حبيبة رمضان
12-10-2011, 09:55 PM
اتحاد وقوة
س :صف الأمة العربية؟
ج- إن الأمة العربية ذات تاريخ حافل بمواقف البطولات ومواطن الكفاح.
س: كيف كانت الأمة العربية فى بدئ أمرها ؟ وماذا حدث لها ؟
ج- كانت الأمة العربية فى بدئ أمرها مفرقة ممزقة . فهبت عليها نفحة (عطية)من نفحات الله بين عبادة فجمعت شتاتها ، ووحدت كلمتها ،وانطلقت إلى غايتها بعد أن عرفت طريقا ، وحكمت خطتها.
س ماذا جنت الأمة من وراء وحدتها ؟
ج- جنت أطيب الثمرات وأدركت عمليا أن الوحدة قوة ،وان الفرقة ضعف.
ما هى الأشياء التى تجعل الأمة في شدائد؟
ما من شدة تعرضت لها الأمة إلا كان منفذها الاختلاف والانقسام.
ما هي السياسة التى اتبعها أعداء الأمة معها؟
سياسة فرق تسد" ومازال الأعداء يتربصون بالأمة الدوائر ويحيطون بها عن يمين وشمال
ماهو الشئ الذى يغيظ الأعداء؟ ولماذا؟
يغيظهم أن يرو الأمة متماسكة ومتآلفة.
لأن الأمة حين اتحادها وتمسكها لا يستطيعون أن ينالوا منه منالا أو يكيدوا لها كيدا.
وماذا يسرهم ؟ ولماذا؟
يسرهم أن يروها متفرقة وضعيفة.
لأنها حين تفرقها وتمزقها يجدون الثغرات (جمع صغرة الطريق فى الجبل) التى من خلالها يستطيعون أن يصلوا إلى مأربهم الخسيسة التى يريدونها.
بماذا أمر الله المؤمنين ؟ وما الآيات الدالة على ذالك؟
أمر الله المؤمنين بالوحدة والاعتصام بحبل الدين.
(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا))(أل عمران :103)
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46 : الأنفال)
ماذا علم الرسول أصحابه؟
علم الرسول أصحابه أن يكونوا يدا واحة ، وقلبا واحدا فى ماديتهم ومعنوياتهم، وحركاتهم وسكناتهم.
كيف كان حال الصحابة فى بادئ أمرهم ؟
يروى أن الصحابة كانوا إذا نزلوا منزلا فى أثنا سفرهم توزعوا في الشعاب ( جمع شعب وهو الطريق بين الجبل )والأودية .
ماذا قال لهم النبي حين رآهم على هذه الحال؟
قال لهم ( إن تفرقكم هذا من الشيطان).
وماذا كان حالهم بعد ذالك؟
كانوا لا ينزلون منزلا إلا انضم بعضهم لبعض ، حتى قيل فيهم :لو بسط عليهم ثوب واحد لعمهم.
ما هي الصفات التى لا ينبغي أن تكون في الأمة المؤمنة بربها؟ ولماذا؟
لا ينبغي لها أن تتنكب (تحيد) عن هدفها أو تنأى عن كفاحها وجهادها الذى قضت فيه السنوات الطوال، أو تحيد عن الطريق الذى قطعت فيه أشواطا وأشواط ، في التخلص من عدوها.
لأن حولها أعداء يتآمرون عليها ، ويهودا يتلمظون (يتربصون) ، ومن ورائهم أنصارا يكيدون لها ويدبرون.
ماذا ينبغي أن نكون مع الله ومع الوطن ومن النصر؟
يجب علينا أن نكون من الله واثقون ، وللوطن مخلصون ، ومن النصر بإذن الله متأكدون ، ولطريقنا سالكون.
ما هو الطريق الذى لابد أن نسير عليه؟
طريق الجهاد والنضال بكل ما أوتينا من الوسائل حتى يتحقق لنا النصر المبين (( وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)) (الروم:47)
المناقشة
س1: ما معنى الكلمات الأتية وما مفردها:
الثغرات.......................... مفردها............................. نفحات........................ مفردها.................
الشعاب........................ مفردها.....................................
س2: ما معنى الكلمات الأتية:
تتنكب.........................................يتلم ظون.........................................
س3: كيف كانت الأمة العربية فى بدئ أمرها ؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ........................ س4: وماذا حدث لها بعد أن هبت عليها نفحة الله ؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ........................ س5: ماهو الشئ الذى يغيظ الأعداء؟ ولماذا؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ........................ س6: كيف كان حال الصحابة فى بادئ أمرهم ؟
.................................................. .................................................. .....................................
س7: أكمل العبارة : يجب علينا أن نكون من الله ................. ، وللوطن ................... ، ومن النصر بإذن الله ................ ، ولطريقنا .............................
س8: ما هو الطريق الذى لابد أن نسير عليه؟
.................................................. .................................................. .....................................
المبادئ المثالية فى الإسلام
س: ما هو الهدف من قيام دعوة الإسلام؟
قامت دعوة الإسلام لتكريم الإنسان ، وتنظيم العمران وتعميم الخير ، وتحقيق السعادة عن طريق التوحيد والمؤاخاة والمساواة والحرية والسلام
ج: ما هى الوسائل المستخدمة لتحقيق هذا الهدف؟
لأن التوحيد سبيل القوة ، ولأن المؤاخاة سبيل التعاون ، والمساواة سبيل العدل ، والبحرية سبيل الكرامة، والسلام سبيل الرخاء. تلك الغايات التى ترجوا الإنسانية بلوغها عن طريق العلم والمدنية ، فلا تتكشف بعد مواصلة البحث ، وفرط العناء إلا عن برق يخلب وسرب يخلع.
س:من أي شئ تم استمداد المبادئ الإنسانية التى تضمنتها دعوة الإسلام ؟
هذه المبادئ الأساسية التى تضمنتها الدعوة معلومة من القرآن الكريم بالنصوص الصريحة التى لا موضع فيها لتأويل أو تخيل أو تعسف.
س: لماذا فرضت الزكاة وشرع الحج؟
ج: لحقيق الوحدة الإنسانية ، والأخوة الإسلامية فرضت الزكاة وشرع الحج ، وأمر بالإحسان والبر.
س:كيف ساوى الإسلام بين الناس؟
ج: سوى الإسلام بين الناس على اختلاف ألسنتهم وألوانهم في الحقوق والواجبات بمحو العصبية الوطنية ، والنعرة الجنسية.
س:ما الأساس الذى حدده الإسلام للمفاضلة بين الناس؟
ج : جعل الإسلام التقديم والتأخير للتقوى ولقد قال الرسول : إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب إن أكرمكم عند الله اتقاكم، وليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى".
س: لماذا يفهم المسلمون وحدهم الإنسان الصحيح؟
لأنهم أتباع النبى محمد ، ومحمد وحده هو الذي أعلن حقوق الإنسان بهذا المعنى، لأن الله أرسله إلى الناس كافة.
س: حدد الكاتب أصنافا مستضعفون فى الأرض. من هم؟
كان الرسول رحمة للذين استضعفوا فى الأرض لقلة المال كالمساكين، أو لفقد العشير كالموالى ،أو لضعف النصير كالأرقاء،أو لطبيعة الخلقة كالنساء.
س: كيف عمت الرحمة هؤلاء؟
فكفل الرزق للفقير بالزكاة ، وضمن العز للذليل بالعدل ، ويسر الحرية للرقيق بالعتق، وأعطى الحق للمرأة بالمساواة.
