كركركوكو
25-02-2008, 06:49 PM
طالب عشرات الأطباء، برئاسة الدكتور حمدي السيد، نقيب الأطباء، بإنقاذهم من «الهوان» وتردي أوضاعهم المالية والمعيشية، مؤكدين أحقيتهم في الإضراب عن العمل حتي تشعر الحكومة بما يعانونه.
وشددوا في وقفتهم الاحتجاجية أمس أمام مجلس الشعب، علي ضرورة تراجع الحكومة عن موقفها الذي وصفوه بـ«المتشدد» إزاء واحدة من كبري الفئات المهنية، وخروج الكادر الخاص بتحسين رواتبهم إلي النور.
وأكدوا ـ وسط مناخ مشحون بالغضب ـ أن الإصلاح الحقيقي للنظام الصحي يبدأ بأجر عادل للأطباء، ورفعوا لافتة كتبوا عليها «نريد كادرا خاصا للطبيب، والعمل بكرامة والحياة بكرامة».
ومن المقرر أن تنظم النقابة العامة للأطباء إضرابا شاملا يوم ١٥ مارس المقبل داخل المستشفيات والعيادات ومواقع العمل المختلفة باستثناء غرف العناية المركزة والجراحات الحرجة والطوارئ، للمطالبة بالكادر الخاص.
وقال حمدي السيد، نقيب الأطباء: «هناك حالة إحباط شديدة بين الأطباء، خصوصا الشباب، لذلك سننظم إضرابا رمزيا لمدة ساعتين لإعلان ضيقنا إزاء هذا الوضع المزري». وأضاف: «كثير من شباب الأطباء يمارسون علينا ضغوطا للتقدم باستقالات جماعية وأن نفترش خارج أسوار المستشفيات لعلاج المرضي، احتجاجا علي عدم تحسين الرواتب».
وحذر نقيب الأطباء من فقدان القدرة علي السيطرة علي هذا الغضب العارم، مستنكرا معاناة أطباء، يعشقون المهنة ويعتبرون نجوما في جميع دول العالم، من تدهور الأوضاع الاقتصادية رغم بذلهم الوقت والجهد.
وقال: «نحن مقبلون علي معايير جديدة للجودة والتدريب والتعليم المستمر، والطبيب يتم عرضه علي لجنة اختبار كل خمس سنوات للتأكد من تطوير مهنته ومهاراته، وألا يتم حرمانه من مزاولة المهنة»، مؤكدا أن كل هذا لن يأتي إلا من خلال المراجع وورش العمل والدورات والمؤتمرات العلمية خارج وداخل البلاد، فمن أين يأتي الطبيب بكل هذه النفقات ليضمن استمراره في ممارسة مهنته؟!
وأعرب عن أمنيته في أن تتبني الحكومة نظرة جديدة لمأساة الأطباء، خصوصا أننا مقبلون علي تأمين صحي جديد ولا نريد أن يزوغ الطبيب من عمله، لأنه لا يجد أجرة المواصلات.
وشددوا في وقفتهم الاحتجاجية أمس أمام مجلس الشعب، علي ضرورة تراجع الحكومة عن موقفها الذي وصفوه بـ«المتشدد» إزاء واحدة من كبري الفئات المهنية، وخروج الكادر الخاص بتحسين رواتبهم إلي النور.
وأكدوا ـ وسط مناخ مشحون بالغضب ـ أن الإصلاح الحقيقي للنظام الصحي يبدأ بأجر عادل للأطباء، ورفعوا لافتة كتبوا عليها «نريد كادرا خاصا للطبيب، والعمل بكرامة والحياة بكرامة».
ومن المقرر أن تنظم النقابة العامة للأطباء إضرابا شاملا يوم ١٥ مارس المقبل داخل المستشفيات والعيادات ومواقع العمل المختلفة باستثناء غرف العناية المركزة والجراحات الحرجة والطوارئ، للمطالبة بالكادر الخاص.
وقال حمدي السيد، نقيب الأطباء: «هناك حالة إحباط شديدة بين الأطباء، خصوصا الشباب، لذلك سننظم إضرابا رمزيا لمدة ساعتين لإعلان ضيقنا إزاء هذا الوضع المزري». وأضاف: «كثير من شباب الأطباء يمارسون علينا ضغوطا للتقدم باستقالات جماعية وأن نفترش خارج أسوار المستشفيات لعلاج المرضي، احتجاجا علي عدم تحسين الرواتب».
وحذر نقيب الأطباء من فقدان القدرة علي السيطرة علي هذا الغضب العارم، مستنكرا معاناة أطباء، يعشقون المهنة ويعتبرون نجوما في جميع دول العالم، من تدهور الأوضاع الاقتصادية رغم بذلهم الوقت والجهد.
وقال: «نحن مقبلون علي معايير جديدة للجودة والتدريب والتعليم المستمر، والطبيب يتم عرضه علي لجنة اختبار كل خمس سنوات للتأكد من تطوير مهنته ومهاراته، وألا يتم حرمانه من مزاولة المهنة»، مؤكدا أن كل هذا لن يأتي إلا من خلال المراجع وورش العمل والدورات والمؤتمرات العلمية خارج وداخل البلاد، فمن أين يأتي الطبيب بكل هذه النفقات ليضمن استمراره في ممارسة مهنته؟!
وأعرب عن أمنيته في أن تتبني الحكومة نظرة جديدة لمأساة الأطباء، خصوصا أننا مقبلون علي تأمين صحي جديد ولا نريد أن يزوغ الطبيب من عمله، لأنه لا يجد أجرة المواصلات.