memo3443
30-09-2011, 11:09 AM
تساؤلات
عبدالله نصار
gomNASSAR*YAHOO. COMعادت لهجة التعالي والعناد في التعامل مع الناس وكافة الفئات.. وهذه اللهجة تعيدنا سنوات إلي الوراء وربما أسوأ مما كان يحدث.. المظاهرات الفئوية التي تخرج دفعة واحدة وتؤدي إلي تعطيل الحياة وزيادة حالات الغضب تحتاج إلي حوار هادئ وجدولة المطالب بالحوار مع هذه الفئات وليس بالعناد والتجاهل.
واضرابات المعلمين ليست كلها مطالب مادية كما تحاول أجهزة الإعلام أو بعض المسئولين تصويرها وإن كانت جزءاً رئيسياً من المطالب.
ولكن هل يدرك وزير التربية والتعليم أو رئيس الحكومة أو كل أجهزة الدولة أن هناك مطالب مهنية للمعلمين ومحاولات لحفظ كرامة المعلم الذي يؤدي واجبه بأمانة ومسئولية وليس كل المعلمين من ممارسي الدروس الخصوصية.
واطلاق هذا اللفظ والتعميم فيه إساءة لجموع المعلمين الذين يطالبون بمعاملة كريمة وإنسانية واحترام للمهنة في المدارس من تصرفات وأخطاء إدارية.
وقد يعلم وزير التربية والتعليم أو لا يعلم أن كادر المعلمين الذي صدر له ضحايا وأخطاء قاتلة مهنية وإدارية ومالية وأن وزارة التربية والتعليم قد تكون الوحيدة في وزارات الخدمات التي تعاني من الرسوب الوظيفي والإذلال للمعلمين.
وهناك الكثير من الوقائع والأخطاء تؤكد أن هناك إصرارا علي إهانة قيادات المعلمين والجيل الأكبر منهم بسبب أخطاء هذا الكادر.
وعلي سبيل المثال لا الحصر.. ما هي الجدوي في أن يفرض علي من تجاوز عمره الخمسين عاماً وبعد أن انتظم في القيام بعمل إداري من المعلمين العودة إلي التدريس وهو في آخر مشواره التعليمي وفي طريقه للتقاعد ليس هذا في صالح المعلم وليست في مصلحة التلاميذ.
أن يعود المعلم من ممارسة العمل الإداري لأكثر من 10 سنوات إلي الطباشير. حتي يحصل علي حقوقه الهزيلة في الحوافز.
ويترك تنفيذ الكادر الأعوج إلي قيادات في الوزارة والمديريات تستهدف إذلال المعلمين والاضرار بهم لمجرد الانتقام.
ثم يتساءل البعض لماذا كل هذه الإضرابات.. انها ثورة غضب ضد الظلم والإذلال.
وأمامي الواقعة الخطيرة التي قامت بها السيدة ماجدة إمام مديرة التجريبيات في مديرية التربية والتعليم بالقاهرة بالانتقال من مكتبها لإلزام وكلاء في مجمع الملك فهد بالعودة إلي الدراسة بعد أن تجاوزت أعمارهم الخمسين وإلا يطردون لأن الهانم المديرة لا تري أمامها سوي الوكلاء للغات حتي ولو كان هؤلاء دون المستوي في الإدارة تتوجه بنفسها وتطلب من إدارة المجمع تكليفهم بالعودة للتدريس رغم أن لهم أعمالاً إشرافية أخري لا تقل عن أقرانهم من النظار والوكلاء.
استفزاز وغطرسة ولها حالات مماثلة عديدة أخري تحتاج أن تتوقف ويتم التعامل مع أخطاء وخطايا وثغرات الكادر الملعونة بحكمة وبما يحقق صالح العملية التعليمية.
ونموذج السيدة ماجدة إمام في مديرية التربية والتعليم بالقاهرة يتكرر في كل المديريات والإدارات التعليمية باللجوء إلي إهانة المعلمين ثم يخرج علينا من يتساءل لماذا ثورة المعلمين المطالب للمعلمين ليست فقط مالية ولكن هناك مطالب إدارية ومهنية يجب الاستجابة لها ويجب إبعاد هذه القيادات الفاسدة.
