مشاهدة النسخة كاملة : رحلة 80 مليار


الأستاذة ام فيصل
22-09-2011, 06:54 PM
فساد اداري ومالي لو كان باي دولة اخرى كان الكل صرخت لكن ببيت الله ولا احد يصرخ
زرت مكه واعترضت على الابنيه العاليه وعلى ساعة الحرم التي يمجدون لها لكن لمن اقول واعترض
فنادق وشقق تحاذي سور الحرم المكي ليس بينها وبينه الا متر واحد او اقل وارتفاعها يعلو على ارتفاع السور اضعافا مضاعفه بحيث ان الكعبه اصبحت تتنفس بصعوبه
حسبنا الله
للامانه منقول
رحلة 80 مليار

بقلم / الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز


جلست أمام جهاز التلفاز أشاهد بهدوء وموضوعية ما تقشعر له الأبدان ‏ويحار منه الزمان ويولد علامات تعجب واستفهام، ثمانون مليار ريال، وما ‏أدراك إلى أين ذهبت الثمانون مليارا، وفي جيوب من عبرت تلك الأرقام لتصل ‏إلى ما صرفت له؟ ‏
مشروع القطار، كلنا نعرف تكلفته الأصلية والشكل الذي عرض قالبه على ‏الملك وكان شبيها بالرصاصة الفولاذية والحضارة اليابانية، والتقنية ‏الأمريكية، والرفاهية الفرنسية، ذو أرقام فلكية، وعندما بدأ تشغيله رأينا ‏بضاعة صينية، لا تشبه الصور المقدمة إلى الملك والسلطات التشريعية، ولا ‏تمت بصلة إلى الأرقام الفلكية التي سحبت من أجل تشغيل هذا القطار الذي ‏وصف من أحد الحجاج بالخارج 'عجبت يا جماعة المملكة تشغل هذا النوع ‏من الأجهزة، إحنا ما عندناش فلوس، بس شغلنا أحسن القطارات، بأقل ‏الأسعار، حتى لو كان إتاكل منها كتير، ولكن صرف منها الكثير'.‏
عندما سمعت هذه العبارات هززت رأسي، وقلت لنفسي:
ما هو الجديد في ‏الساحة، فهذا ما تعودنا عليه في كل مرة، أرقام فلكية، وتنفيذ لا يرقى إلى اقل ‏الحضارات تقدما، قالبا من غير قالب، قشور ذهب والقالب من تنك!‏
أما وفي نفس المجال، تقف الساعة الرهيبة، ذات الشكل البريطاني الذي ‏ينتمي إلى ساحة بيكنجهام، وليس فوق بيت الله الحرام، والشعار الذي يعلو ‏الساعة وكأنه محتار إلى أي ثقافة ينتمي، فشكل الساعة فوق المسجد الحرام ‏بحد ذاته'حرام'.‏
وإن لم يجرؤ أحد من مشايخنا الكرام أن يقوله خوفا من السلطات المحلية ‏والأوامر التنفيذية، فإنني أقولها ووجدت جمهور لا يخاف إلا رب العزة ‏والجلال، إن كل الأشكال الهندسية التي أحيطت بالبيت الحرام، هي ذات دلالة ‏خطيرة، لتغطية الكعبة الشريفة عن أعين المعتمرين والحجاج، وسكان بكة ‏الطيبة، ومرتع لمنتجعات لا تمت بصلة على روحانيات هذا البلد الأمين، ولا ‏لشعائر الحج والعمرة من جهاد وشعور بالانتماء إلى الثقافة الإسلامية ‏والشعائر الدينية التي أمرنا بها بان نزهد في الدنيا وما عليها ونتساوى كخلق ‏أمام الرحمن، وشعائر هذا الدين الحنيف الذي ساوى بين العربي والأعجمي ‏بالتقوى.‏
أما كانوا يسألون أحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين ‏عندما كانوا يعتمرون أو يحجون لماذا لا يمتطون الأحصنة ويحملون الخيام ‏ويتزودوا بأحلى الطعام وهم ذاهبون إلى هذه المناسك المقدسة، ألم يكن ‏جوابهما شاف للقلوب الميتة بأنهما يريدا الأجر في كل خطوة مرتجلين الرحلة ‏على الأقدام حتى ينالا الجر والثواب الكاملين؟