س: من أي مكان كان هؤلاء المستضعفون؟
ج:المستضعفون الذين رحمهم الله برسالته ، لم يكونوا من جنس مبَين ، ولا من وطن معين ، وإنما كانوا من أشتات الخلق ، وأنحاء الأرض.
س: أي الجنسيات اجتمع أهلها فى الإسلام؟
ج: اجمع فيها العربي ، والفارسي، والرومي ، والتركى ، والحبشى ، والهندى ، والصينى ، والبربرى ، وجميع سكان الأرض.
س: على أي شئ اجتمعوا ؟
ج: اجتمعوا على شرع واحد هو الإسلام ،وتحت تاج واحد هو الخلافة.
س:كيف خص الله الإنسان بالتكريم؟
ج: الإسلام الذى يقول شارعه" ولقد كرمنا بني آدم " لم يخص بالتكريم لونا دون لون ، ولا طبقة دون أخرى ورَبَأَ ببني آدم أن يسجدوا لحجر أو شجر أو حيوان ، أو أن يخضعوا مكرَهين لجبروت كاهن أو سلطان.
س: ماذا لو سادت المبادئ الإسلامية؟
ج: فى المبادئ الإسلامية أفضل ما فى الديمقراطية ، وأجمل ما فى المدنية،فهى جديرة أن تصلح ما أفسد الناس ، وأن تقيم ما اعوج نظام الدنيا.
س: متى كانت للمبادئ الإسلامية هى السائدة؟
ج: كانت كذالك يوم كان لحُماتها دولة ، ولدعاتها صوت ، ولمعتنقيها يقين.
س: متى لم تعد المبادئ الإسلامية هى السائدة؟
ج: لما دَالت الدولة، وخشع الصوت ، وأراب اليقين ، تمزق المسلمون قطعانا في فداد الأرض ، فلا مرعى يجود ، ولا راع يذود ، ولا حظيرة تؤوى.
س: كيف أصبح المسلمون فى نظر السفهاء؟
ج: ثم كان بتخلفهم عن ركب الحياة حجة على الإسلام فى رأى السفهاء من مرضى الهوى، أو الجهل ،فصموا عن دعائه، وعموا عن ضيائه.
س: ماذا تمنى الكاتب فى نهاية المقال؟
ج:فليت شعرى ، متى يتاح لدعوة محمد من يجدد حبالها ، وينشر فضلها ، ويقول لأولئك الذين يحاولون أن يرقعوا قواعد العالم على أساس جديد:" قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ "(15-16:المائدة)
س: أكمل العبارة:
التوحيد سبيل ................ ، ولأن ................ سبيل التعاون ، والمساواة سبيل ............. ، والحرية سبيل .....................، ......................... سبيل الرخاء.
س:ما الأساس الذى حدده الإسلام للمفاضلة بين الناس؟
س: لماذا يفهم المسلمون وحدهم الدين الصحيح؟
.
س: كيف عمت الرحمة المستضعفين؟
س: متى كانت للمبادئ الإسلامية هى السائدة؟
س: كيف أصبح المسلمون فى نظر السفهاء؟
تجربة حكيم
ماذا قال الحكيم في أعدى أعداء الإنسان؟
عاديت الرجال فلم أر عدو أعدى لي من نفسي .
ما هو أشد شئ غالبه؟
وعالجت الشجعان والسباع فلم يغلبني إلا الصاحب السوء .
ما هو أطيب شئ أكلته فى الحياة؟
وأكلت الطيب وتمتعت باللذات فلم أر ألذ من العافية .
ما هى أشد الأشياء على النفس؟
وأكلت الصبر وشربت المر فما رأيت اشد من الفقر .
ما هو أكثر الأشياء مصارعة للإنسان؟
وصارعت الأقران( جمع قرن، وهو مثل الإنسان فى الشجاعة)
وبارزت الشجعان فلم أر اغلب من المرأة السليطة(طويلة اللسان).
ما هو أصعب الكلام؟
ورميت بالسهام ورجمت بالحجارة فلم أر أصعب من الكلام السوء يخرج من فم مطالب بحق.
ما هى أنفع صدقة؟
وتصدقت بالأموال والذخائر فلم أر صدقه انفع من رد ذي ضالة إلى الهدى .
ما هى أعدى أعداء الإنسان؟
إن النفس لأمارة بالسوء ولذا كانت أعدى الأعداء إن انقاد إليها صاحبها واستجاب لشهواتها أوردته موارد الردى ( الهلاك) ومواطن الهلاك.
من يستطيع أن يغالب نفسه؟
ولا غلبها إلا ذو العزيمة الصادقة والإرادة القوية.
ما أحسن ما قيل في صاحب السوء؟
وأحسن ما قيل في صاحب السوء قول الرسول الكريم :"انه مثل كير الحداد ان لم يحرق ثوبك دخنه فأنت لا تسلم من أذاه على كل حال "
ما شر ما يبتلى به المرء؟
وشر ما يبتلى به امرؤ امرأة سليطة بذيئة اللسان قد خلعت حياءها وسلطت لسانها إن جاريتها فأنت مذموم وان أجبتها فأنت الملوم وفرارك منها أمر محتوم .
ما أشد ما يكون الكلام وقعا في الإيذاء؟
واشد ما يكون الكلام وقعا في الإيذاء حين يطالبك ذو حق بحقه لا متلطفا ولا مترفقا وإنما يسوق إليك من قارس القول (أشده وأكثره إيلاما) ما يحرج الشعور ويؤلم النفوس.
س1: ماذا قال الحكيم في أعدى أعداء الإنسان؟
.................................................. .................................................. ...................................
س2: من يستطيع أن يغالب نفسه؟
.................................................. .................................................. ...................................
س3: من أحسن ما قيل في صاحب السوء قول الرسول (................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .......)
س4: أكمل قول الحكيم:
وشر ما يبتلى به امرؤ ............ سليطة بذيئة ............. قد خلعت ............... وسلطت لسانها إن جاريتها فأنت ................... وان أجبتها فأنت ...................... وفرارك منها أمر ...................
س5: ما هو أصعب الكلام؟
.................................................. .................................................. ...................................
س6: ما هى أنفع صدقة؟
.................................................. .................................................. ...................................
س7 : ما معنى كلا من:
الأقران:.......................................... .................................................. ..
السليطة:.......................................... ..................................................
الردى:............................................ .................................................. ..
قارس القول:............................................ ...........................................
إسلام إبى ذر
من أى البلاد أبو ذر؟ وماذا بلغه؟
قال أبو ذر: كنت رجلاً من غِفار فبلغنا أن رجلاً(محمد بن عبد الله) قد خرج بمكة يزعم أنه نبي.
وماذا قال لأخيه؟
فقلت لأخي: انطلق إلى هذا الرجل، كلِّمه وأتني بخبره( حقيقة أمره).
وماذا فعل أخوه ؟ وما هو الذى قاله لأبى ذر؟
فانطلق فلقيه ثم رجع فقلت: ما عندك ؟ فقال: والله لقد رأيت رجلاً يأمر بالخير وينهى عن الشر.
ماذا قال له أبو ذر؟ وكيف تصرف؟
فقلت له: لم تشفني ( ترح نفسى وتطمئن قلبى )من الخبر
فأخذت جراباً وعصاً، ثم أقبلت إلى مكة
صف ما قاله أبو ذر حينما وصل لمكة؟
فجعلت لا أعرفه، وأكره أن أسأل عنه وأشربُ من ماء زمزمَ وأكون في المسجد.