كلمات لها معني
المغرور كالطائر
كلما ارتفع صغر في أعين الناس
قول مأثور
تساؤلات
عبدالله نصار
gomNASSAR*YAHOO. COM
عادت لهجة التعالي والعناد في التعامل مع الناس وكافة الفئات.. وهذه اللهجة تعيدنا سنوات إلي الوراء وربما أسوأ مما كان يحدث.. المظاهرات الفئوية التي تخرج دفعة واحدة وتؤدي إلي تعطيل الحياة وزيادة حالات الغضب تحتاج إلي حوار هادئ وجدولة المطالب بالحوار مع هذه الفئات وليس بالعناد والتجاهل.
واضرابات المعلمين ليست كلها مطالب مادية كما تحاول أجهزة الإعلام أو بعض المسئولين تصويرها وإن كانت جزءاً رئيسياً من المطالب.
ولكن هل يدرك وزير التربية والتعليم أو رئيس الحكومة أو كل أجهزة الدولة أن هناك مطالب مهنية للمعلمين ومحاولات لحفظ كرامة المعلم الذي يؤدي واجبه بأمانة ومسئولية وليس كل المعلمين من ممارسي الدروس الخصوصية.
واطلاق هذا اللفظ والتعميم فيه إساءة لجموع المعلمين الذين يطالبون بمعاملة كريمة وإنسانية واحترام للمهنة في المدارس من تصرفات وأخطاء إدارية.
وقد يعلم وزير التربية والتعليم أو لا يعلم أن كادر المعلمين الذي صدر له ضحايا وأخطاء قاتلة مهنية وإدارية ومالية وأن وزارة التربية والتعليم قد تكون الوحيدة في وزارات الخدمات التي تعاني من الرسوب الوظيفي والإذلال للمعلمين.
وهناك الكثير من الوقائع والأخطاء تؤكد أن هناك إصرارا علي إهانة قيادات المعلمين والجيل الأكبر منهم بسبب أخطاء هذا الكادر.
وعلي سبيل المثال لا الحصر.. ما هي الجدوي في أن يفرض علي من تجاوز عمره الخمسين عاماً وبعد أن انتظم في القيام بعمل إداري من المعلمين العودة إلي التدريس وهو في آخر مشواره التعليمي وفي طريقه للتقاعد ليس هذا في صالح المعلم وليست في مصلحة التلاميذ.
أن يعود المعلم من ممارسة العمل الإداري لأكثر من 10 سنوات إلي الطباشير. حتي يحصل علي حقوقه الهزيلة في الحوافز.
ويترك تنفيذ الكادر الأعوج إلي قيادات في الوزارة والمديريات تستهدف إذلال المعلمين والاضرار بهم لمجرد الانتقام.
ثم يتساءل البعض لماذا كل هذه الإضرابات.. انها ثورة غضب ضد الظلم والإذلال.
وأمامي الواقعة الخطيرة التي قامت بها السيدة ماجدة إمام مديرة التجريبيات في مديرية التربية والتعليم بالقاهرة بالانتقال من مكتبها لإلزام وكلاء في مجمع الملك فهد بالعودة إلي الدراسة بعد أن تجاوزت أعمارهم الخمسين وإلا يطردون لأن الهانم المديرة لا تري أمامها سوي الوكلاء للغات حتي ولو كان هؤلاء دون المستوي في الإدارة تتوجه بنفسها وتطلب من إدارة المجمع تكليفهم بالعودة للتدريس رغم أن لهم أعمالاً إشرافية أخري لا تقل عن أقرانهم من النظار والوكلاء.
استفزاز وغطرسة ولها حالات مماثلة عديدة أخري تحتاج أن تتوقف ويتم التعامل مع أخطاء وخطايا وثغرات الكادر الملعونة بحكمة وبما يحقق صالح العملية التعليمية.
ونموذج السيدة ماجدة إمام في مديرية التربية والتعليم بالقاهرة يتكرر في كل المديريات والإدارات التعليمية باللجوء إلي إهانة المعلمين ثم يخرج علينا من يتساءل لماذا ثورة المعلمين المطالب للمعلمين ليست فقط مالية ولكن هناك مطالب إدارية ومهنية يجب الاستجابة لها ويجب إبعاد هذه القيادات الفاسدة.
