كركركوكو
24-02-2008, 09:39 PM
حدد ٣٠ من القيادات العمالية في شركة غزل المحلة ٦ أبريل المقبل، موعدا لاعتصام جديد داخل الشركة التي تضم ٢٧ ألف عامل احتجاجا علي عدم استجابة الحكومة والمسؤولين بالشركة القابضة ووزارتي الاستثمار والقوي العاملة لمطالب العمال التي تتمثل في زيادة الحوافز بمقدار العلاوة الدورية السنوية بصفة دورية،
وزيادة بدل الغداء إلي ٩٠ جنيها، بدلا من ٤٣.٥ جنيه، وتطوير المستشفي وخدماته الطبية وصرف الأدوية البديلة، وتوزيع الخبز المنتج من المخابز الـ٥ التي تملكها الشركة علي العمال بالكارنيهات، وزيادة الرواتب بما يتناسب مع زيادة الأسعار.
وأوضح عدد من القيادات العمالية أن الاعتصام المقبل تم تحديده قبل انتخابات المجالس المحلية بيومين للضغط علي الحكومة لتنفيذ مطالبهم كاملة وهددوا باستمراره مثلما حدث في اعتصام وإضراب ٢٣ سبتمبر الماضي الذي استمر ٦ أيام كاملة، وتسبب في خسائر بالملايين للشركة.
من جهة أخري طالب نحو ٢٥٠٠ عامل في مجموعة شركات «أبوالمكارم للصناعات النسيجية» بتدخل الرئيس مبارك، وأعلنوا استمرار اعتصامهم لليوم الـ١٩ علي التوالي، وبدأ بعضهم إضرابا عن الطعام أمس، فيما حدد ٣٠ من قيادات شركة غزل المحلة ٦ أبريل موعدا لبدء اعتصامهم وإضرابهم عن العمل، بسبب عدم حصولهم علي حقوقهم.
وقال علاء عبدالحميد، من عمال أبوالمكارم: فوجئنا صباح أمس بالمهندس أحمد الشافعي، العضو المنتدب للشركة، يوزع منشورا يهددنا فيه بعدم صرف رواتبنا عن شهر فبراير الجاري إذا لم ننه الإضراب،
وأكد أن العمال لن يفضوا إضرابهم إلا بعد حصولهم علي ١٥% العلاوة الاجتماعية، بأثر رجعي من يوليو الماضي، وصدور قرار معتمد من وزارة القوي العاملة بالالتزام بباقي المستحقات، وهي إعادة إجازة يوم السبت وضم العلاوة الاجتماعية منذ عام ٢٠٠٢ إلي الراتب الأساسي.
وتساءل العمال عن دور وزارة الاستثمار، ولماذا لم تتدخل حتي الآن، واعتبروا ما يحدث تخريبا وإهدارا للمال العام.
وزيادة بدل الغداء إلي ٩٠ جنيها، بدلا من ٤٣.٥ جنيه، وتطوير المستشفي وخدماته الطبية وصرف الأدوية البديلة، وتوزيع الخبز المنتج من المخابز الـ٥ التي تملكها الشركة علي العمال بالكارنيهات، وزيادة الرواتب بما يتناسب مع زيادة الأسعار.
وأوضح عدد من القيادات العمالية أن الاعتصام المقبل تم تحديده قبل انتخابات المجالس المحلية بيومين للضغط علي الحكومة لتنفيذ مطالبهم كاملة وهددوا باستمراره مثلما حدث في اعتصام وإضراب ٢٣ سبتمبر الماضي الذي استمر ٦ أيام كاملة، وتسبب في خسائر بالملايين للشركة.
من جهة أخري طالب نحو ٢٥٠٠ عامل في مجموعة شركات «أبوالمكارم للصناعات النسيجية» بتدخل الرئيس مبارك، وأعلنوا استمرار اعتصامهم لليوم الـ١٩ علي التوالي، وبدأ بعضهم إضرابا عن الطعام أمس، فيما حدد ٣٠ من قيادات شركة غزل المحلة ٦ أبريل موعدا لبدء اعتصامهم وإضرابهم عن العمل، بسبب عدم حصولهم علي حقوقهم.
وقال علاء عبدالحميد، من عمال أبوالمكارم: فوجئنا صباح أمس بالمهندس أحمد الشافعي، العضو المنتدب للشركة، يوزع منشورا يهددنا فيه بعدم صرف رواتبنا عن شهر فبراير الجاري إذا لم ننه الإضراب،
وأكد أن العمال لن يفضوا إضرابهم إلا بعد حصولهم علي ١٥% العلاوة الاجتماعية، بأثر رجعي من يوليو الماضي، وصدور قرار معتمد من وزارة القوي العاملة بالالتزام بباقي المستحقات، وهي إعادة إجازة يوم السبت وضم العلاوة الاجتماعية منذ عام ٢٠٠٢ إلي الراتب الأساسي.
وتساءل العمال عن دور وزارة الاستثمار، ولماذا لم تتدخل حتي الآن، واعتبروا ما يحدث تخريبا وإهدارا للمال العام.