مس رانيا حسن
24-02-2008, 09:18 PM
نستكمل مواقف ابو سفيان
هذه المواقف فى فترة طريقه إلى الاسلام
& أبو سفيان يهتز :
كانت مجموعه من المسلمين قد أسرتهم بعض القبائل يوم الرجيع
فأخذهم أهل مكه ليقتلوهم ثأرا لقتلاهم يوم بدر فابتاع صفوان ابن أمية
زيد ابن الدثنه ليقتله بابيه أمية ابن خلف وخرجوا به خارج الحرم ليقتلوه ومعهم أبو سفيان .
فتقدم أبو سفيان من زيد وقال : أنشدك الله يا زيد ،
أتحب أن محمدا عندنا مكانك نضرب عنقه وأنت فى اهلك فأجابه زيد فى ثقة :
ما أحب أن محمدا صللى الله عليه وسلم فى مكانه الان وتصيبه شوكه وأنا جالس فى أهلى !!
فأيقظ هذا الجواب شيئا فى أبى سفيان وقال :
ما رايت أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد محمدا !!
& طلب النجاه :
غير أن الهزة الأعظم لنفس أبو سفيان جاءت من عند ابنته
أم حبيبة زوجه رسول الله صللى الله عليه وسلم
وذلك لما نقضت قريش صلح الحديبيه بقتلها بعض حلفاء المسلمين
فهرع أبو سفيان للمدينة يعتذر ويطلب مد العقد والمدة .
دخل على ابنته أم حبيبة زوجه رسول الله صللى الله عليه وسلم
فإذا بها تطوى فراش رسول الله صللى الله عليه وسلم عنه حتى لا يجلس عليه
وتقول : انت رجل مشرك نجس ، ولا أحب أن تجلس على فراش رسول الله صللى الله عليه وسلم ....
فخاب ظنه فى ابنته وقد آمل أن تكلم له رسول الله صللى الله عليه وسلم فيما جاء من أجله .
فذهب إلى أبى بكر فلم يجبه ثم ذهب الى عمر فقال عمر : أنا أشفع لكم
عند رسول الله صللى الله عليه وسلم !! والله لو لم أجد إلا التراب لجاهدتكم به "
فاظلمت الدنيا فى عينيه وبدأ الكبرياء والكبر ينكسر بداخله شيئا فشيئا .
ولم يجد إلا أن يذهب الى على وفاطمه وهما الاقرب اليه رحما ونسبا
وعندهما الحسن والحسين ابناهما فقال يا على : إنك أمس القوم بى رحما
وإنى جئت فى حاجه فلا ارجع خائبا فاشفع لى عند رسول الله ...
والتفت أبو سفيان فى ياس الى فاطمة فقال يا ابنه محمد : هل لك أن تامرى بنيك هذا
( يقصد الحسن ) فيجير بين الناس فيكون سيد العرب إلى أخر الدهر "
لقد هان أبو سفيان كما لم يهن من قبل وتجمعت عليه الشدائد
ورجع لمكة مترقبا جيش رسول الله صللى الله عليه وسلم
وللحديث بقيه ان شاء الله
هذه المواقف فى فترة طريقه إلى الاسلام
& أبو سفيان يهتز :
كانت مجموعه من المسلمين قد أسرتهم بعض القبائل يوم الرجيع
فأخذهم أهل مكه ليقتلوهم ثأرا لقتلاهم يوم بدر فابتاع صفوان ابن أمية
زيد ابن الدثنه ليقتله بابيه أمية ابن خلف وخرجوا به خارج الحرم ليقتلوه ومعهم أبو سفيان .
فتقدم أبو سفيان من زيد وقال : أنشدك الله يا زيد ،
أتحب أن محمدا عندنا مكانك نضرب عنقه وأنت فى اهلك فأجابه زيد فى ثقة :
ما أحب أن محمدا صللى الله عليه وسلم فى مكانه الان وتصيبه شوكه وأنا جالس فى أهلى !!
فأيقظ هذا الجواب شيئا فى أبى سفيان وقال :
ما رايت أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد محمدا !!
& طلب النجاه :
غير أن الهزة الأعظم لنفس أبو سفيان جاءت من عند ابنته
أم حبيبة زوجه رسول الله صللى الله عليه وسلم
وذلك لما نقضت قريش صلح الحديبيه بقتلها بعض حلفاء المسلمين
فهرع أبو سفيان للمدينة يعتذر ويطلب مد العقد والمدة .
دخل على ابنته أم حبيبة زوجه رسول الله صللى الله عليه وسلم
فإذا بها تطوى فراش رسول الله صللى الله عليه وسلم عنه حتى لا يجلس عليه
وتقول : انت رجل مشرك نجس ، ولا أحب أن تجلس على فراش رسول الله صللى الله عليه وسلم ....
فخاب ظنه فى ابنته وقد آمل أن تكلم له رسول الله صللى الله عليه وسلم فيما جاء من أجله .
فذهب إلى أبى بكر فلم يجبه ثم ذهب الى عمر فقال عمر : أنا أشفع لكم
عند رسول الله صللى الله عليه وسلم !! والله لو لم أجد إلا التراب لجاهدتكم به "
فاظلمت الدنيا فى عينيه وبدأ الكبرياء والكبر ينكسر بداخله شيئا فشيئا .
ولم يجد إلا أن يذهب الى على وفاطمه وهما الاقرب اليه رحما ونسبا
وعندهما الحسن والحسين ابناهما فقال يا على : إنك أمس القوم بى رحما
وإنى جئت فى حاجه فلا ارجع خائبا فاشفع لى عند رسول الله ...
والتفت أبو سفيان فى ياس الى فاطمة فقال يا ابنه محمد : هل لك أن تامرى بنيك هذا
( يقصد الحسن ) فيجير بين الناس فيكون سيد العرب إلى أخر الدهر "
لقد هان أبو سفيان كما لم يهن من قبل وتجمعت عليه الشدائد
ورجع لمكة مترقبا جيش رسول الله صللى الله عليه وسلم
وللحديث بقيه ان شاء الله