مشاهدة النسخة كاملة : اللهم احسن خواتمنا


abomokhtar
15-10-2011, 05:06 PM
حينما يكبر سن الواحد منا .. يترك الدنيا بما فيها من زيف وجور .. ويتجه الى الله .. الذى لابد أنه ملاقيه .. ويقف امامه فى موقف لا حول ولا قوة له فيه .. ولا يشفع له سوى كلمة خير سعى بها بين الناس .. او عمل صالح عمله فى الحياة الدنيا .. اى السفلى .. او ابن بار يدعو له.

إلا أن الكثيرون لا يدركون ذلك ويحسبون أنهم مخلدون فيها .. فلا يردعهم كبر سن ولا عطف على ضحايا .. ويحسبون انهم يحسنون صنعا.

من هؤلاء الناس عجوز تدعى "سهام" وتقطن فى شقة بإحدى العقارات بشارع هارون الرشيد بمنطقة مصر الجديدة, بلغت من العمر 65 عاما , تركت الصلاة والصيام , واتجهت للاستثمار فى الخسارة ..فى الدعارة !!

فقد لاحظ الكثيرون من سكان العقار تردد فتيات يبدون سيئات السمعة برفقة رجال ثم يمكثون لعدة ساعات بداخل الشقة ثم يخرجون ويعاودون فى مرات أخرى، الأمر الذي جعل العديد من الشبهات تحوم حول تلك الشقة.. لم يصدق احد أن عجوزا تفعل ذلك الفعل المشين ولكن الشواهد لا تخطئ فالقادمون إلى الشقة أكثر من الخارجين .. ألوان وأشكال .. أغنياء وفقراء.. صغار وكبار.. عمال وشباب "مودرن".

حاولوا تقصى الحقائق والاستفسار عما يحدث منها .. الا أن البعض رأى انه بسؤالها عما يحدث سوف تتنبه لما يحاك لها وإنها فى كل الأحوال ستنكر ..فلا جدوي من الحديث معها أساسا .. لذلك قرر الكثيرون إبلاغ الشرطة التى أكدت تحرياتها صحة الاتهام وان الشقة تستخدم بالفعل فى ممارسة الدعارة مقابل مبالغ مالية، مما دفع ضباط مباحث الآداب إلى الحصول على إذن من النيابة العامة بتفتيش الشقة وضبط صاحبتها.

راقب ضباط المباحث العقار الذى تقطن به السيدة العجوز ..وقام الضابط أحمد حشاد من مباحث آداب القاهرة بمراقبة العقار الذى تقطن به العجوز حتى وجد رجلا يدعى "عصام" 55 سنة، يصعد إلى الشقة، فانتظر لمدة ربع ساعة حتى يتم ضبطه متلبسا بممارسة الرذيلة مع إحدى الفتيات بداخل الشقة.

وبالفعل بمداهمة الشقة تم ضبط الرجل بصحبة فتاة تدعى "سماح" 29 سنة، بإحدى غرف النوم، وتم العثور على فتاة أخرى تدعى "هبة" 27 سنة، أثناء خروجها من الحمام بملابس خليعة وأقرت أمام ضابط المباحث، بأنها كانت بانتظار زبون آخر لممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية.

ألقى القبض على العجوز صاحبة الشقة والفتاتين والرجل الذى تم ضبطه أثناء ممارسة الزنا، وتم إحالتهم إلى النيابة العامة لتولى التحقيق حيث اعترف الرجل بأنه منذ عدة أيام تعرف على زعيمة شبكة الدعارة من خلال صديق له اصطحبه إلى الشقة وأنه اتفق مع العجوز على أن تستقطب إليه فتاة ليل لممارسة الرذيلة معها مقابل مبلغ مالي قدره 300 جنيه، حتى جاء فى يوم الحادث وألقى القبض عليه متلبسا بارتكاب الواقعة.
http://www.moheet.com/2011/10/12/%D8%B9%D8%AC%D9%88%D8%B2-%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%81%D8%A3%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%87%D8%A7-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87%D8%A7/

يبدو أن العجائز صاروا مولعين بالرذيلة .. محبين لها .. الأمر الذى يفسر تفشى المنكر فى مجتمعاتنا رغم انه مجتمعات متدينة تجعل من العلاقة بين المرأة والرجل من اولى مقدساتها .. ووضع الله وليس البشر فحسب لها التنظيمات.. والتشريعات.

فى مصر .. عجوز تدير شبكة دعارة .. وفى ايران عجوز يغتصب 37 سيدة .. يا له من أمر مفزع .. الشخص الذى يجب أن يصير قدوة للحسن والكمال يتحول الى قدوة سيئة .

