الاستاذ عوض على
17-10-2011, 10:15 PM
شيخ الأزهر.. لطلاب الكليات الشرعية: نريد "أزهر".. عابراً للقارات
أتقنت الفرنسية.. ولو عندي وقت لتعلمت الانجليزية
قال شيخ الأزهر د. أحمد الطيب للطلاب الأوائل من الكليات الشرعية خريجي المركز البريطاني بالأزهر لو كان عندي وقت لجلست معكم في قاعات المركز أتعلم اللغة الانجليزية للتعرف علي ثقافات الشعوب المختلفة مشيراً إلي أنه يتقن الفرنسية تماماً.
أوضح شيخ الأزهر في كلمته للطلاب الشرعيين قبل سفرهم إلي بريطانيا في بعثات تعليمية أنه لا يريد منهم دراسة العلوم الشرعية بالحصول علي دكتوراه في الأضحية وإنما يريدهم ان يحصلوا علي درجات علمية في الحداثة وما وراء الحداثة والتيارات الحديثة ومناهج البحث العلمي الحديثة والمقارنة بين الشريعة الاسلامية ونظم التشريعات الغربية فلن ينفق الأزهر الأموال حتي يعود الطالب بدرجات علمية يمكن الحصول عليها من مصر دون عناء أو تعب.
ووجه شيخ الأزهر كلامه للطلاب الشرعيين بأن الأزهر يحتاج إليهم حتي يمكن العودة إلي أزهر قوي عابر للقارات فالأزهري ألقي بنفسه في قلب الساحة حتي لا يحتاج إلي غيره ليدعمه أو يقويه وإذا استعاد الأزهر مكانته فسوف تستعيد مصر مكانتها أيضاً فلا يليق بالأزهر ان يدير ظهره للحراك العالمي والثقافي بعدما ملك القوة العلمية والمادية والا سوف تبتلعه العواصف.
تحدث السفير البريطاني بالقاهرة جيمس وات مستشهداً بالأحاديث النبوية في حديثه أمام شيخ الأزهر والطلاب قائلاً: العلماء ورثة الأنياء الذين لم يرثوا ديناراً ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه فقد أخذ منه بحظ وافر. لذلك فالامام الأكبر يحرص علي التواصل مع كافة المنافذ العلمية انطلاقاً من حب الشيخ لأبنائه الطلاب أخذاً بقول ا لرسول محمد لا يؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه. والغرب يحتاج إلي نماذج واعية في ظل حالة سوء الفهم المتبادل الذي أفرز حالة من العداء بين لاسلام والغرب.
أكد د. أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر ان رعاية الطالب لا تقتصر علي حصوله علي شهادة وكمية من المعلومات بل الرعاية الحقيقية تتمثل في اعتبار الطالب مشروعا قوميا يجب رسم خطة مستقبلية للافادة منه في ظل الأهداف الوطنية والتوجهات التي تخدم الجامعة.
من ناحية أخري رفض فضيلة الامام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر صعود الطالب محمد رجب محمود خريج كلية الدراسات الاسلامية والعربية بالقاهرة إلي منصة تكريمه لتفوقه في الدراسة بالمركز الثقافي البريطاني بالأزهر بسبب اعاقته التي أقعدته علي كرسي متحرك.
لاحظ شيخ الأزهر زملاء رجب يحاولون الصعود به إلي المنصة بحمل الكرسي المتحرك فأشار اليهم بالانتظار حتي ينزل اليه شخصياً قائلاً لهم لا تتعبوه سوف أنزل لأصافحه بنفسي فلا تدركوامدي سعادتي به فهو نموذج مشرف للطلاب الأزهري. وهنا سالت دموع الطالب محمد رجب الذي قبل يد الشيخ وقال: أخذ الله مني بعض النعم لكنه عوضني بالأزهر الذي يمثل تاج العلاء بين الأمم. وانه عاش يحلم باللحظة التي تطأ فيها عجلات كرسيه المتحرك مطار لندن ليقدم للغرب نموذجاً للداعية الأزهري المسلم الذي حضر رغم اعاقته ليكشف لهم حقيقة الاسلام.