وألم يقولا إنها رحلة الجهاد الأكبر والشعور بالزهد من ما يعكر صفو هذه ‏الرحلة الروحانية، ألم يطلب الرسول بعدم أخذ أجر مبيت المسلمين الذين ‏يصلون إلى مكة للحج والعمرة ألم.... ألم.....؟
بينما نحن غارقون في بناء المنتجعات السياحية بمكة، وشوارعها ومن ‏يقطنون بيوتها أو بالأحرى من بقي منهم يئن من الجوع وخراب الشوارع ‏والبيوت، والفقر المدقع. ‏
ومن لا يصدقني فليأخذ يمنه أو يساره عند وصوله إلى مكة ويجول في أروقة ‏شوارعها، سيرى ما تقشعر له الأبدان من فقر مدقع، وبطون فارغة، وشيوخ ‏وأطفال يئنون من أمراض مستعصية، بينما تؤجر الغرفة في أحد فنادق مكة ‏أمام الحرم بعشرات الألوف، ويعطى لأصحاب العقارات ال*****ة القروش، ‏ويفرضون عليهم القبول وإلا الويل والثبور.‏
ولنعود إلى مسألة الثمانين مليار التي منها توسعة المسعى، هل من المعقول ‏هذا الرقم الخيالي الذي بتنا نعرف أنه عنوان إحدى الشركات الكبرى التي ‏باتت الوحيدة في الساحة، تأخذ كل المناقصات الحكومية، وتوزعها في الباطن ‏بأسعارها المعهودة، وجودة بنائها الذي بتنا نرى نتائجه في كل شوارع ‏المنطقة الغربية، وأبنية الأماكن المقدسة ونرضى بان نسكت عن هذه المهزلة ‏الأزلية.‏
فبالله عليكم، ألا يكفي هذا المبلغ لبناء كل المنطقة الغربية والشرقية، وما ‏جاورها من قارة إفريقية باتت تنام وتستيقظ على الجوع والموت السريع، ‏ونحن نرى هذا المبلغ الرهيب، يمرر عبر جلسة افتتاح، ولا أحد يجرؤ أن ‏يتقدم إلى مليكنا الحبيب ونايف الأمين ويقول لهما هذا هو الكذب الرهيب الذي ‏يجب أن يحاسب عليه كل من نفذ واشرف على هذا المشروع الركيك، من ‏قطار مشاعر إلى ساعة لا تنتمي إلى الحضارة الإسلامية ومسعى لا يحتاج إلى ‏هذه الأرقام الخيالية.‏
ثمانون مليار.. لنعدها، فلن نستطيع لأنها مبلغ يكفي لبناء وإشباع كل شعب ‏المملكة العربية السعودية، ويلغي كلمة فقر من هذه البقعة الجغرافية، وتعلو ‏كلمة الحق التي يجب أن تستعيدها هذه السلطة التنفيذية التي أصبحت متعلقة ‏في كراسيها منذ العهود البدائية الحجرية.‏
لابد من المحاسبة ومساعدة كل بيت وأسرة في هذه البلاد الطيبة، لتوظف هذه ‏الأرقام الضخمة لأولويات وهي إسكان وإطعام سكان هذه الجزيرة العربية، ‏وليس لتوسيع وتعمير ساعة تشبه أصنام الجاهلية، وأبنية تلغي هوية هذه ‏البقعة الشريفة المكية، وتغطي على أول بيت وضع للإنسان وقطار ينتمي إلى ‏العصور ما قبل الهجرية والصناعية.‏
من يجرؤ ويقول كلمة الحق لملك الإنسانية
، لا صوت لمن تنادي، وهذا ما ‏تعودت عليه عند كتابة مقالاتي، ولكن يوما ما سيصل الصدى ليصبح أزيزا ‏وعندها ستسمع كلمة الشفافية وتصل إلى مليكنا، وأتمنى أن تكون من خلال ‏علمائنا الذين أحملهم المسؤولية وأداء الأمانة بكل شفافية ومصداقية، فكفانا ‏أكل لحوم البشر وصرف النظر.‏
همسة الأسبوع
لم يعد للهمس فائدة...‏
فيجب من الآن أن يكون الهمس رسالة واضحة لكل من له صوت ونخوة ‏إسلامية، فهذه مسؤولية سنسأل عليها ورسالة سنحاسب عليها.

