فكرة جميلة قد راودتني و أحببت من جميع زملائي معلمي الأزهر المساهمة معي فيها ....

هذه الفكرة هي: كتابة موضوع خطبة الجمعة التي حضرتها ، و ما هو المستفاد منها ....

حتى يتسنى لنا شرف نقل العلم و نذكر بعضنا البعض بما قد ننساه في أمواج هذه الحياة التي نعيشها ...

و اسمحوا لي يا إخواني أن أبدأ :


خطبة يوم الجمعة الموافق 7/10/2011 :

كان موضوع الخطبة : حفت الجنة بالمكاره ... و حفت النار بالشهوات

كان موضوع الخطبة يتحدث على أن الطاعة لها مشقة يلاقيها العبد المسلم عند محاولة فعلها ... و كذلك لها لذة بعد فعلها

فسرعان ما تذهب المشقة بعد العمل الصالح ، و تبقى لذة الطاعة و كذلك يبقى الثواب و التلذذ بطاعة الله في الدنيا و الآخرة ....

على الوجه الآخر : فإن المعصية لها لذة و سهولة عند فعلها ،،،،، و لكن سرعان ما تذهب تلك اللذة و تبقى مرارة و مشقة الذنب في الدنيا و الآخرة ...

و قد ربط الخطيب البارع بين الرزق و السعي في طلبه و بين الطاعة و السعي في طلبها .. مدللا بخروج الطيور صباحا و هي جوعانه ثم بتوكلها على الله حق التوكل ثم السعي بإخلاص تعود إلى أعشاشها و قد امتلأت بطونها و أطعمت صغارها و باتت هانئة مطمئنة لقدر الله و رزقه ....


و قد استخلصت تلك الحكمة من خطبة الجمعة :


" إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها "

" وإن لذة المعصية تذهب ويبقى عقابها



منتظر ردودكم و مشاركاتكم يا إخواني على أحر من الجمر ... حتى نشترك جميعا في الثواب و جزاكم الله جميعا كل الخير

نفس الفكرة قمت بها على موقعين آخرين أنا مشرف عليهما وكانت تحت عنوان ( ماذا قال خطيب الجمعة اليوم)

خطبتي الماضية كانت بعنوان : لماذا انتصر الصحابة وانهزمنا نحن، والتي تسبقها كانت بعنوان : جيل الصحابة جيل لن يتكرر ، والتي قبلها كانت بعنوان : شباب ثبتوا أمام المغريات ، والتي قبلها كانت بعنوان : عاقبة الطغاة كانت تفسيرا لقصة قارون وربطها بطغاة اليوم وعاقبتهم

عالم رايقه طب لما نحل مشاكلنا الأول نبقي نترفه ونحكي أيه اللي استفدناه من خطبة الجمعة

لا تنسوا يا إخواني قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة ....

لا تنسوا يا إخواني الدعاء في يوم الجمعة ففيها ساعة إجابة ....

لا تنسوا الإكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه و سلم ...

لا تنسوا غسل الجمعة و التطيب قبل الذهاب إلى الصلاة.......

لا تنسوا التبكير إلى المسجد قبل طلوع الإمام على المنبر .. عسى أن تكتب من المقبولين في هذا يوم العظيم .

و لا تنسوا المشاركة في هذا الموضوع بكتابة ما استفدتموه من خطبة الجمعة حتى نذكر أنفسنا بما قد فاتنا

عالم رايقه طب لما نحل مشاكلنا الأول نبقي نترفه ونحكي أيه اللي استفدناه من خطبة الجمعة


(وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم )

فالرجوع للدين كمنهج حياة نستضئ به في هذه الظلمات ليس ترفاً بل ملجأ ومعتمد وسبيل العقلاء

كانت الخطبة اليوم الجمعة الموافق 14/10/2011: عن الاستعداد للحج و مناسك الحج

و أهم نقطة خرجت بها من خطبة اليوم : أن الاستعداد للحج يبدأ من أول نيتك الذهاب لبيت الله الحرام و ذلك بأن تنوي ألا تظلم أحد و أن ترد المظالم و أن تستغفر الله من كل ذنوبك و أن تصل رحمك و من ثم تنوي الذهاب للحج ابتغاء لوجه الله الكريم فقط لا رياء و لا مفاخرة ... كما أنك في الحج تبتعد عن الرفث و الفسوق و الجدال


رزقنا الله و إياكم حجا مبرورا مباركا خالصا لوجه الله الكريم ... آمين آمين يا رب العالمين
و كل عام و أنتم بخير يا أحبابي و يا زملائي معلمي و منسوبي الأزهر الشريف ..

