كركركوكو
17-02-2008, 08:39 PM
أهالي المتوفي ذهبوا لاستقباله في المطار فاكتشفوا أن «مصر للطيران» نسيت الجثة في الدمام
جثمان عمي في رقبة مصر للطيران، وإحنا صعايدة»: هذه العبارة اختتم بها رضا محمد جاد الكريم أحمد، من قرية البراهمة، مركز قفط محافظة قنا، عرض مشكلته لـ«المصري اليوم»، بعد أن اكتشف أن جثمان عمه علي جاد الكريم أحمد ٤٩ سنة، الذي توفي في مدينة الدمام السعودية،
وتم شحنه علي طائرة مصر للطيران، رحلة رقم ٦٨٤، القادمة من مطار الدمام، والتي وصلت مطار القاهرة الساعة الواحدة وخمساً وأربعين دقيقة فجر أمس السبت، تم نسيانه بمطار الدمام، رغم أنه باشر عملية الشحن بنفسه، وتسلم بوليصة الشحن وتأكد من طاقم الطائرة أن الجثمان علي الرحلة نفسها.
وقال إنه بمجرد نزوله من الطائرة توجه إلي الجهات المسؤولة مع عد من أهل المتوفي، الذين كانوا في انتظار الجثمان أمام المطار، منذ مساء يوم الجمعة، وقام بإنهاء جميع الإجراءات لكنه اكتشف أن الجثمان لم يصل،
لأن المسؤولين عن الشحن بمطار الدمام نسوا شحنه وتركوه في المخازن هناك، مما اضطرهم إلي التوجه إلي نقطة شرطة المطار، وحرروا محضرا حمل رقم ٢ أحوال ضد شركة مصر للطيران، بعد أن بلغ بهم الغضب مداه.
وقال الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران، لـ«المصري اليوم»، إن هذه الحالة غير طبيعية، وأن خطأ غير مقصود قد حدث، وقال إن العادة غالبًا تكون في أن أحد الركاب قد لا يجد مقعدًا، أو يجد أحدًا غيره يجلس علي مقعده،
وفي هذه الحالة تلجأ الشركات إلي تأخير أحدهم إلي الرحلة التالية، أما هذه الحالة فليس لها عذر لأن الشركة قد نسيت جثة، إلا إذا كانت الإجراءات الخاصة بالشحن لم تتم بالشكل المطلوب، واضطرت السلطات إلي تأخيرها إلي الرحلة التالية، حفاظًا علي أمن الركاب.
وأمر الفريق شفيق قطاع البضائع بمصر للطيران بالتحقيق في الواقعة ومعرفة سبب التأخير.
جثمان عمي في رقبة مصر للطيران، وإحنا صعايدة»: هذه العبارة اختتم بها رضا محمد جاد الكريم أحمد، من قرية البراهمة، مركز قفط محافظة قنا، عرض مشكلته لـ«المصري اليوم»، بعد أن اكتشف أن جثمان عمه علي جاد الكريم أحمد ٤٩ سنة، الذي توفي في مدينة الدمام السعودية،
وتم شحنه علي طائرة مصر للطيران، رحلة رقم ٦٨٤، القادمة من مطار الدمام، والتي وصلت مطار القاهرة الساعة الواحدة وخمساً وأربعين دقيقة فجر أمس السبت، تم نسيانه بمطار الدمام، رغم أنه باشر عملية الشحن بنفسه، وتسلم بوليصة الشحن وتأكد من طاقم الطائرة أن الجثمان علي الرحلة نفسها.
وقال إنه بمجرد نزوله من الطائرة توجه إلي الجهات المسؤولة مع عد من أهل المتوفي، الذين كانوا في انتظار الجثمان أمام المطار، منذ مساء يوم الجمعة، وقام بإنهاء جميع الإجراءات لكنه اكتشف أن الجثمان لم يصل،
لأن المسؤولين عن الشحن بمطار الدمام نسوا شحنه وتركوه في المخازن هناك، مما اضطرهم إلي التوجه إلي نقطة شرطة المطار، وحرروا محضرا حمل رقم ٢ أحوال ضد شركة مصر للطيران، بعد أن بلغ بهم الغضب مداه.
وقال الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران، لـ«المصري اليوم»، إن هذه الحالة غير طبيعية، وأن خطأ غير مقصود قد حدث، وقال إن العادة غالبًا تكون في أن أحد الركاب قد لا يجد مقعدًا، أو يجد أحدًا غيره يجلس علي مقعده،
وفي هذه الحالة تلجأ الشركات إلي تأخير أحدهم إلي الرحلة التالية، أما هذه الحالة فليس لها عذر لأن الشركة قد نسيت جثة، إلا إذا كانت الإجراءات الخاصة بالشحن لم تتم بالشكل المطلوب، واضطرت السلطات إلي تأخيرها إلي الرحلة التالية، حفاظًا علي أمن الركاب.
وأمر الفريق شفيق قطاع البضائع بمصر للطيران بالتحقيق في الواقعة ومعرفة سبب التأخير.