جهاد2000
22-09-2011, 07:13 PM
للأسف الشديد أموال طائلة بتصرف بإسراف وبذخ وخاصة فى دول الخليج العربى

وهده الأموال تكفى لإطعام إخواننا الجوعى فى الصومال

وفى القضاء على الفقر الموجود فى عالمنا العربى والإسلامى .

جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكى .

الأستاذة ام فيصل
22-09-2011, 07:16 PM
شكرا على المرور الطيب
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
تحياتي

الاستاذ محمد سرور
22-09-2011, 10:49 PM
من قوانين الموقع عدم وضع صور للنساء
رجاء مراجعة القوانين

الأستاذة ام فيصل
23-09-2011, 08:54 AM
من قوانين الموقع عدم وضع صور للنساء
رجاء مراجعة القوانين


شكرا على مرورك استاذ محمد
اتمنى كنت اعرف راييء حضرتك بالموضوع
تحياتي

ازهريه وافتخر
25-09-2011, 03:22 PM
جزاكم الله خيرااااااااا

الأستاذة ام فيصل
26-09-2011, 04:44 PM
جزاكم الله خيرااااااااا
وجزاكم الله الف خير

aymaan noor
28-09-2011, 08:15 AM
بارك الله فيك أستاذة نغم على هذا الموضوع الرائع
- مازالت مجتمعاتنا العربية تعانى بشدة من سيطرة الاسر المالكة على ثروات ومقدرات شعوبها ، و بدلا من أن تستخدم هذه الثروات الطائلة فى عمل تنمية حقيقية لهذه المجتمعات تعود بالنفع على أفراد المجتمع وتحوله الى مجتمع متحضر قائم على الانتاج والعلم والتقدم ، نجد البعض يستخدم ثروات البلاد فيما لاطائل منه وفيما يحقق أرباحا غير مشروعة عن طريق سمسرة وخلافه لقلة من الأسر المالكة
- مازالت المجتمعات العربية فى حاجة ماسة الى ثورات شعوبها ، و أن يعود الشعب هو المالك الحقيقى لثروات بلاده ، فتكون له رقابة حقيقية على هذه الأموال .
- موضوع رائع كالمعتاد من أستاذة فاضلة تأخذ على عاتقها دائما المساهمة فى نمو الوعى العربى بأسلوب هادئ وواعى ودون الدخول فى خلافات لاطائل منها
لك منى كل تحية وتقدير ، وبارك الله فيك وجزاك كل الخير

الأستاذة ام فيصل
28-09-2011, 12:02 PM
بارك الله فيك أستاذة نغم على هذا الموضوع الرائع

- مازالت مجتمعاتنا العربية تعانى بشدة من سيطرة الاسر المالكة على ثروات ومقدرات شعوبها ، و بدلا من أن تستخدم هذه الثروات الطائلة فى عمل تنمية حقيقية لهذه المجتمعات تعود بالنفع على أفراد المجتمع وتحوله الى مجتمع متحضر قائم على الانتاج والعلم والتقدم ، نجد البعض يستخدم ثروات البلاد فيما لاطائل منه وفيما يحقق أرباحا غير مشروعة عن طريق سمسرة وخلافه لقلة من الأسر المالكة
- مازالت المجتمعات العربية فى حاجة ماسة الى ثورات شعوبها ، و أن يعود الشعب هو المالك الحقيقى لثروات بلاده ، فتكون له رقابة حقيقية على هذه الأموال .
- موضوع رائع كالمعتاد من أستاذة فاضلة تأخذ على عاتقها دائما المساهمة فى نمو الوعى العربى بأسلوب هادئ وواعى ودون الدخول فى خلافات لاطائل منها

