د.عبدالله محمود
20-09-2011, 04:01 AM
يوم القيامة الأسبوع القادم!
أنتشر عبر مواقع الفيديو والمواقع الاجتماعية خلال الفترة الأخيرة، فيديو يحمل أسم "الحقيقة التي لا يخبرونك عنها"، وهو عبارة عن محاضرة للبروفيسور الأمريكي ألكساندر ريبروف، والذي يتحدث فيه عن تفاصيل نهاية العالم " يوم القيامة " ..
http://shabab.ahram.org.eg/MediaFiles//1_19_9_2011_16_45.jpg
كتب : كريم كمال
وتناول ألكساندر أن التاريخ الشهير 21 ديسمبر 2012 الذي يتحدث عنه المستنيرون بأنه نهاية العالم من خلال المحاضرات أو حتى من خلال صناعة السينما، ما هو إلا خدعة سياسة لإخفاء حقيقة ما سيحدث، حتى ينشغل الناس بتحضير أنفسهم لهذا التاريخ ويغفلوا عن التاريخ الحقيقي، والذي يتعلق بمذنب صغير أسمه "إلينين" وهو مذنب متوسط الحجم أكتشفه رائد الفضاء الروسي ليونيند إلينين في 20 ديسمبر 2010، ويستغرق هذه المذنب دورانه حول الشمس حوالي 10 آلاف سنة ليكمل دورة واحدة فقط ، وفي كل مرة يتواجد فيها هذا المذنب على أستقامة واحدة مع كوكب الأرض والشمس أو أحد الكواكب الأخرى يحدث زلزال كبير على الأرض، ينتج عنه تضخم في الطاقة، ففي 27 فبراير 2010 تواجد هذا المذنب على خط مستقيم مع الأرض والشمس ، وفي هذا اليوم حدث زلزال مدمر في تشيلي وصلت قوته لثمانية درجات بمقياس ريختر، وعندما اصطفت الأرض مرة أخرى على استقامة مع الشمس والمذنب ولكن هذه المرة كان فيها أقرب في 4 سبتمبر 2010 حدث زلزال آخر في نيوزيلاندا والذي يعتبر من أسوء الكوارث الطبيعية ، ثم عندما أكملت الأرض دورانها لتصطف مرة أخرى مع الشمس والمذنب الذي أصبح أقرب أكثر في 11 مارس 2011 حدث زلزال وتسونامي اليابان الذي وصل إلى ما يقرب من 9 درجات بمقياس ريختر، فتكرار الحوادث يثبت أن هناك شئ ما يحدث.
http://shabab.ahram.org.eg/MediaFiles//2_19_9_2011_16_51.jpg
وسبق وتوقع ألكساندر أيضا بحدوث هذه الظاهرة يوم 17 أغسطس حينما كانت الأرض على استقامة مع الشمس والزهرة وعطارد وهو ما نتج عنه زلزال في المنطقة بين ألاسكا وسان فرانسيسكو، بالإضافة إلى الأعاصير والعواصف التي ضربت أكثر من مكان، وأستطرد قائلا: أن الاصطفاف القادم سيكون في 26 سبتمبر 2011 وفي هذه المرة سيكون مذنب إلينين ولأول مرة بين الأرض والشمس وسيكون المذنب على بعد 0.38 من الأرض، فحينما كان المذنب على بعد 2.0 من الأرض كانت قوة الزلزال حوالي 9 درجات، أما هذه المرة فقوة الجاذبية وقوة الأشعة تحت الحمراء ستكون 25 ضعف عما هو عليه في ذلك اليوم، كل السواحل الواقعة على المحيط الهادي سوف تدمر بسبب زلازل قد تصل قوتها من 12 إلى 15 درجة، فسوف تدمر كل من نيوزيلاندا وإندونيسيا والصين وكوريا وروسيا بالإضافة إلى الساحل الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية، الساحل الشرقي من أستراليا لن يدمر بسبب الزلازل ولكن سوف يتأثر بموجات تسونامي التي ستسببها الزلزال، وعندما يتحرك هذا المذنب في الفضاء سوف يسبب كسوف للشمس لمدة ثلاثة أيام على الأقل، لذلك توقعوا أن تثور البراكين وحدوث أنفجارات كبيرة في كل مكان وزلازل أخرى تصل قوتها ما بين 12 و 13 درجة، وانتشار أشعة كهرومغناطيسية خطيرة ورياح قد تصل سرعتها إلى آلاف الأميال في الساعة، وارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 60 درجة وكل المياه السطحية سوف تتبخر، والرماد البركاني سوف يسبب كميات كبيرة من أمطار أسيدية حمضية، وسيكون هناك حرائق كبيرة في كافة أنحاء الكوكب .
