نورة أ
21-09-2011, 08:21 AM
http://3.bp.blogspot.com/_PmpU3i4Qhyg/TMSRzCeoznI/AAAAAAAAA0o/d3uoNmaEWFo/s1600/Tooth.gif
ربما يكون يوم رحيلى غدا أو بعد غد أو ربما سأبقى أعانى لمدة أطول
لا زلت بالطبع أذكر ذلك اليوم يوم بدأ العد التنازلى لعداد عمرى
فى ذلك اليوم فكرت كعادتى أن أحاول رؤيته
إنه بطلى الذى طالما سمعت عن بطولاته مع الفسدق وعين الجمل
إنه رعد أقوى ضرس فى فمنا
لطالما تمنيت أن أتحرك قليلا للأمام أو للخلف عللنى استطيع رؤية فارس أحلامى
ولكن كان هنالك بداخلى إحساس دوما أنى بحاجة لمعجزة
معجزة تحققت ذلك اليوم !!!!!!
نجحت فى أن أتحرك قليلا للخلف واستطعت أن ألقى عليه نظرة خاطفة
ظننت فى البداية أن قوة الحب بداخلى هى السبب ففى داخلى إيمان قوى بأن الحب الحقيقى هو معجزة هذا العصر
همت يومها فى الصورة العجلى التى أخذتها لحبيبى ولم أدرك حجم الكارثة
لم أدرك أن قوة ارتباطى بالفم ستتلاشى يوما بعد يوم
وأن هذه هى بداية النهاية
ولكن رويدا رويدا بدأت أدرك الحقيقة فى عيون من حولى وفهمت ما حدث حين سيطر جو من الكآبة على الفم بأكمله
فى كل يوم يمضى كنت أتمكن من رؤيته أكثر و أكثر وفى المقابل كنت أفقد ارتباطى بالفم أكثر وأكثر
لا يمكننى أن أتخيل يوم الرحيل يوم سأسقط فى يد صاحبى ليلقى على نظرته الأخيرة ثم يرمينى راجيا من المولى -عز وجل - سنة أخرى جديدة
فاليوم وقد حصلت على كل ما كنت أتمناه بعد أن استطعت رؤيته بشكل كامل وبعد أن نظر لى أخيرا وابتسم
سأرحل
سأرحل دون أن أعرف مشاعره نحوى وإن كنت أشعر أن ابتسامته تلك من باب الشفقه لا أكثر
سأرحل وأنا واثق أنى أحببته من كل قلبى
سأرحل لأن هذه هى الحياة لا يكتمل فيها الفرح أبدا .
ربما يكون يوم رحيلى غدا أو بعد غد أو ربما سأبقى أعانى لمدة أطول
لا زلت بالطبع أذكر ذلك اليوم يوم بدأ العد التنازلى لعداد عمرى
فى ذلك اليوم فكرت كعادتى أن أحاول رؤيته
إنه بطلى الذى طالما سمعت عن بطولاته مع الفسدق وعين الجمل
إنه رعد أقوى ضرس فى فمنا
لطالما تمنيت أن أتحرك قليلا للأمام أو للخلف عللنى استطيع رؤية فارس أحلامى
ولكن كان هنالك بداخلى إحساس دوما أنى بحاجة لمعجزة
معجزة تحققت ذلك اليوم !!!!!!
نجحت فى أن أتحرك قليلا للخلف واستطعت أن ألقى عليه نظرة خاطفة
ظننت فى البداية أن قوة الحب بداخلى هى السبب ففى داخلى إيمان قوى بأن الحب الحقيقى هو معجزة هذا العصر
همت يومها فى الصورة العجلى التى أخذتها لحبيبى ولم أدرك حجم الكارثة
لم أدرك أن قوة ارتباطى بالفم ستتلاشى يوما بعد يوم
وأن هذه هى بداية النهاية
ولكن رويدا رويدا بدأت أدرك الحقيقة فى عيون من حولى وفهمت ما حدث حين سيطر جو من الكآبة على الفم بأكمله
فى كل يوم يمضى كنت أتمكن من رؤيته أكثر و أكثر وفى المقابل كنت أفقد ارتباطى بالفم أكثر وأكثر
لا يمكننى أن أتخيل يوم الرحيل يوم سأسقط فى يد صاحبى ليلقى على نظرته الأخيرة ثم يرمينى راجيا من المولى -عز وجل - سنة أخرى جديدة
فاليوم وقد حصلت على كل ما كنت أتمناه بعد أن استطعت رؤيته بشكل كامل وبعد أن نظر لى أخيرا وابتسم
سأرحل
سأرحل دون أن أعرف مشاعره نحوى وإن كنت أشعر أن ابتسامته تلك من باب الشفقه لا أكثر
سأرحل وأنا واثق أنى أحببته من كل قلبى
سأرحل لأن هذه هى الحياة لا يكتمل فيها الفرح أبدا .