Dark Tulip
08-10-2011, 05:37 AM
لماذا بكيتُ.. ؟!!
أحيانًا نبكى ألمًا، و ربما نبكى ندمًا ..
ربما نبكى خوفًا، و فى أحيان عدة نبكى ضعفًا ..
ربما نبكى من شدة فرحٍ، و لكن طالما بكينا من قسوة جرحٍ ..
ربما نبكى همًا و يأسًاـ بل ربما نبكى لنبدأ حلمًا و أملاً ..
و المؤكد أننا نبكى دائمًا .. ؛
لنسوق تلك المشاعر الفائضة عن طاقتنا خارجًا
و كلنا يعلم أن أعظم حالات المرء باكيًا .. بكاء قلبه لربه
فهى تخلو تمامًا من الضعف شقاء الدنيا و الشعور بمرار الحياة
و كل تلك المشاعر المتباينة .. طبيعية !
لا يخلو منها العيش ولا ينقطع عنها الإنسان ..
و لا مفر من مرورها عليه فى أي سن و أي وقتٍ كان ...
لكنى فى تلك الليلة ..
ترقرقت الأحزان فى قلبى كتمايل اغصان الاشجار فى عاصفةٍ هوجاء
و سالت الدموع من عينى كسيل الغيث من السماء ..
ظللتُ أبكى ..
بكيتُ حينها بكاءًا مريرًا ..
لا أدرى لماذا و لا أستطيع أن احصى الوقت الذى استغرقه ذلك البكاء ..
كنتُ إشعر حينها ببغضٍ شديد تجاه نفسى ..
كنتُ أشعر أننى لا إستحقُ الحياة ..
و نظرتُ إلى مرآتى و أملتُ من عينى أن تُوُقٍف ذاك السيل المنهمر ..
لكنها أبت ..
بل عاندت و اشدت غزارة دموعى ..
كانت صورتى بالمرآة .. تناقض حيويتى و جمالى !
فلماذا أبكى ؟ ، لا أدرى !
عند توقفى عن النظر إلى دموعى
جلستُ _و انا لازلتُ ابكى_ و قد أسندتُ رأسى بين يديْ ..
و شردتُ فى تفكيرى .. و بعد لحظات ..
و جدتُ أنى أبتسم ! .. نعم بالفعل أنا أبتسم !!
بل إننى ضحكتُ و سمعتُ رنين ضحكتى ..
قد بكيتُ و ضاقت حالى .. و لم أكن أعلم سبب محدد لبكائى ..
لكننى اعلمُ يقينًا سبب ابتسامتى ..
نعم، إنه أنت !
فأنا لم ابتسم إلا عندما مرَّ علي طيفك ..
ليداعبنى و ينعشنى بما فيه من روعة و سحر ..
و الآن ..
سأنسى الأحزان املاً فى الله_عز و جل_ ، شوقًا للخير الذى أنعم به عليّ ..
تلك هى إرادتى التى استمدها من محبتى إليك ..
و بمجرد أن تمر ذ**** بخاطرى ..
ابتسم!
لإنى اعلم يقينًا قيمة ابتسامتى بالنسبة لك ..
فدومًا عندما تراها، يتدفق من عينيك حنين .. يكفى أن يجعل الكون بأسره دافئًا ..
لذا .. منذ تلك الليلة ..
أقسمتُ على ألا ابعدك لحظة واحدة عن خاطرى ..
و أن أتمسك بالأمل حتى تتمسك بى السعادة ..
و أن اتذكر كلماتك الرقراقة برنين صوتك العذب و اجعلها نبض قلبى ..
و سأثبتُ لنفسى _لاإليك_ أننى أقوى على مجابهة الصعاب ..
بنفس يملؤها الإصرار على الحياة، و قلب نابض بالإيمان و صدق العزيمة ..
و لكن اعلمْ يقينًا ..
أننى يمكننى العيش و إن كانت روحى بعيدة عن جسدى ..
ولكن .. محال إن أعِش إذا تركتنى لحظة وحدى ...
و لهذا أرجوك أن تظل بجوارى، و إياك و الإبتعاد عنى !
إهداء لوالدى الحبيب
اول مرة انشر حاجة انا كتبتها
بس حبيت افضفض شوية
اسفة لو طولت عليكم يعنى
بس والله انا كنت بكتب و مش حاسة ^^
سبحانك اللهم و بحمدك استغفرك و انوب إليك لا اله الا انت
أحيانًا نبكى ألمًا، و ربما نبكى ندمًا ..
