل خير