ابو عيد
24-09-2011, 01:01 AM
بشير خير رغم مخاوف البعض او ربما الجميع
الشعب المصرى أعلنها صراحة رغم انف الجميع كالمارد الذى خرج من القمقم ولم يعد فى تفكيره أو يطرأ على مخيلته أن يعود الى القمقمم الذى خرج منه أنه لا يخاف مهما اصطدم بجميع القوانين أو غيرها
البعض يتخوف من ذلك أو ربما الجميع إلا اننى من وجهة نظرى المتواضعة أرى ان ذلك بشير خير لنا جميعا وقرة عين لمن يأتى بعدنا ولكن اسمحوا لى يا من تعودت عليكم ان أ ستمع لكم وتستمعون إلى أن أدلل على وجهة نظرى والتى تبدو من نافلة القول غريبة أو ربما غير مقبولة
ـ لقد قامت الحكومة بفرض حالة الطوارئ وقانون تجريم الاضرابات والاعتصامات ومع ذلك تجد الاضرابات والاعتصامات هنا وهناك تملأ الآفاق وتشتد وتيرتها وتزداد يوما بعد يوم . هذه الاضرابات والاعتصامات من وجهة نظرى دليل على عدم خوف المارد الذى قام من قمقمه بحثا عن الحرية التى طالما حرم منها على مر العصور والازمان وبالتالى لم يعد من المقبول للحكومة الحالية او غيرها ان تتصرف كما كانت تتصرف الحكومات المتعاقبة السابقة الغابرة او تعتمد على ما كانت عليه فى السابق من مبادئ رديئة ووسائل عقيمة كمبدأ عدم الشفافية مثلا فى التعامل مع القضايا المختلفة اذن ما الخير فيما أدعى الخير ان الشعب المصرى لن يقبل بعد اليوم سوى الاقناع من يستطيع ان يقنع هذا الشعب هو الذى سيفلح لا ان يسيسه أو يسوقه إنما يضع يده فى يده ليمخرا معا فى عباب بحور الظلمات حتى ينجوا سويا اذن لا بديل عن التعامل مع هذا الشعب الطيب عرقه الاصيل ثقافته الا بمبدأ الشفافية والاعتراف بالمشاكل الموجودة ووضع جداول زمنية لحلها
دعونا نأخذ مثلا وزيرنا الهمام د/ احمد جمال الدين فى تعامله مع القضايا التى تخص وزارته خاصة فى مسألة مظاهرات المعلمين والاضراب الوزير المبجل تعامل مع المظاهرات بكل تعالى وتكبر بدلا من ان ينزل الى ارض الساحة محاولا مفاوضة المعلمين فى مطالبهم وتحديد المطالب العاجلة والسريعة والمطالب التى تحتاج جدولا زمنيا مثلا ومحاولة حل المشاكل إلا انه اصر على انه استطاع تنفيذ مطالب المعلمين ولا حق لهم بعد ذلك فى المطالبة بأى شئ وبالتالى كان من ضمن النتائج ان رفع المعلمون سقف مطالبهم بإقالة الوزير وهذا أمر طبيعى كما هددوا بإضراب عن الدراسة مطلع العام الدراسى الجديد فبدلا من أن يؤجل الوزير الهمام العام الدراسى قليلا فلربما تنفرج الازمة حال المفاوضة ولكنه أصر على الموعد الذى حدده متحديا بذلك المعلمين وتم الاضراب حسب وجهة نظره بنسبة صغيرة على عكس كل التقارير وبدلا من أن نراه يعترف بالمشكلة ويبحث عن الحل فى ساحة المعركة نراه يدير ظهره وليس فقط بل يصرح مؤججا نار الوقيعة بين المعلم من ناحية و بين ولى الامر والطالب من ناحية أخرى مدعيا حق التلميذ فى الاستمتاع باليوم الدراسى الجديد مؤلبا بذلك الرأى العام على المعلمين مستخدما بذلك اساليب قديمة عندما قام بزيارة فجأة لمدرسة الطبرى عفوا اقصد مدرسة الكمال المدرسة التى لم يعرف اسمها سيادة الوزير ولكن حظه أنه وجد من يصحح له الاسم ولكن السؤال كيف كانت فجأة والكاميرات تنتشر فى كل مكان كالنار فى الهشيم لكان من الاولى به واجدر ان يعترف بالمشكلة ويبحث عن حل وان لم يستطع يعترف بذلك ويترك المكان لغيره وكذلك الحكومة فشلت فى وضع الحد الادنى والاقصى فانتشرت المطالب التى ليست بالفئوية وفشلت فى استتباب الامن فانتشرت الجريمة وفشل المجلس العسكرى فى تطبيق مبدأ الشفافية فانتشرت الخلافات بين القوى السياسية ما بين مؤيد ومعارض وانتشرت الشائعات وفشل المعلمون فى توحيد صفهم فذهبت ريحهم وهانت عليهم انفسهم وتطاول عليهم المتطاولون أعرض عنهم المعرضون
بالله عليكم أيها المعلمون كونوا مع الاغلبية إما الاضراب أو غير ذلك
