ما هو واضح لنا منهم أمران :

الأول : الاصرار على التمسك بقوانين مبارك رغم فشلها ووضوح أهدافها الخبيثة مثل الكادر الهزلي ، والذي لا يبنى على تدريب ولا دراسة منتظمة ولا منهج ، بل نظام عشوائي يتكسب من ورائه مسئولون ، ويوق على تضييع كرامة المعلم
وكذلك أن كل أمور الدولة التنفيذية بيد أعضاء لجنة السياسيات والحزب الوطني من ورزراء ومحافظين ووكلاء وزارت ومستشارين ، ويصر المجلس العسكري على عدم قيام حكومة توافقية قط .

الثاني : تصميمهم على احداث بلبلة في صفوف المعلمين وغيرهم من الموظفين بتصريحات متناقضة كاذبة ، تحدث الفوضى وتضيع الثقة ، وتنعدم من الشفافية ، بل يقصد من ورائها تفتيت المجتمع للوصول لتمنى الشعب العودة لنظام مبارك ثانية ، آنذاك يعدلون الأدوار ثانية ويلبسون القناع القديم ثانية فأوف لهم وما يكيدون لهذه البلاد

سؤال : لماذا لم يختر المجلس العسكري عالم من علماء التربية من كلية التربية ليعيد بناء هذه الوزارة التي تساقط بنيانها ، وأتى برجل قانون لا يملك أي رؤية تربوية ، اضافة أنه عضو لجنة سياسات ، وكذلك الأزهر عضو لجنة سياسات ، وعلى هذا فقس بقية الوزارات ، وضع الرجل غير المناسب

لذا أقول نية الإصلاح والانفلات من الهيمنة الثقافية التدميرية الأمريكية غير واردة بالمرة ، فعيشوا في هذه الفوضى العارمة أو اصرخوا بأعلى صوتكم بعودة نظام مبارك