dr.mhmud
23-09-2011, 03:04 PM
قالت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية إن النظام التعليمى المصرى «منهار» و«يغلى ويشتعل غضبا»، مشيرة إلى موجة إضراب المعلمين الذى يدخل يومه السابع، للمطالبة بزيادة الأجور وإصلاح النظام التعليمى المصرى.
وأضافت المجلة، فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى أمس، أنه مع سقوط نظام الرئيس حسنى مبارك السابق، فى أعقاب ثورة ٢٥ يناير، تحولت المطالب القديمة بإصلاح التعليم، وزيادة رواتب المعلمين، وإقالة رموز النظام السابق من آمال بعيدة المنال إلى واقع يمكن تحقيقه، وخرج المعلمون للتظاهر أمام وزارة التربية والتعليم، ومع بداية العام الدراسى دخلوا فى إضراب عن العمل.
وتابعت المجلة إنه رغم إعلان وزارة التربية والتعليم عن أن عدد المشاركين فى الإضراب قليل جدا فإن التقارير الإعلامية وتقارير المنظمات المدنية تشير إلى ما بين ٦٥% و٧٥% من المعلمين البالغ عددهم مليون مدرس على مستوى الجمهورية لم يدخلوا فصولهم.
وقالت المجلة: «بكل المقاييس والحسابات يُعد النظام التعليمى الحكومى فى مصر نظاماً منهاراً، حيث تزدحم الفصول بما يزيد على ٦٠ طالباً، ويعد المعلم من بين أقل العاملين فى القطاع الحكومى راتباً، وهو ما يجعل المدرسين يجبرون الطلبة على دفع مقابل مادى للدروس الخصوصية حتى ينجحوا، مما يخلق نظاماً تعليمياً موازياً يلقى بأعبائه المالية على كاهل أولياء الأمور».
وأشارت المجلة إلى أن موجة الاحتجاجات تشمل جميع المراحل التعليمية بدءاً من المدارس الحكومية المزدحمة فى بنى سويف إلى الجامعات الحكومية فى الإسكندرية، والجامعة الأمريكية فى القاهرة، وقالت: «عشرات آلاف المدرسين، وأساتذة الجامعة والطلاب يشاركون فى موجة احتجاجات كبيرة، ورغم أن لكل جماعة مطالبها فإن جميعها تحمل نفس المطالب التى نادت بها الثورة».
وأضافت المجلة، فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى أمس، أنه مع سقوط نظام الرئيس حسنى مبارك السابق، فى أعقاب ثورة ٢٥ يناير، تحولت المطالب القديمة بإصلاح التعليم، وزيادة رواتب المعلمين، وإقالة رموز النظام السابق من آمال بعيدة المنال إلى واقع يمكن تحقيقه، وخرج المعلمون للتظاهر أمام وزارة التربية والتعليم، ومع بداية العام الدراسى دخلوا فى إضراب عن العمل.
وتابعت المجلة إنه رغم إعلان وزارة التربية والتعليم عن أن عدد المشاركين فى الإضراب قليل جدا فإن التقارير الإعلامية وتقارير المنظمات المدنية تشير إلى ما بين ٦٥% و٧٥% من المعلمين البالغ عددهم مليون مدرس على مستوى الجمهورية لم يدخلوا فصولهم.
وقالت المجلة: «بكل المقاييس والحسابات يُعد النظام التعليمى الحكومى فى مصر نظاماً منهاراً، حيث تزدحم الفصول بما يزيد على ٦٠ طالباً، ويعد المعلم من بين أقل العاملين فى القطاع الحكومى راتباً، وهو ما يجعل المدرسين يجبرون الطلبة على دفع مقابل مادى للدروس الخصوصية حتى ينجحوا، مما يخلق نظاماً تعليمياً موازياً يلقى بأعبائه المالية على كاهل أولياء الأمور».
وأشارت المجلة إلى أن موجة الاحتجاجات تشمل جميع المراحل التعليمية بدءاً من المدارس الحكومية المزدحمة فى بنى سويف إلى الجامعات الحكومية فى الإسكندرية، والجامعة الأمريكية فى القاهرة، وقالت: «عشرات آلاف المدرسين، وأساتذة الجامعة والطلاب يشاركون فى موجة احتجاجات كبيرة، ورغم أن لكل جماعة مطالبها فإن جميعها تحمل نفس المطالب التى نادت بها الثورة».