ربما نبكى خوفًا، و فى أحيان عدة نبكى ضعفًا ..
ربما نبكى من شدة فرحٍ، و لكن طالما بكينا من قسوة جرحٍ ..
ربما نبكى همًا و يأسًاـ بل ربما نبكى لنبدأ حلمًا و أملاً ..
و المؤكد أننا نبكى دائمًا .. ؛
لنسوق تلك المشاعر الفائضة عن طاقتنا خارجًا
و كلنا يعلم أن أعظم حالات المرء باكيًا .. بكاء قلبه لربه
فهى تخلو تمامًا من الضعف شقاء الدنيا و الشعور بمرار الحياة
و كل تلك المشاعر المتباينة .. طبيعية !
لا يخلو منها العيش ولا ينقطع عنها الإنسان ..
و لا مفر من مرورها عليه فى أي سن و أي وقتٍ كان ...
لكنى فى تلك الليلة ..
ترقرقت الأحزان فى قلبى كتمايل اغصان الاشجار فى عاصفةٍ هوجاء
و سالت الدموع من عينى كسيل الغيث من السماء ..
ظللتُ أبكى ..
بكيتُ حينها بكاءًا مريرًا ..
لا أدرى لماذا و لا أستطيع أن احصى الوقت الذى استغرقه ذلك البكاء ..
كنتُ إشعر حينها ببغضٍ شديد تجاه نفسى ..
كنتُ أشعر أننى لا إستحقُ الحياة ..
و نظرتُ إلى مرآتى و أملتُ من عينى أن تُوُقٍف ذاك السيل المنهمر ..
لكنها أبت ..
بل عاندت و اشدت غزارة دموعى ..
كانت صورتى بالمرآة .. تناقض حيويتى و جمالى !
فلماذا أبكى ؟ ، لا أدرى !
عند توقفى عن النظر إلى دموعى
جلستُ _و انا لازلتُ ابكى_ و قد أسندتُ رأسى بين يديْ ..
و شردتُ فى تفكيرى .. و بعد لحظات ..
و جدتُ أنى أبتسم ! .. نعم بالفعل أنا أبتسم !!
بل إننى ضحكتُ و سمعتُ رنين ضحكتى ..
قد بكيتُ و ضاقت حالى .. و لم أكن أعلم سبب محدد لبكائى ..
لكننى اعلمُ يقينًا سبب ابتسامتى ..
نعم، إنه أنت !
فأنا لم ابتسم إلا عندما مرَّ علي طيفك ..
ليداعبنى و ينعشنى بما فيه من روعة و سحر ..
و الآن ..
سأنسى الأحزان املاً فى الله_عز و جل_ ، شوقًا للخير الذى أنعم به عليّ ..
تلك هى إرادتى التى استمدها من محبتى إليك ..
و بمجرد أن تمر ذ**** بخاطرى ..
ابتسم!
لإنى اعلم يقينًا قيمة ابتسامتى بالنسبة لك ..
فدومًا عندما تراها، يتدفق من عينيك حنين .. يكفى أن يجعل الكون بأسره دافئًا ..
لذا .. منذ تلك الليلة ..
أقسمتُ على ألا ابعدك لحظة واحدة عن خاطرى ..
و أن أتمسك بالأمل حتى تتمسك بى السعادة ..
و أن اتذكر كلماتك الرقراقة برنين صوتك العذب و اجعلها نبض قلبى ..
و سأثبتُ لنفسى _لاإليك_ أننى أقوى على مجابهة الصعاب ..
بنفس يملؤها الإصرار على الحياة، و قلب نابض بالإيمان و صدق العزيمة ..
و لكن اعلمْ يقينًا ..
أننى يمكننى العيش و إن كانت روحى بعيدة عن جسدى ..
ولكن .. محال إن أعِش إذا تركتنى لحظة وحدى ...
و لهذا أرجوك أن تظل بجوارى، و إياك و الإبتعاد عنى !
إهداء لوالدى الحبيب
اول مرة انشر حاجة انا كتبتها
بس حبيت افضفض شوية
اسفة لو طولت عليكم يعنى
بس والله انا كنت بكتب و مش حاسة ^^
سبحانك اللهم و بحمدك استغفرك و انوب إليك لا اله الا انت