سالم2011
21-09-2011, 06:21 PM
وزير الداخلية يصرخ في مدير مكتبه وهو في حالة ذهول يانهار اسود مرتبى 3,5مليون لن اوقع على استلام هذا المبلغ
كتب..بلال الدوى
في هذا التقرير نكشف عن أموال وأسرار وعلاقات وفضائح قيادات وزارة الداخلية السابقين وتحديداً الأربعة الكبار الذين خرجوا مؤخراً بقرار من اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية وقبل الحركة الرسمية للوزارة في نهاية شهر يونيو، وهؤلاء الضباط الأربعة هم اللواء جهاد يوسف مساعد وزير الداخلية للشئون الاقتصادية واللواء علاء حلمي مدير مكتب وزير الداخلية، واللواء مرتضي إبراهيم مساعد وزير الداخلية للمساعدات الفنية، واللواء حسن عبدالحميد مساعد وزير الداخلية لقوات الأمن، ونبدؤها باللواء جهاد يوسف الذي يعتبر منجم الذهب لـ
«العادلي» فهو الذي كان يجلب له الأموال من جميع قطاعات الوزارة.. وكان يتولي مسئولية جهاز المشروعات بالوزارة وشركة الفتح للاستثمار وهي التي تحظي بجميع أعمال وإنشاءات ومشروعات الوزارة ولهذا يعتبر اللواء جهاد يوسف من حيتان وزارة داخلية حبيب العادلي، فقد وصل راتب جهاد يوسف في بعض الأحيان إلي 12.5 مليون جنيه شهرياً، وفي آخر شهري يناير وفبراير حينما أتي اللواء منصور العيسوي وزيراً للداخلية فوجئ براتب شهري يصرف لجهاد يوسف يصل إلي 8.5 مليون جنيه، والثلاثة الباقون رواتبهم بالملايين فأمر باستبعادهم مع تحويلهم للكسب غير المشروع.
وذكرت المصادر بوزارة الداخلية أنه حينما تم تقديم راتب وزير الداخلية للواء منصور العيسوي ليحصل عليه ويوقع علي استمارات متعددة من مخصصات مالية آتت إليه لتضم إلي راتبه الذي بلغ
3.5 مليون جنيه وهو راتب أول شهر عمل فيه وزيراً للداخلية صدم العيسوي وقال بالحرف الواحد: يا نهار أسود راتب وزير الداخلية بعد الثورة 3.5 مليون جنيه، أنا لن أحصل إلا علي راتبي الشخصي المقرر لي قانونا.. «ورفض العيسوي التوقيع علي الاستمارات الكثيرة التي طالبوه بالتوقيع عليها، وهي مخصصات له من الوزارة وقطاعاتها، وقال العيسوي لمدير مكتبه: أين هي استمارة راتبي الحكومي» فقدمها له وقام بالتوقيع عليها وأصدر أوامره برد الأموال إلي خزينة الوزارة.
وأضافت المصادر أن أموال جهاد يوسف قام بتحويلها للخارج، أما اللواء علاء حلمي مدير مكتب حبيب العادلي فقد تم الكشف عن وجود ثروة له في البنوك المصرية تقدر بنحو
«70» مليون جنيه وهو مبلغ بسيط جداً بالمقارنة مع المبالغ التي تخصه بالبنوك الأجنبية في الخارج، إضافة إلي امتلاكه «6» قصور في مناطق مختلفة من شواطئ مصر منها الإسكندرية والساحل الشمالي والعين السخنة وهايسندا إضافة إلي شقق كثيرة بالإسكندرية تحديدا تبلغ «13» شقة في أرقي مناطق كورنيش الإسكندرية، وهو كان كاتم أسرار حبيب العادلي وكان يطلق عليه الحاكم الفعلي لوزارة الداخلية، وكان مصدراً للرعب لجميع الضباط، وهو أحد الذين تم تحويلهم للكسب غير المشروع عن طريق اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية.
اللواء حسن عبدالحميد مساعد وزير الداخلية لقوات الأمن سابقاً وهو الشاهد التاسع في قضية قتل المتظاهرين كشاهد إثبات ضد العادلي، بالرغم من أن العادلي ساهم في التكتم علي تجاوزاته خاصة تورط نجله في قضية مخدرات وهو طالب بكلية الشرطة، وأيضاً تجاوزاته في نادي التجديف إذ يشغل منصب رئيس نادي التجديف الخاص بالشرطة وما زال يشغل المنصب حتي الآن، إضافة إلي ما قيل حول تورط شقيقه هشام في مخالفات أثناء وجوده في إدارة العمليات الخاصة بالهرم ونقل إثر ذلك إلي مديرية أمن قنا بعد أن ضبطتها إدارة التفتيش بالوزارة، لكن اللواء حسن عبدالحميد توسط له لدي العادلي الذي أمر بعودة هشام شقيق اللواء حسن عبدالحميد إلي مديرية أمن القاهرة، إضافة إلي حصول اللواء حسن عبدالحميد علي
«سيارتين بريلينس» من وزارة الداخلية، وتداول أحاديث حول حصوله علي 450 ألف جنيه شهرياً كراتب من وزارة الداخلية.
أما اللواء مرتضي إبراهيم مساعد وزير الداخلية للمساعدات الفنية سابقاً فقد تناقلت الأخبار الصحفية عن حصوله علي راتب شهري يقدر بحوالي
«800» ألف جنيه شهرياً نتيجة طبيعة عمله السرية في المساعدات الفنية التي تقوم بالتجسس علي المسئولين الذين يطلبهم العادلي، ولذلك نال ثقة العادلي وتم المد له سنتين مثلما مد لكل من اللواءين جهاد يوسف 7 مرات وحسن عبدالحميد مرتين.