ما هو الحوار الذى دار بين على وأبو ذر؟
قال: فمرَّ بي عليٌّ فقال: كأن الرجل غريب ؟ قال: قلت: نعم. قال: فانطلق إلى المنزل. قال: فانطلقت معه لا يسألني عن شيء ولا أخبره
وماذا حدث فى الصباح؟
فلما أصبحت غدوت إلى المسجد لأسأل عنه وليس أحد يخبرني عنه بشيء.
ما هو الحوار الذى دار بين أبو ذر وعلى فى المرة الثانية؟
قال: فمر بي عليٌّ فقال: أما آن للرجلِ يعرفُ منزله بعد ؟ قال: قلت: لا. قال: انطلق معي. قال: فقال: ما أمرك وما أقدمك هذه البلدة ؟ قال: قلت له: إن كتمت عليَّ أخبرتك. قال: فإني أفعل قال: قلت له: بلغنا أنه قد خرج ها هنا رجلٌ يزعم أنه نبي، فأرسلت أخي ليكلمه فرجع ولم يشفني من الخبر، فأردت أن ألقاه. فقال له: أما إنك قد رشدتَ(الرشاد هو : الهداية)، هذا وجهي إليه(متوجه إليه ، وقصدى)، فاتبعني أدخُل حيث أدخُل، فإني إن رأيت أحداً أخافه عليك قمت إلى الحائط كأني أصلح نعلي وامضِ أنت.
إلى أين انطلق على أبو ذر بعد ذلك؟
فمضى ومضيتُ معه حتى دخل ودخلت معه على النبي.
ما هو طلب أبو ذر من النبي؟
فقلت له: اعرض علي الإسلام. فعرضه فأسلمت مكاني.
وماذا قال له الرسول؟
فقال لي: " يا أبا ذر اكتُم هذا الأمر، وارجِع إلى بلدك فإذا بلغك ظهورنا فأقبل ".
وما هو رد أبو ذر ؟
قلت: والذي بعثك بالحق لأصرخنَّ بها بين أظهرهم.
لماذا أبو ذر تعرض لإيذاء قريش؟
فجاء إلى المسجد وقريش فيه فقال: يا معشر قريش، إني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. فقالوا: قوموا إلى هذا الصابئ ( خرج من دين إلى دين أخر). فقاموا فضُرِبتُ لأموت.
من الذى نجا أبو ذر من ضرب قريش؟ وماذا قال لهم؟
فأدركني العباس فأكبَّ عليَّ.
ثم أقبل عليهم فقال: ويلكم ت***ون رجلاً من غِفار ومتجركم وممركم على غفار فأقلعوا عني.
بين ما فعله أبو ذر في اليوم التالى؟
فلما أن أصبحت الغد رجعتُ فقلت مثل ما قلت بالأمس.
وماذا فعلت قريش؟
فقالوا: قوموا إلى هذا الصابئ فصُنِع بي مثل ما صنع بالأمس.
ومن الذى خلصه منهم ؟
وأدركني العباس فأكبَّ عليَّ وقال مثل مقالته بالأمس .
س1: لماذا بعث أبو ذر أخوه إلى مكة؟
.................................................. .................................................. .............................
س2 : أكمل العبارات الأتية:
ا- قال: فمرَّ بي ......... فقال: كأن الرجل ........ ؟ قال: قلت: نعم. قال: فانطلق إلى ........... قال: فانطلقت معه لا ............ عن شيء ولا ..............
ب- فقال لي: " يا ........... اكتُم هذا الأمر، وارجِع إلى ............... فإذا بلغك ................. فأقبل ".
س3: من قائل العبارات الاتية
أ- قال: والله لقد رأيت رجلاً يأمر بالخير وينهى عن الشر:............................................. ......
ب- فقلت له: اعرض علي الإسلام. فعرضه فأسلمت مكاني.......................................
ج - فقال لي: " يا أبا ذر اكتُم هذا الأمر، وارجِع إلى بلدك فإذا بلغك ظهورنا فأقبل "....................
د- قلت: والذي بعثك بالحق لأصرخنَّ بها بين أظهرهم. :....................................
س5: لماذا أبو ذر تعرض لإيذاء قريش؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..........................
س6: من الذى نجا أبو ذر من ضرب قريش؟ وماذا قال لهم؟
.................................................. .................................................. .................................................. .......
المرأة من وراء العظماء
ماذا يروي لنا التاريخ عن المرأة؟
إن التاريخ يروى لنا كثيرا من قصص البطولة التى وقفت فيها المرأة إلى الرجل: تذكى روحه (تقويها) ، وتشحذ همته ( تحدها وتقويها) وتشعل حماسته، وتغريه بالثبات فى وجوه الأحداث والصعاب.
كيف تكون عزيمتها؟ وما نتيجة ذالك على الرجل؟
لا تلين لها قناة ولا تهن ( تضعف ) لها عزيمة، حتى تألق نجمه ، وسار ذكره ، وخلف فى وطنه، أو فى الإنسانية عامة، مآثر خالدة على الزمان.
ماذا كان حال النبى حينما رجع من غار حراء؟
خَدِيجَةَ،حينما َيعود إليها محمد من غار حراء يرْجُفُ (يضطرب) فؤاده ، وترتعد أطرافه، ويقول :" دثرونى ، دثرونى" حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ.
ماذا فعلت خديجة؟
تلقى النبى فى شجاعة قلب ،ورباطة جأش (ثبات قلبه عند الشدائد) وتحبس عنه ارتياعها وانفعالها بِمرآه وتقول لَهُ: كَلا، أَبْشِرْ فَوَاللهِ لا يُخْزِيكَ اللهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ، ثُمَّ انْطَلَقَتْ بإلى ابن عمها وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ وكان زعيما بتفسير هذا الحدث الخطير، ثم يعودان.
ما هو دور خديجة فى الدعوة؟
بعدما تهيأ قلب النبى لهذا الأمر السماوى ، ظلت خديجة بجانب النبى تؤازره ، وتسرى عنه ما يلقاه من عنت القوم وجهلهم وسفاهة رأيهم ، وكانت لقوة شخصيتها ، وسعة جاهها ، حصنا مكينا للدعوة المحمدية في أشد محنها وأعسر أيامها.
س: لماذا يذهب عبد الله بن الزبير لأمه أسماء بنت أبى بكر؟
أسماء بنت أبى بكر يسرع إليها ابنها عبد الله بن الزبير يسألها الرأي والنصيحة ، وقد حزبه الأمر وخذله الجند ، واشتدت عليه وطأة الحجاج وهو يحاصره بمكة ، ويأخذ عليه أقطارها.
وكيف كان حال أسماء ؟
لا تلقى ولدها وهى جزعة ، وإن كان قلبها ليتمزق أسى وحسرة ، ولا تطغى عليه عاطفة الأمومة، ، فتجعل لها على العقل الحكم والسلطان وتزين لها الاستخذاء ( الخضوع والذل) .
وماذا فعلت مع ابنها؟
تمخضه النصيحة فيها العز والإباء ، وتدفع بابنها وفلذة كبدها إلى غايته النبيلة من فخر الجهاد ، وشرف الاستشهاد ، فخلدت موقفها على الدهر ، وسار لها ذكر أىُّ ذكر.
ما معنى كلا مما يأتى:
تذكى روحه :.......................... تشحذ همته .............................. تهن ........................... يرْجُفُ .................................. ورباطة جأش ...................... الاستخذاء................