كلمات لها معني
المغرور كالطائر
كلما ارتفع صغر في أعين الناس
قول مأثور
تساؤلات
عبدالله نصار
gomNASSAR*YAHOO. COMعادت لهجة التعالي والعناد في التعامل مع الناس وكافة الفئات.. وهذه اللهجة تعيدنا سنوات إلي الوراء وربما أسوأ مما كان يحدث.. المظاهرات الفئوية التي تخرج دفعة واحدة وتؤدي إلي تعطيل الحياة وزيادة حالات الغضب تحتاج إلي حوار هادئ وجدولة المطالب بالحوار مع هذه الفئات وليس بالعناد والتجاهل.
واضرابات المعلمين ليست كلها مطالب مادية كما تحاول أجهزة الإعلام أو بعض المسئولين تصويرها وإن كانت جزءاً رئيسياً من المطالب.
ولكن هل يدرك وزير التربية والتعليم أو رئيس الحكومة أو كل أجهزة الدولة أن هناك مطالب مهنية للمعلمين ومحاولات لحفظ كرامة المعلم الذي يؤدي واجبه بأمانة ومسئولية وليس كل المعلمين من ممارسي الدروس الخصوصية.
واطلاق هذا اللفظ والتعميم فيه إساءة لجموع المعلمين الذين يطالبون بمعاملة كريمة وإنسانية واحترام للمهنة في المدارس من تصرفات وأخطاء إدارية.
وقد يعلم وزير التربية والتعليم أو لا يعلم أن كادر المعلمين الذي صدر له ضحايا وأخطاء قاتلة مهنية وإدارية ومالية وأن وزارة التربية والتعليم قد تكون الوحيدة في وزارات الخدمات التي تعاني من الرسوب الوظيفي والإذلال للمعلمين.
وهناك الكثير من الوقائع والأخطاء تؤكد أن هناك إصرارا علي إهانة قيادات المعلمين والجيل الأكبر منهم بسبب أخطاء هذا الكادر.
وعلي سبيل المثال لا الحصر.. ما هي الجدوي في أن يفرض علي من تجاوز عمره الخمسين عاماً وبعد أن انتظم في القيام بعمل إداري من المعلمين العودة إلي التدريس وهو في آخر مشواره التعليمي وفي طريقه للتقاعد ليس هذا في صالح المعلم وليست في مصلحة التلاميذ.
أن يعود المعلم من ممارسة العمل الإداري لأكثر من 10 سنوات إلي الطباشير. حتي يحصل علي حقوقه الهزيلة في الحوافز.
ويترك تنفيذ الكادر الأعوج إلي قيادات في الوزارة والمديريات تستهدف إذلال المعلمين والاضرار بهم لمجرد الانتقام.
ثم يتساءل البعض لماذا كل هذه الإضرابات.. انها ثورة غضب ضد الظلم والإذلال.
وأمامي الواقعة الخطيرة التي قامت بها السيدة ماجدة إمام مديرة التجريبيات في مديرية التربية والتعليم بالقاهرة بالانتقال من مكتبها لإلزام وكلاء في مجمع الملك فهد بالعودة إلي الدراسة بعد أن تجاوزت أعمارهم الخمسين وإلا يطردون لأن الهانم المديرة لا تري أمامها سوي الوكلاء للغات حتي ولو كان هؤلاء دون المستوي في الإدارة تتوجه بنفسها وتطلب من إدارة المجمع تكليفهم بالعودة للتدريس رغم أن لهم أعمالاً إشرافية أخري لا تقل عن أقرانهم من النظار والوكلاء.
استفزاز وغطرسة ولها حالات مماثلة عديدة أخري تحتاج أن تتوقف ويتم التعامل مع أخطاء وخطايا وثغرات الكادر الملعونة بحكمة وبما يحقق صالح العملية التعليمية.
ونموذج السيدة ماجدة إمام في مديرية التربية والتعليم بالقاهرة يتكرر في كل المديريات والإدارات التعليمية باللجوء إلي إهانة المعلمين ثم يخرج علينا من يتساءل لماذا ثورة المعلمين المطالب للمعلمين ليست فقط مالية ولكن هناك مطالب إدارية ومهنية يجب الاستجابة لها ويجب إبعاد هذه القيادات الفاسدة.