اللهم ان يوم الجمعه احب الايام اليك
:::
:
:
فلا تدع شمس السبت تشرق
الا قد كتبت لنا مغفره لذنوبنا
ازاحه لهمومنا،فرجا ا لكروبنا ،شفاء لمرضانا،رحمه لموتانا
وسعاده تغمر قلوبنا
يا أرحم الراحمين
جمعه مباركه علي الجميع ان شاء الله ♥

خطبتى اليوم كانت تحت عنوان كلمة التوحيد

خطبت الجمعه اليوم 14/10/2011 كانت بعنوان وجوب غض البصر عن المحرمات

كانت خطبة الجمعه هذا الاسبوع عن انواع القلوب وتحدث بالأمس عن القلب الميت أعاذنا الله واياكم منه وقال الخطيب من اسباب موت القلب كثرة الذنوب وأصدقاء السوء وما أدراك ما أصدقاء السوء ولو فتحنا في هذا العنصر لا يكفينا العمر كله

جزاكم الله خيرا على الموضوع الرائع

لا تنسوا يا إخواني فضل يوم الجمعة و ما فيه من ساعة إجابة لا يوافقها عبد مسلم يدعو فيها و يطلب شيئا من أمور الدنيا و الآخرة إلا و قد أجاب الله دعاءه ....

فاللهم اغفر لنا خطايانا و إسرافنا في أمرنا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين ..
اللهم لا تدع لنا في هذا اليوم العظيم ذنبا إلا غفرته و لا هما إلا فرجته و لا حاجة من حوائج الدنيا إلا و قضيتها برحمتك و عفوك يا أرحم الراحمين ....
اللهم أزل عنا الهم و الغم و الحزن .. و أسعد قلوبنا و نور بصيرتنا ... و افتح لنا طاقة خير و نور من عندك يا رب العالمين
اللهم تقبل دعائنا و لا تؤاخذنا بما أخطأنا فنحن عبيدك نستغفرك و نتوب إليك من كل ذنب و إثم ... يا الله .. يا الله

ساخطب اليوم بإذن الله تعالى عن موضوع الرجولة الحقيقية التى نتمناها فىشباب اليوم والغد
وهىقوة نفسية تحمل صاحبهاالى المعالى وتبعده عن سفاسف الامور قوةتجعله قويا فى ضعفه غنيا فى فقره يؤدى واجبه قبل أن يطالب بحقوقه والله الموفق

كانت خطبة اليوم الجمعة الموافق 21/10/2011م تتكلم عن شكل العبادة و كيف تكون العبادة بين العبد و ربه

و قد قام الخطيب بالتشبيه بين كون الشخص منا يريد أن يجعل بيته نظيفا و جميلا أمام الناس و هيئته و سيارته و حياته تبدو شكلها و مضمونها مريحا .. فلماذا لا يهتم الانسان بجعل عبادته أجمل شيء في حياته أمام الله و يؤديها على الوجه الذي يجعلها تبدو أجمل و أنقى و خالصة لوجه الله تعالى فقط لا كذبا و لا رياء

كانت خطبة الجمعة اليوم 28/10/2011 عن فضل العشر الأول من ذي الحجة .. و فضل العمل فيها فهي من أعظم الأيام و أجلها و العمل الصالح فيها له شأن عظيم و قربة من المولى عز و جل ...

لذا أذكركم يا إخواني و أذكر نفسي بمحاولة صيام و لو يوم من هذه الأيام العشر و محاولة قراءة القرآن الكريم و لو حتى جزء واحد بتفسيره و تفهم معناه ... و الإكثار من ذكر الله تعالى فيها .. و الصلاة على نبينا الكريم و الإكثار من الاستغفار ..