كيف تكون عزيمة المرأة؟ وما نتيجة ذالك على الرجل؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ........................
أكمل ما يأتى:
: كَلا، أَبْشِرْ فَوَاللهِ لا ........... اللهُ أَبَدًا، إِنَّكَ ........... الرَّحِمَ، وَتَقْرِي ..............، وَتُعِينُ عَلَى ............ الْحَقِّ
قائلة العبارة هى .................................... وقالتها لـ.................................. بعدما رجع من......................وكان فؤاده.......................................ويقول ...................،......................
س: لماذا ذهب عبد الله بن الزبير لأمه أسماء بنت أبى بكر؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ........................
وكيف كان حال أسماء فى ردها على ابنها؟
رفـق عمـر بأهلـه
ماذا كان يفعل الأعرابي ؟ وماذا حدث؟
كان أعرابي يعاتب زوجته، فعلا صوتـُها صوته، فساءه ذلك منها، وأنكره عليها.
ماذا قال الأعرابى لزوجته؟
قال: والله لأشكونك إلى أمير المؤمنين.
ماذا سمع الأعرابى عند باب أمير المؤمنين؟
وما إن كان ببابه ينتظر خروجه، حتى سمع امرأته، تستطيل عليه وتقول: اتق الله يا عمر فيما ولاك، وهو ساكت لا يقول.
ماذا قال الرجل فى نفسه ،عندما هم بالانصراف؟
قال الرجل في نفسه وهو يهم بالانصراف: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين، فكيف حالي؟ وفيما هو كذلك، خرج عمر.
ماذا قال له عمر حينما رأه؟ وبماذا رد الأعرابى؟
لما رآه قال له: ما حاجتك يا أخا العرب؟ فقال الأعرابي: قد وقعت على حاجتي، فأقسم عليه عمر، إلا أن يقول، فقال الأعرابي: يا أمير المؤمنين، جئت إليك أشكو خـُلق زوجتي، واستطالتها عليّ، فرأيت عندك ما زهـَّدني، إذ كان ما عندك أكثر مما عندي، فهممت بالرجوع، وأنا أقول: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته، فكيف حالي؟
كيف كان رد فعل عمر بعد ما سمع كلام الرجل ؟ وماذا قال له؟
فتبسم عمر وقال: يا أخا الإسلام، إني أحتملها لحقوق لها عليّ، إنها طباخة لطعامي، خبازة لخبزي، مرضعة لأولادي، غاسلة لثيابي، وبقدر صبري عليها، يكون ثوابي.
ماذا كان حال عمر فى سياسته؟
كان عمر شديد فى سياسته .
متى تكون شدة عمر عظيمة؟
كان فى شدته أعظم ما يكون إذا رأى خروجا عن الدين ، أانحرافا عن الجادة (وسط الطريق ومعظمه ) أو تراخيا فى العمل ، أو انصرافا عن الواجب ،
متى يكون عمر أرأف حالا؟
كان أرأف ما يكون بالضعفاء ، والفقراء والمحتاجين ، والمساكين وذوى الحاجة ، يتفقد أحوالهم ، ويقضى بنفسه حاجتهم.
صف حال عمر مع أولاده وأهله؟
فأما مع ولده وأهله فكان بهم رحيما وعليهم عطوفا ، يلاعبهم ، ويعاطفهم ويلاينهم، ويضحك معهم، فهو مثال للأب الرحيم الشفيق.
ماهو حال عمر مح زوجه؟
مع الزوجة مثالا للزوج الكريم الرقيق ، وأخباره فى ذلك مشهورة.
ماذا حدث حينما استدعى عمر رجلا ليوليه عملا؟وماذا فعل معه عمر؟
حدث أنه استدع فى مرة رجلا ليوليه عملا ، فحين رأه ذلك الرجل يداعب أولاده ، ويلاطفهم أنكر عليه ذلك، وما أن عرف عمر ، قسوة لك الرجل مع أولاده ، حتى قال له إذا كان هذا شأنك مع أولادك ، فكيف مع سائر المسلمين ؟ ولم يوله عملا.
س1: ما الذى دفع الأعرابى للذهاب إلى أمير المؤمنين؟
.
س2: صف ما سمعه الأعرابى حينما وصل لدار امير المؤمنين؟
س3: أكمل هذه القطعة:
فتبسم ....... وقال: يا أخا ........، إني أحتملها ......... لها عليّ، إنها ............ لطعامي، خبازة .................، ................ لأولادي، غاسلة ................، وبقدر ............. عليها، يكون ........
س4: قارن بين شدة عمر وبين رأفته؟
س5: ماذا حدث حينما استدعى عمر رجلا ليوليه عملا؟وماذا فعل معه عمر؟
غلام يفحم الخليفة
س: متى وقعت هذه القصة؟
ج: لما استخلف عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه.
س: من الذين قدموا على الخليفة؟
ج:قدمت عليه وفود أهل كل بلد
س: مع أى وفد حدثت هذه القصة؟
ج: فتقدم إليه وفد أهل الحجاز.
س: ما الذى حدث؟
ج: فاشرأب (تتطلع) منهم غلام للكلام.
س: وماذا قال له عمر؟
ج: فقال عمر يا غلام ليتكلم من هو أسن منك.
س: وما هو رد الغلام على الخليفة؟
ج: قال الغلام يا أمير المؤمنين إنما المرء بأصغريه: قلبه ولسانه, فإذا منح الله عبدا لسانا لافظا وقلبا حافظا فقد أجاد الله له الاختيار، ولو أن الأمور بالسن لكان هاهنا من هو أحق بمجلسك منك.
س:ما هو رد عمر؟
فقال عمر :صدقت , تكلم فهذا السحر الحلال.
س : لماذا جاء الوفد إلى عمر؟
ج: قال : يا أمير المؤمنين نحن وفد التهنئة لا وفد المرزئة (طلب العطاء) ولم نتقدم إليك رغبة ولا رهبة , لنا أمنا فى أيامك ما خفنا وأدركنا ما طلبنا.
س: كم كان سن الغلام؟
ج: فسأل عمر عن سن الغلام فقيل : عشر سنين.
س: ما هو وصف محمد بن كعب لوجه الخليفة؟
ج: وقد روى أن محمد بن كعب القرظى كان حاضراً فنظر الى وجه عمر قد تهلل عند ثناء الغلام عليه.
س:ما الذى أبكى عمر من كلام الغلام؟
ج: فقال: يا أمير المؤمنين,لا يغلبن جهل القوم بك معرفتك بنفسك فان قوما خدعهم الثناء وغرهم الشكر فزلت أقدامهم فهوا فى النار.
أعاذك الله أن تكون منهم , وألحقك بسالف هذه الأمة, فبكى عمر حتى خيف عليه .
س: وماذا قال عمر بعدها؟
ج: وقال : اللهم لا تخلنا من واعظ.
في أى عهد وقعت هذه القصة ؟
.................................................. .................................................. ....................................
من أى القبائل كان الغلام ؟ وكم كان سنه؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .......................
أكمل ما يأتى ؟
قال: ........ يا أمير المؤمنين إنما المرء ....... ......: قلبه و.............., فإذا منح الله عبدا ............ لافظا و............... حافظا فقد أجاد الله له ................، ولو أن الأمور بـ.............. لكان هاهنا من هو .............. بمجلسك ...................
س: ما هو وصف محمد بن كعب لوجه الخليفة؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .......................
