smart4u
24-09-2011, 02:02 PM
صعد أساتذة الجامعات أمس دعواتهم للإضراب مع بدء الموسم الجامعي أول أكتوبر, وقادت مجموعة استقلال جامعة عين شمس دعوات الامتناع عن المحاضرات قبل ساعات من فتح لجان انتخابات عمداء الكليات, الذين خلت مواقعهم ببلوغ السن القانونية, يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه معلمو المدارس احتجاجهم ضد الحكومة بالدعوة إلي مليونية حاشدة أمام مجلس الوزراء,
وهددوا بالاعتصام أمام المجلس لرفض التفاوض مع الحكومة والتمسك بمطالب تطهير وزارة التربية والتعليم, ممن سموهم بالفاسدين, ووضع حد أدني لأجر المعلم بما لا يقل عن3 آلاف جنيه, وتجريم الدروس الخصوصية وإعادة التكليف لكليات التربية.
كانت اللجنة التنسيقية لمؤتمر11 سبتمبر لأساتذة الجامعات قد أعلنت أمس تشكيل لجنة من ممثلي مجالس نوادي هيئات التدريس المنتخبة والحركات الجامعية للإعداد لإضراب شامل ومفتوح عن دخول المحاضرات اعتبارا من اليوم الأول للدراسة, وتشكيل لجنة قانونية أخري من أساتذة كليات الحقوق لتوفير غطاء قانوني للمضربين.
وأشارت اللجنة في بيان لها أمس إلي أن قرار الإضراب جاء بعد مفاوضات استمرت ثمانية أشهر بين الأساتذة والحكومة والمجلس العسكري, لم تسفر إلا عن مجموعة من الوعود غير الصادقة من الحكومة, مؤكدين أن الإضراب إجراء قانوني مشروع كفله العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في اتفاقية الانضمام للأمم المتحدة التي وقعت عليها مصر في أثناء الانضمام للمؤسسة الدولية.
من جانبه, أعلن اتحاد طلاب جامعات مصر تضامنه الكامل مع مطلب أساتذة الجامعات بضرورة إقالة جميع القيادات الجامعية قبل بداية الدراسة, معلنا تنظيمه لوقفات احتجاجية مساندة لمطلب الأساتذة في الأسبوع الأول للدراسة, وإعلان الإضراب الشامل والاعتصام المفتوح بالساحات الجامعية مع بداية الأسبوع الثاني للدراسة.
في غضون ذلك, دعا الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء أمس المعلمين إلي بدء مرحلة جديدة من البناء والعمل, وأكد أنه أصدر تكليفات حتمية بضرورة الإسراع في عملية تثبيت المعلمين مع تعديل نظام الكادر, للاستغناء عن اختبار الترقية بصورته السابقة التي وجدها المعلمون لا تليق بكرامتهم.
فيما أكد أيمن البيلي وكيل نقابة المعلمين المستقلة والمتحدث الرسمي أن المعلمين قرروا الدخول في اعتصام مفتوح أمام مجلس الوزراء, احتجاجا علي التجاهل الحكومي لمطالبهم حتي تتم الاستجابة لها.
وقال البيلي في تصريحات خاصة لـ الأهرام المسائي إنه لا تفاوض مع الحكومة قبل إقالة وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد جمال الدين موسي, وتطهير الوزارة من جميع رموز الحزب الوطني المنحل ـ علي حد وصفه.
http://massai.ahram.org.eg/Inner.aspx?IssueId=734&typeid=33&ContentID=40635
وهددوا بالاعتصام أمام المجلس لرفض التفاوض مع الحكومة والتمسك بمطالب تطهير وزارة التربية والتعليم, ممن سموهم بالفاسدين, ووضع حد أدني لأجر المعلم بما لا يقل عن3 آلاف جنيه, وتجريم الدروس الخصوصية وإعادة التكليف لكليات التربية.
كانت اللجنة التنسيقية لمؤتمر11 سبتمبر لأساتذة الجامعات قد أعلنت أمس تشكيل لجنة من ممثلي مجالس نوادي هيئات التدريس المنتخبة والحركات الجامعية للإعداد لإضراب شامل ومفتوح عن دخول المحاضرات اعتبارا من اليوم الأول للدراسة, وتشكيل لجنة قانونية أخري من أساتذة كليات الحقوق لتوفير غطاء قانوني للمضربين.
وأشارت اللجنة في بيان لها أمس إلي أن قرار الإضراب جاء بعد مفاوضات استمرت ثمانية أشهر بين الأساتذة والحكومة والمجلس العسكري, لم تسفر إلا عن مجموعة من الوعود غير الصادقة من الحكومة, مؤكدين أن الإضراب إجراء قانوني مشروع كفله العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في اتفاقية الانضمام للأمم المتحدة التي وقعت عليها مصر في أثناء الانضمام للمؤسسة الدولية.
من جانبه, أعلن اتحاد طلاب جامعات مصر تضامنه الكامل مع مطلب أساتذة الجامعات بضرورة إقالة جميع القيادات الجامعية قبل بداية الدراسة, معلنا تنظيمه لوقفات احتجاجية مساندة لمطلب الأساتذة في الأسبوع الأول للدراسة, وإعلان الإضراب الشامل والاعتصام المفتوح بالساحات الجامعية مع بداية الأسبوع الثاني للدراسة.
في غضون ذلك, دعا الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء أمس المعلمين إلي بدء مرحلة جديدة من البناء والعمل, وأكد أنه أصدر تكليفات حتمية بضرورة الإسراع في عملية تثبيت المعلمين مع تعديل نظام الكادر, للاستغناء عن اختبار الترقية بصورته السابقة التي وجدها المعلمون لا تليق بكرامتهم.
فيما أكد أيمن البيلي وكيل نقابة المعلمين المستقلة والمتحدث الرسمي أن المعلمين قرروا الدخول في اعتصام مفتوح أمام مجلس الوزراء, احتجاجا علي التجاهل الحكومي لمطالبهم حتي تتم الاستجابة لها.
وقال البيلي في تصريحات خاصة لـ الأهرام المسائي إنه لا تفاوض مع الحكومة قبل إقالة وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد جمال الدين موسي, وتطهير الوزارة من جميع رموز الحزب الوطني المنحل ـ علي حد وصفه.
http://massai.ahram.org.eg/Inner.aspx?IssueId=734&typeid=33&ContentID=40635