م / اشرف الطاهر
20-09-2011, 04:55 PM
أكد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، أن المطالب الفئوية "حق مشروع"، لكنه طالب فى الوقت نفسه المعلمين بتأجيل إضرابهم، قائلاً خلال لقائه الجماهيرى الذى عقده مساء أمس فى قرية مصطاى بمحافظة المنوفية، إنه فى ظل وجود حكومة مؤقتة يصعب تنفيذ كل هذه المطالب وإرضاء كل الفئات، ويجب التحلى ببعض الصبر لحين وجود حكومة منتخبة.
ودعا العوا كل المعلمين والعاملين فى حقل التعليم إلى أن يقوموا بتأجيل المطالبات بحقوقهم المشروعة لبعض الوقت حتى تستقيم الأوضاع فى مصر، وأن يواصلوا رسالتهم السامية فى تربية وتنشئة الأجيال خلال العام الدراسى الحالى، حيث إن الموارد المالية المتاحة لن تمكن الحكومة الحالية من الوفاء بالمطالب المالية.
وأكد أنه يعتبر إصلاح التعليم أحد مشاريع برنامجه السياسى المتكامل، وهو يؤمن تماما أن التعليم لن ينهض أو يقدم للأمة أجيالا جديدة مؤهلة من الشباب إلا إذا أنصلح حال المعلم الذى يعد الركيزة الأساسية لأى تطوير أو نهضة يمكن أن تشهدها مصر.
من جهة أخرى، قال العوا إنه لا يوافق على أن تطول الفترة الانتقالية الحالية لما بعد شهر فبراير المقبل، مطالباً بضرورة إجراء الانتخابات فى مواعيدها المعلنة وعدم تغييرها.
وأضاف العوا أن العام المالى الحالى له طبيعة خاصة جدا حيث أصبح من الضرورى أن تعاد هيكلة كل مؤسسات الدولة ماليا، ومن بينها الصناديق الخاصة وبما يساعد على تحقيق بعض التوازن المالى.
وأشار إلى أنه يساند الجهود التى تجرى الآن لإعلان الدولة الفلسطينية من جانب الحكومة الفلسطينية، ويعلم مدى التعنت الذى تتعرض له من جانب بعض القوى الغربية، ويؤكد أن القضية الفلسطينية هى إحدى ركائز السياسة الخارجية المصرية، وهو يرى أنه يجب رفع شعار "ما آخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" حتى تستعيد فلسطين حريتها.
وحول مشكلة الديون أوضح العوا أنه على الرغم من أن مصر مدينة بمبلغ ترليون و200 مليون جنيه، وخدمة هذا الدين سنويا 80 مليار جنيه ، إلا أنه يمكن التخلص من هذه الديون فى فترة وجيزة تتراوح بين أربع وست سنوات فقط لو أحسنت إدارة موارد الدولة .
ودعا العوا كل المعلمين والعاملين فى حقل التعليم إلى أن يقوموا بتأجيل المطالبات بحقوقهم المشروعة لبعض الوقت حتى تستقيم الأوضاع فى مصر، وأن يواصلوا رسالتهم السامية فى تربية وتنشئة الأجيال خلال العام الدراسى الحالى، حيث إن الموارد المالية المتاحة لن تمكن الحكومة الحالية من الوفاء بالمطالب المالية.
وأكد أنه يعتبر إصلاح التعليم أحد مشاريع برنامجه السياسى المتكامل، وهو يؤمن تماما أن التعليم لن ينهض أو يقدم للأمة أجيالا جديدة مؤهلة من الشباب إلا إذا أنصلح حال المعلم الذى يعد الركيزة الأساسية لأى تطوير أو نهضة يمكن أن تشهدها مصر.
من جهة أخرى، قال العوا إنه لا يوافق على أن تطول الفترة الانتقالية الحالية لما بعد شهر فبراير المقبل، مطالباً بضرورة إجراء الانتخابات فى مواعيدها المعلنة وعدم تغييرها.
وأضاف العوا أن العام المالى الحالى له طبيعة خاصة جدا حيث أصبح من الضرورى أن تعاد هيكلة كل مؤسسات الدولة ماليا، ومن بينها الصناديق الخاصة وبما يساعد على تحقيق بعض التوازن المالى.
وأشار إلى أنه يساند الجهود التى تجرى الآن لإعلان الدولة الفلسطينية من جانب الحكومة الفلسطينية، ويعلم مدى التعنت الذى تتعرض له من جانب بعض القوى الغربية، ويؤكد أن القضية الفلسطينية هى إحدى ركائز السياسة الخارجية المصرية، وهو يرى أنه يجب رفع شعار "ما آخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" حتى تستعيد فلسطين حريتها.
وحول مشكلة الديون أوضح العوا أنه على الرغم من أن مصر مدينة بمبلغ ترليون و200 مليون جنيه، وخدمة هذا الدين سنويا 80 مليار جنيه ، إلا أنه يمكن التخلص من هذه الديون فى فترة وجيزة تتراوح بين أربع وست سنوات فقط لو أحسنت إدارة موارد الدولة .