كركركوكو
19-02-2008, 12:26 AM
نشرت إسرائيل اليوم بطارية صواريخ مضادة للصواريخ من طراز باتريوت قرب ميناء حيفا في إطار الاستعدادات لهجوم قد يشنه حزب الله انتقاما لاغتيال عماد مغنية، عقب تحذير وزير الدفاع إيهود باراك من رد حزب الله على الاغتيال.
وذكر مصدر أمني إسرائيلي أن البطارية وضعت في حالة الاستعداد اليوم لأول مرة منذ انتهاء حرب لبنان بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله عام 2006.
ومعلوم أن هذه الصواريخ نشرت لأول مرة في إسرائيل بإدارة عسكرية أميركية عام 1991، أثناء حرب العراق لحمايتها من صواريخ سكود العراقية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قد قال في وقت سابق إن اغتيال عماد مغنية يشكل ضربة شديدة للحزب، ولما سماه الإرهاب العالمي وعبر عن مخاوف من رد الحزب.
ورجح باراك أن يحاول حزب لله الرد على اغتيال قائده العسكري بعمليات داخل إسرائيل وخارجها "بمساعدة إيران وسوريا".
وفي ذلك التعليق الذي يعتبر الأول من نوعه رجح باراك أن سوريا وإيران لا تعرفان هوية منفذي عملية اغتيال مغنية التي وقعت في العاصمة السورية الثلاثاء الماضي.
وتحسبا لأي رد من حزب الله أكد باراك أن أجهزة الأمن الإسرائيلية في حالة تأهب في القطاعات المختلفة إزاء مخاوف من وقوع عمليات ثأرية ضد أهداف إسرائيلية ويهودية.
وأطلع باراك الحكومة الإسرائيلية على مطالبته نائبه متان فلنائي بالقيام بعمليات تقييم متواصلة للأوضاع بالتعاون مع وزارة الخارجية ومركز مكافحة الإرهاب، بحسب الحاجة وأضاف "دائرة التهديدات لا تزال متنوعة".
باراك طالب نائبه بتقييم متواصل للأوضاع بالتعاون مع الخارجية ودائرة مكافحة الإرهاب(رويترز)
في المقابل قلل رئيس الاستخبارات العسكرية السابق زئيف فركش من أثر اغتيال مغنية على حزب الله، وقال في تصريح للإذاعة العامة إن "مغنية كان له وزن هام خاصة من ناحية اتصالاته الواسعة مع إيران وسوريا لكن نوابه سيواصلون طريقه".
واعتبر فركش أن اغتيال مغنية عملية إستراتيجية لكن جدواها برأيه ستعرف بعد شهور، داعيا للانتظار لمعرفة "ما إذا سيفهم السيد حسن نصر الله بأنه من غير المجدي له الرد على الاغتيال" وأضاف أنه "على إسرائيل أن تحذر حزب الله بشكل واضح من مغبة الرد وتهديده بثمن باهظ
وذكر مصدر أمني إسرائيلي أن البطارية وضعت في حالة الاستعداد اليوم لأول مرة منذ انتهاء حرب لبنان بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله عام 2006.
ومعلوم أن هذه الصواريخ نشرت لأول مرة في إسرائيل بإدارة عسكرية أميركية عام 1991، أثناء حرب العراق لحمايتها من صواريخ سكود العراقية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قد قال في وقت سابق إن اغتيال عماد مغنية يشكل ضربة شديدة للحزب، ولما سماه الإرهاب العالمي وعبر عن مخاوف من رد الحزب.
ورجح باراك أن يحاول حزب لله الرد على اغتيال قائده العسكري بعمليات داخل إسرائيل وخارجها "بمساعدة إيران وسوريا".
وفي ذلك التعليق الذي يعتبر الأول من نوعه رجح باراك أن سوريا وإيران لا تعرفان هوية منفذي عملية اغتيال مغنية التي وقعت في العاصمة السورية الثلاثاء الماضي.
وتحسبا لأي رد من حزب الله أكد باراك أن أجهزة الأمن الإسرائيلية في حالة تأهب في القطاعات المختلفة إزاء مخاوف من وقوع عمليات ثأرية ضد أهداف إسرائيلية ويهودية.
وأطلع باراك الحكومة الإسرائيلية على مطالبته نائبه متان فلنائي بالقيام بعمليات تقييم متواصلة للأوضاع بالتعاون مع وزارة الخارجية ومركز مكافحة الإرهاب، بحسب الحاجة وأضاف "دائرة التهديدات لا تزال متنوعة".
باراك طالب نائبه بتقييم متواصل للأوضاع بالتعاون مع الخارجية ودائرة مكافحة الإرهاب(رويترز)
في المقابل قلل رئيس الاستخبارات العسكرية السابق زئيف فركش من أثر اغتيال مغنية على حزب الله، وقال في تصريح للإذاعة العامة إن "مغنية كان له وزن هام خاصة من ناحية اتصالاته الواسعة مع إيران وسوريا لكن نوابه سيواصلون طريقه".
واعتبر فركش أن اغتيال مغنية عملية إستراتيجية لكن جدواها برأيه ستعرف بعد شهور، داعيا للانتظار لمعرفة "ما إذا سيفهم السيد حسن نصر الله بأنه من غير المجدي له الرد على الاغتيال" وأضاف أنه "على إسرائيل أن تحذر حزب الله بشكل واضح من مغبة الرد وتهديده بثمن باهظ