ثار كثير من الجدل حول قانون العزل السياسي لفلول الحزب الوطني مابين مؤيد ومعارض ..وكان هذا الجدل هو أكثر ما أدهشني خلال متابعتي للأحداث والمتغيرات في الفترة الماضية لأنني اعتقدت خطأ ان هؤلاء سيتوارون خجلا بعدما حررت ثورة شعب مصر المجيدة من قيود هذا الحزب الذي جثم علي نفوسنا عقودا طويلة .. صبر فيها شعب مصر العظيم صبر الجمال وتحمل فساده وجبروت الته الأمنية المتمثلة في وزارة الداخلية ..وقمعها الوحشي لكل صوت حر ينادي بالاصلاح والتغيير ...
أفسدوا كل شيء ..التعليم والصحة والخدمات والأخلاق ..ألخ ..وبث اعلامهم الهابط مؤتمراتهم الساقطة وفكرهم الجديد وسخريتهم من شعب مصر العظيم بعبارتهم الرنانة عن تنمية مصر ورخائها الاقتصادي كما لو كنا نعيش في بلد أخر خلاف مايتحدثون عنه ..
وعندما هدأت الامور بشكل نسبي وجدنا منهم من يدعي زورا وبهتانا أنهم كانوا مؤيدين للثورة بل ووصلت بهم الوقاحة لتخوينهم لعدد من شرفاء هذا الوطن باتهامات ما أنزل الله بها من سلطان مثل التخوين والاتهام بالعمالة لاسرائيل و أمريكا واجندات وكراسات !!!
ونسوا أو تناسوا أن يد قادتهم مازالت ملطخة بدماء الثوار الأحرار من شباب مصر الطاهر الذي خرج ينادي بالحرية والتحرر من قيود الظلم فاغتالتهم يد الاثم والغدر ..ورغم ذلك يطالبون بكل وقاحة بالمشاركة في الحياة السياسية !!
نطالبكم بكل هدوء بالانسحاب من العمل السياسي من تلقاء أنفسكم لأنكم وجوه غير مرغوب فيها وأنا كمصري أرفض تماما أن أري وجه أي شخص منكم ليس في البرلمان فحسب ولكن في أي ظهور اعلامي ..
نحن لانصادر علي حق أحد ولكنكم مشاركين في جريمة سياسية لا تغتفر وفساد ليس له حدود علي الأقل مشاركتكم للظالمين ظلمهم ولو بالصمت العاجز وكان أشرف لكم الانسحاب من هذا الحزب احتراما لأنفسكم وللشعب المصري العظيم
وأخير اسمحوا لي بارفاق ملف يشمل أسماء الفلول علي مستوي الجمهورية كأمانة أضعها في أعناقكم بلفظ هؤلاء تماما وعزلهم سياسيا حتي يجد الشرفاء من هذا الوطن مكانا في البرلمان ونسمو بمصر نحو غد أفضل ان شاء الله .

جزاكم الله خيرا على الموضوع