عسى الله أن يتقبلنا في رحمته و يدخلنا جنته برحمته و كرمه لا بعدله و قوته

الله لا إله إلا هو وحده لا شريك له ... له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شيء قدير ..

اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و آله و صحبه أجمعين ...

أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ...

خطبة الجمعه النهارده اتكلم عنها الشيخ العدوى بمسجد الحق بمركز بركة السبع المنوفية عن القيادة المتمثله فى شخص النبى محمد صلى الله عليه وسلم والقياده الحالية المتمثلة فى بن على والقذافى ومبارك وفى البداية اعطى لفته جميلة للشيخ كشك ان الله يمهل ولا يهمل وان الشيخ قد دعا ثلاث دعوات استجاب له الله فيها وكان ينظر بعين البصيرة كان كفيفا حيث دعا الشيخ على صدام فقال اسئل الله ان يدمرها بك وعليك يا صدام وقد استجاب الله له ثم دعا على القذافى الا يجد له قبر يدفن فيه وحقا استجاب له الله ثم دعا لنفسه بالموت ساجدا يوم الجمعه واستجاب الله له ومع كل هذا كان ممنوعا من الخطابه واعتقل وحاربته امن الدوله والشرطه حتى لا يخرج علمه الان رحم الشيخ بعد وفاته خرج علمه على جميع القنوات والدش والتلفزيون المصرى ولا زال يذكر هكذا هى الدنيا وها هو الله يمهل ولا يهمل

خطبة الجمعه النهارده اتكلم عنها الشيخ العدوى بمسجد الحق بمركز بركة السبع المنوفية عن القيادة المتمثله فى شخص النبى محمد صلى الله عليه وسلم والقياده الحالية المتمثلة فى بن على والقذافى ومبارك وفى البداية اعطى لفته جميلة للشيخ كشك ان الله يمهل ولا يهمل وان الشيخ قد دعا ثلاث دعوات استجاب له الله فيها وكان ينظر بعين البصيرة كان كفيفا حيث دعا الشيخ على صدام فقال اسئل الله ان يدمرها بك وعليك يا صدام وقد استجاب الله له ثم دعا على القذافى الا يجد له قبر يدفن فيه وحقا استجاب له الله ثم دعا لنفسه بالموت ساجدا يوم الجمعه واستجاب الله له ومع كل هذا كان ممنوعا من الخطابه واعتقل وحاربته امن الدوله والشرطه حتى لا يخرج علمه الان رحم الشيخ بعد وفاته خرج علمه على جميع القنوات والدش والتلفزيون المصرى ولا زال يذكر هكذا هى الدنيا وها هو الله يمهل ولا يهمل

الامام عندنا كان تقربيا تعبان وواحد اخر صعد المنبر وخطب فى مواضيع عده من بينها العشر الاوائل من ذى الحجه

ولكن ختمها بشئ غريب وقال ان كل بلد زارها او مكث فيها سيدنا ابراهيم عليه السلام فيها مشاكل الان

ومشاكل مزمنه

ولد بالعراق فكيف حال العراق اليوم

وجاء مصر وكيف حال مصر اليوم

ومكث بالحجاز وكيف حالها اليوم

ومات بفلسطين وكيف حال فلسطين اليوم

ثم قب وقال ان اليهود هم سبب كل تلك المشكلات




لا أفهم ما هو قصد الإمام بأن كل مكان ذهب إليه سيدنا إبراهيم فيه مشاكل الآن .....!!!!!!

هذا كلام مشكوك فيه .. فكل مكان على وجه الأرض فيه مشاكل بسبب سلوك و طبائع البشر التي تعيش فيها ...

و لماذا لم يذكر دعوة سيدنا إبراهيم لأهل مكة و التي ذكرها الله في كتابه العزيز :( رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ )

سورة إبراهيم - الآية (37) - الجزء الثالث عشر

و الآن و بفضل من الله تجد هذه الدعوة مستجابة و أرض مكة من الأراضي المباركة التي بها الخير كله و يتهافت الناس على زيارة البيت الحرام من كل فج عميق ...