مشاهدة النسخة كاملة : إسرائيل : حوار التلفزيون المصرى مع شاليط .. مخزى


د.عبدالله محمود
18-10-2011, 06:09 PM
الخارجية الإسرائيلية تصف حوار التلفزيون المصرى مع شاليط بـ"المخزى"

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011 - 16:46
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s10201118115447.jpg
الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط
كتب محمود محيى
[/URL]
انتقد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية "يجال بالمور"، بشدة المقابلة التلفزيونية التى أجراها التلفزيون المصرى مع الجندى الإسرائيلى المفرج عنه من قبل حركة حماس مقابل صفقة تبادل الأسرى "جلعاد شاليط" فى معبر رفح بعد الإفراج عنه بوقت قصير.

وقال بالمور لمراسل الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن وزارة الخارجية أصدرت بيانا حادا ينتقد تلك المقابلة، لأنها فرضت على شاليط قبل عودته إلى بلاده، زاعما أنها انطوت على انعدام الحساسية تجاهه، على حد قوله، ووصف مقابلة التلفزيون المصرى مع شاليط بالأمر "المخزى" الذى لا يمكن للتلفزيون المصرى أن يفتخر به، على حد وصفه.

وكانت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية قد شنت هجوما كبيرا على التلفزيون المصرى، لبثها مقابلة "جلعاد شاليط" قبل تسليمه للسلطات الإسرائيلية فى إطار صفقة تبادل الأسرى.

وكانت قد نقلت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى عن مسئول إسرائيلى رفيع بالجيش الإسرائيلى وقريب من مباحثات صفقة التبادل قوله، إن قيام الفضائية المصرية بالتلفزيون المصرى بإجراء حوار تلفزيونى مع شاليط مخالف لبنود الصفقة التى تم الاتفاق عليها من قبل.

وكان قد أكد شاليط خلال لقائه بالتلفزيون المصرى، أن حماس عاملته بشكل جيد وشكر الوسيط المصرى على نجاح الصفقة.
[URL="http://www.alamelarab.com/NEWSPA/elyomelsabe3.htm"]المصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــدر (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)

agomaa60
18-10-2011, 06:13 PM
وماذا نتوقع أن يقولوا من ما ليس لهم عهد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

د.عبدالله محمود
19-10-2011, 12:53 AM
وائل السمرى يكتب: نكسة 18 أكتوبر للتليفزيون المصرى والتطبيع الثقافى المقيت فى صفقة شاليط

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011 - 18:20

http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s7201127181535.jpg
أسامة هيكل

نعرف أن التليفزيون المصرى يفتقد إلى البصر والبصيرة، كما نعرف أن القائمين عليه جاهزون دوما ليضربوا مثالاً فى الجهل والتسطيح والسطحية، وافتقاد الرؤية والثقافة والوعى الوطنى، لكن أن يصل إلى الحد الذى يستضيف فيه المجند الإسرائيلى جلعاد شاليط، ويستقبله استقبال الفاتحين، فهذا ما لا يحتمل ولا يعقل، وكيف يتناسى التليفزيون المصرى ووزير إعلامه المحسوب على الجماعة الصحفية أن هذا الجلعاد مجند فى جيش الاحتلال، وأنه عدو يحمل السلاح لقتل أطفالنا وإخواننا الفلسطينيين والمصريين على حد سواء، كيف يتناسى هذا الجهاز الخرب أن دماء جنودنا الستة على الحدود المصرية لم تبرد بعد لنقابل هذا العدو بكل هذا الترحاب غير المبرر؟

هل علينا من الآن أن نتناسى مشهد الأسرى الإسرائيليين وهم مذلولون منهارون بعد حرب أكتوبر العظيمة، لنستبدله بمشهد شاليط مبتسما معززا مكرما، أم هل علينا أن نغفر لهم كل جرائمهم لمجرد أن هذا الشاليط جلس أمام التليفزيون مبتسما؟ هل نسى هؤلاء الأمهات أن هذا الجندى كان يحمل السلاح لقتلنا وقتل أخواننا؟ وهل نسوا فيما نسوا أن مقابلة التليفزيون الرسمى لهذا الجندى يعد تطبيعا إعلاميا وثقافيا وصحفيا كامل الأوصاف؟

