كركركوكو
18-02-2008, 02:07 PM
اشتعلت معارك واشتباكات ممتزجة بحالة من الفوضي في عدد من المحافظات، بين أنصار مرشحي الحزب الوطني للانتخابات المحلية المقبلة، وذلك في اليوم الأول من المؤتمرات الانتخابية التمهيدية للحزب الوطني.
وفي بورسعيد، وقعت اشتباكات بين أنصار المرشحين بالكراسي والسلاح الأبيض، حيث شهدت دائرة حي العرب، أحداثًا مؤسفة لاصطحاب كل مرشح من المرشحين الـ ٧١ أنصاره، لمساندته بهتافات معادية للأعضاء الآخرين، مما أدي إلي توقف حركة المرور علي فترات متقطعة.
وسادت حالة من الفوضي دائرة حي شرق شبين الكوم بالمنوفية عندما وصف عدد من المرشحين المؤتمرات التمهيدية لـ«الوطني»، بأنها ديكور ديمقراطي زائف يراد به باطل،
مؤكدين أنه لا جدوي من هذه الانتخابات، لأن مصير نتائجها هو سلة القمامة، وهو الموقف الذي جاء بعد اكتشاف هؤلاء المرشحين عدم وجود أسمائهم في كشوف التصويت، رغم وجودها علي جهاز الكمبيوتر، ومنهم حسين مبارك، رئيس محلي المحافظة، وقررت اللجنة المشرفة إلغاء الانتخابات لحين إدراج الأسماء، وتم تحرير محضر بالواقعة.
وفي الوقت نفسه، اشتعلت حرب القوائم في دمياط بعد تبادل المرشحين الاتهامات بالخيانة، وظهور قرار بخفض المقرر اختيارهم إلي ٧٠% علي أن يتم اختيار الباقي من الشخصيات العامة وبمعرفة الأمانة العامة لـ«الوطني».
ومرت كل من بني سويف والإسكندرية والدقهلية بالمشادات نفسها بين المرشحين، في ظل إصرار المحاباة لرجال الأعمال، والبقاء علي الحرس القديم في «الوطني»، فيما انتشرت الاتهامات المتبادلة بالانتماء إلي «الإخوان المسلمين»،
لإرهاب المرشحين، لتصبح كلمة السر لإقصاء أي مرشح هي «انت إخواني». واتهم المرشحون أعضاء مجلسي الشعب والشوري بالتدخل في اختيارات الحزب ومساندة أنصارهم واستبعاد خصومهم.
وفي بورسعيد، وقعت اشتباكات بين أنصار المرشحين بالكراسي والسلاح الأبيض، حيث شهدت دائرة حي العرب، أحداثًا مؤسفة لاصطحاب كل مرشح من المرشحين الـ ٧١ أنصاره، لمساندته بهتافات معادية للأعضاء الآخرين، مما أدي إلي توقف حركة المرور علي فترات متقطعة.
وسادت حالة من الفوضي دائرة حي شرق شبين الكوم بالمنوفية عندما وصف عدد من المرشحين المؤتمرات التمهيدية لـ«الوطني»، بأنها ديكور ديمقراطي زائف يراد به باطل،
مؤكدين أنه لا جدوي من هذه الانتخابات، لأن مصير نتائجها هو سلة القمامة، وهو الموقف الذي جاء بعد اكتشاف هؤلاء المرشحين عدم وجود أسمائهم في كشوف التصويت، رغم وجودها علي جهاز الكمبيوتر، ومنهم حسين مبارك، رئيس محلي المحافظة، وقررت اللجنة المشرفة إلغاء الانتخابات لحين إدراج الأسماء، وتم تحرير محضر بالواقعة.
وفي الوقت نفسه، اشتعلت حرب القوائم في دمياط بعد تبادل المرشحين الاتهامات بالخيانة، وظهور قرار بخفض المقرر اختيارهم إلي ٧٠% علي أن يتم اختيار الباقي من الشخصيات العامة وبمعرفة الأمانة العامة لـ«الوطني».
ومرت كل من بني سويف والإسكندرية والدقهلية بالمشادات نفسها بين المرشحين، في ظل إصرار المحاباة لرجال الأعمال، والبقاء علي الحرس القديم في «الوطني»، فيما انتشرت الاتهامات المتبادلة بالانتماء إلي «الإخوان المسلمين»،
لإرهاب المرشحين، لتصبح كلمة السر لإقصاء أي مرشح هي «انت إخواني». واتهم المرشحون أعضاء مجلسي الشعب والشوري بالتدخل في اختيارات الحزب ومساندة أنصارهم واستبعاد خصومهم.