"أحمد ب" رجل بلغ من العمر ارذله .. 67 عاما .. تجرد من العقل وراح يعبث كالمراهقين خلف نزواته وغرائزه .. التى من المفترض انها فى حالة نضوب وليس تدفق.. ليت ذلك فحسب .. بل انه خطط ودبر للوصول لغاياته.. كما يفعل مراهق عشرينى بلغ من الخبث والشقاوة مبلغا كبيرا.

فقد استغل "الثعلب العجوز" كما لقبته صحف بلاده – ايران- هيئته الوقورة فضلا عن سنه الكبير .. وادعى انه يشارك فى الاعمال الخيرية .. الاعمال التى تبر بالاطفال المتخلفين ذهنيا .. كان يذهب الى بيوت الضحايا .. مدعيا أنه موظف بالشئون الاجتماعية جاء للتعرف على مطالب هؤلاء الاطفال .. ومدى حاجتهم الى بعض الاشياء .

ينفتح له كل بيت ويتم استقباله بترحاب شديد .. يختلس النظر هنا وهناك .. هو لايقصد الطفل المعاق بالطبع ولكنه يقصد أم الطفل نفسها.. فاذا كانت جميلة .. يسارع باخبارها بأن الوزارة وافقت على تزويد الطفل ببعض حاجياته وانها يجب ان تذهب الى العنوان الذى يقدمه لها حتى تكمل الاوراق وتتسلم المساعدات.

تفرح السيدة بهذه المنحة التى سقطت عليها من السماء وعلى يد هذا الرجل الطيب .. تذهب اليه فى الوقت المحدد والامل يحدوها فى ان تقدم شيئا جديدا الى الطفل المعاق.

تطرق الجرس .. يفتح العجوز الباب.. تدخل.. يقوم باغلاق الباب .. وتجلس على الكراسى .. يدعى انه سيعد لها مشروبا قبل اتمام الاجراءات .. يختفى برهات .. يعد فيها الكاميرات لزوم الوليمة .. برهات حتى يفاجئها عاريا .. تريد ان تصرخ فيكتم صوتها ويشل حركتها بالة حديدية كانت معدة لهذا الغرض .. يجردها من الملابس شيئا فشئ .. حتى تصبح عارية تماما.. ثم ينهش عرضها.. وبعدما ينتهى يقوم بعرض الفيلم الذى صوره لها .. ويحذرها من ابلاغ الشرطة.

كثيرات من الضحايا استسلمن للخوف .. وكتمن سر تلك الزيارة المشئومة لمنزل الذئب العجوز.. الا واحدة أبت أن تستسلم ..فابلغت الشرطة .. التى القت القبض عليه.. وتناولت الصحافة قصتها بشئ من عدم التصديق واحيانا الاندهاش .. تجرأت ضحايا اخريات لمساندة تلك الضحية وقص ما حدث معهن .. صار الخبر مؤكدا.

بلغ عدد الضحايا 37 سيدة .. منهن من قاومن بشراسة .. ومنهن من استسلمن من اول كلمة تهديد.

حكمت المحكمة باعدام الرجل فى بلد يعاقب فيه مرتكب جرائم القتل وال****** والسرقة المسلحة والاتجار بالمخدرات بكميات تزيد عن خمسة كيلوجرامات بالإعدام فى إيران.

ونفذ حكم الإعدام فى سجن أصفهان بوسط إيران بعد أن صدقت المحكمة العليا عليه، لتنتهى إجراءات قانونية استمرت أربع سنوات.

وهنا وصل العجوز الى اللحظة التى لم يكن قد اقام لها حسابا وهى لقاء الله
http://www.moheet.com/2011/10/13/%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%81-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%B9%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AC%D9%88%D8%B2/

هم فى الواقع ليسوا عجائز عمر .. بل هم عجائز قلوب وعقول .. فلليوم الثالث على التوالى .. ننشر وقائع وجرائم فظيعة ابطالها اناس من العجائز الذين ضلوا الطريق فاقبلوا على الدنيا فى وقت ادبارها عنهم .. كما ادبرت وستدبر عن كل مخلوق من قبلهم ومن بعدهم.



ليتهم اقبلوا على الدنيا بعمل صالح .. واستطعموا زينتها .. بحلها وحلالها .. ولكنهم تركوا الحلال كله وذهبوا ليمرغوا روحهم حتى الثمالة فى الحرام .. ليصنعوا فى ذلك قدوة سيئة لاحفادهم ويضربون لهم مثلا بالسلف الطالح !!