ومن جانب آخر كانت هناك العديد من ردود الأفعال لنبوءة ألكسندر .. وكان أبرزها هو رد الشيخ سلمان بن جبر رئيس قسم الفلك بالنادي العلمي القطري ورئيس اللجنة الاستشارية في الاتحاد العربي لعلوم الفضاء ، والذي أكد بأنه لا خوف من مذنب ألينين على الأرض، واصفا المنجمين الذين يتعمدون إلى ترويج هذه الأخبار بالكذب والافتراء، مشيرا إلى أن الكثير من المذنبات قد اقتربت من الأرض ولم يكن لها أي تأثير أو خطر، كما أن هذا المذنب وفقا للمعطيات المدارية سيكون في نقطة الحضيض في مدارة وهي اقرب نقطة له من الشمس، وسوف يقترب من الأرض في 16 أكتوبر ويكون عندها على مسافة 21 مليون ميل وهذه المسافة تعادل مئات المرات بعد القمر عن الأرض، وهذه هي اقرب مسافة سوف يقترب بها المذنب ولن يقترب أكثر من ذلك، ويرجح انه سيكون مشاهدا بالمنظار الثنائي في أحوال جوية جيدة ولكن هذا يعتمد على مستوى النشاط التي سوف تحدث في نواه المذنب عند اقترابه من الشمس وبعد ذلك يمكن تحديد الطبيعة التي سيكون عليها المذنب وإمكانية مشاهدته بالعين المجردة.
الدكتور عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا إعترض على الكلام السابق وقال إن الغيب لله وحده، واستدل على كلامه بقول الله تعالى في كتابه العزيز " وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ"، وقد سألت السيدة عائشة رضى الله عنها الرسول صلى الله عليه وسلم وقالت يا رسول الله، "يذهب الرجل إلى المنجم فيخبره بالأمر فيقع كما كان" فقال يا عائشة "كذب المنجمون ولو صدفوا" أي ولو جاء ذلك بمحض الصدفة، وقال صلى الله عليه وسلم " من ذهب أو من جلس أمام كاهن لا تقبل له صلاة أربعين يوما، فإن صدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم" وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال يا رسول الله "علمت يوم مولدي فأخبرني عن يوم موتي، وعامنا عام جدب فمتى ينزل الغيث، وإمرأتي حامل أتضع ذكرا أم انثى" فنزل قول الله تبارك وتعالى "إن الله عنده علم الساعة و ينزل الغيث و يعلم ما في الأرحام و ما تدري نفس ماذا تكسب غدا و ما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير".
وأضاف الدكتور عبد الحميد الأطرش : ما يقال عن هذه التنبوءات وهذه التكهنات هو عبث من القول لا يجوز تصديقه بأي حال من الأحوال، فهناك علامات صغرى وعلامات كبرى للقيامة حددها الرسول صلى الله عليه وسلم، وكل هذه التكهنات التي تأتي إلينا من الغرب وإسرائيل هدفها إضعاف الروح المعنوية وإشاعة البلبلة بين المسلمين.
أنتشر عبر مواقع الفيديو والمواقع الاجتماعية خلال الفترة الأخيرة، فيديو يحمل أسم "الحقيقة التي لا يخبرونك عنها"، وهو عبارة عن محاضرة للبروفيسور الأمريكي ألكساندر ريبروف، والذي يتحدث فيه عن تفاصيل نهاية العالم " يوم القيامة " ..
http://shabab.ahram.org.eg/MediaFiles//1_19_9_2011_16_45.jpg
كتب : كريم كمال
وتناول ألكساندر أن التاريخ الشهير 21 ديسمبر 2012 الذي يتحدث عنه المستنيرون بأنه نهاية العالم من خلال المحاضرات أو حتى من خلال صناعة السينما، ما هو إلا خدعة سياسة لإخفاء حقيقة ما سيحدث، حتى ينشغل الناس بتحضير أنفسهم لهذا التاريخ ويغفلوا عن التاريخ الحقيقي، والذي يتعلق بمذنب صغير أسمه "إلينين" وهو مذنب متوسط الحجم أكتشفه رائد الفضاء الروسي ليونيند إلينين في 20 ديسمبر 2010، ويستغرق هذه المذنب دورانه حول الشمس حوالي 10 آلاف سنة ليكمل دورة واحدة فقط ، وفي كل مرة يتواجد فيها هذا المذنب على أستقامة واحدة مع كوكب الأرض والشمس أو أحد الكواكب الأخرى يحدث زلزال كبير على الأرض، ينتج عنه تضخم في الطاقة، ففي 27 فبراير 2010 تواجد هذا المذنب على خط مستقيم مع الأرض والشمس ، وفي هذا اليوم حدث زلزال مدمر في تشيلي وصلت قوته لثمانية درجات بمقياس ريختر، وعندما اصطفت الأرض مرة أخرى على استقامة مع الشمس والمذنب ولكن هذه المرة كان فيها أقرب في 4 سبتمبر 2010 حدث زلزال آخر في نيوزيلاندا والذي يعتبر من أسوء الكوارث الطبيعية ، ثم عندما أكملت الأرض دورانها لتصطف مرة أخرى مع الشمس والمذنب الذي أصبح أقرب أكثر في 11 مارس 2011 حدث زلزال وتسونامي اليابان الذي وصل إلى ما يقرب من 9 درجات بمقياس ريختر، فتكرار الحوادث يثبت أن هناك شئ ما يحدث.