لك منى كل تحية وتقدير ، وبارك الله فيك وجزاك كل الخير


وبارك الله فيك استاذ أيمن والله شرف ليه حضرتك تمر على مواضعيي
اتمنى لو الكل ينظر الى القضية العربية والاسلامية
من منظور اخر واهم حاجة هي العدالة الاجتماعية والانسانية
التي نادى بها ديننا الحنيف وياريت نتبع خلفاؤنا الراشدين ومسيرتهم وعدالتهم
والخدمات الجليلة التي قدمت في زمنهم فالخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يتفقد احوال المسلمين
ويوزع للفقراء من بيت المال وكذلك الخليفه عثمان صرف كل اموالة لرفعة الدين الاسلامي وانقاذ الامة من المجاعة في حين نرى من يمتلكون مصادر البترول يحاولون ارضاء اسيادهم ليبقو متمسكين بعروشهم
واحب اذكر فقرة تحز بنفسي كثيرا لما ارى الدول الاوربية مجتمعة في حين دولنا الاسلامية متفرقة
والشخص مهما كانت جنسيته او جذوره فهو يحصل على الجنسية في غضون 5 او 10 سنوات ويصبح مواطن يتمتع بكل حقوق التي يتمتع بها الفرد الاوربي في حين المملكة العربية السعودية لاتمنح اولاد السعودي المتزوج من امرأة مسلمة عربية الا بعد 35 وربما لا تعطيها
انا لااقول انا اتمنى ولكن اتمنى ان يرى اولادنا حلمنا العربي وهي وحدة العرب والاسلام في ازالة الحدود فقط لاغير لاني يائسة والى الابد ان يتحقق مانحلم به
طولت شوية
اشكر حضرتك مرة ثانية على مرورك الطيب
مع تحياتي واحترامي وتقديري

أ/رضا عطيه
04-10-2011, 01:59 AM
جزاكم الله كل خير

الأستاذة ام فيصل
15-10-2011, 08:03 PM
جزاكم الله كل خير

وجزاكم الله الف خير

ta7788ha
16-10-2011, 05:59 AM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

الأستاذة ام فيصل
16-10-2011, 05:39 PM
,بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

وبارك الله فيك وجزاك الف خير

mrmrhema
08-11-2011, 01:39 AM
موضوووووع راااااائع!!

د.عبدالله محمود
08-11-2011, 01:55 AM
إذاً فالفساد ليس حكراً على مصر
جزاكِ الله خيراً أستاذتنا نغم

NazeeH
08-11-2011, 06:27 AM
بارك الله فيك على هذا الموضوع أستاذة/ نغم محمد

عقدة التبذير أو فيروس التبذير الذي أصاب تقريبا جل “الزعماء” العرب و خصوصا زعماء دول البتردولار..،
قبل مدة ليست بالبعيدة سمعنا أن عبد العزيز بوتفليقة قد قرر أن يشيد مسجدا كبيرا بمبلغ يقدر ب800 مليون دولار، إثر نزوة أصابته، كما أصابت ملكا قبله كان يدعى الحسن الثاني. مسجد بملايين الدولارات و شعب يقبع تحت رحمة الفقر، هذا دون الحديث عن مليارات الدولارات التي تلتهمها مصانع السلاح الغربية.

أما جاره محمد السادس، فبما أن دولته لا تتوفرعلى بترول و لا غاز بالإضافة إلى أن الإيرادات ليست كبيرة، فيمكن أن نقول أنه أقل تبذيرا أو أن هذا ما يظهرعلى الاقل، لكنه أخيرا قد وقع على اتفاقية مشروع مع الأب الروحي للمغرب، فرنسا، لاقتناء القطار فائق السرعة أو ما يعرف بالتي.جي.في بمبلغ 100 مليار درهم..، و قبل أيام أمر لفلسطين بخمسة ملايين دولار، مع العلم أن البلد المُتبرع له يحتل مرتبة أحسن بكثير من مرتبة البلد المُتَبَرع في ترتيب برنامج الامم المتحدة للتنمية. و مع كل هذا فالملك هو سابع أغنى ملك في العالم !!

