ابراهيم الازهرى
04-10-2011, 02:16 PM
]عندما قال مبارك للغزالي مطلوب مني أوكل 70 مليون فرد عليه أنت فاكر نفسك ربنا
حكايات مبارك مع شيوخ مصر..اتهم "جادالحق" بأن الأزهر يربي الإرهاب فرد عليه: «نحن نحميك» قال لـ«الغزالي»: أنا مطلوب مني «أوكل» 70 مليون.. فرد عليه:أنت فاكر نفسك ربنا؟!» عزمي قال للشعراوي: «عيب تضع يدك علي كتف الرئيس».. فقال له: «ده زي ابني»
علاقة الشيخ الشعراوي بمبارك كانت مليئة بمواقف كثيرة بعضها حصل علي رضا الرئيس وغالبيتها كان سببا رئيسيا في إبعاد الشيخ عن المؤسسة الرئاسية.
ظلت العلاقة علي ما يرام بين الشيخ والرئيس حتي عام 1995 وهو نفس العام الذي شهد محاولة اغتيال الرئيس المخلوع المعروفة إعلاميا بحادثة"أديس أبابا" والتي نجا منها وذهب الشعراوي رغم مرضه بجانب مجموعة كبيرة من علماء الدين لتهنئة الرئيس السابق علي نجاته من هذه الحادثة.. ووقف الشعراوي وقتها واضعا يده علي كتف مبارك ليقول خطبته الشهيرة : " إني يا سيادة الرئيس أقف علي عتبة دنياي لأستقبل أجل الله، فلن أختم حياتي بنفاق، ولن أبرز عن ثريتي باجتراء، ولكني أقول كلمة موجزة للأمة كلها، حكومة وحزباً، ومعارضة ورجالاً، وشعباً آسف أن يكون سلبياً.. أريد منهم أن يعلموا أن الملك كله بيد الله يؤتيه من يشاء، فلا تآمر لأخذه ولا كيد للوصول إليه، لأنه لن يحكم أحد في ملك الله إلا بمراد الله، فإن كان عادلاً فقد نفع بعدله، وإن كان جائراً ظالماً بشع الظلم وقبحه في نفوس الناس، فيكرهون كل ظالم ولو لم يكن حاكماً!.. أنصح كل من يجول برأسه أن يكون حاكماً بألا تطلبه بل يجب أن تطلب له، فإن رسول الله قال: «من طلب إلي شيء أعين عليه، ومن طلب شيئاً وكل إليه..ثم التفت الشيخ إلي الرئيس وحوله شيخ الأزهر السابق جاد الحق ولفيف من علماء الأزهر الشريف قائلاً" آخر ما أود أن أقوله لك ولعله آخر ما يكون لقائي أنا بك، إذا كنت قدرنا فليوفقك الله، وإذا كنا قدرك فليعنك الله علي أن تتحمل"،هذه الخطبة كانت بمثابة انتهاء شهر العسل بينه وبين مؤسسة الرئاسة, فبعدها مباشرة عاتب زكريا عزمي الشعراوي بشدة قائلا له"عيب تضع يدك علي كتف الرئيس"فرد عليه الشعراوي "أنه بمثابة ابنه"، لكن تبريراته لم تنجح فمبارك وحاشيته رأوا أن الخطبة نفسها إسقاط علي الرئيس, وأن الشيخ المريض كان يريد
إحراج مبارك أمام الرأي العام عن عمد
الشيخ محمد الغزالي .
كان الشيخ محمد الغزالي واحدا أيضا من الذين ذهبوا لتهنئة مبارك علي نجاته من حادثة " أديس أبابا" وألقي كلمة قصيرة في هذه المناسبة.. بعدها اجتمع به مبارك بصحبة الشيخ الشعراوي والراحل الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر في هذا الوقت،وبعد مجاملات معتادة قال الرئيس للشيخ الغزالي، وهو يربت علي ركبته"ادع لي يا شيخ غزالي،أنا حملي ثقيل، أنا مطلوب مني كل يوم الصبح"أوكل"سبعين مليون،قال الشيخ الغزالي"لم أشعر بنفسي وهو يقول ذلك،واستعدته الكلام: إنت بتقول إيه؟! فكرر عبارته" أنا مطلوب مني كل يوم "أوكل" سبعين مليون.،يقول الغزالي" فوجدت نفسي أنفجر فيه لأقول له" إنت فاكر نفسك مين؟ أنت فاكر روحك ربُّنا،هو أنت تقدر توكل نفسك، يا شيخ اسكت. قال الشيخ الغزالي: فارتبك الرجل وتغير لون وجهه، وقال لي: أنا قصدي من الكلام المسئولية التي علي،وقال الشيخ الغزالي" ولم أكن قد سمعته جيدا فأكملت: مسئولية إيه؟!، المسئولية علي اللي يقدر واحنا كلنا في إيد ربنا. انت بكتيره .. بكتيره .. تدعي وتقول: يا رب ساعدني. لكن تقول: أوكلهم، وكِّل نفسك.