كلمات لها معني
المغرور كالطائر
كلما ارتفع صغر في أعين الناس
قول مأثور
عبدالله نصار
gomNASSAR*YAHOO. COMعادت لهجة التعالي والعناد في التعامل مع الناس وكافة الفئات.. وهذه اللهجة تعيدنا سنوات إلي الوراء وربما أسوأ مما كان يحدث.. المظاهرات الفئوية التي تخرج دفعة واحدة وتؤدي إلي تعطيل الحياة وزيادة حالات الغضب تحتاج إلي حوار هادئ وجدولة المطالب بالحوار مع هذه الفئات وليس بالعناد والتجاهل.
واضرابات المعلمين ليست كلها مطالب مادية كما تحاول أجهزة الإعلام أو بعض المسئولين تصويرها وإن كانت جزءاً رئيسياً من المطالب.
ولكن هل يدرك وزير التربية والتعليم أو رئيس الحكومة أو كل أجهزة الدولة أن هناك مطالب مهنية للمعلمين ومحاولات لحفظ كرامة المعلم الذي يؤدي واجبه بأمانة ومسئولية وليس كل المعلمين من ممارسي الدروس الخصوصية.
واطلاق هذا اللفظ والتعميم فيه إساءة لجموع المعلمين الذين يطالبون بمعاملة كريمة وإنسانية واحترام للمهنة في المدارس من تصرفات وأخطاء إدارية.
وقد يعلم وزير التربية والتعليم أو لا يعلم أن كادر المعلمين الذي صدر له ضحايا وأخطاء قاتلة مهنية وإدارية ومالية وأن وزارة التربية والتعليم قد تكون الوحيدة في وزارات الخدمات التي تعاني من الرسوب الوظيفي والإذلال للمعلمين.
وهناك الكثير من الوقائع والأخطاء تؤكد أن هناك إصرارا علي إهانة قيادات المعلمين والجيل الأكبر منهم بسبب أخطاء هذا الكادر.
وعلي سبيل المثال لا الحصر.. ما هي الجدوي في أن يفرض علي من تجاوز عمره الخمسين عاماً وبعد أن انتظم في القيام بعمل إداري من المعلمين العودة إلي التدريس وهو في آخر مشواره التعليمي وفي طريقه للتقاعد ليس هذا في صالح المعلم وليست في مصلحة التلاميذ.
أن يعود المعلم من ممارسة العمل الإداري لأكثر من 10 سنوات إلي الطباشير. حتي يحصل علي حقوقه الهزيلة في الحوافز.
ويترك تنفيذ الكادر الأعوج إلي قيادات في الوزارة والمديريات تستهدف إذلال المعلمين والاضرار بهم لمجرد الانتقام.
ثم يتساءل البعض لماذا كل هذه الإضرابات.. انها ثورة غضب ضد الظلم والإذلال.
وأمامي الواقعة الخطيرة التي قامت بها السيدة ماجدة إمام مديرة التجريبيات في مديرية التربية والتعليم بالقاهرة بالانتقال من مكتبها لإلزام وكلاء في مجمع الملك فهد بالعودة إلي الدراسة بعد أن تجاوزت أعمارهم الخمسين وإلا يطردون لأن الهانم المديرة لا تري أمامها سوي الوكلاء للغات حتي ولو كان هؤلاء دون المستوي في الإدارة تتوجه بنفسها وتطلب من إدارة المجمع تكليفهم بالعودة للتدريس رغم أن لهم أعمالاً إشرافية أخري لا تقل عن أقرانهم من النظار والوكلاء.
استفزاز وغطرسة ولها حالات مماثلة عديدة أخري تحتاج أن تتوقف ويتم التعامل مع أخطاء وخطايا وثغرات الكادر الملعونة بحكمة وبما يحقق صالح العملية التعليمية.
ونموذج السيدة ماجدة إمام في مديرية التربية والتعليم بالقاهرة يتكرر في كل المديريات والإدارات التعليمية باللجوء إلي إهانة المعلمين ثم يخرج علينا من يتساءل لماذا ثورة المعلمين المطالب للمعلمين ليست فقط مالية ولكن هناك مطالب إدارية ومهنية يجب الاستجابة لها ويجب إبعاد هذه القيادات الفاسدة.
