reham92
22-09-2011, 09:53 PM
ما هو الحب ؟!!!
تلك المنظومة المعقدة الغريبة التى طالما احترت في فهم مفرداتها...وحل رموزها....أو بالأحرى فك شفرتها...
ذلك البركان الذى يظنه الجميع خامدا وفجأة ينفجر ..بلا مقدمات وبلا سابق إنذار...ينفجر في وجه الجميع ...ملقيا حمما تحرق الكل بلا رحمة...الكل بلا استثناء....
ترى أهو تلك العاصفة الهوجاء التى تجتاحنا من رأسنا إلي أخمص قدمينا فتلقينا في دوامة العذاب ....وتظل تعبث بنا وبعواطفنا وتلقينا يمينا ويسارا ....كأننا ورقة في مهب الريح ...ورقة لا حول لها ولا قوة!!!
أم أنه ذلك الرعد الذى يهدر في سماء حياتنا ...يصحبه برق ينير لنا الطريق لبرهة من الوقت ...وفجأة
يختفى البرق ويختفى النور ....ونرتمى في أحضان النسيان ..تتلقفنا الظلمات.. ونظل سائرين باقي الطريق عميانا ....نسير بلا هدف ...بلا تفكير...بلا عقل....نسير نحو المجهول .....أو....أو ربما نتوقف في وسط الطريق
ذلك الطريق الذى لا يعلم له نهاية إلا الله
حينها نظل نندب حظنا العاثر ...نتذكر الأيام الخوالي....وفجأة يعود الرعد من جديد...ولكنه هذه المرة رعد مختلف...رعد يهدر من أعمق أعماقنا....تصحبه أقوى آهة مفجرة مطر الدموع من أعيننا....وينطلق سيل من الدموع لا ينتهى إلا بتكون ذلك البحر...بحر الدموع....ذلك البحر الذى نلقي أنفسنا فيه بلا رحمة...حتى نغرق ...نموت....وتنتهى حيانتا....ويسدل الستار علي قصة جديدة من قصص العذاب.
أو ربما هو ذلك الزلزال الذى يبدأ بهزة ضعيفة ننتفض علي إثرها....وينتفض معها كل شعور جميل بداخلنا....ثم يزداد قوة حتى يزلزل كياننا بأكمله...مفجرا معه ينابيع العذاب.....ونظل نرتعد ونبحث عن الأمان المفقود..ذلك الأمان الذى ظننا يوما أنه الحب...ثم اكتشفنا أنه خدعة كبيرة....أكبر من مستوى تفكيرنا...أكبر من ذلك الفكر البرئ الذى لم يجرب مرارة الحياة قبلا...وفجأة اصطدم بها كأسوأ ما يكون الصدام ....عندها تكون الصدمة التى تحول الإنسان وحشا .....وحشا كاسرا لا يعرف للرحمة معنى...لا يعرف إلا كلمة واحدة يرددها بلا إحساس....بلا تفكير....كلمة حفرها العذاب علي جبينه ونقشها الحرمان علي خطوط وجهه...كلمة جوفاء ....حمقاء ....إنها ....."الانتقام".
أو لا هذا ولا ذاك ...ربما هو امرأة لعوب ترتدى قناع البراءة ...تقنع الجميع أنها مسكينة ...ضعيفة.....تحتاج من يحميها........إنه تلك المرأة التى تستمد قوتها من ضعف الآخرين ...........إنها حمقاء تتلذذ بعذاب المحبين...تتسلي بهم ...تحركهم كقطع الشطرنج...وتظل تعبث بهم حتى إذا ما ملت هذه اللعبة أنهتها وقتما تشاء وكيفما تشاء...ثم تبحث عن أخرى جديدة ...لتتسلي من جديد...وترتدى نفس القناع البرئ مرة أخرى ورغم أن الجميع يدرون حقيقتها إلا أن المزيد من الحمقى يتساقطون...فجميع من خدعتهم أخبرونا عنها...إلا أننا لا نصدق ...ونصر علي خوض التجربة بأنفسنا...وهذا قمة الغباء حين لا نتعلم من تجارب من سبقونا...وهكذا حين تنتهى اللعبة نندم ندما لا يقارن ...ولا تصاحبنا غير عبارة واحدة....."ليتنى ما أحببت".
أو ربما أنت يا حب حلقة مفرغة ندور فيها جميعا...نركض خلف بعضنا...حلقة سخيفة ...أركض أنا فيها خلف من أحب بينما هو لا يحبنى ويركض خلف أخرى وهى بدورها تركض خلف آخر وأنا يركض خلفي من يحبنى ولا أعيره اهتماما وتركض خلفه أخرى لا يريدها....وهكذا ندور حول الفراغ...
ولا أحد يحصل علي ما يريد ....ولا أحد يفكر فيمن يحبه ...بل يسعى دائما خلف من تركه ...أوليست لعبة سخيفة؟!!!
أوليست مثيرة للسخرية؟!!!
إنها لعبة حقيرة ....قد نخلص منها جميعا إذا نظرنا خلفنا ....وانتظرنا ذلك الحب خلفنا ليلحق بنا...ولكننا أبدا لا نفعلها ونظل ننظر إلي الأمام حيث المجهول الذى لا يأبه لنا...
:av4056bb7jp3::av4056bb7jp3:
حقا لقد احترت في وصفك أيها الحب ...ولازال لدى الكثير لأقوله فيك ولكنى مللت منك ...مللت من الكتابة عنك...فأنت كائن غامض ,,,وغموضك سر جاذبيتك....
والآن أيها السادة ....سنبدأ التصويت وليختر كل منكم وصفا له مما كتبت
ولتجيوا السؤال....ما هو الحب؟!!