نعرف أن مقابلة هذا الجندى تعد سبقا صحفيا كبيرا، لكن من قال إن هذا السبق أكبر من فضيلة إعلاء المبادئ الأخلاقية المجيدة، والتى من أبسطها ألا نصافح قتلتنا، وألا نهادن عدونا، وكيف نسينا أن المبادئ لا تختبر إلا بالمغريات، أم أنه ليس هناك مبادئ من الأساس؟

مقدار التفاهة والسطحية فى التليفزيون أصبح لا يحتمل، وهذا ما أكده هذا اللقاء الأجوف، والذى جلست فيه المذيعة ببلاهة كبيرة لتسترجع مع شاليط ذكريات معاناته فى الأسر، وتناقش معه خططه للمستقبل، ليقول لها إنه يحن إلى عائلته وإلى الناس جميعا، رغم أن خطط هذا الشاليط معروفة مسبقا لكل ذى عين وقلب، فسيرجع إلى وحدته ويمارس تدريبه على السلاح، ويقتل أطفالنا فى أقرب فرصة يتاح له ذلك.

هل يتخيل أحد مقدار الرقة المستفزة التى تعاملت معه بها؟ هل خطر على بال أحد أن سيدة عربية من مصر التى لم يبرد دماء جنودها بعد تشفق على أحد قتلتنا، وتحذف سؤالا وتقول بمنتهى الرقة والخذلان "فوت سؤال عشان حاسه أنه تعبان"، معللة بذلك عدم التزامها بالأسئلة الموضوعة سلفا؟ وكنت أظن أن تليفزيون أكبر دولة عربية سيحتفل بعملية تبادل الأسرى بالطريقة اللائقة بمصر وأهلها الكارهين لإسرائيل وجرائمها، كنت أتخيل أن يوما كهذا سيصبح عيداً للاحتفال بالشهيد المقاتل أشرف المعشر الذى أسر شاليط فحرر 1127 بطلا من سجون الاحتلال، واغتالته يد العدوان القذر فى فجر ليلة القدر السابع والعشرين من رمضان فى العام 2006، فكنت أظن أنه سيعد تقريراً عن النساء الفلسطينيات السجينات اللاتى أفرج عنهن، وما تعرضن له من تعذيب لتبرز أهمية صفقة تبادل الأسرى باعتبارها انتصاراً لمصر وجيشها ومخابراتها، لا أن تحتفل بهذا الأسير القاتل بتلك الطريقة المستفزة.

ما لا يغتفر هو الاحتيال والهوان فى هذا اللقاء، فقد تقمصت المذيعة دور مذيعة إسرائيلية، وهى تلقى أسئلتها لتقول لشاليط: ما الذى تغير فى شخصيتك، وما اكتسبته من خبرات فى هذه المحنة، وهل جعلتك هذه التجربة أقوى؟ والاحتيال فى وجهة نظرى أن مترجم التليفزيون المصرى تغافل عن ترجمة هذا الشق الأخير من السؤال، أما الهوان فهو السؤال نفسه، فهل تريد هذه المذيعة السطحية أن يقول لها شاليط: نعم لقد أصبحت أقوى ولم تزدنى تجربة الأسر إلى قوة وعزيمة وأعود إلى الجهاد؟ ما هذا الخبل الرسمى؟

من يريد أن يعرف مدى الهوان الذى أصبحنا عليه، فعليه أن يسترجع صورة مئات الأسرى المصريين، وهم يبادون على يد العدو الصهيونى، ولم نسترجع حقهم إلى الآن، ومن يريد أن يستوضح الصورة أكثر فليراجع صور الأسرى الإسرائيليين فى حرب أكتوبر العظيمة، ويقارنها بصورة شاليط ليعرف ما الذى وصلنا إليه، فقد نسى التليفزيون المصرى أن احتفالنا يجب أن يكون بأسرانا المحررين لا بأسيرهم، كما وضح أن هناك خطأ كبيرا فى هذه المقابلة، وهى أن علم مصر كان يرفرف وراء المذيعة التى أجرت الحوار، فى حين أنه من المفروض أن يرفرف وراءها علم إسرائيل، فلم يكن التليفزيون الإسرائيلى ليحتفل بشاليط أكثر من هذا.