المهم التوحد على كلمة سواء
الشعب المصرى أعلنها صراحة رغم انف الجميع كالمارد الذى خرج من القمقم ولم يعد فى تفكيره أو يطرأ على مخيلته أن يعود الى القمقمم الذى خرج منه أنه لا يخاف مهما اصطدم بجميع القوانين أو غيرها
البعض يتخوف من ذلك أو ربما الجميع إلا اننى من وجهة نظرى المتواضعة أرى ان ذلك بشير خير لنا جميعا وقرة عين لمن يأتى بعدنا ولكن اسمحوا لى يا من تعودت عليكم ان أ ستمع لكم وتستمعون إلى أن أدلل على وجهة نظرى والتى تبدو من نافلة القول غريبة أو ربما غير مقبولة
ـ لقد قامت الحكومة بفرض حالة الطوارئ وقانون تجريم الاضرابات والاعتصامات ومع ذلك تجد الاضرابات والاعتصامات هنا وهناك تملأ الآفاق وتشتد وتيرتها وتزداد يوما بعد يوم . هذه الاضرابات والاعتصامات من وجهة نظرى دليل على عدم خوف المارد الذى قام من قمقمه بحثا عن الحرية التى طالما حرم منها على مر العصور والازمان وبالتالى لم يعد من المقبول للحكومة الحالية او غيرها ان تتصرف كما كانت تتصرف الحكومات المتعاقبة السابقة الغابرة او تعتمد على ما كانت عليه فى السابق من مبادئ رديئة ووسائل عقيمة كمبدأ عدم الشفافية مثلا فى التعامل مع القضايا المختلفة اذن ما الخير فيما أدعى الخير ان الشعب المصرى لن يقبل بعد اليوم سوى الاقناع من يستطيع ان يقنع هذا الشعب هو الذى سيفلح لا ان يسيسه أو يسوقه إنما يضع يده فى يده ليمخرا معا فى عباب بحور الظلمات حتى ينجوا سويا اذن لا بديل عن التعامل مع هذا الشعب الطيب عرقه الاصيل ثقافته الا بمبدأ الشفافية والاعتراف بالمشاكل الموجودة ووضع جداول زمنية لحلها
دعونا نأخذ مثلا وزيرنا الهمام د/ احمد جمال الدين فى تعامله مع القضايا التى تخص وزارته خاصة فى مسألة مظاهرات المعلمين والاضراب الوزير المبجل تعامل مع المظاهرات بكل تعالى وتكبر بدلا من ان ينزل الى ارض الساحة محاولا مفاوضة المعلمين فى مطالبهم وتحديد المطالب العاجلة والسريعة والمطالب التى تحتاج جدولا زمنيا مثلا ومحاولة حل المشاكل إلا انه اصر على انه استطاع تنفيذ مطالب المعلمين ولا حق لهم بعد ذلك فى المطالبة بأى شئ وبالتالى كان من ضمن النتائج ان رفع المعلمون سقف مطالبهم بإقالة الوزير وهذا أمر طبيعى كما هددوا بإضراب عن الدراسة مطلع العام الدراسى الجديد فبدلا من أن يؤجل الوزير الهمام العام الدراسى قليلا فلربما تنفرج الازمة حال المفاوضة ولكنه أصر على الموعد الذى حدده متحديا بذلك المعلمين وتم الاضراب حسب وجهة نظره بنسبة صغيرة على عكس كل التقارير وبدلا من أن نراه يعترف بالمشكلة ويبحث عن الحل فى ساحة المعركة نراه يدير ظهره وليس فقط بل يصرح مؤججا نار الوقيعة بين المعلم من ناحية و بين ولى الامر والطالب من ناحية أخرى مدعيا حق التلميذ فى الاستمتاع باليوم الدراسى الجديد مؤلبا بذلك الرأى العام على المعلمين مستخدما بذلك اساليب قديمة عندما قام بزيارة فجأة لمدرسة الطبرى عفوا اقصد مدرسة الكمال المدرسة التى لم يعرف اسمها سيادة الوزير ولكن حظه أنه وجد من يصحح له الاسم ولكن السؤال كيف كانت فجأة والكاميرات تنتشر فى كل مكان كالنار فى الهشيم لكان من الاولى به واجدر ان يعترف بالمشكلة ويبحث عن حل وان لم يستطع يعترف بذلك ويترك المكان لغيره وكذلك الحكومة فشلت فى وضع الحد الادنى والاقصى فانتشرت المطالب التى ليست بالفئوية وفشلت فى استتباب الامن فانتشرت الجريمة وفشل المجلس العسكرى فى تطبيق مبدأ الشفافية فانتشرت الخلافات بين القوى السياسية ما بين مؤيد ومعارض وانتشرت الشائعات وفشل المعلمون فى توحيد صفهم فذهبت ريحهم وهانت عليهم انفسهم وتطاول عليهم المتطاولون أعرض عنهم المعرضون
بالله عليكم أيها المعلمون كونوا مع الاغلبية إما الاضراب أو غير ذلك
المهم التوحد على كلمة سواء