جاد الحق وعصيان الأزهر .
تبادل الطرفان الحديث وخلاله اتهم شيخ الأزهر مبارك بأنه وراء إضعاف الأزهر الشريف وتجفيف منابعه وإهانة الأزهر والأزهريين من خلال السيطرة علي ميزانية ومقدرات الأزهر الأمر الذي أدي إلي تدني الأجور والرواتب في المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر علي خلاف الجامعات المصرية الأخري،وأثارت الاتهامات التي وجهها شيخ الأزهر حفيظة مبارك والذي كاد يشتاط غيظا ورد عليه قائلا"عندكم إرهاب يا شيخ وأنتم تربون الإرهابيين في الأزهر".
ورفض جاد الحق كلام مبارك ورد عليه قائلا" نحن الذين نحميك وإن لم تتصرف لإعادة الأمور إلي نصابها الصحيح فسوف يكون للأزهر الشريف موقف.
بجانب ذلك كان هناك لقاء عاصف بين مبارك وجاد الحق في أحد الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف بعد أن تحولت الاحتفالية إلي وصلة نفاق للرئيس المخلوع، فما كان من شيخ الأزهر إلا الوقوف علي المنصة والنظر إلي جميع الحاضرين والقول لهم وهو يشتعل غضبا" الكلمة أمانة" ونزل من علي المنصة ولم يتفوه إلا بهاتين الكلمتين فقط وهو ماأدي إلي غضب الرئيس الذي فهم أن شيخ الأزهر يطلب من الحاضرين عدم نفاق مبارك مجددا.[/size]
حكايات مبارك مع شيوخ مصر..اتهم "جادالحق" بأن الأزهر يربي الإرهاب فرد عليه: «نحن نحميك» قال لـ«الغزالي»: أنا مطلوب مني «أوكل» 70 مليون.. فرد عليه:أنت فاكر نفسك ربنا؟!» عزمي قال للشعراوي: «عيب تضع يدك علي كتف الرئيس».. فقال له: «ده زي ابني»
علاقة الشيخ الشعراوي بمبارك كانت مليئة بمواقف كثيرة بعضها حصل علي رضا الرئيس وغالبيتها كان سببا رئيسيا في إبعاد الشيخ عن المؤسسة الرئاسية.
ظلت العلاقة علي ما يرام بين الشيخ والرئيس حتي عام 1995 وهو نفس العام الذي شهد محاولة اغتيال الرئيس المخلوع المعروفة إعلاميا بحادثة"أديس أبابا" والتي نجا منها وذهب الشعراوي رغم مرضه بجانب مجموعة كبيرة من علماء الدين لتهنئة الرئيس السابق علي نجاته من هذه الحادثة.. ووقف الشعراوي وقتها واضعا يده علي كتف مبارك ليقول خطبته الشهيرة : " إني يا سيادة الرئيس أقف علي عتبة دنياي لأستقبل أجل الله، فلن أختم حياتي بنفاق، ولن أبرز عن ثريتي باجتراء، ولكني أقول كلمة موجزة للأمة كلها، حكومة وحزباً، ومعارضة ورجالاً، وشعباً آسف أن يكون سلبياً.. أريد منهم أن يعلموا أن الملك كله بيد الله يؤتيه من يشاء، فلا تآمر لأخذه ولا كيد للوصول إليه، لأنه لن يحكم أحد في ملك الله إلا بمراد الله، فإن كان عادلاً فقد نفع بعدله، وإن كان جائراً ظالماً بشع الظلم وقبحه في نفوس الناس، فيكرهون كل ظالم ولو لم يكن حاكماً!.. أنصح كل من يجول برأسه أن يكون حاكماً بألا تطلبه بل يجب أن تطلب له، فإن رسول الله قال: «من طلب إلي شيء أعين عليه، ومن طلب شيئاً وكل إليه..ثم التفت الشيخ إلي الرئيس وحوله شيخ الأزهر السابق جاد الحق ولفيف من علماء الأزهر الشريف قائلاً" آخر ما أود أن أقوله لك ولعله آخر ما يكون لقائي أنا بك، إذا كنت قدرنا فليوفقك الله، وإذا كنا قدرك فليعنك الله علي أن تتحمل"،هذه الخطبة كانت بمثابة انتهاء شهر العسل بينه وبين مؤسسة الرئاسة, فبعدها مباشرة عاتب زكريا عزمي الشعراوي بشدة قائلا له"عيب تضع يدك علي كتف الرئيس"فرد عليه الشعراوي "أنه بمثابة ابنه"، لكن تبريراته لم تنجح فمبارك وحاشيته رأوا أن الخطبة نفسها إسقاط علي الرئيس, وأن الشيخ المريض كان يريد
إحراج مبارك أمام الرأي العام عن عمد
الشيخ محمد الغزالي .