س:ما الذى أبكى عمر من كلام الغلام؟
س: وماذا قال عمر بعدها؟
س :صف الأمة العربية؟
ج- إن الأمة العربية ذات تاريخ حافل بمواقف البطولات ومواطن الكفاح.
س: كيف كانت الأمة العربية فى بدئ أمرها ؟ وماذا حدث لها ؟
ج- كانت الأمة العربية فى بدئ أمرها مفرقة ممزقة . فهبت عليها نفحة (عطية)من نفحات الله بين عبادة فجمعت شتاتها ، ووحدت كلمتها ،وانطلقت إلى غايتها بعد أن عرفت طريقا ، وحكمت خطتها.
س ماذا جنت الأمة من وراء وحدتها ؟
ج- جنت أطيب الثمرات وأدركت عمليا أن الوحدة قوة ،وان الفرقة ضعف.
ما هى الأشياء التى تجعل الأمة في شدائد؟
ما من شدة تعرضت لها الأمة إلا كان منفذها الاختلاف والانقسام.
ما هي السياسة التى اتبعها أعداء الأمة معها؟
سياسة فرق تسد" ومازال الأعداء يتربصون بالأمة الدوائر ويحيطون بها عن يمين وشمال
ماهو الشئ الذى يغيظ الأعداء؟ ولماذا؟
يغيظهم أن يرو الأمة متماسكة ومتآلفة.
لأن الأمة حين اتحادها وتمسكها لا يستطيعون أن ينالوا منه منالا أو يكيدوا لها كيدا.
وماذا يسرهم ؟ ولماذا؟
يسرهم أن يروها متفرقة وضعيفة.
لأنها حين تفرقها وتمزقها يجدون الثغرات (جمع صغرة الطريق فى الجبل) التى من خلالها يستطيعون أن يصلوا إلى مأربهم الخسيسة التى يريدونها.
بماذا أمر الله المؤمنين ؟ وما الآيات الدالة على ذالك؟
أمر الله المؤمنين بالوحدة والاعتصام بحبل الدين.
(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا))(أل عمران :103)
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46 : الأنفال)
ماذا علم الرسول أصحابه؟
علم الرسول أصحابه أن يكونوا يدا واحة ، وقلبا واحدا فى ماديتهم ومعنوياتهم، وحركاتهم وسكناتهم.
كيف كان حال الصحابة فى بادئ أمرهم ؟
يروى أن الصحابة كانوا إذا نزلوا منزلا فى أثنا سفرهم توزعوا في الشعاب ( جمع شعب وهو الطريق بين الجبل )والأودية .
ماذا قال لهم النبي حين رآهم على هذه الحال؟
قال لهم ( إن تفرقكم هذا من الشيطان).
وماذا كان حالهم بعد ذالك؟
كانوا لا ينزلون منزلا إلا انضم بعضهم لبعض ، حتى قيل فيهم :لو بسط عليهم ثوب واحد لعمهم.
ما هي الصفات التى لا ينبغي أن تكون في الأمة المؤمنة بربها؟ ولماذا؟
لا ينبغي لها أن تتنكب (تحيد) عن هدفها أو تنأى عن كفاحها وجهادها الذى قضت فيه السنوات الطوال، أو تحيد عن الطريق الذى قطعت فيه أشواطا وأشواط ، في التخلص من عدوها.
لأن حولها أعداء يتآمرون عليها ، ويهودا يتلمظون (يتربصون) ، ومن ورائهم أنصارا يكيدون لها ويدبرون.
ماذا ينبغي أن نكون مع الله ومع الوطن ومن النصر؟
يجب علينا أن نكون من الله واثقون ، وللوطن مخلصون ، ومن النصر بإذن الله متأكدون ، ولطريقنا سالكون.
ما هو الطريق الذى لابد أن نسير عليه؟
طريق الجهاد والنضال بكل ما أوتينا من الوسائل حتى يتحقق لنا النصر المبين (( وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)) (الروم:47)
المناقشة
س1: ما معنى الكلمات الأتية وما مفردها:
الثغرات.......................... مفردها............................. نفحات........................ مفردها.................
الشعاب........................ مفردها.....................................
س2: ما معنى الكلمات الأتية:
تتنكب.........................................يتلم ظون.........................................
س3: كيف كانت الأمة العربية فى بدئ أمرها ؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ........................ س4: وماذا حدث لها بعد أن هبت عليها نفحة الله ؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ........................ س5: ماهو الشئ الذى يغيظ الأعداء؟ ولماذا؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ........................ س6: كيف كان حال الصحابة فى بادئ أمرهم ؟
.................................................. .................................................. .....................................
س7: أكمل العبارة : يجب علينا أن نكون من الله ................. ، وللوطن ................... ، ومن النصر بإذن الله ................ ، ولطريقنا .............................
س8: ما هو الطريق الذى لابد أن نسير عليه؟
.................................................. .................................................. .....................................
المبادئ المثالية فى الإسلام
س: ما هو الهدف من قيام دعوة الإسلام؟
قامت دعوة الإسلام لتكريم الإنسان ، وتنظيم العمران وتعميم الخير ، وتحقيق السعادة عن طريق التوحيد والمؤاخاة والمساواة والحرية والسلام
ج: ما هى الوسائل المستخدمة لتحقيق هذا الهدف؟
لأن التوحيد سبيل القوة ، ولأن المؤاخاة سبيل التعاون ، والمساواة سبيل العدل ، والبحرية سبيل الكرامة، والسلام سبيل الرخاء. تلك الغايات التى ترجوا الإنسانية بلوغها عن طريق العلم والمدنية ، فلا تتكشف بعد مواصلة البحث ، وفرط العناء إلا عن برق يخلب وسرب يخلع.
س:من أي شئ تم استمداد المبادئ الإنسانية التى تضمنتها دعوة الإسلام ؟
هذه المبادئ الأساسية التى تضمنتها الدعوة معلومة من القرآن الكريم بالنصوص الصريحة التى لا موضع فيها لتأويل أو تخيل أو تعسف.
س: لماذا فرضت الزكاة وشرع الحج؟
ج: لحقيق الوحدة الإنسانية ، والأخوة الإسلامية فرضت الزكاة وشرع الحج ، وأمر بالإحسان والبر.
س:كيف ساوى الإسلام بين الناس؟
ج: سوى الإسلام بين الناس على اختلاف ألسنتهم وألوانهم في الحقوق والواجبات بمحو العصبية الوطنية ، والنعرة الجنسية.
س:ما الأساس الذى حدده الإسلام للمفاضلة بين الناس؟
ج : جعل الإسلام التقديم والتأخير للتقوى ولقد قال الرسول : إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب إن أكرمكم عند الله اتقاكم، وليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى".
س: لماذا يفهم المسلمون وحدهم الإنسان الصحيح؟
لأنهم أتباع النبى محمد ، ومحمد وحده هو الذي أعلن حقوق الإنسان بهذا المعنى، لأن الله أرسله إلى الناس كافة.
س: حدد الكاتب أصنافا مستضعفون فى الأرض. من هم؟
كان الرسول رحمة للذين استضعفوا فى الأرض لقلة المال كالمساكين، أو لفقد العشير كالموالى ،أو لضعف النصير كالأرقاء،أو لطبيعة الخلقة كالنساء.
س: كيف عمت الرحمة هؤلاء؟
فكفل الرزق للفقير بالزكاة ، وضمن العز للذليل بالعدل ، ويسر الحرية للرقيق بالعتق، وأعطى الحق للمرأة بالمساواة.