أبى تليفزيون أسامة هيكل أن يتمم فرحتنا بخروج إخواننا الفلسطينيين من سجون الاحتلال الباطشة، وأبى أيضا أن يحافظ على عدم التطبيع الثقافى الرسمى مع إسرائيل لتمثل من وجهة نظرى نكسة للإعلام المصرى، وضربة قاسمة لصمودنا فى وجه التطبيع مع العدو طيلة أيام السادات وحسنى مبارك، وهو ما لا يجب أن يمر مرور الكرام، ويجب أن يحاكم كل من اشترك فى هذا التدنى التاريخى فى مسيرة الإعلام الوطنى المصرى، كما يجب أن تحاكم نقابة الصحفيين هذا المسمى بأسامة هيكل والمحسوب علينا صحفيا، كما يجب أن يفصل من النقابة جراء هذه الفعلة النكراء.
http://www.alamelarab.com/NEWSPA/elyomelsabe3.htm

أ/رضا عطيه
19-10-2011, 01:34 PM
يبدو أن هناك من خاطفى الصحافة والذين يتلذذون ببكاء الأمهات

ودموع من ولد ولم يرى والده

لقد اقتصروا عودة هذا العدد من الاعتقال لبيوتهم وأهلهم

فى خلافاتهم مع وزير الإعلام

ومافعله بالأمس

ليت هذا الصحفى المليونى جاء على نفسه وعرض لنا

حوار مع أم عاد لها إبنها المعتقل من عقود

أو لقاء مع ابن لم ينعم بحضن أبيه منذ ولادته

بالله عليكم

من يريد ضياع هذه الفرحة على العرب

سوى هؤلاء والذين يحوّلون كل شىء لحروبهم الخاصة

وقانا الله شرور فكرهم

صوت العقل
19-10-2011, 02:05 PM
شكراااااااااااااااااااااااا .. جزاكم الله خيرااااااااااااااااااااااااااااااا على الخــــــــــــــــــــــــــــبر .

زهرة الياسمين
19-10-2011, 06:58 PM
طبعا يستاهلوا

مش هما اللى كرموه وعملوه بنى أدم

وعاملوه كأنه هو البطل

لو لا حظتوا ازاى كانت المذيعه فرحانه وهى بتسأله بإبتسامتها العريضه

كأنهم كانوا فرحانين بوجوده

وياريته حتى كان عجب

هو فعلا لقاء مخزى للإعلام المصرى لكن ليه العجب ما هى دى عادتهم




جزيتم خيرا
استاذنا الفاضل

الأستاذة / أم أمل
19-10-2011, 07:06 PM
شكرا على الخبر

وده شيء متوقع منهم

Hazem41
19-10-2011, 08:06 PM
فعلا شئ مخزى لمانستقبل الخنزير بابتسامه وننسى المجاهدين اللى بيضحو بحياتهم فى سبيل تحرير بلدهم
التليفزيون المصرى أثبت انه لايمكن أن يتغير حتى بعد الثورةازداد تفاهه وسطحية

د.عبدالله محمود
20-10-2011, 03:11 AM
سقطة جديدة للتليفزيون المصري بعد اكتشاف أخطاء فادحة في ترجمة حوار شاليط

http://www.almogaz.com/sites/all/themes/mogaz/news_sources/dostor.jpg Wed, 10/19/2011 - 20:48
http://www.almogaz.com/sites/default/files/imagecache/300px_news_img/11/oct/42/22_2_0.jpg (http://www.almogaz.com/sites/default/files/11/oct/42/22_2_0.jpg)




