أ/محمد ابراهيم
19-09-2011, 11:42 PM
أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه لن ينضم إلى أى حزب سياسى قبل أو بعد انتخابه رئيسا للجمهورية، مشيرا إلى أنه فى حالة أن تكون الدولة برلمانية فقط سيكون هناك كلام آخر فى استمرارى للترشح من عدمه، مؤكدا أنه لم يرشح نفسه لكى يحصل على 99% من الأصوات، قائلاً: "يكفينى أن أحصل على 51 %، وقناعتى أننى سأحصل على الأغلبية بنسبة 51%، ولا أبالى ممن يرفض ترشحى للرئاسة".
جاء ذلك خلال أولى جولات عمرو موسى الانتخابية فى محافظة الدقهلية بمدينة المنصورة، اليوم الاثنين، وقد أكد موسى أهمية الانتهاء من الانتخابات التشريعية لمجلسى الشعب والشورى والرئاسية خلال 6 أشهر، وذلك لإنهاء حالة الغموض والقلق التى تمر بها مصر، مشددا على أن المادة الثانية من الدستور محل اتفاق بين أطياف الشعب المصري.
وقال موسى، لا توجد مشكلة على وضع دستور بسرعة بعد الاتفاق على المشاكل الحساسة والدقيقة، مشيرا إلى أنه لا يؤمن بقانون الطوارئ، وأن القانون الطبيعى كاف جدا للحفاظ على الأمن والاستقرار، وأنه فى حال انتخابه رئيسا للجمهورية سيقوم بإلغائه فورا، محذرا من تطبيق قانون الغدر الذى يقوم على فكرة الانتقام، مطالبا بالحذر الشديد حرصا على مصلحة مصر.
ونفى موسى أن يكون له تدخل أو دور فى غزو أمريكا للعراق، مؤكدا أن من يردون هذا فاقدون لكل أهلية، ومزورين وليسوا مطلعين على التاريخ، مؤكدا أنه أول المعارضين لغزو أمريكا للعراق، وأنه تسبب فى عدم إصدار قرار من مجلس الأمن بشن الحرب على العراق، ما أدى إلى تأخير الحرب شهري 9 و 10 /2002، وأن سجلات الجامعة العربية سوف تشهد بأنها قامت بإحضار كافة الأطياف للحل.
وكشف عن قيام ثلاث دول عربية رفض ذكر أسمائها بتقديمهم طلبات رسمية لجامعة الدول لفرض حظر جوى على النظام الليبى، وأن مجلس الجامعة وافق على القرار بأغلبية، وأن مجلس الأمن قد أخذ "مقاولات" من الباطن لضرب ليبيا وهو الحلف الأطلسى.
هذا وقد حاول مواطن، أثناء الجولة، تقبيل يد عمرو موسى لتوفير فرصة عمل لابنه الحاصل بكالوريوس تربية رياضة، وقام الرجل بتقبيل رأس موسى ثم شاركهم المسيرة التى انطلقت فى شارع المديرية القديمة والذين رددوا الهتافات المؤيدة لموسى.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=495928&SecID=65&IssueID=168
جاء ذلك خلال أولى جولات عمرو موسى الانتخابية فى محافظة الدقهلية بمدينة المنصورة، اليوم الاثنين، وقد أكد موسى أهمية الانتهاء من الانتخابات التشريعية لمجلسى الشعب والشورى والرئاسية خلال 6 أشهر، وذلك لإنهاء حالة الغموض والقلق التى تمر بها مصر، مشددا على أن المادة الثانية من الدستور محل اتفاق بين أطياف الشعب المصري.
وقال موسى، لا توجد مشكلة على وضع دستور بسرعة بعد الاتفاق على المشاكل الحساسة والدقيقة، مشيرا إلى أنه لا يؤمن بقانون الطوارئ، وأن القانون الطبيعى كاف جدا للحفاظ على الأمن والاستقرار، وأنه فى حال انتخابه رئيسا للجمهورية سيقوم بإلغائه فورا، محذرا من تطبيق قانون الغدر الذى يقوم على فكرة الانتقام، مطالبا بالحذر الشديد حرصا على مصلحة مصر.
ونفى موسى أن يكون له تدخل أو دور فى غزو أمريكا للعراق، مؤكدا أن من يردون هذا فاقدون لكل أهلية، ومزورين وليسوا مطلعين على التاريخ، مؤكدا أنه أول المعارضين لغزو أمريكا للعراق، وأنه تسبب فى عدم إصدار قرار من مجلس الأمن بشن الحرب على العراق، ما أدى إلى تأخير الحرب شهري 9 و 10 /2002، وأن سجلات الجامعة العربية سوف تشهد بأنها قامت بإحضار كافة الأطياف للحل.
وكشف عن قيام ثلاث دول عربية رفض ذكر أسمائها بتقديمهم طلبات رسمية لجامعة الدول لفرض حظر جوى على النظام الليبى، وأن مجلس الجامعة وافق على القرار بأغلبية، وأن مجلس الأمن قد أخذ "مقاولات" من الباطن لضرب ليبيا وهو الحلف الأطلسى.
هذا وقد حاول مواطن، أثناء الجولة، تقبيل يد عمرو موسى لتوفير فرصة عمل لابنه الحاصل بكالوريوس تربية رياضة، وقام الرجل بتقبيل رأس موسى ثم شاركهم المسيرة التى انطلقت فى شارع المديرية القديمة والذين رددوا الهتافات المؤيدة لموسى.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=495928&SecID=65&IssueID=168