س: من أي مكان كان هؤلاء المستضعفون؟
ج:المستضعفون الذين رحمهم الله برسالته ، لم يكونوا من جنس مبَين ، ولا من وطن معين ، وإنما كانوا من أشتات الخلق ، وأنحاء الأرض.
س: أي الجنسيات اجتمع أهلها فى الإسلام؟
ج: اجمع فيها العربي ، والفارسي، والرومي ، والتركى ، والحبشى ، والهندى ، والصينى ، والبربرى ، وجميع سكان الأرض.
س: على أي شئ اجتمعوا ؟
ج: اجتمعوا على شرع واحد هو الإسلام ،وتحت تاج واحد هو الخلافة.
س:كيف خص الله الإنسان بالتكريم؟
ج: الإسلام الذى يقول شارعه" ولقد كرمنا بني آدم " لم يخص بالتكريم لونا دون لون ، ولا طبقة دون أخرى ورَبَأَ ببني آدم أن يسجدوا لحجر أو شجر أو حيوان ، أو أن يخضعوا مكرَهين لجبروت كاهن أو سلطان.
س: ماذا لو سادت المبادئ الإسلامية؟
ج: فى المبادئ الإسلامية أفضل ما فى الديمقراطية ، وأجمل ما فى المدنية،فهى جديرة أن تصلح ما أفسد الناس ، وأن تقيم ما اعوج نظام الدنيا.
س: متى كانت للمبادئ الإسلامية هى السائدة؟
ج: كانت كذالك يوم كان لحُماتها دولة ، ولدعاتها صوت ، ولمعتنقيها يقين.
س: متى لم تعد المبادئ الإسلامية هى السائدة؟
ج: لما دَالت الدولة، وخشع الصوت ، وأراب اليقين ، تمزق المسلمون قطعانا في فداد الأرض ، فلا مرعى يجود ، ولا راع يذود ، ولا حظيرة تؤوى.
س: كيف أصبح المسلمون فى نظر السفهاء؟
ج: ثم كان بتخلفهم عن ركب الحياة حجة على الإسلام فى رأى السفهاء من مرضى الهوى، أو الجهل ،فصموا عن دعائه، وعموا عن ضيائه.
س: ماذا تمنى الكاتب فى نهاية المقال؟
ج:فليت شعرى ، متى يتاح لدعوة محمد من يجدد حبالها ، وينشر فضلها ، ويقول لأولئك الذين يحاولون أن يرقعوا قواعد العالم على أساس جديد:" قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ "(15-16:المائدة)
س: أكمل العبارة:
التوحيد سبيل ................ ، ولأن ................ سبيل التعاون ، والمساواة سبيل ............. ، والحرية سبيل .....................، ......................... سبيل الرخاء.
س:ما الأساس الذى حدده الإسلام للمفاضلة بين الناس؟
س: لماذا يفهم المسلمون وحدهم الدين الصحيح؟
.
س: كيف عمت الرحمة المستضعفين؟
س: متى كانت للمبادئ الإسلامية هى السائدة؟
س: كيف أصبح المسلمون فى نظر السفهاء؟
تجربة حكيم
ماذا قال الحكيم في أعدى أعداء الإنسان؟
عاديت الرجال فلم أر عدو أعدى لي من نفسي .
ما هو أشد شئ غالبه؟
وعالجت الشجعان والسباع فلم يغلبني إلا الصاحب السوء .
ما هو أطيب شئ أكلته فى الحياة؟
وأكلت الطيب وتمتعت باللذات فلم أر ألذ من العافية .
ما هى أشد الأشياء على النفس؟
وأكلت الصبر وشربت المر فما رأيت اشد من الفقر .
ما هو أكثر الأشياء مصارعة للإنسان؟
وصارعت الأقران( جمع قرن، وهو مثل الإنسان فى الشجاعة)
وبارزت الشجعان فلم أر اغلب من المرأة السليطة(طويلة اللسان).
ما هو أصعب الكلام؟
ورميت بالسهام ورجمت بالحجارة فلم أر أصعب من الكلام السوء يخرج من فم مطالب بحق.
ما هى أنفع صدقة؟
وتصدقت بالأموال والذخائر فلم أر صدقه انفع من رد ذي ضالة إلى الهدى .
ما هى أعدى أعداء الإنسان؟
إن النفس لأمارة بالسوء ولذا كانت أعدى الأعداء إن انقاد إليها صاحبها واستجاب لشهواتها أوردته موارد الردى ( الهلاك) ومواطن الهلاك.
من يستطيع أن يغالب نفسه؟
ولا غلبها إلا ذو العزيمة الصادقة والإرادة القوية.
ما أحسن ما قيل في صاحب السوء؟
وأحسن ما قيل في صاحب السوء قول الرسول الكريم :"انه مثل كير الحداد ان لم يحرق ثوبك دخنه فأنت لا تسلم من أذاه على كل حال "
ما شر ما يبتلى به المرء؟
وشر ما يبتلى به امرؤ امرأة سليطة بذيئة اللسان قد خلعت حياءها وسلطت لسانها إن جاريتها فأنت مذموم وان أجبتها فأنت الملوم وفرارك منها أمر محتوم .
ما أشد ما يكون الكلام وقعا في الإيذاء؟
واشد ما يكون الكلام وقعا في الإيذاء حين يطالبك ذو حق بحقه لا متلطفا ولا مترفقا وإنما يسوق إليك من قارس القول (أشده وأكثره إيلاما) ما يحرج الشعور ويؤلم النفوس.
س1: ماذا قال الحكيم في أعدى أعداء الإنسان؟
.................................................. .................................................. ...................................
س2: من يستطيع أن يغالب نفسه؟
.................................................. .................................................. ...................................
س3: من أحسن ما قيل في صاحب السوء قول الرسول (................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .......)
س4: أكمل قول الحكيم:
وشر ما يبتلى به امرؤ ............ سليطة بذيئة ............. قد خلعت ............... وسلطت لسانها إن جاريتها فأنت ................... وان أجبتها فأنت ...................... وفرارك منها أمر ...................
س5: ما هو أصعب الكلام؟
.................................................. .................................................. ...................................
س6: ما هى أنفع صدقة؟
.................................................. .................................................. ...................................
س7 : ما معنى كلا من:
الأقران:.......................................... .................................................. ..
السليطة:.......................................... ..................................................
الردى:............................................ .................................................. ..
قارس القول:............................................ ...........................................
إسلام إبى ذر
من أى البلاد أبو ذر؟ وماذا بلغه؟
قال أبو ذر: كنت رجلاً من غِفار فبلغنا أن رجلاً(محمد بن عبد الله) قد خرج بمكة يزعم أنه نبي.
وماذا قال لأخيه؟
فقلت لأخي: انطلق إلى هذا الرجل، كلِّمه وأتني بخبره( حقيقة أمره).
وماذا فعل أخوه ؟ وما هو الذى قاله لأبى ذر؟
فانطلق فلقيه ثم رجع فقلت: ما عندك ؟ فقال: والله لقد رأيت رجلاً يأمر بالخير وينهى عن الشر.
ماذا قال له أبو ذر؟ وكيف تصرف؟
فقلت له: لم تشفني ( ترح نفسى وتطمئن قلبى )من الخبر
فأخذت جراباً وعصاً، ثم أقبلت إلى مكة
صف ما قاله أبو ذر حينما وصل لمكة؟
فجعلت لا أعرفه، وأكره أن أسأل عنه وأشربُ من ماء زمزمَ وأكون في المسجد.