كشف موقع قناة العربية الإلكتروني فضيحة جديدة للتيلفزيون المصري، وقال أنه ربما تكون المقابلة التي انفرد بها التلفزيون الحكومي المصري مع الجندي الإسرائيلي المحرر جلعاد شاليط قد أضافت بعض النقاط الايجابية على الصعيد الإخباري والسبق الصحافي ورفع نسبة المشاهدة، خاصة أن وسائل الإعلام العربية والإسرائيلية والعالمية قامت بإعادة بثها مرارا وتكرارا، لكن "العربية نت" رصدت عددا من الأخطاء في الترجمة من العبرية إلى العربية، والتي تغيّر من معنى الأقوال التي أدلى بها شاليط. وبما أن صوت جلعاد شاليط كان خافتا في بعض اللقطات ولم يبد الكلام واضحا لأن مستوى صوت المترجم كان أعلى من مستوى صوته، إلا أن بعض اللقطات التي برز فيها صوته كشفت عن عورة الترجمة المصرية. فعندما قال شاليط "أنا منفعل جدا"، قال المترجم "إنها لحظة حاسمة للغاية"، وعندما قال "أشعر بأني لست بأفضل حال"، ترجمت أقواله على أنه يشعر بحالة جيدة وصحة جيدة. وتوالت الأخطاء بأن قال شاليط "إني سعيد لأني سأقابل الكثيرين من الناس بعد فترة لم أرى فيها أحدا"، وقال المترجم "إنه أمر مثير أن أقابل كل هذا الكم من الناس الذين عملوا طوال الفترة الماضية على تحريري من الأسر...اشكرهم جدا على تلك المجهودات..." وعندما سألت المذيعة شاليط إن كان قد آمن بأنه سيخرج ذات يوم ، أجابها بأنه كان مؤمنا بذلك ، "لكن اعتقدت ان هذا الوضع الذي أنا فيه اليوم سيحدث بعد سنوات أخرى طويلة"، لتأتي الترجمة بأنه "نعم كانت سنوات طويلة ولكني اعتقدت أنه سيأتي اليوم الذي سأجد نفسي خارج الأسر ولكن سيكون بعد سنوات طويلة أخرى". وقال شاليط إنه تلقى المعلومات حول الصفقة قبل نحو أسبوع ولكنه شعر بها (أي بالصفقة) في الشهر الأخير، فكانت الترجمة "تلقيت النبأ قبل أسبوع وأحسست يومها أنها ستكون الفرصة الأخيرة لتحريري". مضت المحاورة في أسئلتها ومضت معها الترجمة غير الدقيقة، فأجاب شاليط على أحد الأسئلة "إني سعيد لكنني كنت أخشى من أن تتعثر الاتصالات"، لتترجم هذه الجملة على أن شاليط يقول "لا استطيع أن أصف مشاعري حينئذ ولكني شعرت أنني مقبل على لحظات صعبة للغاية". وفي ختام إجابته على أحد الأسئلة التي أشار فيها شاليط إلى أنه مشتاق لعائلته ولمقابلة الناس والتحدث معهم قال "لا أن أجلس كل يوم وأفعل نفس الأمور"، جاءت الترجمة المصرية بأنه "في الواقع لدي الكثير لأعمله". أما المثال الأخير الذي نسوقه هو قول شاليط حول الأسرى الفلسطينيين "سأسعد كثيرا بأن يطلق سراحهم ولكن على أن لا يعودوا لمحاربة إسرائيل"، مضيفا كلاما حول السلام وبأن لا تكون هناك حرب ومواجهات أخرى، ولكن جاءت الترجمة المصرية لتقول "سوف أسعد كثيرا إذا تم تحريرهم جميعا كي يتمكنوا من العودة مجددا إلى أسرهم وعائلاتهم وإلى أراضيهم. سوف أسعد كثيرا إذا حدث هذا".
المصـــــــــــــــــــــــــــــــــــدر (http://www.almogaz.com/art-and-culture/news/2011/10/19/52965)