صوت الملايين
كتب..بلال الدوى
في هذا التقرير نكشف عن أموال وأسرار وعلاقات وفضائح قيادات وزارة الداخلية السابقين وتحديداً الأربعة الكبار الذين خرجوا مؤخراً بقرار من اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية وقبل الحركة الرسمية للوزارة في نهاية شهر يونيو، وهؤلاء الضباط الأربعة هم اللواء جهاد يوسف مساعد وزير الداخلية للشئون الاقتصادية واللواء علاء حلمي مدير مكتب وزير الداخلية، واللواء مرتضي إبراهيم مساعد وزير الداخلية للمساعدات الفنية، واللواء حسن عبدالحميد مساعد وزير الداخلية لقوات الأمن، ونبدؤها باللواء جهاد يوسف الذي يعتبر منجم الذهب لـ
«العادلي» فهو الذي كان يجلب له الأموال من جميع قطاعات الوزارة.. وكان يتولي مسئولية جهاز المشروعات بالوزارة وشركة الفتح للاستثمار وهي التي تحظي بجميع أعمال وإنشاءات ومشروعات الوزارة ولهذا يعتبر اللواء جهاد يوسف من حيتان وزارة داخلية حبيب العادلي، فقد وصل راتب جهاد يوسف في بعض الأحيان إلي 12.5 مليون جنيه شهرياً، وفي آخر شهري يناير وفبراير حينما أتي اللواء منصور العيسوي وزيراً للداخلية فوجئ براتب شهري يصرف لجهاد يوسف يصل إلي 8.5 مليون جنيه، والثلاثة الباقون رواتبهم بالملايين فأمر باستبعادهم مع تحويلهم للكسب غير المشروع.
وذكرت المصادر بوزارة الداخلية أنه حينما تم تقديم راتب وزير الداخلية للواء منصور العيسوي ليحصل عليه ويوقع علي استمارات متعددة من مخصصات مالية آتت إليه لتضم إلي راتبه الذي بلغ
3.5 مليون جنيه وهو راتب أول شهر عمل فيه وزيراً للداخلية صدم العيسوي وقال بالحرف الواحد: يا نهار أسود راتب وزير الداخلية بعد الثورة 3.5 مليون جنيه، أنا لن أحصل إلا علي راتبي الشخصي المقرر لي قانونا.. «ورفض العيسوي التوقيع علي الاستمارات الكثيرة التي طالبوه بالتوقيع عليها، وهي مخصصات له من الوزارة وقطاعاتها، وقال العيسوي لمدير مكتبه: أين هي استمارة راتبي الحكومي» فقدمها له وقام بالتوقيع عليها وأصدر أوامره برد الأموال إلي خزينة الوزارة.
وأضافت المصادر أن أموال جهاد يوسف قام بتحويلها للخارج، أما اللواء علاء حلمي مدير مكتب حبيب العادلي فقد تم الكشف عن وجود ثروة له في البنوك المصرية تقدر بنحو
«70» مليون جنيه وهو مبلغ بسيط جداً بالمقارنة مع المبالغ التي تخصه بالبنوك الأجنبية في الخارج، إضافة إلي امتلاكه «6» قصور في مناطق مختلفة من شواطئ مصر منها الإسكندرية والساحل الشمالي والعين السخنة وهايسندا إضافة إلي شقق كثيرة بالإسكندرية تحديدا تبلغ «13» شقة في أرقي مناطق كورنيش الإسكندرية، وهو كان كاتم أسرار حبيب العادلي وكان يطلق عليه الحاكم الفعلي لوزارة الداخلية، وكان مصدراً للرعب لجميع الضباط، وهو أحد الذين تم تحويلهم للكسب غير المشروع عن طريق اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية.
اللواء حسن عبدالحميد مساعد وزير الداخلية لقوات الأمن سابقاً وهو الشاهد التاسع في قضية قتل المتظاهرين كشاهد إثبات ضد العادلي، بالرغم من أن العادلي ساهم في التكتم علي تجاوزاته خاصة تورط نجله في قضية مخدرات وهو طالب بكلية الشرطة، وأيضاً تجاوزاته في نادي التجديف إذ يشغل منصب رئيس نادي التجديف الخاص بالشرطة وما زال يشغل المنصب حتي الآن، إضافة إلي ما قيل حول تورط شقيقه هشام في مخالفات أثناء وجوده في إدارة العمليات الخاصة بالهرم ونقل إثر ذلك إلي مديرية أمن قنا بعد أن ضبطتها إدارة التفتيش بالوزارة، لكن اللواء حسن عبدالحميد توسط له لدي العادلي الذي أمر بعودة هشام شقيق اللواء حسن عبدالحميد إلي مديرية أمن القاهرة، إضافة إلي حصول اللواء حسن عبدالحميد علي
«سيارتين بريلينس» من وزارة الداخلية، وتداول أحاديث حول حصوله علي 450 ألف جنيه شهرياً كراتب من وزارة الداخلية.
أما اللواء مرتضي إبراهيم مساعد وزير الداخلية للمساعدات الفنية سابقاً فقد تناقلت الأخبار الصحفية عن حصوله علي راتب شهري يقدر بحوالي
«800» ألف جنيه شهرياً نتيجة طبيعة عمله السرية في المساعدات الفنية التي تقوم بالتجسس علي المسئولين الذين يطلبهم العادلي، ولذلك نال ثقة العادلي وتم المد له سنتين مثلما مد لكل من اللواءين جهاد يوسف 7 مرات وحسن عبدالحميد مرتين.
صوت الملايين