كلمات لها معني
المغرور كالطائر
كلما ارتفع صغر في أعين الناس
قول مأثور
تساؤلات
عبدالله نصار
gomNASSAR*YAHOO. COM
عادت لهجة التعالي والعناد في التعامل مع الناس وكافة الفئات.. وهذه اللهجة تعيدنا سنوات إلي الوراء وربما أسوأ مما كان يحدث.. المظاهرات الفئوية التي تخرج دفعة واحدة وتؤدي إلي تعطيل الحياة وزيادة حالات الغضب تحتاج إلي حوار هادئ وجدولة المطالب بالحوار مع هذه الفئات وليس بالعناد والتجاهل.
واضرابات المعلمين ليست كلها مطالب مادية كما تحاول أجهزة الإعلام أو بعض المسئولين تصويرها وإن كانت جزءاً رئيسياً من المطالب.
ولكن هل يدرك وزير التربية والتعليم أو رئيس الحكومة أو كل أجهزة الدولة أن هناك مطالب مهنية للمعلمين ومحاولات لحفظ كرامة المعلم الذي يؤدي واجبه بأمانة ومسئولية وليس كل المعلمين من ممارسي الدروس الخصوصية.
واطلاق هذا اللفظ والتعميم فيه إساءة لجموع المعلمين الذين يطالبون بمعاملة كريمة وإنسانية واحترام للمهنة في المدارس من تصرفات وأخطاء إدارية.
وقد يعلم وزير التربية والتعليم أو لا يعلم أن كادر المعلمين الذي صدر له ضحايا وأخطاء قاتلة مهنية وإدارية ومالية وأن وزارة التربية والتعليم قد تكون الوحيدة في وزارات الخدمات التي تعاني من الرسوب الوظيفي والإذلال للمعلمين.
وهناك الكثير من الوقائع والأخطاء تؤكد أن هناك إصرارا علي إهانة قيادات المعلمين والجيل الأكبر منهم بسبب أخطاء هذا الكادر.
وعلي سبيل المثال لا الحصر.. ما هي الجدوي في أن يفرض علي من تجاوز عمره الخمسين عاماً وبعد أن انتظم في القيام بعمل إداري من المعلمين العودة إلي التدريس وهو في آخر مشواره التعليمي وفي طريقه للتقاعد ليس هذا في صالح المعلم وليست في مصلحة التلاميذ.
أن يعود المعلم من ممارسة العمل الإداري لأكثر من 10 سنوات إلي الطباشير. حتي يحصل علي حقوقه الهزيلة في الحوافز.
ويترك تنفيذ الكادر الأعوج إلي قيادات في الوزارة والمديريات تستهدف إذلال المعلمين والاضرار بهم لمجرد الانتقام.
ثم يتساءل البعض لماذا كل هذه الإضرابات.. انها ثورة غضب ضد الظلم والإذلال.
وأمامي الواقعة الخطيرة التي قامت بها السيدة ماجدة إمام مديرة التجريبيات في مديرية التربية والتعليم بالقاهرة بالانتقال من مكتبها لإلزام وكلاء في مجمع الملك فهد بالعودة إلي الدراسة بعد أن تجاوزت أعمارهم الخمسين وإلا يطردون لأن الهانم المديرة لا تري أمامها سوي الوكلاء للغات حتي ولو كان هؤلاء دون المستوي في الإدارة تتوجه بنفسها وتطلب من إدارة المجمع تكليفهم بالعودة للتدريس رغم أن لهم أعمالاً إشرافية أخري لا تقل عن أقرانهم من النظار والوكلاء.
استفزاز وغطرسة ولها حالات مماثلة عديدة أخري تحتاج أن تتوقف ويتم التعامل مع أخطاء وخطايا وثغرات الكادر الملعونة بحكمة وبما يحقق صالح العملية التعليمية.
ونموذج السيدة ماجدة إمام في مديرية التربية والتعليم بالقاهرة يتكرر في كل المديريات والإدارات التعليمية باللجوء إلي إهانة المعلمين ثم يخرج علينا من يتساءل لماذا ثورة المعلمين المطالب للمعلمين ليست فقط مالية ولكن هناك مطالب إدارية ومهنية يجب الاستجابة لها ويجب إبعاد هذه القيادات الفاسدة.