كان الشيخ محمد الغزالي واحدا أيضا من الذين ذهبوا لتهنئة مبارك علي نجاته من حادثة " أديس أبابا" وألقي كلمة قصيرة في هذه المناسبة.. بعدها اجتمع به مبارك بصحبة الشيخ الشعراوي والراحل الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر في هذا الوقت،وبعد مجاملات معتادة قال الرئيس للشيخ الغزالي، وهو يربت علي ركبته"ادع لي يا شيخ غزالي،أنا حملي ثقيل، أنا مطلوب مني كل يوم الصبح"أوكل"سبعين مليون،قال الشيخ الغزالي"لم أشعر بنفسي وهو يقول ذلك،واستعدته الكلام: إنت بتقول إيه؟! فكرر عبارته" أنا مطلوب مني كل يوم "أوكل" سبعين مليون.،يقول الغزالي" فوجدت نفسي أنفجر فيه لأقول له" إنت فاكر نفسك مين؟ أنت فاكر روحك ربُّنا،هو أنت تقدر توكل نفسك، يا شيخ اسكت. قال الشيخ الغزالي: فارتبك الرجل وتغير لون وجهه، وقال لي: أنا قصدي من الكلام المسئولية التي علي،وقال الشيخ الغزالي" ولم أكن قد سمعته جيدا فأكملت: مسئولية إيه؟!، المسئولية علي اللي يقدر واحنا كلنا في إيد ربنا. انت بكتيره .. بكتيره .. تدعي وتقول: يا رب ساعدني. لكن تقول: أوكلهم، وكِّل نفسك.
جاد الحق وعصيان الأزهر .
تبادل الطرفان الحديث وخلاله اتهم شيخ الأزهر مبارك بأنه وراء إضعاف الأزهر الشريف وتجفيف منابعه وإهانة الأزهر والأزهريين من خلال السيطرة علي ميزانية ومقدرات الأزهر الأمر الذي أدي إلي تدني الأجور والرواتب في المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر علي خلاف الجامعات المصرية الأخري،وأثارت الاتهامات التي وجهها شيخ الأزهر حفيظة مبارك والذي كاد يشتاط غيظا ورد عليه قائلا"عندكم إرهاب يا شيخ وأنتم تربون الإرهابيين في الأزهر".
ورفض جاد الحق كلام مبارك ورد عليه قائلا" نحن الذين نحميك وإن لم تتصرف لإعادة الأمور إلي نصابها الصحيح فسوف يكون للأزهر الشريف موقف.
بجانب ذلك كان هناك لقاء عاصف بين مبارك وجاد الحق في أحد الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف بعد أن تحولت الاحتفالية إلي وصلة نفاق للرئيس المخلوع، فما كان من شيخ الأزهر إلا الوقوف علي المنصة والنظر إلي جميع الحاضرين والقول لهم وهو يشتعل غضبا" الكلمة أمانة" ونزل من علي المنصة ولم يتفوه إلا بهاتين الكلمتين فقط وهو ماأدي إلي غضب الرئيس الذي فهم أن شيخ الأزهر يطلب من الحاضرين عدم نفاق مبارك مجددا.[/size]