و إذا اتجهنا شرقا، و تحديدا إلى مملكة آل سعود، سنجد سلالة بأكملها مصابة بفيروس التبذير، بداية من المؤسس إلى الملك الحالي عبد الله ..، فكثيرا ما نسمع أن العاهل السعودي قد تبرع لجهة ما من ماله الخاص..!، و هنا يجب أن نضع علامة تعجب لأن معظم المسؤولين العرب لا يفرقون بين خزينة الدولة و خزنة مكاتبهم…

لا تتوقف الأمور عند التبذير فقط، بل تتعداه إلى الاختلاسات التي أصبحت هواية معظم المسؤولين العرب -إلا من رحم ربي-، فلا عجب بعد الآن أن نرى عربي يحتل المركز الخامس على رأس أغنياء العالم، و لا عجب كذلك إذا سمعنا أن الاستثمارات و الودائع العربية قد فاقت مئات المليارات!

deeb ashraf
08-11-2011, 06:45 AM
الهم ولى علينا من يصلح ووفق ولاة امورنا الى مافيه خير العباد و البلاد

الأستاذة ام فيصل
24-11-2011, 05:38 AM
موضوووووع راااااائع!!




مرورك هو الاروع

الأستاذة ام فيصل
24-11-2011, 05:41 AM
إذاً فالفساد ليس حكراً على مصر
جزاكِ الله خيراً أستاذتنا نغم


كل حكام البلدان العربية فاسدون


شكرا على مرورك بارك الله فيك

الأستاذة ام فيصل
24-11-2011, 05:53 AM
بارك الله فيك على هذا الموضوع أستاذة/ نغم محمد


عقدة التبذير أو فيروس التبذير الذي أصاب تقريبا جل “الزعماء” العرب و خصوصا زعماء دول البتردولار..،
قبل مدة ليست بالبعيدة سمعنا أن عبد العزيز بوتفليقة قد قرر أن يشيد مسجدا كبيرا بمبلغ يقدر ب800 مليون دولار، إثر نزوة أصابته، كما أصابت ملكا قبله كان يدعى الحسن الثاني. مسجد بملايين الدولارات و شعب يقبع تحت رحمة الفقر، هذا دون الحديث عن مليارات الدولارات التي تلتهمها مصانع السلاح الغربية.

أما جاره محمد السادس، فبما أن دولته لا تتوفرعلى بترول و لا غاز بالإضافة إلى أن الإيرادات ليست كبيرة، فيمكن أن نقول أنه أقل تبذيرا أو أن هذا ما يظهرعلى الاقل، لكنه أخيرا قد وقع على اتفاقية مشروع مع الأب الروحي للمغرب، فرنسا، لاقتناء القطار فائق السرعة أو ما يعرف بالتي.جي.في بمبلغ 100 مليار درهم..، و قبل أيام أمر لفلسطين بخمسة ملايين دولار، مع العلم أن البلد المُتبرع له يحتل مرتبة أحسن بكثير من مرتبة البلد المُتَبَرع في ترتيب برنامج الامم المتحدة للتنمية. و مع كل هذا فالملك هو سابع أغنى ملك في العالم !!

و إذا اتجهنا شرقا، و تحديدا إلى مملكة آل سعود، سنجد سلالة بأكملها مصابة بفيروس التبذير، بداية من المؤسس إلى الملك الحالي عبد الله ..، فكثيرا ما نسمع أن العاهل السعودي قد تبرع لجهة ما من ماله الخاص..!، و هنا يجب أن نضع علامة تعجب لأن معظم المسؤولين العرب لا يفرقون بين خزينة الدولة و خزنة مكاتبهم…

لا تتوقف الأمور عند التبذير فقط، بل تتعداه إلى الاختلاسات التي أصبحت هواية معظم المسؤولين العرب -إلا من رحم ربي-، فلا عجب بعد الآن أن نرى عربي يحتل المركز الخامس على رأس أغنياء العالم، و لا عجب كذلك إذا سمعنا أن الاستثمارات و الودائع العربية قد فاقت مئات المليارات!


الف شكر على الاضافة القيمة

يحزننا كثيرا لان هذه الاموال والاستثمارات تستغلها الحكومات الغربية

لبناء دولهم وثمنا للاسلحة التي تقتل شعوبنا العربيه في ربيعنا العربي

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
تحياتي

الأستاذة ام فيصل
24-11-2011, 05:55 AM
الهم ولى علينا من يصلح ووفق ولاة امورنا الى مافيه خير العباد و البلاد

اللهم امين

جزاك الله خيرا