kind_heart100
24-09-2011, 07:20 PM
رفع المعلمون المحتجون أمام مجلس الوزراء اليوم سقف مطالبهم من إقالة وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد جمال الدين إلى المطالبة بإقالة رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، ورددوا هتافات منددة به وبحكومته الانتقالية التى لم تف بوعودها للمعلمين على حد وصفهم.
وقطع المعلمون المحتجون اليوم شارعى قصر العينى ومجلس الشعب، رافعين لافتات تطالب بإصلاح منظومة التعليم وإصلاح الاحوال المالية والاجتماعية والمهنية لرجال التعليم، وأعضاء المركز القومى للامتحانات وإقالة الفاسدين فى وزارة التربية والتعليم.
ورفض حسن العيسوي أمين نقابة المعلمين المستقلة في هذا الصدد اتهامات البعض بأن مطالب المعلمين فئوية، معتبرا أن هذه المطالب ليست مادية لكن هدفها النهوض بالعملية التعليمية.
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم الحالية لم تقدم رؤية واضحة للسياسة التعليمية ما بعد الثورة، معتبرا أن مطالب المعلمين في الفترة الحالية هى امتداد لمطالب ثورة 25 يناير.
ورأى أمين نقابة المعلمين المستقلة أن لجوء بعض المدرسين لحل المشكلة الأساسية للدروس الخصوصية هو حل مؤقت، لافتا النظر إلى أن المعلمين المتظاهرين اليوم في حالة اعتصام مفتوح لحين تحقيق مطالبهم، والتي يأتي في مقدمتها إقالة بعض قيادات الوزارة التابعين للحزب الوطني المنحل.
وأضاف أنه سيتم في وقت لاحق اليوم عقد مباحثات بين منسقي التظاهر في المحافظات لبحث آليات المرحلة المقبلة لتحقيق مطالبهم دون الإشارة لتفاصيل تلك الآليات.
وتتمحور أهم مطالب المعلمين في الأجر العادل، وإعادة الاعتبار للتعليم الحكومي، ووضع سياسات وأهداف موحدة للتعليم المصري، وتطوير مناهج التعليم والأبنية التعليمية في إطار رؤيتهم لمشروع التطوير، فضلا عن تشكيل برنامج وطني ثوري للتعليم من الخبراء والمتخصصين، وإقالة ما أسموهم بالفاسدين في وزارة التربية والتعليم.
وشهدت مظاهرة المعلمين اليوم أمام مجلس الوزراء تضامن عدد من الحركات والقوى والأحزاب من بينها بعض أعضاء المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي وأحزاب التحالف الشعبي الاشتراكي والعمال الديمقراطي والعدالة والحرية وائتلاف شباب الثورة.
كما تواجدت لجان تنظيمية للاعتصام، حيث تقوم بتوزيع البيانات التي توضح من خلالها لأولياء الأمور أن الاعتصام ليس هدفه الإضرار بمصالح الطلاب، لكن هدفه أولا وأخيرا تنظيم العملية التعليمية.
بوابة الاهرام
وقطع المعلمون المحتجون اليوم شارعى قصر العينى ومجلس الشعب، رافعين لافتات تطالب بإصلاح منظومة التعليم وإصلاح الاحوال المالية والاجتماعية والمهنية لرجال التعليم، وأعضاء المركز القومى للامتحانات وإقالة الفاسدين فى وزارة التربية والتعليم.
ورفض حسن العيسوي أمين نقابة المعلمين المستقلة في هذا الصدد اتهامات البعض بأن مطالب المعلمين فئوية، معتبرا أن هذه المطالب ليست مادية لكن هدفها النهوض بالعملية التعليمية.
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم الحالية لم تقدم رؤية واضحة للسياسة التعليمية ما بعد الثورة، معتبرا أن مطالب المعلمين في الفترة الحالية هى امتداد لمطالب ثورة 25 يناير.
ورأى أمين نقابة المعلمين المستقلة أن لجوء بعض المدرسين لحل المشكلة الأساسية للدروس الخصوصية هو حل مؤقت، لافتا النظر إلى أن المعلمين المتظاهرين اليوم في حالة اعتصام مفتوح لحين تحقيق مطالبهم، والتي يأتي في مقدمتها إقالة بعض قيادات الوزارة التابعين للحزب الوطني المنحل.
وأضاف أنه سيتم في وقت لاحق اليوم عقد مباحثات بين منسقي التظاهر في المحافظات لبحث آليات المرحلة المقبلة لتحقيق مطالبهم دون الإشارة لتفاصيل تلك الآليات.
وتتمحور أهم مطالب المعلمين في الأجر العادل، وإعادة الاعتبار للتعليم الحكومي، ووضع سياسات وأهداف موحدة للتعليم المصري، وتطوير مناهج التعليم والأبنية التعليمية في إطار رؤيتهم لمشروع التطوير، فضلا عن تشكيل برنامج وطني ثوري للتعليم من الخبراء والمتخصصين، وإقالة ما أسموهم بالفاسدين في وزارة التربية والتعليم.
وشهدت مظاهرة المعلمين اليوم أمام مجلس الوزراء تضامن عدد من الحركات والقوى والأحزاب من بينها بعض أعضاء المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي وأحزاب التحالف الشعبي الاشتراكي والعمال الديمقراطي والعدالة والحرية وائتلاف شباب الثورة.
كما تواجدت لجان تنظيمية للاعتصام، حيث تقوم بتوزيع البيانات التي توضح من خلالها لأولياء الأمور أن الاعتصام ليس هدفه الإضرار بمصالح الطلاب، لكن هدفه أولا وأخيرا تنظيم العملية التعليمية.
بوابة الاهرام