خالد قاسم
10-10-2011, 12:18 AM
لقد أرشد الله عز وجل في كتابه الكريم في أكثر من آية إلى نبذ الخلاف والتفرق فقال تعالى( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) الآية وخصوصا إذا كان الخلاف والتفرق على الكتاب والسنة , ففي الوقت الذي تتعاضد فيه الشركات الكبرى وتتحد لتكون لنا قوة اقتصادية ضاربة وكذلك ما يحدث بين الدول من تحالفات ومعاهدات لتكوين درع صاروخي في هذا الوقت الذي باتت العولمة فيه على الأبواب لنصبح أمام مجموعة من التكتلات الاقتصادية والسياسية والعسكرية , في هذا الوقت يقف مجموعة من الأخيار والصلحاء الذين كان يأمل فيهم أن يكونوا سببا لجمع الكلمة وتوحيد الصف والتلطف مع الخلق إذ بهم أكثر الناس ولعا بالخلاف فيما بينهم وأكثر الناس تحاسدا وتغايرا وتعاندا واختلافا , فيبعد بعضهم بعضا , ويعارض بعضهم بعضا ..
سبحان الله ما أكثر الأحاديث التي فيها النهي عن الاختلاف والتفرق فهذا نبينا صلى الله عليه وسلم يقول (ذروني ما تركتكم فإنما هلك الذين من قبلكم بكثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم )الحديث . وهذا أبو داود يروي لنا حديث أبو ثعلبة الخشني رضي الله عنه فيقول (كان الناس إذا نزلوا منزلا تفرقوا في الشعاب والأودية فقال صلى الله عليه وسلم إنما ذلكم من الشيطان فكانوا بعدها لا ينزلون منزلا إلا انضم بعضهم إلى بعض حتى أنه لو رمي عليهم ثوب لعمهم ) الحديث . وليس المقصود الخلاف العلمي فهذا قد يكون أمرا محمودا ولكن المقصود الخلاف الذي يجعلنا فرقا وأحزابا كما قال سبحانه وتعالى (كل حزب بما لديهم فرحون) ..
أي ثمرة وأي قيمة لعلم لا يكون سببا في صفاء قلوبنا وسلامة صدورنا وعفاف ألسنتنا وحسن ظننا بالناس ومحبتنا لهم , لماذا لا نعود ألسنتنا الثناء على كل مسلم عنده هم لهذا الدين حتى لو وجدنا عنده ما يعيبه , وهل يا ترى سنجد إنسانا كاملا ؟ من ذا الذي ما ساء قط … ومن له الحسنى فقط ..
سبحان الله ما أكثر الأحاديث التي فيها النهي عن الاختلاف والتفرق فهذا نبينا صلى الله عليه وسلم يقول (ذروني ما تركتكم فإنما هلك الذين من قبلكم بكثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم )الحديث . وهذا أبو داود يروي لنا حديث أبو ثعلبة الخشني رضي الله عنه فيقول (كان الناس إذا نزلوا منزلا تفرقوا في الشعاب والأودية فقال صلى الله عليه وسلم إنما ذلكم من الشيطان فكانوا بعدها لا ينزلون منزلا إلا انضم بعضهم إلى بعض حتى أنه لو رمي عليهم ثوب لعمهم ) الحديث . وليس المقصود الخلاف العلمي فهذا قد يكون أمرا محمودا ولكن المقصود الخلاف الذي يجعلنا فرقا وأحزابا كما قال سبحانه وتعالى (كل حزب بما لديهم فرحون) ..
أي ثمرة وأي قيمة لعلم لا يكون سببا في صفاء قلوبنا وسلامة صدورنا وعفاف ألسنتنا وحسن ظننا بالناس ومحبتنا لهم , لماذا لا نعود ألسنتنا الثناء على كل مسلم عنده هم لهذا الدين حتى لو وجدنا عنده ما يعيبه , وهل يا ترى سنجد إنسانا كاملا ؟ من ذا الذي ما ساء قط … ومن له الحسنى فقط ..