http://shabab.ahram.org.eg/MediaFiles//2_19_9_2011_16_51.jpg
وسبق وتوقع ألكساندر أيضا بحدوث هذه الظاهرة يوم 17 أغسطس حينما كانت الأرض على استقامة مع الشمس والزهرة وعطارد وهو ما نتج عنه زلزال في المنطقة بين ألاسكا وسان فرانسيسكو، بالإضافة إلى الأعاصير والعواصف التي ضربت أكثر من مكان، وأستطرد قائلا: أن الاصطفاف القادم سيكون في 26 سبتمبر 2011 وفي هذه المرة سيكون مذنب إلينين ولأول مرة بين الأرض والشمس وسيكون المذنب على بعد 0.38 من الأرض، فحينما كان المذنب على بعد 2.0 من الأرض كانت قوة الزلزال حوالي 9 درجات، أما هذه المرة فقوة الجاذبية وقوة الأشعة تحت الحمراء ستكون 25 ضعف عما هو عليه في ذلك اليوم، كل السواحل الواقعة على المحيط الهادي سوف تدمر بسبب زلازل قد تصل قوتها من 12 إلى 15 درجة، فسوف تدمر كل من نيوزيلاندا وإندونيسيا والصين وكوريا وروسيا بالإضافة إلى الساحل الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية، الساحل الشرقي من أستراليا لن يدمر بسبب الزلازل ولكن سوف يتأثر بموجات تسونامي التي ستسببها الزلزال، وعندما يتحرك هذا المذنب في الفضاء سوف يسبب كسوف للشمس لمدة ثلاثة أيام على الأقل، لذلك توقعوا أن تثور البراكين وحدوث أنفجارات كبيرة في كل مكان وزلازل أخرى تصل قوتها ما بين 12 و 13 درجة، وانتشار أشعة كهرومغناطيسية خطيرة ورياح قد تصل سرعتها إلى آلاف الأميال في الساعة، وارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 60 درجة وكل المياه السطحية سوف تتبخر، والرماد البركاني سوف يسبب كميات كبيرة من أمطار أسيدية حمضية، وسيكون هناك حرائق كبيرة في كافة أنحاء الكوكب .
ومن جانب آخر كانت هناك العديد من ردود الأفعال لنبوءة ألكسندر .. وكان أبرزها هو رد الشيخ سلمان بن جبر رئيس قسم الفلك بالنادي العلمي القطري ورئيس اللجنة الاستشارية في الاتحاد العربي لعلوم الفضاء ، والذي أكد بأنه لا خوف من مذنب ألينين على الأرض، واصفا المنجمين الذين يتعمدون إلى ترويج هذه الأخبار بالكذب والافتراء، مشيرا إلى أن الكثير من المذنبات قد اقتربت من الأرض ولم يكن لها أي تأثير أو خطر، كما أن هذا المذنب وفقا للمعطيات المدارية سيكون في نقطة الحضيض في مدارة وهي اقرب نقطة له من الشمس، وسوف يقترب من الأرض في 16 أكتوبر ويكون عندها على مسافة 21 مليون ميل وهذه المسافة تعادل مئات المرات بعد القمر عن الأرض، وهذه هي اقرب مسافة سوف يقترب بها المذنب ولن يقترب أكثر من ذلك، ويرجح انه سيكون مشاهدا بالمنظار الثنائي في أحوال جوية جيدة ولكن هذا يعتمد على مستوى النشاط التي سوف تحدث في نواه المذنب عند اقترابه من الشمس وبعد ذلك يمكن تحديد الطبيعة التي سيكون عليها المذنب وإمكانية مشاهدته بالعين المجردة.
الدكتور عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا إعترض على الكلام السابق وقال إن الغيب لله وحده، واستدل على كلامه بقول الله تعالى في كتابه العزيز " وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ"، وقد سألت السيدة عائشة رضى الله عنها الرسول صلى الله عليه وسلم وقالت يا رسول الله، "يذهب الرجل إلى المنجم فيخبره بالأمر فيقع كما كان" فقال يا عائشة "كذب المنجمون ولو صدفوا" أي ولو جاء ذلك بمحض الصدفة، وقال صلى الله عليه وسلم " من ذهب أو من جلس أمام كاهن لا تقبل له صلاة أربعين يوما، فإن صدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم" وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال يا رسول الله "علمت يوم مولدي فأخبرني عن يوم موتي، وعامنا عام جدب فمتى ينزل الغيث، وإمرأتي حامل أتضع ذكرا أم انثى" فنزل قول الله تبارك وتعالى "إن الله عنده علم الساعة و ينزل الغيث و يعلم ما في الأرحام و ما تدري نفس ماذا تكسب غدا و ما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير".
وأضاف الدكتور عبد الحميد الأطرش : ما يقال عن هذه التنبوءات وهذه التكهنات هو عبث من القول لا يجوز تصديقه بأي حال من الأحوال، فهناك علامات صغرى وعلامات كبرى للقيامة حددها الرسول صلى الله عليه وسلم، وكل هذه التكهنات التي تأتي إلينا من الغرب وإسرائيل هدفها إضعاف الروح المعنوية وإشاعة البلبلة بين المسلمين.