كلمات لها معني
المغرور كالطائر
كلما ارتفع صغر في أعين الناس
قول مأثور
تساؤلات
عبدالله نصار
gomNASSAR*YAHOO. COMعادت لهجة التعالي والعناد في التعامل مع الناس وكافة الفئات.. وهذه اللهجة تعيدنا سنوات إلي الوراء وربما أسوأ مما كان يحدث.. المظاهرات الفئوية التي تخرج دفعة واحدة وتؤدي إلي تعطيل الحياة وزيادة حالات الغضب تحتاج إلي حوار هادئ وجدولة المطالب بالحوار مع هذه الفئات وليس بالعناد والتجاهل.
واضرابات المعلمين ليست كلها مطالب مادية كما تحاول أجهزة الإعلام أو بعض المسئولين تصويرها وإن كانت جزءاً رئيسياً من المطالب.
ولكن هل يدرك وزير التربية والتعليم أو رئيس الحكومة أو كل أجهزة الدولة أن هناك مطالب مهنية للمعلمين ومحاولات لحفظ كرامة المعلم الذي يؤدي واجبه بأمانة ومسئولية وليس كل المعلمين من ممارسي الدروس الخصوصية.
واطلاق هذا اللفظ والتعميم فيه إساءة لجموع المعلمين الذين يطالبون بمعاملة كريمة وإنسانية واحترام للمهنة في المدارس من تصرفات وأخطاء إدارية.
وقد يعلم وزير التربية والتعليم أو لا يعلم أن كادر المعلمين الذي صدر له ضحايا وأخطاء قاتلة مهنية وإدارية ومالية وأن وزارة التربية والتعليم قد تكون الوحيدة في وزارات الخدمات التي تعاني من الرسوب الوظيفي والإذلال للمعلمين.
وهناك الكثير من الوقائع والأخطاء تؤكد أن هناك إصرارا علي إهانة قيادات المعلمين والجيل الأكبر منهم بسبب أخطاء هذا الكادر.
وعلي سبيل المثال لا الحصر.. ما هي الجدوي في أن يفرض علي من تجاوز عمره الخمسين عاماً وبعد أن انتظم في القيام بعمل إداري من المعلمين العودة إلي التدريس وهو في آخر مشواره التعليمي وفي طريقه للتقاعد ليس هذا في صالح المعلم وليست في مصلحة التلاميذ.
أن يعود المعلم من ممارسة العمل الإداري لأكثر من 10 سنوات إلي الطباشير. حتي يحصل علي حقوقه الهزيلة في الحوافز.
ويترك تنفيذ الكادر الأعوج إلي قيادات في الوزارة والمديريات تستهدف إذلال المعلمين والاضرار بهم لمجرد الانتقام.
ثم يتساءل البعض لماذا كل هذه الإضرابات.. انها ثورة غضب ضد الظلم والإذلال.
وأمامي الواقعة الخطيرة التي قامت بها السيدة ماجدة إمام مديرة التجريبيات في مديرية التربية والتعليم بالقاهرة بالانتقال من مكتبها لإلزام وكلاء في مجمع الملك فهد بالعودة إلي الدراسة بعد أن تجاوزت أعمارهم الخمسين وإلا يطردون لأن الهانم المديرة لا تري أمامها سوي الوكلاء للغات حتي ولو كان هؤلاء دون المستوي في الإدارة تتوجه بنفسها وتطلب من إدارة المجمع تكليفهم بالعودة للتدريس رغم أن لهم أعمالاً إشرافية أخري لا تقل عن أقرانهم من النظار والوكلاء.
استفزاز وغطرسة ولها حالات مماثلة عديدة أخري تحتاج أن تتوقف ويتم التعامل مع أخطاء وخطايا وثغرات الكادر الملعونة بحكمة وبما يحقق صالح العملية التعليمية.
ونموذج السيدة ماجدة إمام في مديرية التربية والتعليم بالقاهرة يتكرر في كل المديريات والإدارات التعليمية باللجوء إلي إهانة المعلمين ثم يخرج علينا من يتساءل لماذا ثورة المعلمين المطالب للمعلمين ليست فقط مالية ولكن هناك مطالب إدارية ومهنية يجب الاستجابة لها ويجب إبعاد هذه القيادات الفاسدة.
كلمات لها معني
المغرور كالطائر
كلما ارتفع صغر في أعين الناس
قول مأثور