كركركوكو
18-02-2008, 01:57 PM
تظاهر نحو ١٠ آلاف عامل في شركة غزل المحلة، وأعضاء عدد من أحزاب المعارضة، والحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» أمس، احتجاجًا علي رفع الأسعار وتدني الأجور وعدم تدخل الحكومة لمعالجة الأمور، بعد أن ارتفعت الأسعار بصورة كبيرة لم يسبق لها مثيل. وطالب العمال،
الذين رفعوا أرغفة الخبز أثناء المظاهرة، بتوفير الخبز والسلع الأساسية والضرورية، بعد أن ارتفع سعر العدس إلي ١٠ جنيهات للكيلو، وارتفع سعر الدواجن إلي ١٢.٥ جنيه للكيلو، كما ارتفع سعر الخبز غير المدعم بنسبة وصلت إلي ١٠٠%، الأمر الذي يجبر محدودي الدخل علي الوقوف لساعات في طوابير طويلة أمام المخابز، من أجل الحصول علي الخبز الذي يكفي إطعام أولادهم.
وطالب المتظاهرون بتوفير الخبز داخل المخابز، بعد أن أصبح الحصول عليه من رابع المستحيلات، مؤكدين أنهم لا يريدون أي، شيء سوي توفير الخبز، والسلع الأساسية، ورفع الحد الأدني للأجور، بما يتناسب مع الزيادة الرهيبة للأسعار. وردد المتظاهرون الهتافات المعادية لارتفاع الأسعار والحكومة التي اتهموها بالفشل الذريع في مواجهة الأسعار، بينما تركت محتكري السلع الأساسية من الحديد والأسمنت يعبثون في الأسواق.
واتهم المتظاهرون الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، واللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية، بأنهما وراء هذه الموجة من الغلاء، بعد وقف زيادة الأجور.
وقف المتظاهرون أمام بوابات الشركة، وانضم إليهم أعضاء حركة «كفاية» وممثلون عن الأحزاب والقوي السياسية، وطالبوا بتدخل سريع من الرئيس مبارك لوقف هذه الهوجة من الأسعار. وأغلقت قوات الأمن جميع الطرق المؤدية إلي الشركة من جميع الاتجاهات، وقامت إدارة المرور بتحويل سير السيارات إلي الشوارع الفرعية، وسار المتظاهرون أكثر من كيلو متر داخل شوارع المدينة، ثم توقفوا أمام النادي الاجتماعي لشركة غزل المحلة، وتدخلت قوات الشرطة لفض المظاهرة ومنع انتشارهم داخل المدينة
الذين رفعوا أرغفة الخبز أثناء المظاهرة، بتوفير الخبز والسلع الأساسية والضرورية، بعد أن ارتفع سعر العدس إلي ١٠ جنيهات للكيلو، وارتفع سعر الدواجن إلي ١٢.٥ جنيه للكيلو، كما ارتفع سعر الخبز غير المدعم بنسبة وصلت إلي ١٠٠%، الأمر الذي يجبر محدودي الدخل علي الوقوف لساعات في طوابير طويلة أمام المخابز، من أجل الحصول علي الخبز الذي يكفي إطعام أولادهم.
وطالب المتظاهرون بتوفير الخبز داخل المخابز، بعد أن أصبح الحصول عليه من رابع المستحيلات، مؤكدين أنهم لا يريدون أي، شيء سوي توفير الخبز، والسلع الأساسية، ورفع الحد الأدني للأجور، بما يتناسب مع الزيادة الرهيبة للأسعار. وردد المتظاهرون الهتافات المعادية لارتفاع الأسعار والحكومة التي اتهموها بالفشل الذريع في مواجهة الأسعار، بينما تركت محتكري السلع الأساسية من الحديد والأسمنت يعبثون في الأسواق.
واتهم المتظاهرون الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، واللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية، بأنهما وراء هذه الموجة من الغلاء، بعد وقف زيادة الأجور.
وقف المتظاهرون أمام بوابات الشركة، وانضم إليهم أعضاء حركة «كفاية» وممثلون عن الأحزاب والقوي السياسية، وطالبوا بتدخل سريع من الرئيس مبارك لوقف هذه الهوجة من الأسعار. وأغلقت قوات الأمن جميع الطرق المؤدية إلي الشركة من جميع الاتجاهات، وقامت إدارة المرور بتحويل سير السيارات إلي الشوارع الفرعية، وسار المتظاهرون أكثر من كيلو متر داخل شوارع المدينة، ثم توقفوا أمام النادي الاجتماعي لشركة غزل المحلة، وتدخلت قوات الشرطة لفض المظاهرة ومنع انتشارهم داخل المدينة