التوقيع:
ريهام عبدالحى
22\9\2011
1:06(م)
تلك المنظومة المعقدة الغريبة التى طالما احترت في فهم مفرداتها...وحل رموزها....أو بالأحرى فك شفرتها...
ذلك البركان الذى يظنه الجميع خامدا وفجأة ينفجر ..بلا مقدمات وبلا سابق إنذار...ينفجر في وجه الجميع ...ملقيا حمما تحرق الكل بلا رحمة...الكل بلا استثناء....
ترى أهو تلك العاصفة الهوجاء التى تجتاحنا من رأسنا إلي أخمص قدمينا فتلقينا في دوامة العذاب ....وتظل تعبث بنا وبعواطفنا وتلقينا يمينا ويسارا ....كأننا ورقة في مهب الريح ...ورقة لا حول لها ولا قوة!!!
أم أنه ذلك الرعد الذى يهدر في سماء حياتنا ...يصحبه برق ينير لنا الطريق لبرهة من الوقت ...وفجأة
يختفى البرق ويختفى النور ....ونرتمى في أحضان النسيان ..تتلقفنا الظلمات.. ونظل سائرين باقي الطريق عميانا ....نسير بلا هدف ...بلا تفكير...بلا عقل....نسير نحو المجهول .....أو....أو ربما نتوقف في وسط الطريق
ذلك الطريق الذى لا يعلم له نهاية إلا الله
حينها نظل نندب حظنا العاثر ...نتذكر الأيام الخوالي....وفجأة يعود الرعد من جديد...ولكنه هذه المرة رعد مختلف...رعد يهدر من أعمق أعماقنا....تصحبه أقوى آهة مفجرة مطر الدموع من أعيننا....وينطلق سيل من الدموع لا ينتهى إلا بتكون ذلك البحر...بحر الدموع....ذلك البحر الذى نلقي أنفسنا فيه بلا رحمة...حتى نغرق ...نموت....وتنتهى حيانتا....ويسدل الستار علي قصة جديدة من قصص العذاب.
أو ربما هو ذلك الزلزال الذى يبدأ بهزة ضعيفة ننتفض علي إثرها....وينتفض معها كل شعور جميل بداخلنا....ثم يزداد قوة حتى يزلزل كياننا بأكمله...مفجرا معه ينابيع العذاب.....ونظل نرتعد ونبحث عن الأمان المفقود..ذلك الأمان الذى ظننا يوما أنه الحب...ثم اكتشفنا أنه خدعة كبيرة....أكبر من مستوى تفكيرنا...أكبر من ذلك الفكر البرئ الذى لم يجرب مرارة الحياة قبلا...وفجأة اصطدم بها كأسوأ ما يكون الصدام ....عندها تكون الصدمة التى تحول الإنسان وحشا .....وحشا كاسرا لا يعرف للرحمة معنى...لا يعرف إلا كلمة واحدة يرددها بلا إحساس....بلا تفكير....كلمة حفرها العذاب علي جبينه ونقشها الحرمان علي خطوط وجهه...كلمة جوفاء ....حمقاء ....إنها ....."الانتقام".
أو لا هذا ولا ذاك ...ربما هو امرأة لعوب ترتدى قناع البراءة ...تقنع الجميع أنها مسكينة ...ضعيفة.....تحتاج من يحميها........إنه تلك المرأة التى تستمد قوتها من ضعف الآخرين ...........إنها حمقاء تتلذذ بعذاب المحبين...تتسلي بهم ...تحركهم كقطع الشطرنج...وتظل تعبث بهم حتى إذا ما ملت هذه اللعبة أنهتها وقتما تشاء وكيفما تشاء...ثم تبحث عن أخرى جديدة ...لتتسلي من جديد...وترتدى نفس القناع البرئ مرة أخرى ورغم أن الجميع يدرون حقيقتها إلا أن المزيد من الحمقى يتساقطون...فجميع من خدعتهم أخبرونا عنها...إلا أننا لا نصدق ...ونصر علي خوض التجربة بأنفسنا...وهذا قمة الغباء حين لا نتعلم من تجارب من سبقونا...وهكذا حين تنتهى اللعبة نندم ندما لا يقارن ...ولا تصاحبنا غير عبارة واحدة....."ليتنى ما أحببت".
أو ربما أنت يا حب حلقة مفرغة ندور فيها جميعا...نركض خلف بعضنا...حلقة سخيفة ...أركض أنا فيها خلف من أحب بينما هو لا يحبنى ويركض خلف أخرى وهى بدورها تركض خلف آخر وأنا يركض خلفي من يحبنى ولا أعيره اهتماما وتركض خلفه أخرى لا يريدها....وهكذا ندور حول الفراغ...
ولا أحد يحصل علي ما يريد ....ولا أحد يفكر فيمن يحبه ...بل يسعى دائما خلف من تركه ...أوليست لعبة سخيفة؟!!!
أوليست مثيرة للسخرية؟!!!
إنها لعبة حقيرة ....قد نخلص منها جميعا إذا نظرنا خلفنا ....وانتظرنا ذلك الحب خلفنا ليلحق بنا...ولكننا أبدا لا نفعلها ونظل ننظر إلي الأمام حيث المجهول الذى لا يأبه لنا...
:av4056bb7jp3::av4056bb7jp3:
حقا لقد احترت في وصفك أيها الحب ...ولازال لدى الكثير لأقوله فيك ولكنى مللت منك ...مللت من الكتابة عنك...فأنت كائن غامض ,,,وغموضك سر جاذبيتك....
والآن أيها السادة ....سنبدأ التصويت وليختر كل منكم وصفا له مما كتبت
ولتجيوا السؤال....ما هو الحب؟!!
التوقيع:
ريهام عبدالحى
22\9\2011
1:06(م)