فى اليوم الاول نشرنا قصة لسيدة مسنة مصرية حولت شقتها لوكر دعارة .. واليوم الثانى لعجوز ايرانى اغتصب 37 سيدة من عمر بناته .. وقصة اليوم عن عجوز سعودى بلغ 62 عاما ترك ارض الرسول الكريم وبدلا من ان يسافر فى بلاد الله للدعوة فى سبيل الله سافر الى المغرب للدعارة.



فقد كان يتجول العجوز السعودى بشكل دورى فى شوارع الرباط راكبا سيارته الفارهة متدثرا بريالاته ودولارته التى يسيل لها لعاب ضعاف النفوس من الناس .. وكان يمثل له شارع فال ولد عمير بحي أكدال بالرباط وهو حى راق مرتعا خصبا لاصطياد الضحايا من الفتيات.. ومن بينهن اطفال لسن فى عمر بناته ولكن فى عمر احفاده.



كان العجوز يهوي المجون بكل اشكاله .. خمور .. وفسق .. وجنس .. بل جنس جماعى .. حيث تمكن من اصطياد مجموعة من الفتيات ممن استدرجهن إلى وكره، وشاركته أغلبهن في إحياء ليالي ماجنة، حضرتها العشرات من الفتيات ممن يخدمنه ويمارس معهن الجنس بشكل جماعي .



فى احد المرات التى اعتادها فى ليالى الرباط الساحرة كان يقود سيارته الفارهة التى تلفت النظر .. كانت احدى الفتيات القاصرات تسير على الرصيف الموازي .. اخذ يسير ببطء حتى التفتت اليه .. خلبها منظر سيارته الفارهة .. اشار اليها بيده فاقتربت اليه .. اعطاها كارتا به عنوان اقامته .. ظنت الفتاة أن العجوز يريدها فى عمل ما.. فى بلد يعانى شبابه من البطالة القاتلة .. وفرصة العمل لدى احد اثرياء الخليج تعني لدى الولد او البنت فرصة لا تعوض .



لم تتردد الفتاة فى الذهاب اليه .. ما ان وصلت الى مقر سكنه حتى بهرها منظر القصر الذى يقيم فيه.. وازداد انبهارها حينما فوجئت بحمامات السباحة والخدم والحشم الذين يعملن معه وجميعهن فى الغالب نساء..سلمت الكارت لاحدى السيدات وطلبت مقابلة الرجل .. برهات حتى دعاها الى الدخول .. لم يكن احد معه .. ناداها بينما كان يجلس على كرسيه الوثير ..ذهبت اليه .. طلب منها الجلوس بجواره بينما كان جالسا بشكل اقرب الى النوم على اريكته.



جلست .. وجدته يحاول أن يتحسس جسدها .. نهرته .. اشتد غيظه .. كيف تجرؤ على الرفض .. فشرف لها أن يطلب منها ذلك.. ولم يسبق أن رفضت زائرة لهذا القصر هذا الطلب البسيط "السخيف" على حد اعتقاده .. ألح فى طلبه فنهرته ونهضت للذهاب .. امسك بيدها بشدة .. واخرج من جيبه حزمة دولارات .. وقدمها لها .. فى منطقة حساسة ..استسلمت الفتاة وقضى العجوز وطره.



ذهبت الفتاة القاصر الى اهلها .. قصت لهم ما حدث .. فابلغوا الشرطة.. راقبته الشرطة واستجوبت عددا من المترددات على القصر فتكشف لها أن الرجل جند ًمن الخدم والوسيطات اللائي يجلبن له البضاعة، بالإضافة إلى تحركاته شخصياً ببعض المتاجر الراقية والأحياء المعروفة.



الغريب ان الشرطة اطلقت سراح العجوز وأحالت المتورطات وبعض العاملين والوسطاء إلى القضاء.



وهكذا نجا العجوز من قبضة حكومة الارض لاسباب قد نعرفها .. ولكن كيف يا ترى ينجو من رب السماوات والارض؟
http://www.moheet.com/2011/10/13/%D8%B9%D8%AC%D9%88%D8%B2-%D9%84%D9%86-%D9%8A%D9%86%D8%AC%D9%88-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1/

mamdouhmoussa
15-10-2011, 08:31 PM
جزاكم الله خيرا

ودعواتكم

صوت العقل
16-10-2011, 04:05 PM
شكرااااااااااااا جزاكم الله خيراااااااااااا على الخبر ..