محمد حسين عبد اللطيف
08-10-2011, 11:17 PM
هل فكرت يوماً ما هو شكلك فى أعين الناس وبأى شئ يصفوك وماذا يقولون عنك أمامك وماذا يقولون من خلفك ؟ بالطبع لو فكرت فى هذا الأمر فلن ترضى عن ما تتوصل إليه من نتائج عن فكرة الناس السيئة عنك لأن الناس لا ترضى ولن ترضى عنك بحال من الأحوال لذا ، فالأمر إذن محسوم لا لصالحك ولكن لصالح الناس !!!!!!
إن من الناس من لم يرضى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله أهل للرضى ومنهم من أهانه وهو أهل لأن لا نضعه فقط فوق رؤسنا ولكن فى أعماق أعماق قلوبنا ، بل إن من الناس من لم يرضى عن رب الناس .. إله الناس بل جحده سبحانه وتعالى وجحد فضله عليه وكان فضل الله عظيما . المسألة إذن محسومة كما قلنا فى البداية فلو رضى شخص ستغضب شخوص ولو أبتسم فى وجهك إنسان ( طبعا ليس كل إنسان ) فسيستاء عندما يذكرك أحد فى مجلسه واه لو أتاك خيرا لم يأته.
يقول رب العزة أن من أغضب الله حتى يرضى الناس غضب الله عليه وأغضب الناس ومن أسخط الناس فى رضى الله رضى الله عنه وأرضى الناس ، فليكن همنا إذن هو رضا الله ولو غضب الناس فلا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق ، ولنصحح عنوان مقالتنا لنجعله أكثر جمالاً : ياترى صورتك أيه عند ربنا ؟ ؛ كيف يراك الله ؟ أحرص على أن تكون جميل الوجه عند الله حتى تكون من الذين أبيضت وجوههم فى الأخرة ولا تبالى بصورتك عند الناس سيجملها الله لك إن حرصت أن تجعلها جميلة عند الله.
كنت قد قرأت رواية لكاتب ايرلندى قد لا يعرفه الكثيرون وهو أوسكار وايلد والرواية هى صورة دوراين جراى the picture of Dorian Gray والرواية قد أثارتنى لهذه النقطة ولهذه المسأله وهى كيف براك الناس ؟ فدورين جراى هذا شاب وسيم قابل فنان يدعى باسيل هولورد ورسم الفنان له صورة له وكانت الصورة رائعة الجمال فلما رأها دورين أعجب بها وكأنه يدرك لأول مره أنه رائع الوسامة والجمال فتمنى – والقصة قصة رمزية – أن لا يكبر ويظل محتفظاً بوسامته ولتكبر صورته التى رسمها له هولورد أما هو فلا وتعهد بأن يدفع لهذه الأمنية أغلى ما يملك روحه الجميلة وأخلاقة الطيبة وقد كان ، فكان كلما أرتكب ذنباً لم يُرى أى أثر لهذا الذنب على وحهه بل حتى أن آثار الشيخوخة لم تظهر عليه رغم انه يتقدم فى العمر يوماً بعد يوماً ، إن أثار الذنب والشيخوخة بدت على الصورة حتى صارت أبشع ما يكون وكأن هذه الصورة هى صورته الحقيقية لكن ليست الصورة التى يعرفها الناس ولكن الصورة التى يعلمها الله بها ويراها عليها . أنتهى
لتحميل رواية درواين جراى ( عربى وإنجليزى ) الروابط فى المرفقات
إن من الناس من لم يرضى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله أهل للرضى ومنهم من أهانه وهو أهل لأن لا نضعه فقط فوق رؤسنا ولكن فى أعماق أعماق قلوبنا ، بل إن من الناس من لم يرضى عن رب الناس .. إله الناس بل جحده سبحانه وتعالى وجحد فضله عليه وكان فضل الله عظيما . المسألة إذن محسومة كما قلنا فى البداية فلو رضى شخص ستغضب شخوص ولو أبتسم فى وجهك إنسان ( طبعا ليس كل إنسان ) فسيستاء عندما يذكرك أحد فى مجلسه واه لو أتاك خيرا لم يأته.
يقول رب العزة أن من أغضب الله حتى يرضى الناس غضب الله عليه وأغضب الناس ومن أسخط الناس فى رضى الله رضى الله عنه وأرضى الناس ، فليكن همنا إذن هو رضا الله ولو غضب الناس فلا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق ، ولنصحح عنوان مقالتنا لنجعله أكثر جمالاً : ياترى صورتك أيه عند ربنا ؟ ؛ كيف يراك الله ؟ أحرص على أن تكون جميل الوجه عند الله حتى تكون من الذين أبيضت وجوههم فى الأخرة ولا تبالى بصورتك عند الناس سيجملها الله لك إن حرصت أن تجعلها جميلة عند الله.
كنت قد قرأت رواية لكاتب ايرلندى قد لا يعرفه الكثيرون وهو أوسكار وايلد والرواية هى صورة دوراين جراى the picture of Dorian Gray والرواية قد أثارتنى لهذه النقطة ولهذه المسأله وهى كيف براك الناس ؟ فدورين جراى هذا شاب وسيم قابل فنان يدعى باسيل هولورد ورسم الفنان له صورة له وكانت الصورة رائعة الجمال فلما رأها دورين أعجب بها وكأنه يدرك لأول مره أنه رائع الوسامة والجمال فتمنى – والقصة قصة رمزية – أن لا يكبر ويظل محتفظاً بوسامته ولتكبر صورته التى رسمها له هولورد أما هو فلا وتعهد بأن يدفع لهذه الأمنية أغلى ما يملك روحه الجميلة وأخلاقة الطيبة وقد كان ، فكان كلما أرتكب ذنباً لم يُرى أى أثر لهذا الذنب على وحهه بل حتى أن آثار الشيخوخة لم تظهر عليه رغم انه يتقدم فى العمر يوماً بعد يوماً ، إن أثار الذنب والشيخوخة بدت على الصورة حتى صارت أبشع ما يكون وكأن هذه الصورة هى صورته الحقيقية لكن ليست الصورة التى يعرفها الناس ولكن الصورة التى يعلمها الله بها ويراها عليها . أنتهى
لتحميل رواية درواين جراى ( عربى وإنجليزى ) الروابط فى المرفقات