أتقنت الفرنسية.. ولو عندي وقت لتعلمت الانجليزية
قال شيخ الأزهر د. أحمد الطيب للطلاب الأوائل من الكليات الشرعية خريجي المركز البريطاني بالأزهر لو كان عندي وقت لجلست معكم في قاعات المركز أتعلم اللغة الانجليزية للتعرف علي ثقافات الشعوب المختلفة مشيراً إلي أنه يتقن الفرنسية تماماً.
أوضح شيخ الأزهر في كلمته للطلاب الشرعيين قبل سفرهم إلي بريطانيا في بعثات تعليمية أنه لا يريد منهم دراسة العلوم الشرعية بالحصول علي دكتوراه في الأضحية وإنما يريدهم ان يحصلوا علي درجات علمية في الحداثة وما وراء الحداثة والتيارات الحديثة ومناهج البحث العلمي الحديثة والمقارنة بين الشريعة الاسلامية ونظم التشريعات الغربية فلن ينفق الأزهر الأموال حتي يعود الطالب بدرجات علمية يمكن الحصول عليها من مصر دون عناء أو تعب.
ووجه شيخ الأزهر كلامه للطلاب الشرعيين بأن الأزهر يحتاج إليهم حتي يمكن العودة إلي أزهر قوي عابر للقارات فالأزهري ألقي بنفسه في قلب الساحة حتي لا يحتاج إلي غيره ليدعمه أو يقويه وإذا استعاد الأزهر مكانته فسوف تستعيد مصر مكانتها أيضاً فلا يليق بالأزهر ان يدير ظهره للحراك العالمي والثقافي بعدما ملك القوة العلمية والمادية والا سوف تبتلعه العواصف.
تحدث السفير البريطاني بالقاهرة جيمس وات مستشهداً بالأحاديث النبوية في حديثه أمام شيخ الأزهر والطلاب قائلاً: العلماء ورثة الأنياء الذين لم يرثوا ديناراً ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه فقد أخذ منه بحظ وافر. لذلك فالامام الأكبر يحرص علي التواصل مع كافة المنافذ العلمية انطلاقاً من حب الشيخ لأبنائه الطلاب أخذاً بقول ا لرسول محمد لا يؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه. والغرب يحتاج إلي نماذج واعية في ظل حالة سوء الفهم المتبادل الذي أفرز حالة من العداء بين لاسلام والغرب.
أكد د. أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر ان رعاية الطالب لا تقتصر علي حصوله علي شهادة وكمية من المعلومات بل الرعاية الحقيقية تتمثل في اعتبار الطالب مشروعا قوميا يجب رسم خطة مستقبلية للافادة منه في ظل الأهداف الوطنية والتوجهات التي تخدم الجامعة.
من ناحية أخري رفض فضيلة الامام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر صعود الطالب محمد رجب محمود خريج كلية الدراسات الاسلامية والعربية بالقاهرة إلي منصة تكريمه لتفوقه في الدراسة بالمركز الثقافي البريطاني بالأزهر بسبب اعاقته التي أقعدته علي كرسي متحرك.
لاحظ شيخ الأزهر زملاء رجب يحاولون الصعود به إلي المنصة بحمل الكرسي المتحرك فأشار اليهم بالانتظار حتي ينزل اليه شخصياً قائلاً لهم لا تتعبوه سوف أنزل لأصافحه بنفسي فلا تدركوامدي سعادتي به فهو نموذج مشرف للطلاب الأزهري. وهنا سالت دموع الطالب محمد رجب الذي قبل يد الشيخ وقال: أخذ الله مني بعض النعم لكنه عوضني بالأزهر الذي يمثل تاج العلاء بين الأمم. وانه عاش يحلم باللحظة التي تطأ فيها عجلات كرسيه المتحرك مطار لندن ليقدم للغرب نموذجاً للداعية الأزهري المسلم الذي حضر رغم اعاقته ليكشف لهم حقيقة الاسلام.