ما هو الحوار الذى دار بين على وأبو ذر؟
قال: فمرَّ بي عليٌّ فقال: كأن الرجل غريب ؟ قال: قلت: نعم. قال: فانطلق إلى المنزل. قال: فانطلقت معه لا يسألني عن شيء ولا أخبره
وماذا حدث فى الصباح؟
فلما أصبحت غدوت إلى المسجد لأسأل عنه وليس أحد يخبرني عنه بشيء.
ما هو الحوار الذى دار بين أبو ذر وعلى فى المرة الثانية؟
قال: فمر بي عليٌّ فقال: أما آن للرجلِ يعرفُ منزله بعد ؟ قال: قلت: لا. قال: انطلق معي. قال: فقال: ما أمرك وما أقدمك هذه البلدة ؟ قال: قلت له: إن كتمت عليَّ أخبرتك. قال: فإني أفعل قال: قلت له: بلغنا أنه قد خرج ها هنا رجلٌ يزعم أنه نبي، فأرسلت أخي ليكلمه فرجع ولم يشفني من الخبر، فأردت أن ألقاه. فقال له: أما إنك قد رشدتَ(الرشاد هو : الهداية)، هذا وجهي إليه(متوجه إليه ، وقصدى)، فاتبعني أدخُل حيث أدخُل، فإني إن رأيت أحداً أخافه عليك قمت إلى الحائط كأني أصلح نعلي وامضِ أنت.
إلى أين انطلق على أبو ذر بعد ذلك؟
فمضى ومضيتُ معه حتى دخل ودخلت معه على النبي.
ما هو طلب أبو ذر من النبي؟
فقلت له: اعرض علي الإسلام. فعرضه فأسلمت مكاني.
وماذا قال له الرسول؟
فقال لي: " يا أبا ذر اكتُم هذا الأمر، وارجِع إلى بلدك فإذا بلغك ظهورنا فأقبل ".
وما هو رد أبو ذر ؟
قلت: والذي بعثك بالحق لأصرخنَّ بها بين أظهرهم.
لماذا أبو ذر تعرض لإيذاء قريش؟
فجاء إلى المسجد وقريش فيه فقال: يا معشر قريش، إني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. فقالوا: قوموا إلى هذا الصابئ ( خرج من دين إلى دين أخر). فقاموا فضُرِبتُ لأموت.
من الذى نجا أبو ذر من ضرب قريش؟ وماذا قال لهم؟
فأدركني العباس فأكبَّ عليَّ.
ثم أقبل عليهم فقال: ويلكم ت***ون رجلاً من غِفار ومتجركم وممركم على غفار فأقلعوا عني.
بين ما فعله أبو ذر في اليوم التالى؟
فلما أن أصبحت الغد رجعتُ فقلت مثل ما قلت بالأمس.
وماذا فعلت قريش؟
فقالوا: قوموا إلى هذا الصابئ فصُنِع بي مثل ما صنع بالأمس.
ومن الذى خلصه منهم ؟
وأدركني العباس فأكبَّ عليَّ وقال مثل مقالته بالأمس .
س1: لماذا بعث أبو ذر أخوه إلى مكة؟
.................................................. .................................................. .............................
س2 : أكمل العبارات الأتية:
ا- قال: فمرَّ بي ......... فقال: كأن الرجل ........ ؟ قال: قلت: نعم. قال: فانطلق إلى ........... قال: فانطلقت معه لا ............ عن شيء ولا ..............
ب- فقال لي: " يا ........... اكتُم هذا الأمر، وارجِع إلى ............... فإذا بلغك ................. فأقبل ".
س3: من قائل العبارات الاتية
أ- قال: والله لقد رأيت رجلاً يأمر بالخير وينهى عن الشر:............................................. ......
ب- فقلت له: اعرض علي الإسلام. فعرضه فأسلمت مكاني.......................................
ج - فقال لي: " يا أبا ذر اكتُم هذا الأمر، وارجِع إلى بلدك فإذا بلغك ظهورنا فأقبل "....................
د- قلت: والذي بعثك بالحق لأصرخنَّ بها بين أظهرهم. :....................................
س5: لماذا أبو ذر تعرض لإيذاء قريش؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..........................
س6: من الذى نجا أبو ذر من ضرب قريش؟ وماذا قال لهم؟
.................................................. .................................................. .................................................. .......
المرأة من وراء العظماء
ماذا يروي لنا التاريخ عن المرأة؟
إن التاريخ يروى لنا كثيرا من قصص البطولة التى وقفت فيها المرأة إلى الرجل: تذكى روحه (تقويها) ، وتشحذ همته ( تحدها وتقويها) وتشعل حماسته، وتغريه بالثبات فى وجوه الأحداث والصعاب.
كيف تكون عزيمتها؟ وما نتيجة ذالك على الرجل؟
لا تلين لها قناة ولا تهن ( تضعف ) لها عزيمة، حتى تألق نجمه ، وسار ذكره ، وخلف فى وطنه، أو فى الإنسانية عامة، مآثر خالدة على الزمان.
ماذا كان حال النبى حينما رجع من غار حراء؟
خَدِيجَةَ،حينما َيعود إليها محمد من غار حراء يرْجُفُ (يضطرب) فؤاده ، وترتعد أطرافه، ويقول :" دثرونى ، دثرونى" حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ.
ماذا فعلت خديجة؟
تلقى النبى فى شجاعة قلب ،ورباطة جأش (ثبات قلبه عند الشدائد) وتحبس عنه ارتياعها وانفعالها بِمرآه وتقول لَهُ: كَلا، أَبْشِرْ فَوَاللهِ لا يُخْزِيكَ اللهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ، ثُمَّ انْطَلَقَتْ بإلى ابن عمها وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ وكان زعيما بتفسير هذا الحدث الخطير، ثم يعودان.
ما هو دور خديجة فى الدعوة؟
بعدما تهيأ قلب النبى لهذا الأمر السماوى ، ظلت خديجة بجانب النبى تؤازره ، وتسرى عنه ما يلقاه من عنت القوم وجهلهم وسفاهة رأيهم ، وكانت لقوة شخصيتها ، وسعة جاهها ، حصنا مكينا للدعوة المحمدية في أشد محنها وأعسر أيامها.
س: لماذا يذهب عبد الله بن الزبير لأمه أسماء بنت أبى بكر؟
أسماء بنت أبى بكر يسرع إليها ابنها عبد الله بن الزبير يسألها الرأي والنصيحة ، وقد حزبه الأمر وخذله الجند ، واشتدت عليه وطأة الحجاج وهو يحاصره بمكة ، ويأخذ عليه أقطارها.
وكيف كان حال أسماء ؟
لا تلقى ولدها وهى جزعة ، وإن كان قلبها ليتمزق أسى وحسرة ، ولا تطغى عليه عاطفة الأمومة، ، فتجعل لها على العقل الحكم والسلطان وتزين لها الاستخذاء ( الخضوع والذل) .
وماذا فعلت مع ابنها؟
تمخضه النصيحة فيها العز والإباء ، وتدفع بابنها وفلذة كبدها إلى غايته النبيلة من فخر الجهاد ، وشرف الاستشهاد ، فخلدت موقفها على الدهر ، وسار لها ذكر أىُّ ذكر.
ما معنى كلا مما يأتى:
تذكى روحه :.......................... تشحذ همته .............................. تهن ........................... يرْجُفُ .................................. ورباطة جأش ...................... الاستخذاء................
كيف تكون عزيمة المرأة؟ وما نتيجة ذالك على الرجل؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ........................
أكمل ما يأتى:
: كَلا، أَبْشِرْ فَوَاللهِ لا ........... اللهُ أَبَدًا، إِنَّكَ ........... الرَّحِمَ، وَتَقْرِي ..............، وَتُعِينُ عَلَى ............ الْحَقِّ
قائلة العبارة هى .................................... وقالتها لـ.................................. بعدما رجع من......................وكان فؤاده.......................................ويقول ...................،......................
س: لماذا ذهب عبد الله بن الزبير لأمه أسماء بنت أبى بكر؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ........................
وكيف كان حال أسماء فى ردها على ابنها؟
رفـق عمـر بأهلـه
ماذا كان يفعل الأعرابي ؟ وماذا حدث؟
كان أعرابي يعاتب زوجته، فعلا صوتـُها صوته، فساءه ذلك منها، وأنكره عليها.
ماذا قال الأعرابى لزوجته؟
قال: والله لأشكونك إلى أمير المؤمنين.
ماذا سمع الأعرابى عند باب أمير المؤمنين؟
وما إن كان ببابه ينتظر خروجه، حتى سمع امرأته، تستطيل عليه وتقول: اتق الله يا عمر فيما ولاك، وهو ساكت لا يقول.
ماذا قال الرجل فى نفسه ،عندما هم بالانصراف؟
قال الرجل في نفسه وهو يهم بالانصراف: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين، فكيف حالي؟ وفيما هو كذلك، خرج عمر.
ماذا قال له عمر حينما رأه؟ وبماذا رد الأعرابى؟
لما رآه قال له: ما حاجتك يا أخا العرب؟ فقال الأعرابي: قد وقعت على حاجتي، فأقسم عليه عمر، إلا أن يقول، فقال الأعرابي: يا أمير المؤمنين، جئت إليك أشكو خـُلق زوجتي، واستطالتها عليّ، فرأيت عندك ما زهـَّدني، إذ كان ما عندك أكثر مما عندي، فهممت بالرجوع، وأنا أقول: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته، فكيف حالي؟
كيف كان رد فعل عمر بعد ما سمع كلام الرجل ؟ وماذا قال له؟
فتبسم عمر وقال: يا أخا الإسلام، إني أحتملها لحقوق لها عليّ، إنها طباخة لطعامي، خبازة لخبزي، مرضعة لأولادي، غاسلة لثيابي، وبقدر صبري عليها، يكون ثوابي.
ماذا كان حال عمر فى سياسته؟
كان عمر شديد فى سياسته .
متى تكون شدة عمر عظيمة؟
كان فى شدته أعظم ما يكون إذا رأى خروجا عن الدين ، أانحرافا عن الجادة (وسط الطريق ومعظمه ) أو تراخيا فى العمل ، أو انصرافا عن الواجب ،
متى يكون عمر أرأف حالا؟
كان أرأف ما يكون بالضعفاء ، والفقراء والمحتاجين ، والمساكين وذوى الحاجة ، يتفقد أحوالهم ، ويقضى بنفسه حاجتهم.
صف حال عمر مع أولاده وأهله؟
فأما مع ولده وأهله فكان بهم رحيما وعليهم عطوفا ، يلاعبهم ، ويعاطفهم ويلاينهم، ويضحك معهم، فهو مثال للأب الرحيم الشفيق.
ماهو حال عمر مح زوجه؟
مع الزوجة مثالا للزوج الكريم الرقيق ، وأخباره فى ذلك مشهورة.
ماذا حدث حينما استدعى عمر رجلا ليوليه عملا؟وماذا فعل معه عمر؟
حدث أنه استدع فى مرة رجلا ليوليه عملا ، فحين رأه ذلك الرجل يداعب أولاده ، ويلاطفهم أنكر عليه ذلك، وما أن عرف عمر ، قسوة لك الرجل مع أولاده ، حتى قال له إذا كان هذا شأنك مع أولادك ، فكيف مع سائر المسلمين ؟ ولم يوله عملا.
س1: ما الذى دفع الأعرابى للذهاب إلى أمير المؤمنين؟
.
س2: صف ما سمعه الأعرابى حينما وصل لدار امير المؤمنين؟
س3: أكمل هذه القطعة:
فتبسم ....... وقال: يا أخا ........، إني أحتملها ......... لها عليّ، إنها ............ لطعامي، خبازة .................، ................ لأولادي، غاسلة ................، وبقدر ............. عليها، يكون ........
س4: قارن بين شدة عمر وبين رأفته؟
س5: ماذا حدث حينما استدعى عمر رجلا ليوليه عملا؟وماذا فعل معه عمر؟
غلام يفحم الخليفة
س: متى وقعت هذه القصة؟
ج: لما استخلف عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه.
س: من الذين قدموا على الخليفة؟
ج:قدمت عليه وفود أهل كل بلد
س: مع أى وفد حدثت هذه القصة؟
ج: فتقدم إليه وفد أهل الحجاز.
س: ما الذى حدث؟
ج: فاشرأب (تتطلع) منهم غلام للكلام.
س: وماذا قال له عمر؟
ج: فقال عمر يا غلام ليتكلم من هو أسن منك.
س: وما هو رد الغلام على الخليفة؟
ج: قال الغلام يا أمير المؤمنين إنما المرء بأصغريه: قلبه ولسانه, فإذا منح الله عبدا لسانا لافظا وقلبا حافظا فقد أجاد الله له الاختيار، ولو أن الأمور بالسن لكان هاهنا من هو أحق بمجلسك منك.
س:ما هو رد عمر؟
فقال عمر :صدقت , تكلم فهذا السحر الحلال.
س : لماذا جاء الوفد إلى عمر؟
ج: قال : يا أمير المؤمنين نحن وفد التهنئة لا وفد المرزئة (طلب العطاء) ولم نتقدم إليك رغبة ولا رهبة , لنا أمنا فى أيامك ما خفنا وأدركنا ما طلبنا.
س: كم كان سن الغلام؟
ج: فسأل عمر عن سن الغلام فقيل : عشر سنين.
س: ما هو وصف محمد بن كعب لوجه الخليفة؟
ج: وقد روى أن محمد بن كعب القرظى كان حاضراً فنظر الى وجه عمر قد تهلل عند ثناء الغلام عليه.
س:ما الذى أبكى عمر من كلام الغلام؟
ج: فقال: يا أمير المؤمنين,لا يغلبن جهل القوم بك معرفتك بنفسك فان قوما خدعهم الثناء وغرهم الشكر فزلت أقدامهم فهوا فى النار.
أعاذك الله أن تكون منهم , وألحقك بسالف هذه الأمة, فبكى عمر حتى خيف عليه .
س: وماذا قال عمر بعدها؟
ج: وقال : اللهم لا تخلنا من واعظ.
في أى عهد وقعت هذه القصة ؟
.................................................. .................................................. ....................................
من أى القبائل كان الغلام ؟ وكم كان سنه؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .......................
أكمل ما يأتى ؟
قال: ........ يا أمير المؤمنين إنما المرء ....... ......: قلبه و.............., فإذا منح الله عبدا ............ لافظا و............... حافظا فقد أجاد الله له ................، ولو أن الأمور بـ.............. لكان هاهنا من هو .............. بمجلسك ...................
س: ما هو وصف محمد بن كعب لوجه الخليفة؟
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .......................
س:ما الذى أبكى عمر من كلام الغلام؟
س: وماذا قال عمر بعدها؟